أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نورالدين محمد عثمان نورالدين - حركة إسلامية جديدة !!














المزيد.....


حركة إسلامية جديدة !!


نورالدين محمد عثمان نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4082 - 2013 / 5 / 4 - 09:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب القيادي بحزب المؤتمر الوطني ، د. غازي صلاح الدين العتباني ، على صفحته الرسمية على الإنترنت ، أن السلطة أضرت بالحركة الإسلامية ، وأفقدتها رسالتها ، وشغلتها بقضايا التأمين ، وقال إن ماحدث للحركة اللإسلامية هو بسبب وصولها للسلطة عبر إنقلاب عسكري ، وإنشغلت بالحفاظ على السلطة بأي ثمن ، وطالب بإعادة إستيلاد الحركة الإسلامية برؤية جديدة ، أهم مافيها أن تكون حركة حرة في إرادتها ، مستقلة بمواردها وأولوياتها ، وقال أن الحركة الإسلامية الآن هي كيان موظف من قبل الدولة وتابع لها في كل شىء حتى التمويل ، لذلك لا يتوقع منه أن يؤدي اية وظيفة رسالية ، ودعا إلى ضرورة نشوء حركة إسلامية جديدة برؤية مختلفة عما هو قائم ولا بد أن يكون مشروعاً مستقلا يحمله دعاة ذو ضمائر حرة ..( إنتهي ) ..

هكذا أصبح دكتور غازي يفكر بعد أن أحس بقرب خروجه من السلطة بعد إقالته من منصب رئاسة كتلة المؤتمر الوطني بالمجلس الوطني ، نعم للرجل رؤية إصلاحية ، ولكن هي رؤية لم تتجاوز تفكيره الحزبي والحركي الضيق ، ومايزال يصر على تكوين حزب على أساس ديني ، وهذا إن دل يدل على أن الرجل مايزال مكانك سر فكرياً ، ولم يتجاوز مدرسة الأخوان المسلمين التقليدية ، وفي تقديرنا ، على الرغم من إعتراف الرجل بأشياء قتلناها كتابتاً وقتلناها نقاشاً كمسألة إرتباط الحركة الإسلامية عضوياً و مؤسسات الدولة وقلنا أن الإنتخابات الأخيرة كانت مزورة وحينها رفض الرجل هذا الحديث وكذبه ، وهي ذات الإنتخابات المزورة والتي إستخدم فيها حزبة أموال ومؤسسات وإمكانات الدولة ، ليصل غازي وكل نواب البرلمان لمناصبهم الحالية ، وجلس الرجل دون أن يعترض أو أن يقول شيئاً حتى جاءت لحظة إقالته ، وجاء اليوم ليعترف ويقول ان حزبه موظف من قبل الدولة وتابع لها في كل شيء حتى التمويل ، أليس هذا ما قلناه وظللنا نردده ، وقلنا انها خطوة غير أخلاقية وتصب في خانة الفساد ولكن على الرغم من هذا ، فإن إعترافه المتأخر خير من أن لايعترف تماماً ، حتى يصبح هذا الإعتراف دليلاً على من يصر حتى اللحظة أن الحزب الحاكم لم يستغل أموال الشعب ولم يسخرها لمصلحته الذاتية بطريقة بعيدة عن الوطنية والضمير والقانون والأخلاق ..!!

وقلنا وسنظل نقول ، أننا نطالب بدستور يمنع تكوين الأحزاب على أساس ديني ، ويمنع إستغلال الدين في السياسة ، ولكن في تقديرنا الرجل يعلم تماماً أنه لن يصل لمبتغاه دون أن يظل في مربع إستغلال الدين حزبياً وحركياً ، ويصر على إنتاج حركة إسلامية جديدة بذات الملامح القديمة ، على الرغم من فشل كافة أشكال الحركية الدينية ، والدليل فشل الحركة الإسلامية حتى فى الحفاظ على القيم الأخلاقية ، أبسطها فصل الحزب عن الدولة ، ولكنها ظلت تمتص أموال الدولة ، دون أي رادع حتى ديني على الرغم من إدعائها الرسالية ، وعلى الرغم من طرحها لمشروع حضاري طويل وعريض ، تكسر وتحطم أمام تمكين أفراد الحركة الإسلامية إقتصادياً وسياسياً ومن ضمنهم ذات الغازي صلاح الدين ، وفي تقديرنا أن إصرار الرجل على إستيلاد حركة إسلامية جديدة ، هو يصب في صراعه الداخلي الحزبي في ذات الحركة الإسلامية القديمة ، ولن يستطيع أن يأتي بجديد ، فمايقوله الرجل ، عن قادة إسلاميين بضمائر حرة ، وحزب إسلامي غير تابع للدولة ، هو ضرب من ضروب الطشطشة السياسية التي تصيب كل المقاليين حديثاً ، وهو نوع من أنواع إثبات الذات السياسية الخطيرة التي تظهر ثقله السياسي ، فالرجل هذه الأيام يتقرب ويتقرب للشباب عبر ذات القيم والأخلاق القديمة والمستهلكة ، وهي خطوة لها دلالات واضحة ، فكل من يحاول كسب ود الشباب ، بالضرورة هو غداً أو بعد غد سيحاول إنتاج حزب جديد ، ولكن لدكتور غازي نقول ، عليك التفكير الجدي ، في مسالة إبعاد الحزب الجديد من رؤية إستغلال الدين ، فمن يسمح بإستغلال الدين لن يمنع في المستقبل إستغلال الدولة وأموالها ومؤسساتها ، ولكم في الإنقاذ شواهد ..

ولكم ودي ..



#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسوأ الخيارات !!
- ستظل بلادنا عصية عليهم !!
- خطوة عنصرية وغير أخلاقية !!
- رّابِعُهُم كَلبُهُم
- من يمثل قطاع الشمال ؟
- الأمن القومي في خطر ..!!
- التعبير السلبي .. !!
- خصخصة المجلس الوطني ..!!
- فطايس و فطائس ..!!
- إختطاف وسط البلد ..!!
- ناقوس الخطر الطبي ..
- يوم الصمود النوبي 17 أبريل ..
- أرضاً سلاح ..!!
- أعطوا مالقيصر لقيصر
- الرحمة حلوة !!
- لست متفائلاً .. !!
- التكسب بيهو ألعب بيهو !!
- الأغاني الوطنية .. دعوة للحب !!
- الكسب المشروع !!
- يا حليل كرري !!


المزيد.....




- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نورالدين محمد عثمان نورالدين - حركة إسلامية جديدة !!