|
دفاعا عن الماوية وضد الدغمائية التحريفية
محمد علي الماوي
الحوار المتمدن-العدد: 4086 - 2013 / 5 / 8 - 00:12
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
I / مرة اخرى دفاعا عن الماوية وضد الانحراف الدغمائي التحريفي. اننا نذكر الاوطاد الذين تشكلوا اساسا في نهاية السبعينات ان الخط الم.الل.وجد منذ نهاية الستينات وارتبط وجوده بالثورة الثقافية المجيدة في الصين بل ان الحركة الم.الل. نفسها هي نتاج مباشر للنضال ضد التحريفية الخروتشوفية الذي قاده الحزب الش. الص. ويكفي الرجوع الى وثائق الفترة من اجل التثبت من ذلك-(انظر العناوين في الهوامش). فهناك الصراع الداخلي مع قادة الاتحاد السوفياتي الذي حاول الح.الش.الص.خوضه من اجل انقاذ ما امكن انقاذه من احزاب وتنظيمات ثم هناك القطيعة واعلان الحرب المباشرة ضد التحريفية وتشكل الحركة الم.ال. وفي هذا الاطار تشكل التنظيم الم.الل.في تونس كغيره من التنظيمات الناشئة في العالم.ثم ساهم التنظيم الش.الم.الل.قطريا وعربيا وعالميا في حملة الدفاع عن الرفيق ماو خاصة عند ارتداد ح.العمل الالباني وخاض صراعا لا هوادة فيه ضد التحريفيين الجدد المتقمصين الثياب التروتسكية وقدم كتاب"ردا على حزب العمل الالباني" الذي وقع اصداره في باريس منذ بداية الثمانينات وهو كتاب وقعت ترجمته الى الفرنسية. وبعد مرور اكثر من عشرين سنة يستيقظ الاوطاد ليطرحوا الصراع من جديد وكأن شيئا لم يكن فلماذا لم يردوا انذاك على الشيوعيين-الماويين- ان الركائز الايديولوجية التحريفية التروتسكية هي اساس الانحراف الدغمائي التحريفي الذي ينخر الاوطاد باستمرار فكيف يمكن لعنصر ثوري ان يعتمد الحجج التحريفية الخروتشوفية من جهة والحجج الخوجية من جهة ثانية والالتقاء مع ح.العمال "الش".في نقده للرفيق ماو وللتجربة الاشتراكية في الصين التي لا يعترفون بها مثلهم مثل التحريفيين والتروتسكيين.ان هذا الالتقاء لا يحرج الاوطاد كما ان العداء التام للماوية من قبل الاستعمار الجديد لا يطرح اي سؤال على الاوطاد غير المعنيين بالبحث والدراسة. لذلك فان الماوية التي هي التجسيد الفعلي للماركسية اللينينية حاليا تصبح في راي الاوطاد مجرد شوفينية ونظرية برجوازية صغيرة وما الى ذلك من الترهات التحريفية. اننا ندعو الاوطاد النزهاء- ونستثني الرموز طبعا- الى قراءة مؤلفات ماو و "ردا على حزب العمل الالباني " و الاطلاع على الصراعات التي خاضها الخط الم.الل.الماوي ضد ح.العمال "الش".بتونس وضد الخوجيين اساسا ونقول لهم ان التجربة الصينية حملت مثلها مثل التجربة السوفياتية عددا من الاخطاء غير ان هذه الاخطاء مثل اخطاء الرفيق ستالين لا تعني التنكر للم.الل. وقد طور الرفيق ماو على عكس ما تدعيه التحريفية قانون التناقض والعديد من الاضافات في البناء الاشتراكي وفي النضال ضد الحق البرجوازي كما طور الاسلحة السحرية الثلاث التي بدونها لا يمكن الحديث عن الثورة: سلاح الحزب والجيش والجبهة وناضل ضد التحريفية الخروتشوفية وفضح اسسها السياسية والاقتصادية في العديد من الكتب وطور حرب الشعب ومسالة الاعتماد اساسا على الجماهير وقضية الصراع الطبقي والثورة الثقافية... فكيف يقرا ويفهم رموز الاوطاد كل هذا التراث؟ وهل انهم يرفضون القراءة ام يجهلون كل هذا التراث الثري في النضال ضد التحريفية وفي تطوير البناء الاشتراكي ومفهوم الكمونات والنضال اليومي ضد الحق البرجوازي. فعليهم التثبت في معلوماتهم المنقولة عن التروتسكيين والتحريفيين او عن ما يسمى بالبلاشفة الجدد. وبغض النظر عن الاسباب التي ادت بالاوطاد الى الانحراف الدغمائي التحرييفي فاننا نؤكد ان هذا الانحراف متجسد عمليا في الممارسة اليومية بحيث يقول الاوطاد احيانا اشياء نهاية في الثورية ويمارسون عكسها تماما. ونكتفي في هذا الرد الاولي بالقول ان الانحراف الدغماتحريفي يتجسد في مشروع البرنامج السياسي للو.الد.الم.الل.حيث نجد الخلط الواضح بين المهام الو.الد. من جهة والسلطة الاشتراكية من جهة ثانية اضافة الى الخلط بين الاشتراكية التي ستعرف تواصل الصراع الطبقي وبين الشيوعية حيث اضمحلال الطبقات وانتهاء الصراع الطبقي.هذا فضلا عن الخلط بين الاشتراكية العلمية بوصفها نظرية والاشتراكية بوصفها نمط انتاج في صفحة 4 من مشروع البرنامج:"ارساء ديكتاتورية البروليتاريا وبناء الاشتراكية العلمية.." ان دغمائية الاوطاد منعتهم من فهم قانون التناقض. فحسب الم.الل. والماوية هناك تناقض اساسي وهو يختلف عن التناقض الرئيسي او الثانوي ونذكر الاوطاد مثلا ان هناك ثلاثة تناقضات اساسية تحكم العصر وهو امر يختلف كليا عن التناقض الرئيسي علما و ان من بين التناقضات الاساسية التي تحكم العالم هناك دوما في فترة محددة تناقض رئيسي فالتناقض الرئيسي من بين التناقضات الاساسية التي تشق العالم هو التناقض بين الامبريالية والشعوب عامة وهذا لا يعني ان التناقض بين البروليتاريا والبرجوازية في البلدان الراسمالية او التناقض فيما بين الامبرياليات تناقضات ثانوية لان التناقضات الاساسية التي تحكم العالم لا يمكن باية حال ان تصبح ثانوية بل ان طبيعة التناقض الاساسي لا تتحول الى تناقض ثانوي اطلاقا اما التناقض الثانوي فهي مسالة اخرى لا علاقة لها بالتناقض الاساسي. وبفعل هذا الخلط بين التناقضات وبفعل نسخ النظريات دون تحقيق او تثبت فقد اتضح ان الاوطاد تبنوا الطرح الو.الد. دون فهم مدلول هذا الطرح وبدون المشاركة عمليا في بلورته او الدفاع عنه ضد الهجومات التحريفية والتروتسكية بل ان الادهى من ذلك ان الاوطاد الذين يجهلون حقيقة الطرح ينتقدون مؤسسي الطرح ويبرهنون عن جهلهم للتناقضين الاساسيين اللذين يحددان طبيعة المجتمع العربي وطبيعة الثورة في المرحلة الحالية اذ نجد في صفحة 10 من مشروع البرنامج ما يلي:"لا يعقل ان نتحدث عن تناقضين اساسيين في المجتمع مثلما تنظر لذلك المجموعات الماوية...اذ لا يوجد الا تناقض رئيسي واحد وتناقضات ثانوية..." فالاوطاد لم يفهموا الفرق بين التناقض الأساسي والتناقض الرئيسي فما معنى اذا وطنية وديمقراطية؟ فهل انها ثورة وطنية فقط بما ان هناك تناقضا "رئيسيا"واحدا فقط او انها ثورة ديمقراطية؟ او ان الوطنية تعني الديمقراطية حسب الاوطاد؟(علما وانهم يقرون بوجود ثلاثة تناقضات اساسية في العالم.) لقد خاض الخط منذ بداية السبعينات مثل هذا الصراع ضد التروتسكية الجديدة (انظر" حقيقة حزب العمال "الش" التونسي "-*5-) ويبدو ان الاوطاد كانوا انذاك في عالم اخر غير معنيين بالصراع والاغرب من ذلك انهم يجهلون لماذا هم وطنيون ديمقراطيون ويجهلون ان الوطنية نتاج لتناقض اساسي يشق المجتمع و ان" الديمقراطية" نتاج لتناقض اساسي ثان يشق المجتمع وان هذين التناقضين ليسا من "التقليعات" الماوية كما يعتقد الاوطاد بل من تراث لينين وستالين والاممية الثالثة (انظر خاصة المؤتمر ال6 والقرارات المتعلقة باشباه المستعمرات) فماذا يعني هذا الخلط ؟ هل ان الاوطاد يجهلون كل هذا التراث ويعتمدون اساسا ورئيسيا –رغم عدم فهمهم للفرق بين الاساسي والرئيسي-على ثقافة السماع ؟
لقد أضحى الأمر واضحا الآن فالاوطاد يجهلون تاريخهم ويجهلون اساس التسمية الوطنية الديمقراطية وهم بالتالي يتنكرون لاصلهم لذلك فهم يدافعون عن اطروحات غير الاطروحات الو.الد. فهم يدافعون فعليا وعمليا عن الاطروحات الاكثر يمينية ولفظيا عن الاطروحات التروتسكية والدغماتحريفية. وتعكس التسمية التي ابتدعوها هذه اللخبطة بكل وضوح (اذ ما معنى وطنيون ديمقراطيون ماركسيون لينينيون وشيوعيون في بعض الاحيان! ) وتكشف التذبذب الذي يعيشه الاوطاد او الصراع المعلن بين الهوية الشيوعية من جهة والهوية الو.الد.المتعلقة بمرحلة فقط من جهة ثانية علما وان الهوية الو.الد. تختلف نوعيا وكليا عن الهوية الشيوعية وبفعل هذا الانفصام حصل الانحراف الدغماتحريفي المتسم مرة اخرى بالتطرف اللفظي من جهة والممارسة اليمينية واساسا النقابوية من جهة ثانية. ويميط مشروع البرنامج السياسي لاوطاد "النقاوة" اللثام دون لبس عن الخلط بين السلطة الديمقراطية الشعبية وبين ديكتاتورية البروليتاريا اي السلطة الاشتراكية علما وان الاوطاد بفعل التطرف اللفظي يستعملون مصطلحات تروتسكية مثل الديكتاتورية الديمقراطية الثورية عوض الديمقراطية الشعبية المصطلح المتداول لدى الاممية الشيوعية وهي ديكتاتورية العمال والفلاحين الفقراء حسب رايهم مع عزل البرجوازية الصغيرة وكل من يشارك في الجبهة الوطنية. كما ان الاوطاد لم يستفيدوا من التجارب السابقة وان تنكروا للتجربة الاشتراكية في الصين الشعبية فانهم لم يفهموا سبب فشل التجربة في الاتحاد السوفياتي بحيث واصلوا في نفس الخلط اي الخلط بين ديكتاتورية البروليتاريا وديكتاتورية الحزب الحاكم بل ان الاوطاد يصرحون علنا انهم سيطعنون الحلفاء من الخلف اولائك الذين شاركوا فعليا في الاطاحة بالنظام الاستعماري الجديد(ص.11)"لا يجب ان نضع الحلفاء على قدم المساواة كما تفعل المجموعات الماوية...فالفلاحون الفقراء هم الوحيدين الحليف الاستراتيجي بينما بقية الطبقات التي يمكن ان تعادي الامبريالية هي حليف تكتيكي للعمال..."ان مثل هذه التصريحات تعبر بوضوح عن جهل تام لواقع الطبقات في القطر وفي الوطن العربي ولدروس التجارب السابقة كما تعبر بكل وضوح عن التوجه التروتسكي المعلن فيما يخص الموقف من الطبقات المشاركة في الثورة الوطنية الديمقراطية اذ على عكس ادعاءات الاوطاد وعلى عكس ممارساتهم اليمينية البرجوازية الصغيرة فان البرجوازية الصغيرة تظل احدى الطبقات الثورية وان الديمقراطية الشعبية لا يمكن ان تقام بدون البرجوازية الصغيرة . لاعلاقة لمشروع البرنامج السياسي للو.الد. بالوطنية ولا بالديمقراطية وهولا يحترم متطلبات المرحلة بل يقفز على ما ستفرزه الثورة من اوضاع سياسية واقتصادية واجتماعية وهو في كلمة يحرق مرحلة باكملها ويريد بصفة ارادية المرور راسا نحو الاشتراكية والغاء الملكية الفردية منذ البداية الامر الذي لم يحصل حتى في التجربة السوفياتية والصينية وتجارب اوروبا الشرقية .انها النظرة التروتسكية للثورة الوطنية الديمقراطية اذ ترفع التروتسكية هذا الشعار شكليا اما عمليا فهي تريد تطبيق الاشتراكية بمعزل عما تتطلبه المرحلة من اجراءات سياسية واقتصادية واجتماعية. فما ابعد اذا الاوطاد عن الطرح الوطني الديمقراطي. (مقتطف من الاوطاد والانحراف الدغمائي التحريفي) الوثائق المعتمدة: - مشروع البرنامج السياسي للوطنين الديمقراطيين الم.الل. - تقييم لنشاط الخط منذ اواسط الثمانينات من القرن الماضي - الثورة الو.الد. والمرتدون مؤسسو العود. من تراث الم .الل. الماويين: *1- "ردا على حزب العمل الالباني".م.ل.عرب. -دليل الممارسة-.دار داروين-باريس . *3- " ضد التروتسكية الجديدة - نقد برنامج الحرية السياسية لح.العمال الش.التونسي" - دليل الممارسة. *4- حوار مع الرفيق براشندا -المناطق المحررة في اياكيشو-البيرو - حوار مع الرفيق قنزالو *5- " ضد التروتسكية والتروتسكية الجديدة" -دليل الممارسة. *2-بعض العناوين المتعلقة بالصراع ضد التحريفية الخروتشوفية: - حول التجربة التاريخية لدكتاتورية البروليتاريا-1957 -عاشت اللينينية- 1960 -حول مسالة ستالين-سبتمبر 1963 -مدافعون عن الحكم الاستعماري الجديد- - اقتراح حول الخط العام للحركة الشيوعية العالمية -1963 - قادة الاتحاد السوفياتي اكبر انشقاقيي عصرنا - اللينينية و التحريفية المعاصرة-1963 - لنناضل إلى الآخر ضد تحريفية خروتشوف-جوان 1965 - التحريفيون السوفيات يطورون اقتصادا راسماليا على طول الخط-1967 - ديكتاتورية برجوازية يمارسها التحريفيون في الاتحاد السوفياتي- نوفمبر 1967 - الامبريالية الاشتراكية جزء من الامبريالية العالمية- ديسمبر 1975 --------------------------- المصطلحات:وطد:وطني ديمقراطي-وطج:وطد بالجامعة- العود:حزب العمل الوطني الديمقراطي
#محمد_علي_الماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
موضوعات حول المسألتين الوطنية والكولونيالية
-
المسألة التنظيمية-مقتطف-
-
تونس: الترويكا تجدد نفسها
-
المرأة تتحدى مجلس الشورى
-
لماذا التدخل العسكري في مالي؟
-
الذكرى 41 لحركة فيفري المجيدة - تونس -
-
مفهوم حرب الشعب
-
لجان الدفاع الشعبي
-
البرنامج السياسي-الوضع العالمي-
-
العنف الثوري-(مقتطف من البرنامج السياسي)
-
برنامج الثورة الوطنية الديمقراطية
-
دروس من إنتفاضة سليانة
-
العنف السلفي والتجاذبات السياسية
-
نمط الانتاج المشاعي البدائي
-
الاقتصاد السياسي
-
الشعب يريد اسقاط النظام لاترميمه
-
الحركة العفوية وقضية التنظّم
-
تونس- وحصل الفرز الطبقي
-
حقيقة الوضع السياسي في تونس
-
ملخص لإضافات ماوتسي تونغ
المزيد.....
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
المزيد.....
-
نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2
/ عبد الرحمان النوضة
-
اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض
...
/ سعيد العليمى
-
هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟...
/ محمد الحنفي
-
عندما نراهن على إقناع المقتنع.....
/ محمد الحنفي
-
في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟...
/ محمد الحنفي
-
حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك
...
/ سعيد العليمى
-
نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب
/ عبد الرحمان النوضة
-
حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس
...
/ سعيد العليمى
-
نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|