عاشقة بلا وطن/31

بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4086 - 2013 / 5 / 8 - 23:44
المحور: المجتمع المدني
    

1

تثور بخصري الفراشات
هل لي
بترنيمة تهدهدها فتنام؟
اريدك تحمل رغباتي الحائرات
لاتنم
فاني وحيدة غربتيَ القاتلة
لا تنم
ودربيَ ممتليء بالثعالب
واقتناص الفرص
أريدك حارس مملكتي وروح جمالي
وراعي لغزلان شعري
في مساء يهوّم بالحزن
لا من دفوف ولا من ترانيم ترقصني
وخصري يجاري المدى من بعيد
ويبكي على قلبه الذهبي
المدلى على سرتي بجنون
يبكي جنونه
لا يستغيث ...
2

الحبيب الذي تمثل ميتاً بأوقات عدة
ما استطاع يقلدني التاج
فأوجدت لي مملكة من حروف
حروف تضيء وتعلو
ولكنها صامتة...

3

بكف الله ناصيتي
فلا لومٌ,
اذا ماسرت درباً غير مسبوقِ
ولالومٌ,
بأني ضعتُ في الزحمة
دخلتُ بمعبد العشق
وجدتُ الشمس في كواتهِ تسبحُ
ليلاتٍ
تقاسمها الهوى
رقصاً وقبلاتِ
وها كف الاله تمد لي حبلاً
وتمنحني دوافعها لكي أفرح
فهل في ذاك من كفرِ ؟

4
حزنٌ مضطرب
ضياع ٌ أبدي
شاعر

5

لم أكن سوى مضغة خبزك الحار
ما الذي حصل؟
ذات الأرض وذات الشمس
وذاته قلبي العاشق
لماذا تكتبُ بعيدا عني؟

6
يا أزلي
يا أبدي
هبني الفناء بك
الفناء وحده قادر على إسعادي
وليعلو نواح اليمام...

7
تمركزَ الكونُ بحبكَ
النقطة كانت اسمك
ولكن السكون
باعدَ بين المحيط ومركزها
وكنا ضحاياه..

8

الحب
هو
أن لا تنغمس بتفاصيل الواقع
وتعشقني كملكة.

9

قال ثمة من يراقب ولعي فيكِ
قلت من؟
قال ثمة من يراقب خطواتي العاشقة صوبك
قلت من ؟
قال العالم كله

4-5-2013

#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات