أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - لطيف الحبيب - ثمانون عاماعلى حرق الكتب في برلين















المزيد.....

ثمانون عاماعلى حرق الكتب في برلين


لطيف الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 23:41
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


لم يكن ذلك الحريق سوي التمهيد
‏ فأينما حرق المرء الكتب، فإنه سيحرق البشر في النهاية
هاينرش هاينه -1-‏
في عام 1933، جاء أدولف هتلر إلى السلطة في ألمانيا. واحالها هو وحزبه الاشتراكي الوطني إلى ‏ديكتاتورية. القرار اصبح بيدالنازيين وهم الذين يقرون القوانين النافذة وخاصة القوانين التي تخدمهم . ‏كان الناس يخشون قول ما يعتقدون به ,خوفا من الغرامة اوالسجن و تجنبا لطرح رأي يختلف عن ‏التفكير النازي. لكن الكتاب لا يستطيعون غير ذلك يكتبون الكتب للآخرين , يعبرون فيها عن آرائهم ‏وأفكارهم عبر الرواية والقصة والشعر والفلسفة والاقتصاد , في كل نواحي المعرفة لتصل القارئ . لم ‏تستطع النازية تحمل مثل هذه الكتب المحرضة ووسمتها بكلمة سيئة " بالروح الغير الالمانية ". ‏فجمع الطلاب الكتب من كل انحاء المانيا وبجدول زمني في المدن الجامعية الكبرى استعدادا لحرقها ‏وترهيب الناس بقوة النازية وعدم التسامح مع الآراء الأخرى .‏
بعد مرور اربعة اشهرعلى وصول هتلر الى السلطة وتحديدا في العاشرمن ايار/ مايو ‏‏1933حمل طلاب وأساتذة جامعيون وقادة نازيون عشرات الآلاف من الكتب للكتاب‏‏"المنبوذين" ورموها في النار التي اشعلت مسبقا في ميدان"الأوبرا" ‏‎ ‎
والذي يسمى حاليا" بيبل بلاتس" في وسط برلين ,هكذا بدأ التدمير المنهجي للوثائق والكتب التي تختلف مع الإيديولوجية النازية ,.شمل كتابات معادية للقومية وكتب انصار حركات السلام, ‏وفلاسفة الاشتراكية والشيوعية, والكتاب اليهود, وطال الامر ايضا الكتاب والعلماء الذين انتقدوا ‏توجهات وافكار النازية واعتبرها الحزب الوطني الاشتراكي انشطة واعمال تخربية .‏الا انه لم يتعرض للكنيسة .‏
نفذ اتحاد الطلاب الوطني الاشتراكي الألماني مجزرة مروعة ضد الكتب بعد هروب اغلب ‏الكتاب والفنانين من جحيم النازية, فاخذ على عاتقه في برلين والمدن الجامعية الألمانيةالاخرى ‏محاربة" الروح الغير الالمانية " , وقاد هجمته ضد كل من يعارض الفكر القومي النازي وجمع ‏اكثر من 25000 كتابا .‏
استولى اتحاد الطلاب على كميات هائلة من الكتب بعد ان نهب اغلب المكتبات الحكومية ‏والاهلية شملت 94 كاتبا ، مثل كارل ماركس، كورت توشولسكي، ألفريد كير وبرتولد بريشت.‏
بعد مسيرة المشاعل خلال العاصمة وضع الطلاب الكتب في ساحة الأوبرا في برلين التي ‏احتشد فيها اكثر من 70000 متفرج لمشاهدة محرقة الكتب من بينهم الكاتب إريك كاستنر، ‏الذي شهد حرق كتبه , توارى "غوبلز" وزير الدعاية الالمانية خلف المشهد هو وقوات الالس ‏اس ليجنب السلطة عار الجريمة المروعة , ولكنه لم يطق صبرا فبرز محدقا في جموع الطلاب, ‏والقى خطبة نارية في في ساحة الاوبرا مقابل بناية الجامعة نقتبس منها:- ‏
‏",‎لقد حان الوقت لوضع نهاية لعصر الفكر اليهودي المتطرف ‏‎ ‏‎‏فالثورة الالمانية اعادة هيبة الالمان وفتحت الطريق امامهم واسعة . ان هذه الثورة لم تات من الاعلى بل اندلعت من رحم الشعب الالماني ‏
ولهذا و بمعنى الكلمة،انها تنفيذ لإرادة الشعب. في السنوات الاربع عشرة الماضية ملئت المكتبات ‏بالقاذورات والاوساخ اليهودية والكتابات المنحطة, عاش زملاؤكم عار الصمت على اهانة جمهورية
نوفمبر وتركوا الامر لكم لخلاصهم . الثورات الحقيقية لا تتوقف ابد. يجب ان لا تبقى منطقة بعيدة ‏عن ‏‎ ‎تأثير ثورتنا وكما تثور الناس يشتعل لهيب الثورة في كل المجالات. ‏
‏ انه لفعل جيد في ساعات منتصف الليل هذه ان نطعم لهيب النار الشيطان وروح شر الماضي .‏هنا في هذا المكان تطأطا روح جمهورية نوفمبر راسها الى الأرض, ولكن من الرماد هنا سينطلق ‏طائر العنقاء منتصرا . ستنطلق الروح الجديدة التي نحملها ونعززها , ونحن من يحقق فعلها في ‏نهاية المطاف . ليذهب القديم الى جحيم اللهب وسوف يرتفع الجديد مرة اخرى من نيران قلوبنا, اينما ‏نقف معا واينما نذهب معا نريد ان نتعهد ونلزم انفسنا بالدفاع عن مستقبل الرايخ." استندت خطبته على مقولات هتلر في اعوام سابقة مادحا فيها اتحاد الطلاب النازي "‏‎ ‎
‎"لا شيء يعطيني المزيد من الثقة في صحة فكرتنا،الاالانتصارات التى حققتها القوىالنازية في ‏الجامعة" أغسطس/اب 1930،ادولف هتلر ‏
نداءات النار
‏ تصاعدت صيحات الطلاب تختلط بدخان المشاعل وشعارات "غوبلز" وقف الطلاب صفا دائريا حول ‏النار يرمون الكتب في وسطها , كلا يردد ندائه ويذكر اسم الكاتب يتبعهم بقية الطلبة برمي الكتب ‏المشار اليها ‏
‎ ‎الطالب الاول ‏‎●‎
ضد الصراع الطبقي والمادية ومن اجل مجتمع شعبي وعيش مثالي ,اطعم النار كتب كارل ماركس ‏وكاوتسكي.‏
‏● الطالب الثاني ‏
ضد الانحطاط والانحلال الاخلاقي ومن اجل الخصوبة والتقاليد للعائلة والدولة, اطعم النار كتب ‏هاينرش مان , ارنست كلاسير وارش كوستنر.‏
‎ الطالب الثالث ‏‎●‎
‎ ضد لؤم الخلق والغدر السياسي ومن اجل التفاني للشعب والدولة , لتلتهم النار كتب هاينرش فريدهلم ‏فورستر.‏
الطالب الرابع‎ ●‎
ضد المبالغة في ذات الروح الغريزية ومن اجل نبل الروح البشرية, اسلم النار كتب سيجموند فرويد ‏.
الطالب الخامس‎●‎
ضد تزوير تاريخنا والحط من رموزه من اجل تقديس ماضينا, نطعم النار كتب اميل لودفغ وفيرنر ‏هيغمان.‏
‎ ‎‏ الطالب السادس ‏‎●‎
‎ ‎ضد الصحافة الاوطنية ذات الطابع الديمقراطي اليهودي من اجل المشاركة في المسؤلة الواعية في ‏اعمال بناء الامة , لتلتهم النار كتب تيودر فولف وجورج بيرنهارد.‏
الطالب السابع ‏‎●‎
ضد الخيانة الادبية لجنود الحرب العالمية , من اجل تربية الناس بروح الحقيقة , اسلم النار كتب ‏اريش ماريا ريمارك.‏
‎ ‎‏ الطالب الثامن ‏‎●‎
ضد الضرر المتعاظم في اللغة لالمانية ومن اجل رعاية القيم الثمينة لشعبنا, نحرق كتب الفريد كير ‏‎ ‎
الطالب التاسع ‏‎●‎
ضد الوقاحة والغطرسة من اجل احترام الروح الخالدة للشعب الالماني, لتبتلع النار كتب تخولسكي و ‏اوزيتزكي . ‏
‏"وقفت أمام الجامعة بين الطلاب - زهرة الأمة - يرتدون الزي الرسمي لقوات الس اس رايت كتبنا ‎تطير وترتفع مع السنة اللهب رايت رأس التمثال مكسورة لماكنوس هرشفيلد معلقة على عمود ‏طويل، يتمايل عاليا في حشد صامت، ذهابا وإيابا طقس المقبرة يلف المدينة كان مثير للاشمئزاز" كتب ‏اريش كوستنر عن مشاهداته حريق الكتب ‏‎. ‎‏ ‏

نص اريش كوستنر شاهد بعينه حرق كتبه في ساحة الاوبرا في برلين , لحن النص عام 1972 الملحن هولغر منسر وغناه ‏عام 1976‏‎
هل تعرف الأرض التي تزهر المدافع فيها؟
عليك ان تتعرف عليه. ‏‎- ‎هل أنت لا تعرفها؟‎ ‎
هناك" في تلك الارض يقف الوكلاء النواب في المكاتب بفخر ووقاحة ‏‎ ‎
كما لو كانت ثكناتهم. ‏‎ ‎
في تلك الارض, تنمو تحت ربطة العنق ازرار عريف.‏
و خوذات غير مرئية, يرتديها المرء هناك .‏‎ ‎
للمرء هناك وجوه ولكن ليس رؤوس..‏
ومن يذهب الى الفراش لابد ان يتناسل .‏
في تلك الارض عندما يريد الرئيس شيئا ما ‏
‏- وانها وظيفته ان يريد شيئا-‏
يقف العقل متصلبا اولا وصامتا ثانيا‎ ‎
والعيون تمنحه الحق . ‏‎.‎
يولد الاطفال في تلك الارض باشواك صغير. ‏
وبرؤوس مدببة ‏
هناك لا يولد الانسان مدنيا. ‏
في تلك الارض يكافأ من يغلق فمه . ‏
هل تعرف البلاد التي ممكن ان تفيض فيها السعادة؟؟ ‏
يمكن ان تكون سعيدة وتنتج الفرح!!‏‎ ‎
في تلك الارض الحقول والفحم والصلب والحجر, ‏
هناك الاجتهاد والطاقة واشياء جميلة اخرى, ‏
حتى الروح واللطف والوداعة توجد هناك ,‏
‏ والبطولة الحقيقة بين الحين والاخر ايضا, ‏
‏ ولكن ليس عند الكل
هناك يكمن طفل في كل ثاني رجل , يريد ان يلعب لعبة رصاص الجنود‎ ‎
في تلك الارض لا تهرم الحرية , بل تبقى خضراء. ‏‎ ‎
كل ما يبنيه المرء سيكون ثكنة . ‏
هل تعرف الأرض التي تزهر المدافع فيها؟؟
عليك ان تتعرف عليه .‏‎- ‎هل أنت لا تعرفها؟

‎حرائق الكتب خلال الحقبة النازية وبعد نهاية الرايخ الثالث. لم تتكرر في ألمانيا الا من بعض ‏المسيحيين المتطرفين, على سبيل المثال نظم اتحاد شباب الكاثوليكي في عام 1957، بدعم من ‏الكنيسة البروتستانتية حفلة حرق الكتب التي اعتبروها " قمامة و أوساخ الأدب" في ساحة كاتدرائية ‏فرانكفورت. . أحرقت في دوسلدورف الراين كتب غونتر غراس وإريك كاستنر في خريف عام ‏‏1965. اما في بلدان الثيوقراطية ولحد هذا اليوم تحرق الكتب التي لا يسمح بها الملالي ارباب الدين ‏السياسي ,إضافة إلى ذلك ترمى في النار دمى من القش أو صور كبيرة لمؤلفي هذه الكتب ولكن هولاء ‏السدنة يتجارون بكتب تفسير الاحلام ومضاجعة المراءة على الطريقة الاسلامية وكتب الفتاوى التي ‏ماانزل الله بها من سلطان , وبنفس الوقت يهدرون دم كل كاتب يقترب من حواف مدنهم المدججة ‏بالوهم و تاريخنا العربي البعيد والقريب يضج بضحايا الفكر ,فهم على هدى نازية هتلر وفاشية ‏موسليني ‏
‏ الكنيسة الانجيلية تعترف اليوم بضلوعها في الجريمة عبر صمتها وتعاونها مع النازية وهي ‏تحاول ان تسترد ماء وجهها وتفعل شيئا ماء حيث اكدت في العديد من المواقف " ان فعل ‏احراق الكتب مازال موجودا ومتمثلا في الايديولوجات اليمينية وهي تبذل ما‎ ‎في وسعها للتعلم من الماضي وتنمع تكرار هذ الجريمة وما سمح بحدوثها والتي ما كانت يجب ‏ان تحدث".‏
‏ ‏
المصدر
‎ ‎‏ مسرحية هاينرش هاينه صدرت عام 1823 ‏Almansor Eine Tragödie-1‎
Völkischer Beobachter, Norddeutsche Ausgabe, 12.05.1933 -‎‏2‏‎ ‎
Gedenken am 80 Jahrestag der Bücherverbrennung evangehische Kirche-‎‏3‏



#لطيف_الحبيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقائق التدمير الامريكي لاثار حضارات وادي الرافدين
- شعب العراق ضحية حرب الخليج الثانية - 2-‏
- شعب العراق ضحية حرب الخليج الثانية - 1 -
- قراءة في رواية - اعتقال-
- احتلال الكويت بين جريمة دكتاتور واكاذيب الامراء والشيوخ - 2 ...
- احتلال الكويت بين جريمة دكتاتور واكاذيب الامراء والشيوخ -1-
- الجمعة يوم راحة المسلمين
- التيار الديمقرطي .. نهوض التيار
- الفاشية الدينية في العراق
- في دار الشيخ عبد الكريم الماشطة
- حفنة من تراب الكاظمية لن تكون قندهار الاعرجي
- حفنة من تراب ربيع براغ ..ربيع بغداد
- الهجوم على قاسم
- برامج تربية وتعليم الاطفال في برلين
- المكارثية....العدل الالهي
- - ميديا - حاملة خطايا اوربيديس
- هدم الكعبة أهون على الله من قتل نفس !!
- من حكايات اطفال المحار - كارلو.-..حذاري المطر!!
- المعوقون ضحايا الإرهاب النازي..... حكاية الطفلة كرستا
- البرامج التربوية والتعليمية وطرق العلاج الطبيعي لاضطرابات ال ...


المزيد.....




- -لماذا لا تقوم بعملك يا سيناتور؟-.. حشد أمريكي غاضب بعد ترحي ...
- مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خ ...
- موسكو: كييف تستخدم التعبئة لصالحها
- الذكرى الـ 80 لبدء معركة برلين
- الإمارات: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمث ...
- وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم ...
- -بوليتيكو-: تسريح موظفين في وزارة الدفاع الأمريكية بسبب إدار ...
- وزير خارجية مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب -الظالمة- على ...
- قازان.. طائرة Tu-144 السوفيتية الشهيرة تتحول إلى متحف
- نجيب بوكيلة لن يستطيع -تهريب- من تم ترحيله خطاً للولايات الم ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - لطيف الحبيب - ثمانون عاماعلى حرق الكتب في برلين