|
العضد المفدى
حيدر فوزي الشكرجي
الحوار المتمدن-العدد: 4091 - 2013 / 5 / 13 - 23:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أحد الشخصيات التي حفرت أسمها في تاريخ العراق الحديث، حفرته بالصبر والتضحية، حفرته بالشجاعة والكرامة، حفرته بحب العراق وأهله. لقد أجتمعت في الشهيد السعيد خصال قلما تواجدت في شخص واحد أو حتى عدة أشخاص، فهو من عائلة أشتهرت بدينها وعلمها ويعود نسبها الى الأمام الحسن المجتبى (عليه السلام). نشأ في كنف أبيه زعيم الطائفة السيد محسن الحكيم (قدس الله سره)، فنهل منه العلم والشجاعة، وتتلمذ على يد الشهيد الصدر الأول وكان رفيق النضال معه، فتصدوا لأفكار هدامة غزت مجتمعنا، أهمها الفكر الأجرامي لحزب البعث وحاكم جبار لا يعرف قلبه الرحمة إلا وهو طاغية العرب الأول صدام حسين. وأكمل المسيرة وحده بعد أستشهاد الصدر فخط للمجد طريقا من نور، وحفر الصخر ليصنع مقاومة عراقية تتصدى لحكم هدام من غير وجل او خوف. عاد إلى العراق بعد الـ2003 وكله أمل في بناء دولة عصرية عادلة تكون مثالا لبقية دول العالم، وبدأ بوضع الأستراتيجية اللازمة للبدء ولكن قوى الشر والظلام لم تمهله كثيراً، ففي يوم الجمعة الأول من رجب 1424هـ وبعد عودته بأسابيع قليلة، أستشهد (رض) بأنفجار سيارة مفخخة وضعت قرب سيارته بعد خروجه من الصحن الحيدري الشريف و اداء صلاة الجمعة. - نسبه: نسب الشهيد السعيد العلامة المجاهد، السيد محمد باقر الحكيم بن السيّد محسن بن السيّد مهدي بن السيّد صالح بن السيّد أحمد بن السيّد محمود بن السيّد إبراهيم بن الامير السيّد علي هو ابن السيّد مراد بن السيّد اسد الله بن جلال الدين بن حسن بن مجد الدين علي بن قوام الدين محمد بن السيد إسماعيل بن السيد ابي المكارم بن السيد عباد بن السيد ابي المجد بن السيد عباد بن السيد علي بن السيد حمزة بن السيد طاهر بن السيد علي بن السيد محمد بن السيد احمد بن السيد محمد بن السيد احمد بن السيد إبراهيم ( الملقب بـ طباطبا ( بن إسماعيل الشهير بالديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الإمام الزكي المجتبى الحسن بن الإمام علي بن ابي طالب عليه السّلام.(1). ولقبت الاسرة بالحكيم نسبة إلى جدهم السيد الامير علي الحكيم المتوفى سنة (1060هـ) الذي عمل في أعمال الطب الشعبي، وكان طبيب الطبقات العليا من زعامات وملوك البلدان الاسلامية. اما لقب الطبطبائي لأن جدهم الاكبر السيد ابراهيم كان يبدل القاف بالطاء فلقب بطبطابا او الطبطبائي .(2) جده السيد مهدي الحكيم (قدّس سرّه) هاجر في أواخر حياته إلى لبنان في قرى جبل عامل (بنت جبيل) بدعوة من أهالي المنطقة , وكان زميلا في الدرس مع آية الله المجاهد السيد محمد سعيد الحبوبي . وكـان السيد مهدي الحكيم من مدرسي علم الأخلاق المعروفين في زمانه, وأمه حفيدة الشيخ عبد النبي الكاظمي صاحب كتاب تكملة الرجال. وأما والد السيد شهيد المحراب الأمام الراحل المجاهد السيد محسن الطباطبائي الحكيم ولد في شوال 1306 هـ بمدينة النجف، و كان علما ومنارة قارع الظلم والإستعباد وحارب الإستعمار، وكان المرجع الديني الأعلى العام للشيعة منذ أواخر الخمسينات وحتى وفاته عام 1970 . وزمن مرجعيته وضع نظام أداري جديد للحوزة، وشرع ببناء المدارس وإرسال المبلغين إلى نقاط العراق المختلفة، بهذا العمل أزداد عدد الطلاب في جميع الحوزات بشكل منقطع النظير، و لـغـرض أغـناء المواد الدراسية في الحوزة العلمية في النجف الأشرف, قام الحكيم بإدخال دروس جديدة مثل: التفسير والأقتصاد والفلسفة والعقائد وتصدى في زمنه للتيارات الفكرية والأفكار الألحادية القادمة من الخارج.فأصدر فتواه المشهورة الشيوعية كفرا والحاد(3) وحارب الفكر الإجرامي لحزب البعث ومن اشهر فتاويه حرمة قتال الاكراد فأنقذهم من مذبحة كانت تعد لهم من قبل البعثييين. ومن ابرز مواقفه ارسال رسالة الى جمال عبد الناصر لثنيه عن اعدام السيد القطب. - نشأته ومسيرته العلمية ولد آية الله السيد محمد باقر بن الإمام السيد محسن الحكيم في "20 جمادي الأولى 1358 هـ الموافق لعام 1939م" في مدينة النجف الأشرف وسط العراق. ونشأ في بيت والده المرجع الأعلى للطائفة في زمانه وتلقى علومه العالية في النجف الأشرف على يد أساتذة أكفاء، وفي سنة 1375 هـ دخل مرحلة السطوح العالية، فدرس عند أخيه الأكبر آية الله السيد يوسف الحكيم، وآية الله السيد محمد حسين الحكيم، وآية الله العظمى الشهيد محمد باقر الصدر "قدس الله أرواحهم". وبعد مرحلة السطوح حضر البحث الخارج عند آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي "قدس سره" وآية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر "قدس سره" ، ونال سنة 1964م درجة الاجتهاد في الفقه وأصوله وعلوم القرآن من آية الله العظمى الشيخ مرتضى آل ياسين "رض مارس التدريس في الحوزة العلمية في مرحلة السطوح العالية، فكان درسه في كفاية الأصول في مسجد الهندي في النجف الأشرف محط طلاب العلم والمعرفة، كما مارس التدريس منذ عام 1964م في كلية أصول الدين في بغداد في مادة علوم القرآن، وفي جامعة الإمام الصادق "ع" لقسم الماجستير في علوم القرآن في طهران وفي جامعة المذاهب الإسلامية لعلم الأصول. كما كان يحظى حتى اليوم الأخير من حياته الشريفة باحترام وتقدير جميع مراجع الدين العظام المعترف بهم من قبل الحوزات العلمية. - ألقابه أشترك مع آية الله الشهيد الصدر " قدس سره " في مراجعة كتابيه (فلسفتنا، واقتصادنا)، وقد أشار الإمام الشهيد الصدر "رض" إلى هذا الموضوع في مقدمة كتاب أقتصادنا فوصفه بـ "العضد المفدى" عمل مع الإمام الخميني " قدس سره " فوصفه بـ "الإبن الشجاع للإسلام" ، تقديراً منه لمواقفه الجهادية وصبره وأستقامته تجاه النوائب والمصائب التي نزلت به جراء تصديه لنظام صدام، ومنها إعدام خمسة من إخوته وسبعة من أبناء إخوته وعدد كبير من أبناء أسرته في حقبة الثمانينات من القرن العشرين. لقب العلامة المجاهد الشهيد السيد محمد باقر الحكيم بعد استشهاده بلقب "شهيد المحراب" ، .والمقصود ليس المحراب كبناء أو هيكل بل روحية ومعنوية المحراب الذي هو عشق الله تعالى .وذوبان الجسد في سبيله تبارك وتعالى وصعود الروح اليه جل جلال.(3) - مؤلفاته: • دور أهل البيت "ع" في بناء الجماعة الصالحة "جزءان". • تفسير سورة الحمد. • القصص القرآني. • علوم القرآن. • الهدف من نزول القرآن. • الحكم الإسلامي بين النظرية والتطبيق. • الوحدة الإسلامية من منظور الثقلين. • المستشرقون وشبهاتهم حول القرآن وقد طبع في العراق في أوائل السبعينات. • ثورة الامام الحسين "ع". • المرجعية الصالحة. • المجتمع الإنساني في القرآن الكريم. • الامامة في النظرية الإسلامية. • حوارات 1 و 2. • تفسير عدد من سور القرآن المجيد، وغيره من الابحاث العلمية المتنوعة.
- نشاطه السياسي • أبدى سماحته (رض) اهتماماً مبكراً بأحوال المسلمين وأوضاعهم، ولذلك فكان من أوائل المؤسسين للحركة الأسلامية في العراق، وقد كرَّسَ جهده ووقته في مرجعية والده الأمام الحكيم " قدس سره " فكان يقوم بالنشاطات الاجتماعية ويزور المدن ويلتقي بالجماهير ويمارس دوره في التبليغ والتوعية، وتحمل مسؤولية البعثة الدينية لوالده الأمام الحكيم الى الحج ولمدة تسع سنوات حيث كان قد أسس هذه البعثة لأول مرة في تاريخ المرجعية الدينية. • مثّلَ (رض) والده الأمام الأكبر الفقيه المرجع السيد محسن الحكيم في عدد من النشاطات الدينية والرسمية، فقد حضر كممثل عن والده في المؤتمر الإسلامي المنعقد بمكة المكرمة سنة 1965م، وكذلك في المؤتمر الإسلامي المنعقد بعمّان بعد نكسة حزيران 1967م. • وأثناء تصاعد المواجهة بين الأمام الحكيم " قدس سره " وبين نظام العفالقة في بغداد، وخلو الساحة من أغلب المتصدين بسبب السجن والمطاردة لازم السيد الحكيم والده الأمام الحكيم وأدار أعماله، حتى أنتقل المرجع الأعلى الى جوار ربّه الكريم في 27 ربيع الآخر سنة 1390هـ.
- ألاعتقالات: • تعرض للاعتقال عدة مرات من قبل نظام العفالقة في بغداد فقد أعتقل أول مرة عام 1972م، ثم أطلق سراحه. • وفي عام 1977 تم أعتقاله مرة ثانية بسبب دوره في أنتفاضة صفر، وحكم بالسجن المؤبد من دون تقديمه للمحاكمة، وتم أطلاق سراحه في "عفو عام" في 17 تموز 1978م، لكنه منع من السفر ووضع تحت المراقبة السرّية.
- هجرته:- هاجر من العراق بعد أستشهاد آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر " قدس سره " في أوائل شهر نيسان عام 1980م، وذلك في تموز من السنة نفسها.
- نشاطه في خارج العراق :- • منذ أول هجرته من العراق سعى سماحته لتصعيد العمل الجهادي الشامل ضد نظام الطاغية صدام وقد قام بخطوات كبيرة في هذا المجال، أسفرت عن تأسيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق. • أنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق منذ عام 1986م الى استشهاده. • أهتم سماحته بتصعيد الروح القتالية لدى العراقيين المظلومين، فأسس في بداية الثمانينات التعبئة الجهادية للعراقيين وتشكلت نواة خيرة من المقاتلين ثم تطورت حتى صارت فيلقاً يعرف اليوم بأسم فيلق بدر. • كما أهتم بإنشاء المؤسسات ذات الطابع الإنساني، فأسس "مؤسسة الشهيد الصدر" والمؤسسات الصحية، ثم المركز الوثائقي لحقوق الأنسان في العراق، ومنظمات حقوق الانسان في العراق المنتشرة في أرجاء العالم. • وعلى الصعيد الأنساني ايضاً شجّع المؤمنين والمحسنين على تأسيس لجان الإغاثة الإنسانية للعراقيين، والتي قدمت خدمات جليلة للعوائل المستضعفة وعوائل الشهداء والمعتقلين في العراق، حيث تقدم هذه المؤسسات سنوياً المبالغ الطائلة رعاية لهم. • وعلى الصعيد الثقافي أسس سماحته مؤسسة دار الحكمة التي تقوم بتخريج طلبة العلوم الدينية وإصدار الكتب والكراسات الثقافية والدورات التأهيلية، وكذلك أسس مركز دراسات تاريخ العراق الحديث، وهي كلها مؤسسات يقوم سماحته بالإشراف عليها وتوجيهها والأنفاق عليها من اجل خدمة قضايا الاسلام والمسلمين في العراق.
- دوره في رسم سياسة العراق يعد 2003 منذ دخول أية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الحكيم (قد) إلى ارض الوطن في العاشر من أيار عام 2003، وبعد وصوله بأسابيع قليلة أقام صلاة الجمعة في صحن جده أمير المؤمنين الإمام علي "عليه الصلاة والسلام " ورغم كثرة مشاغله فقد واظب على إمامته لها، وفي يوم الجمعة الأول من رجب قبل استشهاده بلحظات، وقبيل أدائه لآخر صلاة، ألقى آية الله السيد محمد باقر الحكيم آخر خطبة جمعة في حياته تاركاً فيها وصيته السياسية الاخيرة التي تبدو وثيقة سياسية للعراقيين كافة تحدد لهم ضوابط الموقف الاسلامي الشرعي من أهم الامور وأخطرها: المرجعية، الأمن، الحكومة والحكم، والوحدة الأسلامية. في مقام امير المؤمنين علي (ع) استحضر قوله "لأسالمن ما سلمت أمور المسلمين، وكان الجور عليّ خاصة"، وفي محرابه أستشهد وهنا مقتطفات من آخر الكلمات... أدعو الى تشكيل قوة عراقية متدينة مؤمنة ملتزمة لحماية المراجع والأماكن المقدسة في العراق لأن الاميركيين لا يمكن أن يحموها. الأحتلال فشل في تحقيق الأمن للعراقيين وعليهم أن يتولوا أمنهم بأنفسهم الحكومة ليست ارثاً أو غنيمة والمطلوب وزراء أكفاء، مخلصون، يمثلون كل العراقيين شيعة العراق أقتدوا بعلي (ع) وأكتفوا بتمثيل أقل مما يستحقون نسبياً حرصاً على الوحدة الأسلامية والعراقية - قالوا عنه: أصدر مكتب آية الله السيد علي السيستاني بياناً حول الجريمة كان فيه: لقد أمتدت الأيادي الآثمة مرة أخرى لترتكب جريمة مخزية أستهدفت في جوار الروضة العلوية المقدسة سماحة آية الله السيد محمد باقر الحكيم طاب ثراه حيث أدى حادث التفجير المروِّع إلى أستشهاد سماحته وسقوط مئات الأبرياء الآخرين بين شهيد وجريح وحدوث أضرار واسعة في المشهد المقدس والممتلكات المجاورة. و أدان أحمد الجلبي عضو مجلس الحكم العراقي عملية أغتيال السيد الحكيم، وقال في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية: "هذا حادث إرهابي ندينه بأشد درجات الإدانة، الحكيم كان زعيماً مناضلاً وقضى زهرة شبابه في قتال صدام حسين رحمه الله. من جانبه أستنكر الشيخ عبد الواحد الأعظمي، إمام جامع عثمان بن عفان في بغداد العملية وقال "علماء السنة تلقوا نبأ التفجير والأغتيال بالإستياء والأستهجان والغضب، وهم يحملون قوات الاحتلال مسؤولية الأنفلات الأمني الذي يهدد العراق بالفوضى والدمار" وأكد الإمام القائد السيد علي الخامنئي أن اليد الجانية والمجرمة لعملاء الأستكبار أرتكبت فاجعة كبرى حيث خطفت من الشعب العراقي شخصية قيّمة كانت تقف بوجه المحتلين في العراق. وأصدر الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بياناً حول جريمة الاغتيال جاء فيه: أن الدماء الزاكية لشهيدنا الغالي وكل الشهداء المظلومين الذين قضوا اليوم في جوار مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) ستوقظ روح الثورة والغضب وسترفع درجة الوعي لمواجهة الأخطار المحدقة، وستخيب آمال كل أولئك القتلة المجرمين الخونة بفعل وحدة الشعب العراقي وصدقه ووعيه وعزمه على إنقاذ بلده المظلوم والمحتل من أيدي كل العتاة والطواغيت. أيضا أدان المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وهو أعلى هيئة دينية للشيعة في لبنان- بشدة عملية الأغتيال ووصف التفجير الذي استهدف السيد الحكيم في النجف بأنه "مجزرة إرهابية انتهكت حرمة وقدسية" ضريح الإمام علي (عليه السلام). من جهة آخرى ندد وزير الإعلام اللبناني ميشيل سماحة بالحادثة ووصفها بأنها "إرهابية" وتأتي "في سياق سياسة الفوضى الشاملة التي تنفذها كل مراكز القرار المتطرفة في العراق والشرق الأوسط". وفي عمان أدان وزير الإعلام الأردني نبيل الشريف الأغتيال مؤكدا أنه يستهدف إعاقة الجهود الدولية المبذولة من أجل تحقيق الأستقرار السياسي في العراق. في روما أستنكر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو الهجوم وقال في ختام محادثات مع نظيره الإيطالي فرانكو فراتيني إن "هذا الاعتداء لن يكون من شأنه سوى تعزيز الكفاح ضد الإرهاب" مقدما تعازيه لأقارب الضحايا. - في النهاية من الناس من لا يخدم في دنياه غير نفسه فينتهي ذكره بعد موته، وهنالك من يقضي حياته في خدمة الناس كشهيد المحراب "قدس سره" الذي اصيح بعد استشهاده نجما يشار له بالبنان.
- المصادر: 1- كتاب زهر الربى في اعقاب طباطبا |السيد مهدي عبد اللطيف الوردي مخطوط.--ومشهد الامام لمحمد علي جعفر التميمي ج3ص25و26 |ومجلة الهدى العماربة ج1ص2|ومجلة المرشد البغدادية المجلد الاول ج9 ص296 والمجلد الثاني ج5 ص20. 2- اسماء القبائل وانسابها للعلامة السيد معز الدين محمد المهدي القزويني المتوفي 1300ه شرح وتحقيق كامل سلمان الجبوري .ص 174 واخرجه من الجمهرة ص43 |المجدي-- عمدة الطالب وغيرها. 3- ومضات من تاريخ السيد محمد باقر الحكيم -بقلم|مجاهد منعثر منشد. 4- محمد باقر الحكيم، http://ar.wikipedia.org/.. 5- مؤسسة تراث الشهيد الحكيم، http://www.al-hakim.com. 6- استشهاد شهيد المحراب، ارشيف جريدة الانتقاد اللبنانية، http://archive.alahednews.com.lb.
#حيدر_فوزي_الشكرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحويجة ما لها وما عليها...
-
المواطن العراقي وحبات الفاصوليا ...
-
يومين من بغداد...
-
الاوبل والبطة...
-
الموطن العراقي بين شنشل والمحمود...
-
هل ستنجح الامطار في غسل قلوبنا ام فقط ستغرق شوارعنا...
-
لماذا كل هذا الحقد الدفين؟؟
-
بلد العمالقة يحكم من قبل الأقزام!!!
-
من يتكلم باسم الشيعة عليه ان يطيع مراجعهم اولا ...
-
تيار شهيد المحراب والسباحة عكس التيار...
-
الطيب.. والشرير.. والقبيح
-
مليتا، حكاية الارض للسماء...
-
التكنوقراط اصبح حلم بعيد المنال في العراق الجديد
-
من ينقذ التعليم العالي في العراق؟؟؟
-
دولة العدل الالهي ودولة الجبروت والطغيان
-
بين دجلة وحمرين السهل العراقي يرتعد ....
-
من المسؤول عن قتل المواطن العراقي؟؟؟
-
سلطة المواطن تكسر قرارات الحكومة
-
من حكومة الكترونية الى سلحفاة حكومية...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|