أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - الإسلام منظومة سياسية لا يمكن إصلاحها,الا بالقوه ألمميته..هكذا يقترح كامل النجار














المزيد.....

الإسلام منظومة سياسية لا يمكن إصلاحها,الا بالقوه ألمميته..هكذا يقترح كامل النجار


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 19:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الإسلام منظومة سياسية لا يمكن إصلاحها,الا بالقوه المميته هكذا يقترح كامل النجار
السلام عليكم ورحمة الله: توصل الكاتب كامل النجار و من خلال مقاليه الاسلام منظومه لايمكن اصلاحها بجزئيه الاول والثاني وربما هناك جزء اخر او اجزاء اخرى,الى اعتقاد يمكن من خلال هذا الاعتقاد طبعا هو الخيار الوحيد الوحيد لاصلاح تلك المنظومه وهو خيار القوه التي تؤدي الى انقراض المسلمين بمعنى لايريد ان يبقي ويذر نفسا مسلمه واستشهد بمقولة الراحل جمال عبد الناصر(ما اخذ بالقوه لايسترد الا بالقوه) واستشهد بامثله لقاده مسلمين اصلحوا منظومة الاسلام السياسيه وهما كل من الحبيب بورقيبه في تونس الذي استخدم قوة الدوله في التصدي لكل صوت اسلامي يعارض توجهاته في اصلاح المنظومه السياسيه في دولته تونس من خلال تسقيط منافسيه بالقتل وايضا اشتشهد بكمال اتاتورك الذي من اجل اصلاح المنظومه السياسيه في بلاده تركيا قام بقتل الكم الهائل من العلماء المسلمين

وغلق المؤسسات التعليميه الدينيه وغلق الكثير من المساجد وفرض العلمانيه في حكم الدوله بالحديد والنار وهنا يمكننا القول ان ماقام به اتاتورك هو استبدال منظومه سياسيه باخرى ولايمكننا ان نقول انه اصلاح ومن هنا يتضح لنا ان الكاتب يسعى لااعادة محاكم التفتيش الاسبانيه والتي نهجها القتل والتصفيه الجسديه للخصوم واستبدال اسلوب التغير السلمي باسلوب دموي لتحقيق الغايه التي يسعى كامل النجار لتحقيقها وتبين لنا من خلال كتاباته في اصلاح المنظومه الساسيه للاسلام باقامة محاكم التفتيش النجاريه لتحقيق هذه الغايه لانه اي الكاتب كامل النجار اصبح مقتنعا قناعة تامه انه لم يعد اسلوب الحوار المسالم قادر على تغير المنظومه السياسيه للاسلام وانه لاسبيل للتغير وللاصلاح الا باراقة الدماء لقوله في مقاله ,
الإسلام منظومة سياسية لا يمكن إصلاحها 2-2ذو الرابط:http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=357739
مثل هذه الأديدولوجيات السياسية يكون إصلاحها في الخلاص منها نهائياً لأن تعاليم الأيدولوجية لا تسمح بالتأقلم مع الزمن
كيف يتم التخلص من كل هذه الاديولوجيات من وجهة نظر الكاتب كامل النجار, يتم التخلص منها بأباده جماعيه لكل من يحمل هذه الايديولوجيات فابعتقاده ان الاباده الجماعيه هي السبيل الامثل والانجع الى استبدال وليس اصلاح منظومة الاسلام السياسيه فهنيئا لنا هذا الطرح وهذا الاسلوب في التغير ويبدو انه متأثرا بدعاء نوح لربه لتخلص من المعاندين للاصلاح
وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا ,إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِرًا كَفَّارًا
وايضا يبدو ان الكاتب كامل النجار متأثر ايضا بأسلوب تنظم القاعده الذي يعتمد هذه ألايه في اصلاح المنظومه السياسيه للاسلام من خلال عمليات التفجير التي يقومون بها في الاسواق والاحياء المدنيه التي لاتفرق في القتل بين عسكري ومدني وبين رجل وأمرأه بين كبير وصغير لانهم اي تنظيم القاعده يعتبرون دعاء نوح نبراسا لهم لان من يقتلونهم يعتقدون انهم كفار حتى ولو كانوا مسلمين وانهم ان تركوهم احياء لايلدون الا امثالهم فاجرين وكفار فهنيئا لنا طرحك ومقترحك في زمن نسعى فيه لنبذ القتال والاقتتال وفي زمن نسعي لان تكون فيه اللغه السائده هي لغة الحوار السلمي المتزن والعقلاني وان تكون فيه الشريعه السائده هي شرعة حقوق الانسان وليس شرعة الغاب



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنرفض مبدأ التكفير وليبقى كل على مذهبه مالذي يضير/ حملة البر ...
- نبينا..وعد وتحققت وعوده ..تنبأ وتحققت تنبآتهُ
- لعذر اقبح من ذنب, افتى العطيه و العبيكان برضاع ال ...
- كامل النجار يعترف بأن محمد بن عبد الله نبي مرسل
- بشارة الرسول(ص) للمسلمين بفتح روما عاصمة ايطاليا فريه ومن رو ...
- ألسارقه لايمنعها لاحساب ولاكتاب ولاحجاب/ردا على مقال فؤاده ا ...
- ألاسباب وراء اعتقاد العربي ان الجنس سهل في امريكا
- ضدا على كل منطق غير عربي اسلامي او غير اسلامي متعصب/ردا على ...
- أعمال العقول.. قبل اعتماد ألمنقول من أحاديث الرسول
- الاحتلال والنهب حلال لدولة الاسلام وحرام في شريعة الاسلام/ ر ...
- الله عاجز ...اين عقل الانسان؟
- ملحمة الرؤيا... وأول رواد الفضاء
- ظاهرة ألبطاله في الوطن العربي... الاسباب.. ألمعالجه
- ألفاشلون... واللعب ألخشن
- هذه تكفي للرد على ماتدعي يابيداويد
- ماهي المراره في الحديث النبوي الشريف في نهي المسافر ان يطرق ...
- ألوقائع على الارض هي الفيصل بيني وبينك وهي التي تحدد من هو ا ...
- ماذا تقول عن هذه ألايات من الكتاب المقدس سيد رشيد؟
- هل هو العناد والمماحكه ياوليد حنا بيداويد
- أذا كانت كلمة اضطجع كما فهمها المتداخل أحمد حسن البغدادي تعن ...


المزيد.....




- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - الإسلام منظومة سياسية لا يمكن إصلاحها,الا بالقوه ألمميته..هكذا يقترح كامل النجار