أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - تيار اليسار الثوري في سوريا - بيان: انتصار الثورة الشعبية من اجل تحرير فلسطين والجولان














المزيد.....

بيان: انتصار الثورة الشعبية من اجل تحرير فلسطين والجولان


تيار اليسار الثوري في سوريا

الحوار المتمدن-العدد: 4083 - 2013 / 5 / 5 - 20:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تيار اليسار الثوري في سوريا

بيان: انتصار الثورة الشعبية من اجل تحرير فلسطين والجولان

قصفت الدولة الصهيونية عدد من المواقع العسكرية الحكومية في فجر اليوم 5 ايار ، هلل البعض من المعارضين بخفة سياسية لهذه الضربة ، وخصوصا انها أتت بعد ايام قليلة من مجازر ارتكبتها قوات النظام الدكتاتوري في قرية البيضا ومنطقة مدينة بانياس التي اثارت غضبا وتنديدا كبيرين لبشاعتها اللاإنسانية ورفعت من درجة التحشيد الطائفي الذي يلعب عليه كلا من نظام آل الأسد وبعض القوى الرجعية من المعارضة السورية.
وللآن، كان الرد المباشر الوحيد لنظام الطغمة على الغارات الاسرائيلية، انه تابع قصف العديد من المدن السورية. وللعار فانه، في صباح اليوم نفسه، ركز على قصف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق بالصواريخ. مما يجعل من مقولة انه نظام مقاوم وممانع اكذوبة ممجوجة وسخيفة. وفي الوقت عينه، فأننا نرى انه من الرعونة السياسية ان لم يكن من التفريط بمصالح الشعب الثائر قول بعض المعارضة الليبرالية والرجعية ان هذه الغارات الصهيونية انما تأتي دعما للثورة السورية، والحقيقة هي العكس تماما . فان ما تهدف اليه هذه الغارات، وهو ما يتطابق مع مواقف الولايات المتحدة والدول الغربية منذ بداية الثورة، انما الرغبة بتدمير البنى التحتية والطاقات الاقتصادية والعسكرية لسوريا، ليكون النظام القادم، وكائنا ما كانت طبيعته، ضعيفا وهزيلا وخاضعا. لأن انتصار الثورة الشعبية في سوريا مع استمرارها في مصر والبلدان الاخرى هي الخطر الحقيقي على الدولة الصهيونية.
تعرى نظام الطغمة الحاكم مرة اخرى امام الجماهير، فقد انفضح على حقيقته بان خطابه الممانع وتكديسه للأسلحة لم تكن سوى لتبرير حكم برجوازي دكتاتوري نهب ثروات البلاد وافقر غالبية السكان وفرض عليها الصمت والقهر عبر العنف والقوة. في حين انه لم يتردد في استخدام افتك اسلحته وهمجيته ضد شعبه الذي يطالب منذ اكثر من عامين باحترام حريته وكرامته، بينما بقيت هذه الاسلحة صامتة امام الاعتداءات الصهيونية.
هدف الدولة الصهيونية المباشر من ضرب عدد من مواقع الاسلحة الاستراتيجية، ليس اضعاف نظام حرص على هدوء حدودها لأربعة عقود وتعايش معها بل وقدم لها خدمات جليلة في قمع كفاح الشعب الفلسطيني، بل أن هدفها، مع رجحان موازين القوى لصالح الثورة الشعبية ، هوان تمنعها في حال انتصارها من امتلاك قدرات عسكرية تستطيع ان تواجهها بها من اجل تحرير الجولان وفلسطين، التي لم يفعل النظام الحاكم، رغم خطابه الممانع الفارغ، شيئا من اجل تحريرها. تدرك الدولة الصهيونية والقوى الامبريالية ان شعبا ثائرا يتحرر من ربقة دكتاتورية برجوازية حاقدة حكمته عقودا لن يتوان لحظة عن مواجهتها من اجل استعادة واستكمال كافة حقوقه واراضيه المحتلة، هذه الضربات هي ضربات استباقية موجهة للثورة الشعبية وليست لنظام الطغمة الحاكم، الذي لم يكن لدى الأخير من هاجس وحيد سوى بقائه في الحكم فحسب، على حساب غالبية الشعب السوري ومصالحه .
والحال، فإننا لا نشارك اولئك الذين ابتهجوا بالغارات الاسرائيلية بهجتهم، فعدو عدوي ليس بالضرورة صديقي، وفي حالة الدولة الصهيونية فإنها تشكل الخندق الامامي للإمبريالية في منطقتنا المسؤولة عن شقاء شعوبنا ونهب ثروات بلادنا وحقوقها وحقوق الشعب الفلسطيني ، والمسؤولة عن دعم وحماية انظمة عميلة لها حكمت بلادنا لعقود طويلة، لكن بدأت شعوبنا الثائرة منذ اكثر من عامين في تكنيسها، والدور قادم اليها.
المقاوم الحقيقي هي الجماهير الشعبية الثائرة، وليست الانظمة الدكتاتورية البرجوازية. لذلك، فانه من أجل تحرير فلسطين والجولان وكل الاراضي المحتلة يجب ان تنتصر الثورة الشعبية في سوريا وكل بلدان المنطقة، فانتصار الثورات الشعبية في المنطقة هو طريق نهاية الدولة الصهيونية وكل انظمة كلاب الحراسة الامبريالية في منطقتنا.
الثورة مستمرة من اجل اسقاط نظام الدكتاتورية البرجوازية
الثورة مستمرة من اجل تحرير فلسطين والجولان
كل السلطة والثروة للشعب
دمشق في 5 آيار 2013
تيار اليسار الثوري في سوريا



#تيار_اليسار_الثوري_في_سوريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - تيار اليسار الثوري في سوريا - بيان: انتصار الثورة الشعبية من اجل تحرير فلسطين والجولان