ماجد لفته العبيدى
الحوار المتمدن-العدد: 1173 - 2005 / 4 / 20 - 12:13
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
لم يتعض نظام العسكرتارية في جمهورية السودان بما الة اليه الانظمة الدكتاتورية والشمولية في العالم
فلازال يمارس كم الافواه والاعتقالات الكيفية والاعتداء على الحقوق الاساسية للمواطنين السودانين , والتصدي بالحديد والنار للطلبة جامعة الخرطوم الذين أستشهد منهم أثنين من المحتجين على سياسية النظام الدكتاتورية والمطالبين بتحسين حياتهم المهنية وظروف معيشتهم المتأزمة , بفعل الازمة الاقتصادية الاجتماعية السياسية التي اوجدتها سياسية التخبط العسكرتارية وحروبها الداخلية ومشروعها الحضاري الفاشل, ومنذ بداية شهر نيسان الحالي شنت السلطة السودانية حملة أعتقالات للاعضاء حزب للامة المحتفين بمناسبة أنتقاضة ابريل المجيدة وأعقبتها عملية أعتقال الشخصية الوطنية الديمقراطية السودانية [محمد أبراهيم نقد] سكرتير الحزب الشيوعي السوداني.
ان مايقوم به العسكر في السودان ليس بالغريب فقط اعتادوا هولاء تصريف أزماتهم الداخلية عبر المزيد من التوتر والارهاب والقمع بالرغم من تصريحاتهم البراقه حول الحريات والاصلاح والديمقراطية التي تؤكد كل يوم بطلانها وعدم صحتها على أرض الواقع السوداني المبتلي بالفقر والحرب والعوز بالرغم من من أمكانياته البشرية والطبيعية.
والموثير للاستهجان والسخريةوالخجل , هو الصمت المطبق للاحزاب الوطنية والديمقراطية واليسارية العربية وبالخصوص الاحزاب الشيوعية والعمالية العربية التي صمتت عن مواقف سابقة مماثلة في بلدان عربية مختلفة ولمتحرك ساكنا لمساندة أشقائها في العراق ومصر والمغرب والبحرين وتونس وسوريا ولبنان وغيرهما , وكأنما لم يعد التضامن الاممي الاخوي شيأ يذكر في حساب جماهيرها وقادتها, مما يضع على عاتق الشبيبة الوطنية والديمقراطية واليسارية صاحبة مهمة تجديد الخطاب السياسي ودمقرطته أيجاد وسائل وطرق جديدة للعلاقات التضامنية والتأزر الاخوي الكفاحي بين القوى الوطنية
والديمقراطية واليسارية .
#ماجد_لفته_العبيدى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟