أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام حسن - بينما يترنح النظام: سنّارته تصطاد بعض المتساقطين ،ونحن-مشغولون- بتحديد-جنس الملائكة- الذين يحكمون العراق!!!!!!!!















المزيد.....

بينما يترنح النظام: سنّارته تصطاد بعض المتساقطين ،ونحن-مشغولون- بتحديد-جنس الملائكة- الذين يحكمون العراق!!!!!!!!


عصام حسن

الحوار المتمدن-العدد: 288 - 2002 / 10 / 26 - 01:41
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لندن-

 

 

       قال لي:هل لك ان تعلق على مايشاع عن مشاورات بين النظام وبين بعض الوجوه"المعارضة " له؟

قلت: حتى الان لم يصدر شيء رسمي ، لا من قبل النظام ولا من هؤلاء لنقول شيئا

قال:ان صحت الاشاعات فما هي مدلولاتها

 قلت:باختصار  ؟؟؟؟؟؟ 

قال: اعطنا الموجز اولا

قلت:(  النظام يترنح، ونحن نتساقط !    )   http://www.nahrain.com/d/news/02/10/25/nhr1025y.html 

قال: عنوان متشائم

قلت: ربما ولكن مضمونه حقيقي

 قال:واذا اردنا منك التفصيل

قلت: تمنيت لو اعفيتني ولكن اذا كان لابد من ذلك فاقرأ:                                                                     (منذ انهيار النظام الملكي عام 1958، والعراق لم يعرف الهدوء والاستقرار، ولم ينعم بالسلام والأمن، وهذا ما افقده الكثير من قدراته في جميع المجالات، وجعله مهيض الجناح، عاجزا عن التقدم خطوة الى الامام، وعلى العراقيين الذين يعيشون في الشتات ان يدركوا انه آن الأوان لانتقال بلادهم من الكوارث والمصائب التي ضربتها على مدى الاربعة عقود الماضية. ولن يكون ذلك ممكنا الا بالتفاهم والتشاور في ما بينهم، وباحترام كل فئة للأخرى، وبتقبل كل واحدة من هذه الفئات للتعددية الدينية والثقافية والاثنية لبلادهم. هذه التعددية التي لا بد ان تكون مصدر اثراء، وليست مصدر تفرقة وتنابذ واقتتال كما كان الحال في الماضي القريب. وعلى عراقيي الشتات ايضا ان يستفيدوا من تجربة العيش في بلدان ديمقراطية لكي يضعوا حدا لثقافة العنف التي عرفتها بلادهم بعد انهيار النظام الملكي، والتي اغرقتها في الدم والجريمة. فوحده التضامن والتآزر في ما بينهم، واحترام كل واحد منهم للآخر، هو القادر وحده على رسم صورة جديدة ومشرقة لبلدهم الجميل والكبير في نفس الوقت.) http://www.asharqalawsat.com/view/leader/2002,10,25,131870.html

قال:هل تريد القول ان اوضاعنا قد دفعت البعض في شباك النظام؟

 هل هذا تبرير للذي يشاع بانهم يتفاوضون مع النظام؟

قلت: من البداية قلت لك لا اعلق على "خبر" لم يحدث بعد، ولكنني اردت من خلال مصداقين لكاتبين عراقي ومصري، ان اقول لك اين نحن من مايجري.

اين نحن من" ولن يكون ذلك ممكنا الا بالتفاهم والتشاور في ما بينهم، وباحترام كل فئة للأخرى، وبتقبل كل واحدة من هذه الفئات للتعددية الدينية والثقافية والاثنية لبلادهم. هذه التعددية التي لا بد ان تكون مصدر اثراء، وليست مصدر تفرقة وتنابذ واقتتال كما كان الحال في الماضي القريب."؟؟؟؟؟؟

فهل تم هذا منذ ان بدأت "المشاورات" حول اقتسام الكعكة العراقية

التي اكتشفنا انها محجوزة ب"بسطال" امريكي مصنوع من جلودنا وجماجم شهدائنا؟؟؟؟؟؟

قال: انك تقوم بجلد الذات

قلت: وماذا افعل اذا كان وطني يكاد ان يتعرض للذبح من القفا، ليحكم عسكريا، ونحن لازلنا "نتجادل" حول جنس الملائكة في يوم القيامة؟؟؟؟؟؟

 

 

 



#عصام_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صخور افغانستان وجبالها القاحلة جعلت الاميركيين يفكرون في الب ...
- الامريكان يغادرون العراق بعد - الاطمئنان- بخلوه-الكامل- من ا ...
- واشنطن تريد تحويل العراق الى -نموذج يحتذى- وتبقى فيه الى.... ...
- كيف نصّدق صحوة -الضمير- الامريكي عراقيا، بينما يبرر جرائم شا ...


المزيد.....




- بوتين: لدينا احتياطي لصواريخ -أوريشنيك-
- بيلاوسوف: قواتنا تسحق أهم تشكيلات كييف
- -وسط حصار خانق-.. مدير مستشفى -كمال عدوان- يطلق نداء استغاثة ...
- رسائل روسية.. أوروبا في مرمى صاروخ - أوريشنيك-
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 80 صاورخا على المناطق الشم ...
- مروحية تنقذ رجلا عالقا على حافة جرف في سان فرانسيسكو
- أردوغان: أزمة أوكرانيا كشفت أهمية الطاقة
- تظاهرة مليونية بصنعاء دعما لغزة ولبنان
- -بينها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية -..-حزب ال ...
- بريطانيا.. تحذير من دخول مواجهة مع روسيا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام حسن - بينما يترنح النظام: سنّارته تصطاد بعض المتساقطين ،ونحن-مشغولون- بتحديد-جنس الملائكة- الذين يحكمون العراق!!!!!!!!