أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الرضا حمد جاسم - براءة من الطائفتين















المزيد.....

براءة من الطائفتين


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4085 - 2013 / 5 / 7 - 19:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عند رغبتي في المساهمة بالحملة التي تتصدر صفحة الحوار المتمدن تحت عنوان (حملة اعلان البراءة من الطائفين) التي كما اتذكر
انها جاءت بتأثير موضوع نشرة احد الزملاء ثم تبناه احد الزملاء بعد اطلاعه عليه واعجابه به
و تابعت ما تفضل به الاستاذ سنان احمد حقي في رده او موضوعه الذي اشار به الى نفس الموضوع...اطلعت على نص الرسالة التي اطلق بها بعض الأساتذة تلك الحملة و نود ان نناقش الأساتذة الذين اصدروا هذا الخطاب الرسالة وتلك الحملة
تقول الرسالة

(السيد رئيس الوزراء نوري كامل المالكي المحترم
السيد رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي المحترم
السيد نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي المحترم
السادة أعضاء مجلس النواب المحترمين
السادة قادة الكتل ورؤساء الأحزاب والتيارات المحترمين
السادة شيوخ العشائر المحترمين
أصحاب الفضيلة رجال الدين من الطائفتين

نحن مجموعة من المواطنين العراقيين، لا يجمعنا جامع سوى حبّ العراق والرغبة في العيش بسلام في كنف وطننا، ننظر ببالغ القلق والترقب إلى ما يجري من أحداث خطيرة وضعت البلاد على حافة جولة جديدة من الحرب الأهلية بين الطائفتين الكريمتين الشيعية والسنية.) انتهى
أقــــــــــــــــــــــــول:
لا اعرف لماذا تم توجيه الرسالة الى الاسماء و العناوين اعلاه...هل للحصول على موافقتهم او الحصول على دعمهم المادي و المعنوي...والجميع يعرف ان كل تلك العناوين والاسماء تفتتح أي كلام لها او خطاب او اعتلاء منصة بقولهم(اننا ننبذ الطائفية و نحاربها و لا نعترف بها)
اعتقد ان العنوان المرسل اليه الخطاب خطأ...لأن تأييدهم او علمهم او حتى مشاركتهم لا تقدم شيء و لا تعني شيء.
تقول الرسالة في مقطع تالي التالي:
(نودّ أن نصارحكم بحقيقة أننا لا ننتمي إلى أيّ من هاتين الطائفتين، برغم ان كلّ واحد منا قد يكون شيعياً بالولادة أو سنياً بالولادة، لكنكم تعلمون بأن كون الفرد من أب وأم شيعيين لا يكفي لأن يجعله شيعياً، وكذا كونه من أبوين سنيين، لأن العقيدة لا تورّث ولا تقليد فيها، ونحن بريئون من عقيدة كانت ولم تزل آلة للاحتراب والقتل وتمزيق الأوطان.)انتهى
أقــــــــــــــــــــــــــــــــــــول:
انها عبارة ركيكه...فأنتم تنتمون الى طوائفكم...لكنكم ربما لا تعترفون بها...و ليس من الحقيقة قولكم(لكنكم تعلمون بأن كون الفرد من أب وأم شيعيين لا يكفي لأن يجعله شيعياً، وكذا كونه من أبوين سنيين، لأن العقيدة لا تورّث ولا تقليد فيها)
اساتذتي الكرام ان كل الاسماء والعناوين الذين وجهتم لهم الرسالة يقولون عكس ما ورد في هذه الفقرة...حيث هم يعلمون و مؤمنين عن قناعه راسخه ان من يلد لأبوين من طائفه يكون على طائفة ابويه او الاعمق ان من يلد لأبوين من دين معين يسجل حتى في الوثائق الرسمية انه على دين ابوية او ابوه...فكيف تقولون تلك العبارة
انهم على قناعة تامه بأن العقيدة تُورَّثْ و لا يعترفون ان عقائدهم و طوائفهم وعقائدكم و طوائفكم كانت و لم تزل آلة احتراب و تمزيق و فرقة.
تقول الرسالة التالي في فقرة تالية:
(لأننا نريد أن نحيا بسلام بعيداً عن حروب طائفتيكم الأزلية التي تخبو لتندلع من جديد، ولأننا نرى ان طائفتيكم الكريمتين تقودان العراق إلى جهنم لا تبقي ولا تذر، ولأننا لا نشارك أهل الطائفتين اعتقاداتهم ولا توجهاتهم الفكرية ولا اهتماماتهم الحياتية ولا طقوسهم، ولا يهمنا أن تنتصر هذه الطائفة أو تلك في حربهما العبثية المندلعة منذ أكثر من ألف سنة، نتمنى مخلصين أن يتم التعامل معنا قانونياً بوصفنا أقلية بما يضمن حقوقنا وعلى النحو التالي:

أولاً: أن يكون لنا تعريف قانوني بوصفنا "غير ذوي طائفة".
ثانياً: السماح لنا بالتعريف بأنفسنا وبحركتنا علناً دون تضييق أو ترهيب.
ثالثاً: حمايتنا من استهداف أبناء الطائفتين لنا في حربهم التي يخوضونها، وذلك لا يتم إلا بإيجاد ملجأ آمن لنا نكون آمنين فيه من شرور أهل الطوائف.)انتهى
أقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول:
انكم قلتم عن الطائفتين انهما يقودان العراق الى جهنم لا تبقي و لا تذر و تقولن عن الطائفين بانهما كريمتين...كيف للكريم ان يقبل مثل هذا العار الذي لصقتموه بالطائفتين...ان قولكم هذا اعلان حرب على الطائفتين واتهامهما بأبشع التهم...انا لا ادافع عن الطائفتين لكني ادافع عن عبارة(الكريمتين)التي وصفتم بها تلك اللعينتين كما شرحتم
ثم تقولون و تتمنون على تلك الاسماء و العناوين ان يتعاملوا معكم قانونياً بوصفكم اقلية...تريدون التعامل القانوني وفق أي قانون ...هل وفق الدستور الذي يعيبه كل اسم من تلك الاسماء و العناوين. أم وفق قانون خاص يُسن لكم خصيصاً
هل حمى القانون الاقليات الاخرى التي يمتد عمرها منذ (أدم)حتى اليوم...هل حمت تلك الاسماء والعناوين اهلنا الصابئة ام اهلنا الاشوريين او الكلدانيين او القوميات والاديان الاخرى...أن قولكم هذا يعني ان كل الاقليات الاخرى محمية و تعيش الهناء في العراق و بقيتم انتم تريدون شمولكم بما شُمِلَتْ به تلك الاقليات
ثم تسطرون مطالبكم كما التالي:
اولاً: ان يكون لنا تعريف قانوني بوصفنا(غير ذوي طائفة)...
هل تريدون هذا التعريف على هوياتكم العراقية ام على جوازات سفركم ام على معاملاتكم الادارية في دوائر الدولة...لقد قلبت ما احمله من جنسية و شهادة الجنسية وغيرها لم اجد ما يشير الى اني شيعي...عندما يتكلم عمار الحكيم او طارق الهاشمي او جلال الطالباني يبدأ قوله (مع اني اكره التوصيف الطائفي او العرقي و لا أُمن به....)
ثانيا: السماح لنا بالتعريف بأنفسنا و بحركتنا علناً دون تضييق أو ترهيب.
هل تتوقعون ان احداً من تلك الاسماء والعناوين لا يوافق على ما تقولون و تطلبون؟...ولكن ما قيمة موافقته...هل تضمن لكم شيء؟ او هل تصدقونها و تعتمدونها؟
هناك الحزب الشيوعي العراقي الذي له موقف ليس من الطائفة وانما من اصل الاديان وهو مسموح له ويمارس عمله ونشاطه ...فممن انتم خائفين...هل تُريدون ان يوقع لكم النجيفي او المالكي او السيستاني او السعدي على ورقة عدم تعرض...وحتى لو وقعوها مجتمعين او متفرقين من يأخذ بها...
(ثالثاً: حمايتنا من استهداف ابناء الطائفتين لنا في حربهم التي يخوضونها وذلك لا يتم الا بإيجاد ملجأ أمن لنا نكون أمنين فيه من شرور أهل الطوائف.)
استغرب منكم هذا الطرح...هل تريدون عزل انفسكم عن الأخرين ؟ام تريدون تمييز انفسكم عن عامة الشعب؟...أم ان ارواحكم أغلى من أرواح العراقيين؟
ثم هل تريدون ملجأ مثل المنطقة الخضراء او معسكر تحيط به الشرطة والجيش أم ملجأ تحت الارض محصن...هذا مطلب غريب يعكس ضعف لغوي و لا اقول شيء أخر...هذا مطلب ما تضمنته رسالة في كل التاريخ ولن تتضمنه رساله في المستقبل.
ثم هل وجدتم ان كل تلك الاسماء والعناوين يعيشون الامان ...هل تريدون ان تشملكم مخصصات حماية الرؤساء و النواب ورجال الدين والمتنفذين...هل تريدون حماية من اشخاص لا يؤَّمنون الحماية للشعب ولا لأنفسهم
تقول الرسالة في مقطع تالي التالي:

(ان حربكم التي تخوضونها أيها السادة لا تعنينا من قريب أو بعيد، إذ اننا نشعر بالعار حين يفقد إنسان ما حياته من أجل عقيدة ما مهما كانت سامية، لأن الدين وجد لخدمة الإنسان لا العكس، وان الإنسان أسمى من الفكرة مهما كانت مقدسة.)انتهى
كيف تشعرون بالعار عندما يفقد انسان حياته من اجل عقيدته مهما كانت سامية...انكم تهينون كل من ضحى بحياته في سبيل موقف او هدف او مبدا...لقد اخطأتم الصياغة حيث كان عليكم ان لا تقولوا ما قلتم...
ثم تُختم الرسالة بالتالي:

(السادة الأكارم
نحن لا ننتسب لأيٍ من طائفتيكم الكريمتين فلا تجعلونا وقوداً لحرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل.)انتهى
كيف تقولون عنهم اكارم وتقولون عليهم ان حربكم التي تخوضونها...او فلا تجعلونا وقوداً لحرب لا ناقة لنا فيها و لا جمل...انكم اقتربتم من وصفهم بأمراء حرب و قتله و مشعلي فتن و تصفونهم بالأكارم...كيف يستوي ذلك.ثم تكررون(الكريمتين)!!!
ثم تتضمن الرسالة اسماء الساد من تبنوها وهم:

د. صباح المرعي
أحمد عبد الحسين ـ كاتب وإعلامي
زاهر الجيزاني ـ شاعر وباحث
ضياء الشكرجي ـ كاتب وناشط مدني
حسام الحاج ـ إعلامي وناشط
فاروق صبري ـ فنان مسرحي وإعلامي
ميديا رؤوف بيكه رد ـ فنانة مسرحية
لمياء محسن ـ فنانة تشكيلية
عامر لطيف العاتي ـ حقوقي
طارق هاشم ـ مسرحي وسينمائي


الموقعون

2013 / 4 / 29
أقول : اساتذتي زملائي اشعر بما تفكرون به واساندكم ...لكني استغرب ان تصدر منكم مثل تلك الرسالة الخطاب
كنت اتمنى ان تكون الرسالة موجه الى الشعب العراقي او الى مثقفيه لتبني حملة مستمرة في دعم هذا التوجه
انتم في رسالتكم طلبتم ممن لا يملك شيء ان يعطيكم منه
تقبلوا احترامي و تقديري وهذا موصول لكل من ساهم في هذه الحملة
دمتم بتمام العافية التي نتمنى ان تشع فرحا من وجه العراق
عبد الرضا حمد جاسم
06/05/



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردود متأخرة/1 المقدمة
- من حجايات كَبل/حِكَمْ
- الى يعقوب ابراهامي/قابر الماركسية و محيي الاساطير
- من حجايات كَبل/عيد الحزب
- تهنئه بالنوروز
- النقل والدكتور عبد الخالق حسين والعقل
- الى الناخب العراقي
- رد الى الصديق و الزميل و الرفيق لينين
- من حجايات كَبل/الى الاستاذ حسين علوان حسين
- المرأة في عيدها
- صور اخرى من العراق/2 بغداد
- صور اخرى من العراق/1 مدينة الثورة
- التحرش الجنسي
- الحوار المتمدن في العراق/الخاتمة
- الحوار المتمدن في العراق/4
- الحوار المتمدن في العراق/3
- الحوار المتمدن في العراق/2
- الحوار المتمدن في العراق/1
- صور جميلة من البلد التالف/5
- صور جميلة من البلد التالف/4


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الرضا حمد جاسم - براءة من الطائفتين