اخلاقيات العمل الصحفي

رافد زوين

الحوار المتمدن-العدد: 4082 - 2013 / 5 / 4 - 11:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

نشر احد الاصدقاء تعليقا في صفحتي مرفق بمقطع فيديو مرفوع من شخص يدعى ثائر الدراجي وهذا المقطع يخص المفكر احمد القبانجي
ودفعني الفضول لكي اكتشف ما موجود في هذا المقطع بعد قرائتي لعنوان الموضوع وهو كفريات احمد القبانجي جميل جدا واريد ان
اكون حياديا في انتقادي لما رأيته بداية تشغيلي
لمقطع الفيديو فقد افزعني صوت كانت نبراته
تدعو الى القتل والدم والثار من خلال الصوت الصارخ جدا وهذا ديدن المتاسلمين الجدد الذين يحاولون
فرض افكارهم على الغير واللا المواجهة بحد السيف والدم فلا بد
لهم ان يرفعوا نسبة الادرينالين عند المتلقي قبل الدخول في الموضوع بحيث يكون المتلقي جاهزا لاي فكرة يطرحها
صاحب الموضوع ليقتنع بها
على العموم تم تشغيل المقطع بعد انتهاء المقدمة الساخنة التي عملها هذا المخلوق ليعطي المقطع نوع من الرهبة والعنفوان
فقد ظهر شاب يرفع جهاز هاتف في يده محاورا احمد القبانجي هاتفيا ويبدو ان المكالمة
كانت طويلة بحيث يطلب منة في بداية المقطع ان يعيد على مسامعنا ما ذكره سابقا
ومع الاسترسال في المشاهدة نلاحظ ان الفيديو
ما هو اللا مقاطع مختاره ومجتزئة بدقه فائقه من هذه المحادثة الهاتفيه بين الطرفين لكي تؤدي الغرض المطلوب من خلال
الاسئلة التي لا تخلوا من اشتفزاز واضح من خلال النفس و التلون الطائفي وكذلك من خلال الروايات المذكوره
على مر العصور والتي اغلبها انكرت او تم تفنيدها من قبل المؤرخين ولم يلتزم بها اللا من اتبع منهجا فكريا واحدا ولم
يحاول البحث من المصادر التاريخيه الاخرى فهنا اتسائل هل يعتبر نفسه صاحب المقطع بانه
قد وصل الى الهدف الذي يسعى اليه من خلال اقتطاع المكالمة
وان يسمع الناس ما اراد هو الوصول اليه الم يكون الاجدر به ان
يعطي المقطع حقه الكامل لكي تعرف الناس الحقيقة الكاملة منه او من المشكو منه في الطرف الثاني
فانا افترض بان اي شخص يستطيع الان اعادة هذا المقطع واجتزاء
البعض منه ليكون العكس من ذلك وان يكون صاحب المقطع هو من يكفر الاخر من خلال الاسئلة الموجهه على اعتبارها اجوبه
؟؟؟؟ هنالك اخلاقيات في العمل الصحفي ونقل المعلومة الى المتلقي ولا بد لنا من الاتزام بهذه المعايير
والشرف والامانه في نقل الحوار وفي النهاية وحسب رأيي فان هذا اللقاء ما هو اللا مسرحية هزلية
مخرجها مشبع بالنفس والشحن الطائفي وجمهورها منومين مغناطيسيا بعد هبوط الادرينالين مرة اخرى في نهاية المقطع ويمكنكم مشاهدة المقطع في الاسفل ولكم التعليق

https://www.facebook.com/photo.php?v=532571230134160 الرابط الموجود فيه اللقاء

#رافد_زوين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات