أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عبد الرحمان الصحراوي - الصحراء الغربية...ان نكون ديمقراطيين او لا نكون















المزيد.....

الصحراء الغربية...ان نكون ديمقراطيين او لا نكون


عبد الرحمان الصحراوي

الحوار المتمدن-العدد: 1174 - 2005 / 4 / 21 - 11:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


حق الشعوب في تقرير مصيرها كان ولازال مطلبا ثوريا ,فقد ا ستاطاعت الشعوب المستعمرة ابان حروب الاستقلال ان تفرض قانونا دوليا يحترم سيادة الشعوب والدول تركزه العهود والمواثيق الدولية المرجعية القانونية لهيئة الامم المتحدة. الا ان المغرب كنظام اراد لنفسه ان يسبح ضد القانون الدولي باجتياحه للصحراء االغربية.الا ان الشعب الصحراوي بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الدهب جعلت الاستعمار المغربي يركع ويقر بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره, بعد حرب ابادة حقيقية .فهل ننسى 1976قنبلة الخيام بام دريكة والجديرية بالنابالم والفوسفور الابيض المحضورين دوليا..انه انتصار حقيقي لشعب الصحراء بدعم من منظمة الوحدة الافريقيةوالامم المتحدة .فقد وضع المنتظم الدولي مخططا للتسوية بين الاطراف المتنازعةعن طريق استفثاءللشعب الصحراوي بين خيار الاستقلال او الاندماج مع المغرب.فكان قرار وقف اطلاق الناربين الجيش الشعبي الصحراوي والقوات المغربية مدخلا ضروريا لذلك1991م.وقد سجلت الامم المتحدة التزام الطرفين بالقرار.الا ان التناور حول الاستفثاء والاختلاف حول من يحق له التصويت ادخل المخطط في حلقات مسلسل مكسيكي رديئ لم تنتهي حلقاته , ابتد ئت باتفاقية هيوستن سنة1997 وما تلاها من طعون , لنصل الىالمذكرة التيرفعها ملك المغرب الى السيد كوفي عنان يعلن فيها تنصل الغرب من التزامه بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره, وبان المغرب لن يقبل باي حل يمس بسيادته على الصحراء هكذا.ان المغرب بقراره هذا تحد لقرارات االامم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.ان النظام المغربي يعيد الصراع الى نقطة الصفر .فهل هذا اعلان غير مباشر لاسئناف الحرب, فهاهي القوات المسلحة الملكية مستمرة في بنا الجدار العنصري وتجهزه بتقنيات الرصد الرادارات الحديثة بدعم من الاتحاد الاوربي.وهاهي الصحف المغربية تتحدث عن صفقات لشراء الاسحلة من اسبانيا . انه رهان القوة وفرض سياسة الامر الواقع, امام انتظارية القيادة الصحراوية. فما الذي يدفع المغرب للمضي في هذا النهج؟ وما هي افاق النضال الصحراوي؟ للاجابة عن هذه الاسئلة لابد من الوقوف على الاوضاع الاجتماعيةللشعب الصحراوي بالصحراء الغربية.اولا الشعب الصحراوي بمخيمات اللاجئين والمناطق المحررة = فالشعب الصحراويهناك يعيش على المساعدات الانسانية من الدول والشعوب الصديقة.وقد اعلنت الجبهة مؤخرا ان مخزونها من المواد الغذائية على وشك النفاد وطلبت بالاستعجال في تقيم المساعدات للسكان بمخيمات اللاجئين, الا ان الدولة المغربية واكبت هذه المطالبة بحملة دعائية للوقوف دون مصادقة الاتحاد الاوربي على تقديم المساعدات بالترويج للاتجار المزعو م في هذه المساعدات وبانها لاتصل الىالمعنيين. انه رهان على تجويع الشعب الصحراو ي بالمخيمات والنيل من صموده ...لكن بالرغم من هذه الاوضاع نلاحظ ان هناك تشبت قوي للصحراويين بحقهم في الاستقلال.وذهب البعض الى حد انتقاد قيادة الجبهة اشعبية في تعاطيها مع مناورات الاستعمار المغربي. وظهور مجموعة منشقة عن الجبهة الشعبية تدعو الى المقاومة والقتال انه تيار البوليساريو خط الشهيد . ان الشعب الصحراوي بكل بساطة يتحرك,وقداستطاع ان يحقق نصرا سياسيا جديدا باعتراف جنوب افريقيا بالدولة الصحراوية.فهل تلعب ج افريقيابالصحراء الغربية الدور الذي لعبته استراليا في تيمور الشرقية؟ ثانيا الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة= ان سنوات الاجتياح المغربي للصحراء الغربية بعد اتفاقية مدريد 1974وخصوصا بعد قنبلة ام دريكة والجديرية جعلت اغلب الكوادر الصحراوية تلتحق بالمناطق المحررة والباقي كان عرضة للاعتقال والاختطاف والقتل خارج القانون من طرف الاحتلال في محولة يائسة لاجثثات اي حس وطني صحراوي.الا انه ومع بداية المخطط الاممي للتسوية بالصحراء الغربية 1991تم اطلاق سراح مجموعة من المعتقلين والمختطفين ضحايا اكدز والسجون المغربية,كان لهم الفضل في انبغاث حركة حقوقية بالمدن المحتلة تطالب ب باحترام ارادة الشعب الصحراوي و حقه المشروع في تقرير المصير عبر استفثاء حر يشارك فيه كل الصحراويين.وضد استغلال ثروات الاقليم . وقد التف حول هذه الحركة العمال الصحراويون والشبيبة التلاميدية والطلاب لينبعث الربيع الصحراوي بانتفاضة العيون 1999, التي ووجهت بوحشية التاتار الجدد.فنصبت المحاكمات بالسجن والنفي خارج الصحراء الغربية.اننا امام ارض معسكرة.فمع ان المنطقة غنية بثرواتها الطبيعية و المعدنية الا ان معدلات البطالة جد مرتفعة , اما العاملين من الصحراويين فيتقاضون اجورا لاتتعدى 3 دولارات, كما اننا نعيش هنا ضعفا واضحا لكل المرافق الاجتماعية من تعليم وصحة وسكن. انها عوامل تشعل الخنق من الاستعمار .بعبارة اخرى ان المدن المحتلة تعرف تراجعا واضحا لتاثير الاعيان المرتشين المرتبطين بالاستعمار في مقابل تصاعد النضال الشبيبي والنسوي. ويعتبر المناضل اعلي سالم ولد التامك احد الرموز الوطنية الشابةالذي عانى من السجن والتهجير .انه يعبر عن اقتناعه بحق شعبنا في تفرير مصيره والاستقلال واستكمال بناء الدولة الوطنية. .انه يدفع اليوم ضريبة انتمائه و ارائه , ان الحملة المعادية للشعب الصحراوي التي وصلت الى صفحات الحوار المتمدن فها هو عنترة يدعو جلادي الشعبين المغربي والصحراوي الى عدم التساهل مع المناضل التامك.,الذي لم يحمل سلاحا انه فقط يعبر عن رائيه على صفحات الجرائد ومن داخل المحاكمات. يعبر عن هويته الصحراوية وحقها في الاستقلال. ان عنترة يصطف موضوعيا الى جانب الاجهاز عن حرية الراءي.فما هكذا يكون الديمقراطيون.ان عنترة يدعو النظام المغربي الى نفي التامك .انها ديمقراطية عهدهم الجديد,؟ ان الهيجان الذي اصاب السيد عنترة هو الذي اصاب ملك المغرب حين اعلن تنصله من كافة التزاماته بخصوص المخطط الاممي بالصحراء الغربية. ان الدولة المغربية ادركت بان الصحراويين,في حلة الاستفثاء سيصوتون اكيد لصالح صحراويتهم واستقلالهم.والمغرب غير مستعد لتقبل النتيجة.ان الوضع بالصحراء الغربية عاد الى نقطة الصفر, فلم يبقى الا ان تعترف الامم المتحدة بفشلها في الوصول الى حل , وتنسحب لتعود لغة الحرب او يتدخل المجتمع الدولي لفرض تطبيق الشرعية الدولية والدفاع عن قرارات الامم المتحدة.اننا كصحراويين لن ننتظر كودو الذي سياءتي او لا ياءتي, فنحن شعب محب للسلام لكن ليس على حساب كرامتنا وحقوقنا.فاذا كانت الشرعية الدولية الى جانبنا., فان حق الارض والسماء علينا ان نحمل السلاح والحجر لهزم الاستعمار. الى جانبنا كل الشعوب الديمقراطية ومن ضمنه الشعب المغربي وقواه التواقة الى الانعتاق من نظام دموي يدفع بابناء الشعب المغربي الى محرقةفي حرب قدرة. كان بودي ان اشيرالمساهمة بشكل افضل لكن ظروف القمع البوليسي تحول دون ذلك..



#عبد_الرحمان_الصحراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رئيس الوزراء الفرنسي يدعو النواب لـ-التحلي بالمسؤولية- وحكوم ...
- سوريا.. مدى تهديد فصائل المعارضة وتحركاتها السريعة على بقاء ...
- أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يعاقب إسرائيل
- هل فعلا يجب شرب 8 أكواب من الماء يوميا؟
- نصائح لتعزيز منظومة المناعة في الشتاء
- مصر ترفع اسم ابنة رجل أعمال شهير من قائمة الإرهاب
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- من تاباتشولا في المكسيك إلى الولايات المتحدة.. مهاجرون يبحثو ...
- منطقة عازلة وتنازل عن الأراضي.. كيف يخطط ترامب لإنهاء الحرب ...
- رغم العقوبات على موسكو.. الغاز الروسي مازال يتدفق على أوروبا ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عبد الرحمان الصحراوي - الصحراء الغربية...ان نكون ديمقراطيين او لا نكون