أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز الحافظ - حقيقة مشاركة مذيعة الجزيرة بجهاد المناكحة شكوك لاتنتهي!














المزيد.....

حقيقة مشاركة مذيعة الجزيرة بجهاد المناكحة شكوك لاتنتهي!


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4089 - 2013 / 5 / 11 - 23:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صدقوني أخجل من تداول الفكرة... ترددت كثيرا كثيرا قبل الدخول في تفاصيل الخبر والكتابة عنه... فمن العجب العجاب ان تُبتلى أمتنا العربية والإسلامية بهذه الفتاوي الجاهزة كإنها فرمانات سلطانية على الطريقة العثمانية المعروفة.. أوردت الخبر على ذمة موقع رصين أردني أتابعه...والسبب فعليا لإطلاق هذه الصواريخ الفتيائية هو السياسة التي يروّ ج كل من يعاديها بغض النظر عن البلدان والاقطار،بمسببات فتوائية لها صبغة دينية محددة كي تمر بيسر التغابي على معتنقيها حتى يجدوا دائما غطاءا مهلهلا دينيا وضعه أصحاب أفران الفتاوي الجاهزة على الرفوف والفاترينات، تتلقفه الايدي كالكيك الجاهز,, تأكله بنهم دون ان تتفحص محتواه..منتشية حبورة زاهية ان ماتفعله يطابق نظرية فيثاغورس تقول أنه في أي مثلث قائم الزاوية يكون مجموع مربعي طولي الضلعين المحاذيين للزاوية القائمة يساوي مربع طول الوتر.. والتي دائما أستشهد بمضمونها لإن الضلع الناقص هو الغطاء الديني لإكمال الخديعة بوجهها الكريه التطبيقي. لقناة الجزيرة القطرية مذيعة مشهورة إعلاميا... هي غادة كرم عويس لبنانية من مواليد 1977 وتعمل في قناة الجزيرة كمذيعة اخبار وبرامج في القناة منذ 26/4/2006 حاصلة على شهادة البكالوريوس في الإعلام من الجامعة اللبنانية بتخصص إذاعة وتلفزيون عام 1999 وعملت مذيعة ومراسلة ميدانية لتلفزيون ANB اللبناني للفترة من 2004-2006. تدربت بدورة تدريبية مع هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية BBC في لندن عام 2004 ودورة تدريبية مع BBC في بيروت عام 2005 كانت قد عملت قبل ذلك كمذيعة ومراسلة ميدانية لتلفزيون الجديد 2001-2004، وصحفية ومراسلة لمجلة الأفكار للفترة من 2000 إلى 2001, بالإضافة إلى معدة ومقدمة برامج لإذاعة صوت لبنان للفترة من 1999 – 2000.هذه سيرتها المهنية فقد ورد تعرض جنابها للاغتصاب في سوريا طبعا! ولكن متحدث من جبهة النصرة قال لوسائل إعلامية منها جريدة الوطن اون لاين الفلسطينية المعروفه بدعهما للمعارضة في سوريا، أن مراسلة الجزيرة غادة عويس لم تغتصب بل قُدِمَتْ ؟!! لأمير الجماعة ومارست جهاد النكاح، وأضاف انها قامت بذلك طواعية ولم يُطلب منها ذلك بل هي تطوعت أن تجاهد جهاد المناكحة مع أمير الجماعة!!!مع العلم إنها غير محجبة لتكون قدوة؟! بذاك الإلتزام الديني الدافق!.. ولااعلم هل كانت متزوجة أو مطلّقة أم لازالت عذراء مع إن هذا ليس له اهمية ستراتيجية في تحليل الوضع الداعم لجهاد المناكحة!! وقد يكون الخبر الصحيح ليس تطبيق حرفي للفتوى العُريفية نسبة لمُطلق صاروخها محمد العريفي..بل هو إغتصاب لها أثناء تغطيتها للاحداث في سوريا حيث ذكرت بعض المواقع تفاصيل إستدراجها ووو ثم هروبها عبر تركيا!المهم في بحر السياسة العربية تبقى الاسرار والحقائق مكتومة قرونا وقرونا والصمت المطبق يتغلب على الظنون واليقين والشكوك والريب..وتبقى غادة للاسف ضحية التلاعبات السياسية التي لانجد لها نهاية لابربيع ولابخريف فهي وحدها تعرف السر وبريق الحقيقة وعذرا لإني ربما هيجت ماسكن من الواقعة فليست هي إلا ضحية ذاك التهافت والتفاهة الفكرية بالفتاوي التي جعلت الغرب وحتى المسلم يقرف من هذه الممارسات التي لاتتناسب مع الفطرة الانسانية والعقلانية.وحدها غادة يوما ما ستضع النقاط على الحروف بشجاعة الإعلامي..بعيدا عن سوريا ومشاكلها التي من يتقّرب منه تثور مفاعلات الكون النووية كلها حوله!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطيب أردني يدّعي ان أحمد بن حنبل رأى الله!
- إعتزال السير فيرغسون صدمة كروية عالمية
- متناقضان ؟نفط عراقي بتفضيل للاردن وسياحة شيعية محاصرة
- صعود النادي الانكليزي- المصري هال ستي للدرجة الممتازة
- نبؤة المستشارة ميركل الرياضية تحققت
- من لسبعة بنات معيلّهن شهيد بيع وقوده؟
- غاريث بيل لايستحق جائزة أفضل لاعب إنكليزي
- التمثيل بجثة جندي شهيد عراقي في الأنبار
- إنتخابات العراق،نكسة حزيرانية في نيسان
- للجراح في عامرية بغداد..أنين لاينتهي
- هل سيحسم اليونايتد اللقب ال20 بيسر وسهولة؟
- شهامة عقيد عراقي شهيد تتجذر في ذرى المجد
- تحقق التوقع في قرعة نصف نهائي دوري الابطال
- هل سيفوز دورتموند بدوري الابطال؟
- سلفيو مصر يفشلّون السياحة مع إيران
- منتخب شباب العراق لن يفوز بكأس العالم
- حقائق عراقية في يوم الكذب العالمي
- حافظوا على مسيحيي العراق بعيد القيامة
- للنسيان ..رنين ناقوسي
- للرحيل.. رحيق قفوز


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز الحافظ - حقيقة مشاركة مذيعة الجزيرة بجهاد المناكحة شكوك لاتنتهي!