أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر زموري - المغرب مملكة النهب والإجرام والعبودية















المزيد.....

المغرب مملكة النهب والإجرام والعبودية


طاهر زموري

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تسند الأمور لغير أهلها فإنتظر الساعة, ماذا ننتظر في مغربنا بعدما إختصبت ثرواته وممتلكاته وخيراته من العائلة الملكية المفترسة والعصابات المحيطة بها سوى الإنحطاط والخراب والإفلاس, يشهد المغرب نوع خطير من الإجرام المنتشر في الشوارع والمدارس والمستشفيات وباقي مؤسسات الدولة ناهيك عن الحكومة التي يتزعمها رئيس الحكومة المنافق العبد المأمور لسيده لا يعرف من رئاسة الحكومة سوى التمجيد والتقديس للعرش النجس والتهريج والضحك على ذقون الناس والنفاق والتضليل تحث مظلة الإسلام, وكما سماه المحامي عبدالرحيم الجامعي بالحلايقي. من يحاسب المليك اللوطي المفترس وعصاباته الإجرامية المقربة إليه في القصر وفي الحكومة والجيش والبرلمان والمجالس البلدية, على النهب والسيطرة وضياع وتبديرالمال العام وممتلكات الدولة, وهنا بيت القصيد على بإمكان المنافق الكبير عبدالإله بن كيران تلك الدمية التي هي بيد القصر أن يفعل شيء لمحاربة الفساد والمفسدين, أولا التاريخ السياسي لهذا اللقيط معروف وكيف أوتي به إلى حزب مسطنع من القصر, ثانيا هو لا يستطيع أن يزعج سيده المليك اللوطي الطاغوت المفترس أو يتصادم معه وصرح بذلك علنا عدة مرات, ثالتا لا سلطة له في محاربة الفساد والمفسدين هناك لوبي قوي من داخل القصر فاسد له فروع منتشرة كالأخطبوط في الحكومة والجيش والبرلمان والمجالس البلدية وكل مؤسسات الدولة بما فيها تلك المحاكم المرتشية رغم أن وزيره المنافق الصغير مصطفى الرميد المنتمي لحزبه موجود اليوم على رأس وزارة العدل والحريات ( وأي عدل وحريات هما أصلا موجدان بالمغرب ؟), ألم يصرح المنافق الكبير بن كيران في مقابلة مع قناة الجزيرة التي أجراها معه الصحفي أحمد منصور حول محاربة الفساد بمقولته الشهيرة عفا الله عما سلف, كأن أموال وممتلكات الدولة هي ملك لأبيه, هذا بخصوص موضوع محاربة الفساد, أما بنسبة للحفاظ على القيم والأخلاق الإسلامية, يدعي حزب العدالة والتنمية أن مرجعيته إسلامية, هل يعقل أن يوجد حزب ذو المرجعية الإسلامية على رأس الحكومة, أن تمنع أئمة وعلماء المساجد أمثال الداعية الشيخ عبدالله النهاري وأن ترفع دعوى قضائية ضده بأمرمن المنافق الصغير وزير العدل مصطفى الرميد لدى النيابة العامة, ولم ترفع أي دعوة قضائية ضد أحمد عصيد ذلك العلماني المتشدد الذي يسب ويهين أشرف خلق الله سيدنا محمد صلوات الله عليه والدين الإسلامي, ولم تجر إلى المحاكمة تلك اللعينة الحقيرة لطيفة أحرار التي تشوه القيم والأخلاق في بلد يدعي بالكذب والبهتان أنه دولة إسلامية وأن حاكمه أمير المؤمنين (الأصح أمير اللوطيين), هل بإستطاعة المنافق الكبير بن كيران, إيقاف مهرجان موازين والمهرجان العالمي للسينما بمراكش اللذان يجمعان كل أوساخ عاهرات ولوطي العالم حيث العري والمنكر وتصرف عليهما الملايين من أموال الشعب المسحوق , وهل بإستطاعة المنافق الكبير بن كيران أو حكومته أو من داخل قبة البرلمان المزيف مناقشة مزيانية القصرالتي تخصص لها الملايين من أموال الشعب المطحون, ومتى كان أمير المؤمنين في تاريخ الأمة الإسلامية تنفق عليه وعلى قصوره الأموال الطائلة ناهيك عن الخدم والعبيد والحراس, ومتى كان الولاء والتقديس والركوع وتقبيل اليد لأمير المؤمنين علما أنه لوطي طاغوت مفترس؟ أليس الركوع والسجود والتقديس إلا لله عز وجل وحده, ولا طاعة لمخلوق في معصية الله, ألم يصبح بن كيران وجماعته عبيدا يعصون الله بطاعتهم وولائهم للحاكم الطاغوت اللوطي المفترس الذي ينهب ويفسد في الأرض طولا وعرضا وينشر الفواحش والمنكر في المجتمع, ألم يصبح في عهد اللوطي المفترس وفي أول مرة بتاريخ المغرب رجل يتزوج برجل, فلولا بعض العلماء المخلصين لله في مدينة مراكش لكان المغرب أول بلد إسلامي سيحضن أول إجتماع عالمي للوطيين والساحقات بعد أول مهرجان دولي لسينما الذي إنعقد بمراكش تحث إشراف أمير اللوطيين محمد السادس, الذي بارك لتلك الفكرة بالسماح لإقامة إجتماع عالمي يجمع اللوطيين والساحقات من كل أنحاء العالم, ألم يستدعي لمهرجان موازين والذي أقيم في قلب العاصمة المغربية اللوطي إلطون جونز, ألم تصبح جمعيات حقوقية في عهد أميراللوطيين تدافع عن اللوطيين, والباغيات كجمعية كيف كيف.
يعيش المغرب حالة لا مثيل لها من قبل بسبب الفساد والإرتشاء والجرائم, وفي ظل هاته الأوضاع المخيفة تحث حكم ملكي ديكتاتوري فاسد ومتعفن لا يوجد أي مستقبل مطمأن سواء للمواطن الذي يعيش داخل المغرب أو للجالية المغربية بالخارج أو للمستثمر الأجنبي, محاكم مرتشية وظالمة نهب وإحتيال وسرقة إجرام في الشوارع مرهب ومخيف لا يوجد مثله في أي بقعة من العالم, مجرمون يحملون السيوف في الشوارع كأننا في عصور الجاهلية, نساء تقطع أيديهن وأجسادهن أطفال يغتصبون ويقتلون مستثمرون يقعون ضحية النصب والإحتيال, أين هي العدالة؟ والغريب في مغرب العجائب, أن الإعلام سواء الرسمي أو الخاص يتستر بالكشف عن أسماء وصور المجرمين, في الدول المتقدمة التي تضمن حقوق المواطن فهي لا تخاف من فضح هوية أي مجرم كيفما كانت جريمته بالإسم وبالصورة, نعم هناك إفلات وتستر أمني وإعلامي, قضاة مرتشون, أحكام مخففة, سجون خمس نجوم, إعفاء ملكي, ما معنى هذا كله؟ أنا الملك الطاغوت الفارس المفترس اللوطي المقدس, حافظوا على عرشي النجس أيها العبيد والكلاب, وإتركوا الشعب يتناحر فيما بينه وفروا العناية والرعاية الخاصة للمجرمين في دوائر الشرطة والمحاكم والسجون تحث قانون إحترام حقوق الإنسان وأنا سأعفوا عليهم أوأخفف عنهم مما تبقى لديهم من العقوبة فإنهم جيش من الشعب المجرم المتخلف ضد الشعب المتحضر الرافض لديكتاتوريتي, كثروا من الشماكرية والبلطجية والحرامية واللصوص التي ستحمي عرشي النجس من أي إنتفاضة شعبية, أما المقربين إلي من المفسدين فلا خوف منهم ولا هم يحزنون فأنا أحميهم وأتمسك بهم ومنهم من يلبي شهواتي على دبري كالهمة والماجدي فهؤلاء أحب إلي , فالمغرب بالنسبة لي كضيعة خاصة تركها لي أبي مغتصبا الحكم بقتل الأب الغير الشرعي له محمد الخامس, أنا وأبي وإخواني وأخواتي من سلالة الكلاوي ولسنا من سلالة محمد الخامس, لدى نحن نكره الأمير هشام العلوي. أنا الحاكم الديكتاتور المفترس, السلطة لي وحدي أفعل ما أريد وأنهب ما أحب لنفسي ولعائلتي وأقمع وأعذب وأقتل من يعارضني وأعفوعن من أحببت والجميع عبيد خدام أعثابي النجسة, وبفضلي ينتشر الفساد والنهب والسرقة والفحشاء والمنكر والظلم, إركعوا وإسجدوا لي والمزيد من الدعاء لي ولعائلتي في المساجد, عظموني قدسوني إرفعوا صوري في كل مكان أيها الجهلاء والأغبياء فبوجودي أنثم عبيد جبناء.

طاهر زموري مناضل أمازيغي أحد أبناء شهداء الأطلس الأحرار



#طاهر_زموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية تلميع الوجه بالمغرب
- مع حركة الجمهوريين المغاربة
- عفا الله عما سلف على مين يا بن كيران؟
- ردا على تصريحات خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس
- رسالة موجهة إلى عبدالبري الزمزي فقيه طاغوت المغرب
- من الذي له السلطة بالمغرب؟
- حكام العرب اغبياء لن يأخذوا الدرس
- إلى كل أحرار المغرب
- رسالة إلى علماء وفقهاء السلطان بالمغرب
- الطاغوت ملك المغرب يمنح دستورا يخدم عرشه
- دور المجالس العلمية بالمغرب


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر زموري - المغرب مملكة النهب والإجرام والعبودية