أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم محمد حنون - نقد الارهاب يبدا من نقد الافكار














المزيد.....

نقد الارهاب يبدا من نقد الافكار


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 4083 - 2013 / 5 / 5 - 15:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يقول ماركس البشرية اما نحو الانسانية والاشتراكية واما نحو البربرية والوحشية والارهاب.نحن الان في كل زوايا العالم وخاصة منطقة الشرق الاوسط المحشوة بالدين والقوميات والعصبيات والادعائات حول حقيقة وقدسية الاديان والمذاهب الدينية,نعيش في ظل همجية معرفية تكفيرية ذات بنية عقائدية تحتقر الاخر وتريد ان تجر بل هي مازالت كذلك الى فرض عقيدتها ورؤيتها الدينية السياسية والثقافية والاخلاقية بكل الخيالات والصحف والفتاوى والمحاضرات,وتبدأ من البيت والتربية والتعليم ويتطور هذا الارهاب الفكري حتى بات يترجم عبر المفخخات والذبح والاعدام والتشفي بتبرير نفس المفاهيم الرائجة والمستنبطة من الاديان وخاصة الاسلام بكل تنوعاته وطوائفه واجتهاداته,وخاصة اذا كان بالسلطة او في صعود شعبي وجماهيري ,حيث يوظف تاريخ ظلم وقعت به الانسانية بسبب ارهاب فكري ديني طائفي اخر بمرحلة ما ويعيد انتاج الارهاب ويشرع له ويقصف عبر ملايين الدولارات وماكناته الاعلامية ويستغلها لصالح بطشه وتدمير كل فكر ينتقده او لايوافقه او لايشبهه وحول المؤمنين الى اداة قتل وتعذيب وسوط عن طريق تاسيس ميليشياته الحكومية الدينية او المعارضة وهكذا دولاب للعنف والارهاب يعصف بمجتمعاتنا.وهاهي المنطقة تحترق بفعل صراعاتهم من اجل الطائفة والجماعة والمذهب والقاءد والولي والسيد والشيخ.والامير وهاهم الاطفال والنساء والابرياء اصبحوا عرضة لصراعهم من اجل العقيدة والسماء عبر وسائل متوحشة ومن اجل اهداف وهمية وخرافية لن يكون للحياة والانسان مكان فيها.ووكلما كان هنالك ديكتاتور واستعمار واستحمار وشركات واستغلال كلما تطور الارهاب والعنف والكراهية وتراجعت العقلانية والمدنية ويقتل الفكر والنقد والفن الجمالي الطبقي والانساني ويسود الحثالات والقتلة ويصبح الانتاج هو القتل والفساد ومزيدا من تلك العصابات والعصبيات التي تتغذى بل وتستلهم روحها الاجرامية من هذا الفكر الديني والطائفي الذي يقدس الحجر والحديد والكفن والموت ولايقدس الحياة والانسان.ان نقد الدين هو اساس كل نقد وتعريف المجتمعات بدين الدولة الرسمي حتى الفاشية منها هو لقمع النقد نفسه واخراس الحرية والمعرفة ليسود هذا النوع البربري والمتحجر ليملأ عقول واذهان الشباب والاطفال وعسكرتهم والجهاد في سبيل هذا الدم والقتل والتقسيم الطائفي العشائري الديني.يدعمهم بطريقة واخرى القوى الدولية والاقليمية المنقسمة من اجل الهيمنة على خيرات وثروات فقراء ومسحوقي وعمال تلك المنطقة وتتبعهم قوى وتيارات الاسلام السياسي والقومي والطائفي والعشائري والدفع بالجماهير الفقيرة الى حروب بالنيابة لاينالو منها سوى الخوف والموت والسجون والهجرة ومزيدا من الجوع والتسول والبغاء.انه الوقت المناسب والحتمي لفصل الصف الطبقي بقيادة عمال وعاطلي ومحرومي تلك الشعوب عبر تاسيس احزابها الثورية وعناصرها المتجددة لان الدين الرجوازي والطبقة البرجوازية الديكتاتورية برمتها تخوض حرب موتها بكل قواها وعلى الاحرار ودعاة التغيير وعالم افضل ومحبي الانسانية والسلم الوقوف جبهة واحدة وكنس هولاء عبررفع شعارات فصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم وانقاذ اطفالنا ومستقبلنا وثرواتنا وايضا رفض الحروب بكل اشكالها الاقليمية والطائفية والقومية والعالمية ورففع راية الانسان اثمن راس مال والغاء التعذيب والاعدام ونشر الحريات ومساواة المراة مع الرجل وتشكيل تحالفات طبقية عمالية راديكالية واضحة واستقطاب الفقراء والموهومين بالاسلام السياسي وفضح فساده ونقده عبر كل الوسائل بالتنسيق والتنظيم الجماهيري الواسع بعيدا عن القوم والطائفة والدين والعرق.ان مايوحدنا هو حاجتنا الى الخبز والمؤى والسلام كما رفع لينين هذا الشعار خبز حرية سلام وكما رفعه الشباب الثوري والمتمدن في مصر وبلسان ملايين الجماهير المتعطشة لهذا النضام الاجتماعي.لم يتبقى سوى خيار واحد أو الابقاء على هذا العار والاهانة والموت والجوع والعوز والذل والخوف ,انه خيار الثورة ثورة المحرومين والجياع ثورة العمال والاحرار وهو امر ممكن وبالضرورة التاريخية والاخلاقية لاقامة عالم متساو دون طبقات او استغلال عالم الاشتراكية



#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت الخرافة ونهاية البرجوازية
- محمد ومسي
- النظام الراسمالي وبداية حفر قبره
- لابد ان نثور
- عندما تمطر الذكريات حزنا
- الثورة عرس
- ذكريات نضالية
- حروب وحصار ,احتلال وطائفية
- متى اكون حرا
- الجماهير السورية والصراع البرجوازي الدموي
- شيوعية عمالية
- استراتيجية الانتهازية داخل الحركات الثورية والموقف اللينيني ...
- عندما تموت الحرية
- امقت وطن لايسع لاربعة اطفال
- ديكتاتورية السماء
- نادية
- من الحياة الى الموت
- الديكتاتور في بيتي
- حتمية الثورة
- الهيمنة الدينية والعودة الى الوراء


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم محمد حنون - نقد الارهاب يبدا من نقد الافكار