خطة مقترحة من محشش للتعليم ما قبل الجامعي الالزامي!

توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 4091 - 2013 / 5 / 13 - 07:16
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

في إحدى الايام الماضية كنت مهتم بالشأن التعليمي وكنت أفكر في قضية التعليم في مصر... وبعد تدخيني لتعميرة ماريجوانا Marijuana وأبتدأت الهلاوس والسطل على أصوله وكان من غيابي عن الواقع أني كتبت هذه الخطة وكنت على وشك أن أرسلها لوزير التعليم في مصر وأنا في هذه البلد!.... ولكني سقطت من الاعياء في النوم وأستيقظت لأجد هذا الابداع الهلوسي المساطيلي على جهاز الكومبيوتر خاصتي... وقد كانت أول مرة وأخر مرة أتناول فيها هذه المادة المخدرة.... توبة! رجاء لا أحد يسألني عن المصطلحات المستخدمة في هذه الخطة لأنها من إنتاج هلاوس الماريجوانا !!!

((( ... من اليوم الاول الى نهاية العام الثاني الطفل لا يفارق امه.... وان تعثر ان تأخذه معها الى العمل لحساسية العمل... فلتتخذ وسيلة لحضانته على مسئوليتها فى استئجار حاضنة ويشترط للحاضنة ان تحتضنه وحده دون اي رفقاء... !

ومن بداية العام الثالث ( أو الرابع أو الخامس لمن تأخر فى التقدم لعذر مقبول بأسباب قهرية) الي نهايته رياض اطفال ( بداية حكومة جديدة)

ومن بداية العام الرابع الى نهاية العام السادس المرحلة الابتدائية

ومن بداية العام السابع الى نهاية العام التاسع المرحلة الاعدادية

ومن بداية العام العاشر الى نهاية العام الثانى عشر (حول عمري) تنتهي المرحلة الثانوية

و يفضل ان تكون لهذه الاعوام العشر مخطط اكاديمي واحد متناسق الاساسيات والاهداف ترتبط بفكر وفلسفة مجتمعية يبتغى الوصول اليها وتتناسق مع السياسة العامة للدولة ( التى لها طاقم رئاسي واحد فى كل اروقة الحكومة... تتغير بفكر جديد خلال العام العاشر بأنتخابات او تكليف من مجمل عدد مفكري الشعب) وتبدأ فى العام الحادي عشر والثاني عشر يكون العضو المنتخب فى اروقة الرئاسة متدرب مع عضو الرئاسة الاسبق وان اثبت فشله فى العام الاول (الحادي عشر ) يستبدل بعد كتابة تقرير كامل عنه فى اخر العام الحادي عشر ثم يترك له وكاله عامة بأعمال منصبه الى ان يترك له منصبه نهائيا فى نهاية العام الثاني عشر... باستحسان عام من الشعب لنجاح سياسة عامة فى كامل اروقة الحكومة وترك جيل جديد يكمل المسيرة واعداد انفسم لانتخابهم فى مجالس عليا لتقرير مصير اعضاء رئاسة حاليين وانتخاب الامثل وستكون اعمارهم فى الثمانينات اما من يدخل اروقة الرئاسة يجب ان يتعدى العام الخمسون ولو بيوم! وبذلك عمر الحكومة المختارة بأعلى وأنقى درجات الانتقائية اثني عشر عاما (حولاً كاملاً).

التعليم الجامعي الحر

ستنتشر خلال هذا الحول جامعات متخصصة وربما تلغى جامعات بأكملها وكليات وتخصصات بأكملها خلال هذا الحول!

وبذلك يكون الطالب قد مر عليه عشر اعوام فى التعليم ما قبل الجامعي ويكون عمره من اربع عشرة عاما الى خمسة عشر عاماً. ويكون حرا فى اكمال تعليمه ام لا لكن العام الحادي عشر من هذه الخطة سيكون فى اجازة يقرر فيها مصيره ايكمل تعليمه ام لا ويختار فيها ايضا المجال الذي سيكمل فيه تعليمه وليبحث ويمحص ويستشير قبل بدأ العام الثاني عشر ( منتصف العام الحادي عشر ستكون فرصة لاستكمال اعمال ما تخلف من الدراسة لاسباب مقنعة والا سيرسب اثني عشرة عاماً ما معناه ان سيطلق عليه لقب غير متعلم بعد فرصتين فى المنتصف العام الحادي عشر واعمالهم معروفة ومتدنية الاجور) واذا اجتاز المطلوب منه سيدخل دوامة زميله الذى انهي اعماله قبل منه منتصف عام مضى فى اختيار مجاله ولكن سيكون قد خسر فترة راحته!

وفى نهاية العام الحادي عشر تنتهي فترة تقرير مصيره ليبدأ العام الثاني عشر الذي ستفتح فيها الجامعات فرصة التقدم اليها بعمل اختبارات قبول ( سيكون فى كل تخصص وكل جامعة خمس فرص للتقدم لاختبارات القبول بخمس تواريخ محددة) ولذلك هناك فرص خمس للتعرف على المجال الذي ستبرع فيه... وربما تكتسب معرفة اكثر اذا تقدمت اكثر من مرة وقبلت فى اكثر من تخصص... وسيكون هناك مكتب تنسيق لانتقاء الافضل فى كل تخصص ومن المعروف ان الطالب قد عرف سياسة الدولة فى نهاية هذه الحكومة وبذلك ستكون التخصصات الانبل او الاكثر افضلية معروفة ويتاهفت عليها الجميع وستنتهى الاعداد المطلوبة فيها بعد اول او ثاني فرصة... ولكن على الاقل كسبت شرف المحاولة وايضا عرفت خلال مذاكرتك لاجتياز هذا الاختبار الكثير ليفيدك فى انتقاء مجال افضل بالنسبة لشخصيتك!

وبذلك اذا قبل احدهم فى نهاية الفترة الاولى مثلا الذي ستظهر نتيجته فى مالا يقل او يكثر عن خمس ايام ستبدأ بالطبع له فترة اجازة طويلة اخري يرتاح فيها ليترك مرحلة ماضية ليبدأ مرحلة جامعية طالت معه ام قصرت بفكر جديد واصدقاء جدد وربما اسرة جديدة يكون هو فيها ربها! وربما يتزوج قبل دخول الجامعة فمن سيمنعه بعد هذا الحول الدراسي المريع!

نظام العام الدراسي الواحد

من المعلوم ان الشهر اربع اسابيع من الايام ولكن لماذا لا يكون ست خواميس!الاحد الاثنين الثلاثاء الاربعاء الخميس! يكون فيها يوم الخميس راحة خميسية ويوم الاربعاء نصف يوم دراسي بنصف عدد الساعات المعتمدة اكاديمياً! وبذلك ستكون يوم ونصف من الايام الحالية! وعدد ساعات اليوم الدراسي عشر ساعات يوماً... توزع فيها الحصص بما يتناسب مع المواد المدرسة وعمر الطالب فربما مادة فى عمر زمنى معين مثل التربية الفيزيقية يحبها الطلاب ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان تكون خمسة وعشرون دقيقة بل خمسون دقيقة او خمس وسبعون! وهكذا بما يتناسب مع الحاجة الى التركيز ومتوسط صعوبة المادة مع العمر العقلي لتلاميذ هذه المدرسة او هذه المنطقة التعليمية ( فربما مادة الفيزيقا فى مصر الجديدة خمسون دقيقة لكن فى احدى قرى الصعيد او احد مدارسها مائة دقيقة) طبقا للفروق الفردية العقلية منها والوجدانية ومدى تقبل فئة معينة من التلاميذ للمادة ام لا!) ولهذا بالطبع ستظهر مشكلة داخل المدرسة الواحدة او المنطقة التعليمية الواحدة وطبقا لهذه المشكلة وفى خلال اطر حلها سنجد هناك فصول أو مدارس كاملة من ذوي الحاجات الخاصة سيتغير معها حتى عدد دقائق الحصة التعليمية الواحدة... وربما الغاء مقررات كاملة للبعض ووضع غيرها لهم لاستكمال عدد الساعات المعتمدة لهم فى عام دراسي كامل واحد!).

أما بعد الخاموس الخميسي أي فى نهاية الاخموس الخامس سيتبقي من الشهر خمس ايام ستكون اجازة راحة يستغلها التلميذ كما يريد!

وفى العام اثني عشر شهرا ( 3 اشهر+ عشر ايام اجازة) + ( 3 أشهر+10 ايام اجازة) + ( 3 أشهر+ 10 ايام اجازة) وبذلك سيكون العام الدراسي ثلاتي الافصل ويسمى ( Trimester) ويتبعه اجازة سنوية شهرين كاملين للطلاب وفى اخر العشر ايام من الترم الثالت تعلن نتائج العام الدراسي بالكامل ثم يترك عشر ايام فرصة لاعداد كورس مكثف للمتخلفين من هذا العام الذى يكون شهرا كاملاً تكون فيه الدراسة فى اربع خواميس والامتحانات فى خامس اخموس والنتائج تعلن فى سادس اخموس) ليتبقى للعاملين عشرون يوماً كاملة اجازة سنوية حولية لكافة العاملين بالوزارة من الوزير الى الغفير مدفوعة الاجر وفى بدايتها يقبض الجميع مكافأتهم السنوية!!! )))

#توماس_برنابا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات