أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حداد بلال - ارحموا اساتذتنا المضربين !














المزيد.....

ارحموا اساتذتنا المضربين !


حداد بلال

الحوار المتمدن-العدد: 4089 - 2013 / 5 / 11 - 23:26
المحور: المجتمع المدني
    


لا شك في ان الاضراب الذي شله اساتذتنا المضربين في الايام الفارطة قد شل بالمدارس الجزائرية و بقي محل حديث القيل والقال في الجزائر المتداول خصوصا بعدما شمل الاضراب قطاع التعليم بكل اطواره الثانوية وصولا الي التعليم المتوسطي والابتدائي،وكان الاضراب موحيا بمطالب كثيرة ومتعددة تعود ايضا فيها مطالب سابقة من عهدها كانوا قد ناشدوا بها في العقود الزمانية الفارطة السلطات المعنية بالامر دون ان تحقق لها ذلك.
وفي حين ذلك كان هناك تجادل وتجادب بين اقاويل من هم مؤيدين لهذه الاضرابات المتكررة خلال هذه السنوات الاخيرة معتبرينها اولا من اهم الحقوق المشروعة لهم ولاعادة الاعتبار لهؤلاء الاساتذة المضربين ثانيا،بينما اقاويل اخري كان لها راي مخالف ومناقض لفكرة هذه الاضرابات ووضعت لها نقطة سوداء تصف بعض قرراتها بالبزنسة و المزايدة في الزيادات التي كانت قد قدمت لهم في السابق علي انها تكفي وتزيد قدرذلك
وقد تزامن هذا االتفاوت و الاختلاف بشان الاضراب الاخير في قطاع التعليم مع الصمت الصاخب للايادي "البرلمانية" التي دخلت بالامس،امضت اليوم تطالب بحلم رفع الاجورالذي لم يتحقق لاساتذتنا المضربين اليوم،والغريب في الامر ان هذا الطلب قوبل بالقبولوبدون اي مشاحنات ومناورات لاعتمادات نقابيةلذلك،فوصل مزاد رواتبهم الي 40 مليون بزيادة تقدر بحوالي 10ملايين ،بعكس ما نراه من زيادات تقدم بشق الانفس لاساتذتنا المضربين بعد اخذ ورد في اجتماعات نقابية ومفاوضات ساخطة تبجل سنوات عجاف من الخيبة مقدمة بزيادات لا تسمن ولا تغني من جوع وكانهم بطالبي صدقة،افلا يكون من حق الاساتذة والمعلمون اليوم ان تكون رواتبهم بمنزلة رواتب هؤلاء البرلمانيون واصحاب الاحزاب السياسية وامثال غيرهم او ربما استحقاق اكثر بكثير من رواتبهم
افليس الاستاذ هو المربي والموجه والمكون لاجيال صاعدة بما فيها امثال هؤلائي السياسيون الحزبيون والبرلمانيون،فلماذا حاله ليست كحال هؤلاء؟، فشتان بين عين تنام ليل نهارلا تهنض سوي في الحالات الانتخابية لتكرم ببحبوحات وزيادات تقدر بالملايين من دون اي محاسبات او تفصيلات وبين عين ساهرة من اجل تحصيل وتكوين اجيال ذهبية ترق بالامة الي الافق العليا لتقابل في الاخيربرواتب لا تحسد عليها مقارنة بما قد تتعرض له من اضطربات نفسية واصنافهم كثرون لو بحثت عنهم،هذا وان كانت في القديم من امنياتنا وامنيات صغارنا اليوم بان نصيرونصبح علي طريقة كبار مدرسين ومعلمين فاننا لا نعتقد بعد هذا اننا سنكمل المشوار فيما كنا نتمناه في السابق.
و ان كنا قد بدانا نفقد في هذه الاونة الاخيرة جيل الستينات والسبعينات الذاكرة الجوهرية لتاريخنا الحافز بذكريات الانتصارات الثورية،فاننا ليس مستعدين لنفقد ما تبقي من ارشيف اصحاب العقول في القطاعات التعليمية التي لها الفضل فيما نحن الان من تطورولانها القطاع العصبي الرئيسي لتقدم كل القطاعات فبضره ومرضه ستتداعي له كل القطاعات .



#حداد_بلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل : حجة لنا ام علينا ؟
- كلما عرفت المغرب اكثر.. كلما احببت الجزائر اكثر
- ارضاء اسرائيل غاية لا تدرك
- انها حربك يابن اوي؟!
- نريد افغانستان جديدة ؟!
- البطالة..تعددة الاسباب و النتيجة واحدة
- سيناريوهات ما بعد تفجيرات بوسطن
- الواجهة الكيماوية السورية..الي اين ؟
- النووي الذي ارعب امريكا واسرائيل
- طابور الفساد ؟!‎
- ايديولوجية الامريكان !
- وما زلنا اشباه دمي.. تلهوا بنا اسرائيل‎
- طيف الساحل الافريقي علي الخليج العربي
- ما بناه الاعلاميون قد يهدمه السياسيون
- الربيع العربي...حرب باردة وقودها الفايسبوك
- دور المصالحة الوطنية في تربية مجتمع النحل
- الذبابة الايرانية والمدفع الامريكي
- السياسة الجزائرية المحرجة
- الشرق الاوسط والربيع العربي..مجرد ومضة اشهارية
- المراة في يومها العالمي المشهود


المزيد.....




- الحرب بيومها الـ413: قتلى وجرحى في غزة وتل أبيب تبحث خطةً لت ...
- الجامعة العربية ترحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
- اعتقال حارس أمن السفارة الأميركية بالنرويج بتهمة التجسس
- الأونروا: النظام المدني في غزة دمر تماما
- عاصفة انتقادات إسرائيلية أمريكية للجنائية الدولية بعد مذكرتي ...
- غوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- سلامي: قرار المحكمة الجنائية اعتبار قادة الاحتلال مجرمي حرب ...
- أزمة المياه تعمق معاناة النازحين بمدينة خان يونس
- جوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حداد بلال - ارحموا اساتذتنا المضربين !