أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الملا - ثروات العراق وخيراته بين السرقة ومطالبة المرجعية العراقية العربية














المزيد.....

ثروات العراق وخيراته بين السرقة ومطالبة المرجعية العراقية العربية


احمد الملا

الحوار المتمدن-العدد: 4091 - 2013 / 5 / 13 - 14:07
المحور: حقوق الانسان
    


من المعروف إن العتبات المقدسة في العراق تعتبر مصدرا من مصادر الثروة العراقية أو تعتبر ثروة مهمة من ثروات العراق العديدة التي انعم الله على العراقيين بها وهي أي العتبات المقدسة مورد من موارد الثروة العراقية شأنها شأن النفط وبقية الثروات ولكن من الملاحظ إن هذا المصدر الرئيسي وهذه الثروة لم يستفد منها الشعب العراقي بأي شيء يذكر فمليارات الدنانير والدولارات تصل لهذه العتبات المقدسة ولكن أين تذهب وفي أي شيء تستثمر ؟ وهل تستثمر في العراق لغرض خدمة البلد وشعبه ؟ وهل توزع هذه الأموال الطائلة على الشعب ؟ وهل الحكومة العراقية تتمتع بصلاحية أو بحق التصرف ولو بالجزء البسيط منها ؟ هل أيتام العراق والأرامل لهم حصة من هذه الأموال ؟ هذه التساؤلات تكون الإجابة عليها كالتالي : هذه الأموال وهذه الواردات تذهب إلى مصارف خارجية ومؤسسات تحت أسماء وهمية لأشخاص أصحاب نفوذ وسطوة وبصورة خاصة أي أنها تذهب إلى جيوب هؤلاء الأشخاص و بدورهم يقومون بترك فتات بسيط لكي يوهموا الشعب بان هذه الأموال تصرف عليهم من خلال الترميمات البسيطة للعتبات وتوفير الوجبات الغذائية فقط وهذا لا يعتبر شيئا قياسا بحجم المبالغ التي يتم تحويلها إلى جيوب المتسلطين على العتبات المقدسة , وإذا قيل أنها تستثمر لخدمة العراقيين فان هذا الاستثمار مبطن أيضا فلا يلاحظ إن هناك استثمار خدم العراقيين فبعض هذه الأموال تستثمر في شركات عالمية وخارج العراق ( حتى اليد العاملة غير عراقية ) فأصبح نفعها لغير العراقيين ونفعها لهؤلاء الأشخاص المتنفذين ومن بين هذه الاستثمارات ( شركة الكفيل للدجاج المذبوح ومقرها في البرازيل ) فأين هي فائدتها للعراق وشعبه ؟ ... كما نلاحظ إن الحكومة أو الدولة العراقية قد غيب دورها الإشرافي والرقابي على هذه الواردات فلا يوجد لها أي تدخل يذكر في تحصيل هذه الأموال أو القيام بتوزيعها على مستحقيها من العراقيين كالأيتام والأرامل والمعوزين والفقراء والمساكين وهم طبقة واسعة جدا في العراق , هذا كله فلم نجد إلا السكوت المطبق على هذه السرقات والاختلاسات التي تحدث أمام مرأى ومسمع الحكومة والشعب فلم يصدح صوت المطالبة بها إلا من قبل مرجع ديني عراقي عربي وهو السيد الصرخي الحسني ومن باب الشعور بالمسؤولية تجاه الشعب العراقي وتجاه العراق وخيراته وثرواته فقد بين للناس حقيقة ما يجري من اختلاس وسرقة لهذه الأموال بالإضافة إلى انه أعطى للدولة خطة عمل ناجحة في كيفية التصرف بها وبشكل يرضي الجميع فقد كان بيان رقم _ 82 _ ( العتبة الحسينية بين احتلال وافتراء ) http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=352861
(( ... الرابع : أعزائي سألني العديد منكم وطلب رأيي وموقفي من قضية ما يُجبى من أموالٍ طائلةٍ من العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة والتي تسلط عليها وسرقها البعض ومنذ سنوات طِوال وأنا أخبرت البعض بأن الكلام في مثل هذا الموضوع يعني إثارة المتسلط الأفعى بل الحوت وسيصعّد من الإثارة والعداء والتأجيج والكذب والافتراء وربما يكون ما حصل من إشاعات يرجع إلى ما وصله من كلام معكم كإجابةٍ على ما صدر من استفهامات وتلخص الجواب بالمعنى الذي يرجع إلى أنه لا بد أن يرجع الأمر إلى تشكيل لجنة مشتركة من الدولة وحكومتها من ممثلين عن وزارات عديدة كوزارة العدل ووزارة العمل ووزارة الهجرة والمهجرين ووزارة السياحة وغيرها من وزارات ودوائر ذات العلاقة ومن ممثلي أهالي كربلاء من قضاة ومحامين وأساتذة جامعيين وشيوخ عشائر ووجهاء مجتمع ظاهرهم الخير والصلاح والصدق والأمان والعطف والحنان على أهل العراق خاصة الأيتام والأرامل والمرضى والفقراء كي يصل إليهم ما يستحقون من أموال المراقد المقدسة..... )).
هذا الكلام وما ورد غيره في البيان إن دل على شيء فانه يدل على مدى حرص سماحته على خيرات العراق وثرواته وحرصه على ضرورة توزيعها التوزيع الأمثل بين أبناء الشعب العراقي وهذا دليل واضح وجلي على مدى رعايته الأبوية لشعب العراق وهو يطالب للعراقيين بحقوقهم المسروقة والمغصوبة ظلما وعدوانا ....

الكاتب : احمد الملا



#احمد_الملا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية العراقية العربية والتصدي للفتنة الطائفية مع الغياب ...
- حب العراق وشعبه والولاء لهما هو شعار مرجعية السيد الصرخي الح ...
- الانتخابات على الأبواب فلمن نعطي أصواتنا ؟؟؟!!!
- العراق في زمن الأزمات وموقف المرجعيات .... أزمة قانون النفط ...
- ربيع الثورات العربية ومواقف المرجعية الدينية
- المرجعية الدينية والتأسيس للحرية
- المرجعية الدينية في العراق بين رفض وقبول الأمريكان وجرائمهم ...
- المدربون و الشركات الأمنية الأجنبية وموقف المرجعية الدينية . ...
- الانتخابات العراقية بين الترويج الطائفي والتشخيص الواقعي ... ...
- هتك الحرمات وموقف المرجعيات .....
- العراق بين دعاة الفساد وقادة الإصلاح ..... بقلم الكاتب احمد ...
- مفهوم الإنتهازية والتطبيق الحقيقي في ولاية الفقيه ..... بقلم ...
- فتن آخر الزمان بين الإمضاء واثبات البطلان ...... بقلم الكاتب ...
- العراق بين وعاظ السلاطين والقادة المصلحين .... بقلم الكاتب ا ...
- الثورة السورية في نظر المرجعية الدينية
- مفهوم الجهاد بين التحريف والتطبيق .... بقلم الكاتب احمد المل ...
- الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم في نظر المرجعية ا ...
- القرآن الكريم بين التدنيس والتقديس .... بقلم الكاتب احمد الم ...
- المنهج الحسيني بين التنظير والتطبيق .... بقلم الكاتب احمد ال ...
- المرأة العراقية تنادي بحقوق المرأة السورية


المزيد.....




- يوم أسود للإنسانية.. أول تعليق من الرئيس الإسرائيلي على أوام ...
- حماس: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت تصحيح لمسار طويل من الظلم ...
- رفض إسرائيلي لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ...
- منظمة الفاو تحذر من وصول المجاعة إلى أعلى درجة في قطاع غزة، ...
- مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. كل ما نعرفه للآ ...
- مذكرة اعتقال ضد نتنياهو.. أول تعليق من مكتبه وبن غفير يدعو ل ...
- زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في ...
- حماس ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق ن ...
- حماس تحث المحكمة الجنائية الدولية على محاسبة جميع القادة الإ ...
- هولندا تعلن استعدادها للتحرك بناء على أمر الجنائية الدولية ب ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الملا - ثروات العراق وخيراته بين السرقة ومطالبة المرجعية العراقية العربية