أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف حول مشكلة البطالة في العالم العربي وسبل حلها، بمناسبة 1 ايار- ماي 2013 عيد العمال العالمي - السيد حميد الموسوي - للعاطلين المترقبين














المزيد.....

للعاطلين المترقبين


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4086 - 2013 / 5 / 8 - 19:56
المحور: ملف حول مشكلة البطالة في العالم العربي وسبل حلها، بمناسبة 1 ايار- ماي 2013 عيد العمال العالمي
    



الخريجون العاطلون تزداد اعدادهم سنة بعد اخرى نتيجة قلة فرص العمل، وندرة الدرجات الوظيفية التي تتوفر في وزارات ودوائر لاينالها الاّ ذو حظ عظيم، وذو قريب رفيع المستوى و "شدة" من الاوراق الخضر. مشكلة هؤلاء "المكاريد" ترحّل من سنة الى اخرى وفي كل سنة تضاف وجبة كبيرة من الخريجين الجدد ليتفاقم العدد ويتحول الى معضلة ضحيتها هؤلاء الشباب وعوائلهم التي بذلت ما تملكه من اجل تعليمهم على امل ان يحصلوا على وظيفة بعد تخرجهم ويتمكنوا من بناء مستقبلهم وتعويض ذويهم عن سني الفقر والعوز والحرمان.
تكررت وتتكرر هذه الحلقة المفرغة من الامال والوعود والعسى ولعل في الاسبوع الاول من مطلع هذه السنة المباركة، ومع الشرارة الاولى للتصريحات الطازجة، والسبتايتلات الجذابة، والمانشيتات المثيرة،...
هناك مقترح لزيادة الرواتب فيما اذا استمرت أسعار النفط بالارتفاع ومع ارتفاع نسبة صادرات العراق النفطية. وبدون هذه المفرقعات المتناقضة، وبغير التصريحات المخيبة فان كل وزارة ودائرة ومؤسسة رفعت شعاراً ثابتاً: لاتتوفر وظائف شاغرة لعدم وجود تخصيصات مالية!.
الغريب ان هناك أصوات كثيرة من قادة سياسيين ومسؤولي منظمات مجتمع مدني فضلاً عن شرائح المجتمع المتضررة وذوي الدخل المحدود ومن ليس لديهم دخل يذكر كل هذه الأصوات طالبت وتطالب بمناسبة وبغير مناسبة بتخفيض الرواتب المليارية والمليونية وتقليل مخصصات الضيافة والسفرات والإيفاد والنثرية بعدما وصلت حدوداً غير معقولة ولا مقبولة، وزادت المتنعمين بذخاً ورفاهاً، وحملت الفقراء عوزاً وذلاً ومهانة "وردناكم عون... وجيتك يا عبد المعين اتعيني...".
عليه ما دامت الدنيا بخير وايرادات العراق بألف خير بحيث تفكر وزارة المالية بزيادة الرواتب لماذا لاتستثمر هذه الزيادة -على الأقل- في درجات وظيفية وبتوزيع عادل على الوزارات وحسب الحاجة الماسة، ولماذا لا يضاف قسم من هذه الزيادة على رواتب المتقاعدين فننصف الذين أفنوا عمرهم في خدمة العراق واحيلوا على التقاعد برواتب كانت لاتكفي لاجور نقلهم من والى المصرف الذي يسلمهم "الصدقة" كل شهرين، ولو ان العهد الجديد اجرى تعديلات ملموسة على رواتب المتقاعدين لكنها لاتشكل نسبة ملحوظة قياساً برواتب الموظفين المستمرين بالخدمة كما انها لم تسمن ولم تغن بسبب الارتفاع الهائل في الاسعار والذي يجري بوتيرة متصاعدة تماشيا مع رواتب البرلمانيين والرؤوس الكبيرة. انصاف المتقاعدين سينسحب على كبار السن الذين مازالوا يشغلون مناصب ووظائف دون اداء يذكر لكنهم يتجشمون العناء من اجل الراتب المغري.
فاذا ماتم تحسين رواتب المتقاعدين سيقدم جميع كبار السن والمرضى طلبات الاحالة على التقاعد وبذلك يتركون اماكنهم للجيل الجديد من المحتاجين والمتلهفين للوظيفة. وعود على بدء ندعوا ونرجوا وننصح ونطلب ونتوسل الى استثمار الزيادة والوفرة والنمو في حل مشكلة البطالة وجزئها البارز المتمثل بالخريجين الذين نسوا وفقدوا معظم الخبرة والمعلومات التي اذابوا سني عمرهم في الحصول عليها بسبب عدم الممارسة لاختصاصاتهم التي حلموا بممارستها ميدانيا. ونؤكد على اننا نطالب بوظائف شاغرة وليست كراس شاغرة لعلمنا المسبق بأن الكراسي لاتشغر ولا "تصير الها جاره" ولاتعرف اخا ولا قريبا ولاصديقا ودونها ضرب الاعناق ومقابل: ضرب الاعناق ولاقطع الارزاق تم استحداث: "اعوف راسي او ما اعوف الكراسي".



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبقة المغبونة
- اعتكفوا يوم الصمت الانتخابي
- نياسين العراق الباهية
- عبد الكريم قاسم وجيفارا
- مستشفيات فضائية
- مفارقات تظاهرات الثأر
- في الناس المحبة وعلى الارض السلام
- الشريف من يموت دفاعا عن الديمقراطية
- عبد الخالق حسين لم يستوحش طريق الحق
- فساد المنظمات الدولية
- جامعاتنا في خطر
- ايهما الكافر
- ليتذكر اللبنانيون.. ليتعظ العراقيون
- وللعيد همومه
- افضل من الخير فاعله
- سلطات الاستبداد
- متى تفعلوا قوانين حماية الفقراء ؟.
- صناع الحياة .. مضوا
- وقود الزمن الرديئ
- لحس الكوع


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف حول مشكلة البطالة في العالم العربي وسبل حلها، بمناسبة 1 ايار- ماي 2013 عيد العمال العالمي - السيد حميد الموسوي - للعاطلين المترقبين