أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فرات المحسن - موكب عزاء السفارة مرة أخرى















المزيد.....


موكب عزاء السفارة مرة أخرى


فرات المحسن

الحوار المتمدن-العدد: 1172 - 2005 / 4 / 19 - 13:11
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


(((وستبقى السفارة العراقية الواحة والبيت العراقي الذي سيبقى مفتوحاً لكل العراقيين))).جملة تبدوا غاية في الجمال والروعة وتعد من الأدب السياسي الراقي وهي بالذات ما أردناه ونريده ليس فقط لسفاراتنا في الخارج وإنما أيضا لوزارة خارجيتنا ولجميع مؤسسات الدولة العراقية.وكانت هذه الجملة أسس ومنطق الخلاف في تفسير العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة في عهد حزب البعث الفاشي وقد شابها الكثير من التضليل والنفاق في ذلك الزمن.وجعل غالبية العراقيين تبتعد عن السفارات وتسميها وكر المخابرات وخنازير صدام.
مع تلك الجملة أعلاه اختتمت سفارتنا في السويد تصريحها المنشور في بعض صفحات الانترنيت بتأريخ 04 / 04 /2005 وأنا أعتبره ردا على مقالي المنشور سابقا في بعض صفحات الإنترنيت أيضا والمعنون (موكب عزاء السفارة).وقد حفزني رد السفارة كي أكتب مرة أخرى عن وقائع أراها تستحق المعالجة وفي تلك الوقائع لا أريد أن أجعل الموضوع سجالا بيني وبين السفارة بقدر ما يهمني شأن العراق ومستقبله وأداء مؤسساته وهو عندي فوق كل شيء. وليس لي أي عداء وخصومة مع فرد محدد في السفارة، مستثنيا في ذلك حثالة البعث وعلى رأسهم من كان حاصل على كتاب شكر من المجرم على حسن المجيد لخدمته نظام البعث الفاشي ورجال الأمن وكتاب التقارير من غلمان جمعية المغتربين العراقيين .
رد السفارة جاء على ذات المعادلة التي تستهويها قوانا السياسية من الموالين والمخالفين ويستعيرها غالبية العراقيين (صحيح ..مثلما تقول ...ولكن ) وعند تلك الـ(لكن ) تكمن المصيبة الكبرى أو بالأحرى الطامة الكبرى حيث يفتح بعد تلك الـ( لكن ) صندوق البندورة وترمى الأخطاء وتعلق على شماعة الأخرين والظروف وووووووووو. وتغطى العورات والعيوب بجبس وبورك وأبوكم الله يرحمه.وتبدأ جنجلوتية الوطنيات وتعال يعمي شيلنة.
أعود لرد السفارة وأتناوله كرسته وعمل أي مكور وتسليم مفتاح مو مثل فضائية ((الجبهة الشرقية)) لصاحبها سعودي أبن البزاز.حيث تسلم الدار بالأقساط ولعدة حلقات دعائية تستمر لعدة اشهر يضطر بعدها صاحب الدار لبيعها ويهج لمحافظة أخرى بعد ما صار فرجة للناس.

لغاية يوم 05 / 04 / 2005 تشير أرقام المعاملات المنجزة من قبل السفارة العراقية في السويد الى ما يقارب 2000 معاملة بين جواز ووكالة وتصديق معاملة أو تأييد.هذا ما تشير له الأسماء المنشورة في صفحة السفارة على شبكة الإنترنيت. الرقم يؤكد بعضا من همة السفارة وجديتها في مثل تلك الإجراءات وهي تبذل جهود غير قليلة من أجل خدمة العراقيين. ولا ينكر ما تواجهه السفارة من زخم المراجعين. ولكن هذا الأمر يترافق مع الكثير من الأخطاء والعيوب الإدارية.فأن أشرنا للمنجز من المعاملات بايجابية فذلك لن يمنعنا من رؤية العيوب. فالسفارة ولحد اليوم وقعت في أخطاء كبيرة جعلتها محور حديث تشكيكي بين أبناء الجالية العراقية وعلى جميع الأصعدة السياسية والإدارية وحتى الشخصية. ولا أعتقد أن رصد الأخطاء والهنات يأتي فقط من المغرضين وضعاف النفوس ومن يريد السوء بالعراق وبسمعة السفارة. فذلك التعميم لا يختلف قطعا عن لغة سابقة خنقت وكممت وغيبت مخالفي الرأي ومن يرصد الأخطاء والمخالفات ويشير لها.ولكوني أأنف وأكره تلك اللغة فأن صوتي لن يصمت وإنما يرتفع لتفنيد تلك التعابير التخوينية العدائية اللعينة، ولذا سوف أفتح ملفات زغيرونة أنا مسؤول عنها.وأذكر من يريد الحقيقة، الى أن حادثة استدعاء الشرطة السويدية للحفاظ على الأمن وإعادة الأمور الى نصابها أمام السفارة،والذي بات يتكرر بين فترة وأخرى دون حلول. لم تنشر صوره ويكتب عنه في الصحف السويدية من قبل المغرضين ومرضى النفوس والذين يريدون بالعراق السوء وتشويه سمعة السفارة وزعزعة ثقة المواطن مثلما تقول السفارة.
((( 5 - أن هذه السفارة والقنصلية العراقية وجدت لتمثيل العراق الجديد الديمقراطي والفيدرالي ، لذا فأنها ستكون بخدمة المواطن العراقي ، مما يلزم المواطن ان يقوم بواجبه في رصد كل الظواهر التي يطلقها المغرضين ومرضى النفوس ، وأن لايصدق الأشاعات التي تطلقها جهات تريد السوء بالعراق وبسمعة السفارة وبثقة المواطن ، لأن زمن صدام زمن المحسوبية والطائفية والرشاوى يجب ان ينتهي في كل مكان بعد ان انتهى في عراقنا الحبيب .)))

في لازمة يكررها السفير دائما، يؤكد فيها ثقته بأداء رجال سفارته. وفي جميع مقابلاته مع أفراد أو منظمات عراقية يطلق تلك العبارة و باتت الرد الوحيد الذي يملكه (أعطوني الدليل وسوف ترون ما أفعل ). أعتقد أن من حق السفير قول ذلك. وأنا الآن أشير لحقيقة مرة وهي أن السفير معتدى عليه أيضا في بعض الجوانب وليس كلها وهو ضحية من ضحايا وزارة الخارجية العراقية ورجال البعث فيها. وأن بعض ما يجري من وقائع ليس له علم بها وأن المخصصات والصلاحيات الممنوحة له قليلة وهناك قرارات تفرض عليه من بغداد. ولذا فعلينا أن نؤشر بعضها ونقول بأن أغلب ما سوف نشير أليه، لدى السفير وطاقم السفارة ما يكفي ويفي عنها. ولكن لنذكر ما نريد لعله ينفع ونخلع جبة التقوى عن من يريد السوء بسمعة العراق وسمعة سفارته.
أذن سعادة السفير بحاجة الى دليل يظهر الأخطاء والتجاوزات وهو محق في ذلك.ونحن نريد أن نعرف نوايا قوله ونقارن. رغم أن الفترة قد طالت على ذلك القول. وكذلك نقول صادقين ، بأن العراقي دائما متعجل ويريد خبز باب الآغا ويرمي الذنوب جميعا على غيره وهو يختار دائما أنماط التفكير التخويني والطعون والتشكيك وعدم الرضا وصار ذلك فكرا جمعيا وممارسة يومية تعج بها حياة العراقيين بمختلف تنوعاتهم الطائفية والأثنية، ولذلك أسبابه وظروفه والحديث عن ذلك يطول ولست بصدده الآن.ولكون الموضوعة تتشابه وتتشابك لدى الطرفين، فأنها وفي كل الأحوال تدخل في صلب موضوعنا وتتعلق بتفسير مقولة السفير ( هاتوا دليلكم وسترون ما أفعل ).أذن ما علينا سوى الإتيان بالدليل .
في مقالي السابق وبالرغم من أني أهملت ذكر أداء الموظفين وأشرت فقط لسوء سلوك أحدهم حين طرد أحد المراجعين بصوت عال وكلمات نابية ولم أذكره بالاسم رغم معرفتي التامة بشخصه. ولم أرغب أن اقلب المواجع مع موظفي السفارة وكذلك مع أبناء الجالية من المراجعين الذي زادوا الطين بله بسبب عدم انضباطهم وقبولهم بالتجاوز على الشكل الحقوقي للمراجع والدائرة، وجاروا السفارة في أخطائها وعدم انتظامها. ولكن ما كان ولازال يشغل بالي هو السؤال: هل أن السفير غير مدرك لما يحدث أسفل غرفته. ولمَّ لم يكلف نفسه ولحد الآن مشقة النزول الى غرفة المراجعين أو ينظر الى الشارع المجاور للسفارة ليشاهد موكب العزاء الذي تجري وقائعه بشكل ربما بات يتكرر يوميا،حيث يتجمهر المراجعون ويتدافعون ويتعايطون ويتعاركون بسبب سوء الإدارة في السفارة وانعدام وجود من ينظم الدخول أولا وأخيرا ، بالرغم من أن ذلك لا يجعل المراقب المنصف يغفل حقيقة تصرف المراجعين ليرفع عنهم تهمة الإساءة وقلة الوعي وانعدام الالتزام.في اعتقادي فأن السفير لو كلف نفسه وتذكر أيام البيش مركه وهبط من كرسيه فوق شكفتة السفارة نحو دشت القنصلية وشاهد ذلك المنظر لقلنا له مرحبا سعادة السفير .هاي وهاي وهيه وهذا أحد الأدلة التي أردتها فما أنت بفاعل ؟؟؟؟؟؟.أعتقد أنه سوف يتمسك بلازمته ..هاتوا دليلكم ..لأن من غير المعقول وبعد كل هذه المدة ومنذ زمن وصوله لترأس السفارة ولحد الآن لم تتخذ الإجراءات لحل إشكال حشود المراجعين وعراكهم مع وجود جهاز أرقام عاطل أو مختفي أو مضيع بشكل مقصود، والإصرار القاتل على أن يكون صوت المنادي على وجبة توزيع البيض حاسما للأمر ويرتفع بين لحظة وأخرى ليعلن رقم القرعة في مزاد السفارة.وإذا أردنا تصديق قول السفير ووضع الأمر في باب النيات الحسنة فليضع السفير أحد موظفيه ولساعات محددة للإجابة على الهاتف.ذلك الهاتف الذي يرن دون طائل ودون أن يحن أو ينكسر قلب أحد في السفارة ليجيب على نداء أخيه العراقي ويشفي غليله. وما عاد هناك أحد يصدق بادعاء قلة التخصيصات مع التعيينات الجديدة والقديمة والمبلغ الجديد المرصود للسفارة وكذلك المبلغ المدور من عهد سفارة البعث القذر والذي يقدر بثلاث ملايين كرون سويدي حسب أدعاء المحاسب القديم.
أيكون رنين الهاتف هو الدليل على وجود جهاز في السفارة أو يدلل على وجود السفارة ذاتها قرب الجهاز. فهل تكفل أحد من طاقم السفارة ليسأل أحد العراقيين .هل أجابك أحد ما عبر ذلك التلفون المقدس، في يوم ما، في أسبوع ما، في شهر ما، وسألك من الهاتف الداعي، أعراقي أسمع. وهل يعرف طاقم السفارة أهمية وقيمة ذلك الجهاز في العصر الراهن أي في الألفية الثالثة من عمر البشرية وليس في ألفية خمسة ميل وعلاوي الحلة وشطيط . تلفون برنين دون إجابة .جهاز هاتف ورقم معلن والغرض تعذيب العراقيين بسادية قاسية مع سبق الإصرار والترصد. فهل الشكوى من هذا الجهاز مرض نفسي يريد السوء بسمعة العراق والسفارة العراقية حتى وأن جاءت الشكوى من خارج السويد ومن سفارات عراقية أخرى لم تستطع الاتصال بالسفارة العراقية الموجودة على أرض الحب والحلم الملقبة بالسويد.آه وألف آه من دائرة الضرائب والبرلمان ودائرة رئاسة الوزراء السويدية وتلفونهم ذي الرنين الموسيقي والصوت النسائي الشجي العذب الرقيق ألي يفطر القلب فطر وينسيك شتريد تكول .
وإذ ترمي السفارة اللوم على جمهور المراجعين وتحملهم سوء ما حدث ويحدث من تجاوزات.نقول نعم أن في ذلك بعضا من الصواب. ونحن بدورنا نشاطر السفارة في هذا ونوجه السؤال الى جميع المراجعين :هل أنك تقوم بذات التجاوزات التي تمارسها في السفارة العراقية حين تراجع أحدى الدوائر السويدية، أم أنك تصبح مثل الدخن نويعم وحباب وفقييير وجد مؤدب وتلزم سره حسب الرقم وأنته الممنون مو غيرك.ولكن في ذات الوقت على السفارة أن تقنع المواطن من خلال توفير الملتزمات الإدارية التي تمنع التجاوزات وأول تلك الحلول وجود شخص إداري للرد على هواتف المتصلين، يجيد عدة لغات. وثاني الحلول وجود جهاز رقمي واضح وبسيط ومتوفر وفي مكان مناسب.ولذا نقول أن السفارة تشاطر المواطن العراقي سوء التصرف عبر سوء إدارتها وما يلعبه ممثلو حزب البعث الفاشي من أدوار مشبوهة داخل وخارج السفارة وليس مثلما تقول السفارة، بسبب الإشاعات التي يطلقها المغرضون ومرضى النفوس وممن يريد زعزعة ثقة المواطن.
(((لذا فأنها ستكون بخدمة المواطن العراقي ، مما يلزم المواطن أن يقوم بواجبه في رصد كل الظواهر التي يطلقها المغرضين ومرضى النفوس ، وأن لايصدق الأشاعات التي تطلقها جهات تريد السوء بالعراق وبسمعة السفارة وبثقة المواطن ، لأن زمن صدام زمن المحسوبية والطائفية والرشاوى يجب ان ينتهي في كل مكان بعد ان انتهى في عراقنا الحبيب ))).
قول السفارة أعلاه يقودني لفتح الملفات بشكل مكشوف كي ننهي المحسوبية والطائفية والرشاوى حسب ما تريده السفارة ونتمناه نحن أيضا. والدافع الأخر كون ما يحدث أشار أليه كثيرون وعرض على جميع طاقم السفارة ومن ضمنهم السفير ولعدة مرات دون أن يجدوا تجاوبا أو تفسيرا لما يتحدثون عنه.
وهاتوا دليلكم وسوف ترون ما افعل ...!!
لم يكن ولاء المندائي غير شاب عراقي طالب لجوء عين كموظف خدمي في السفارة بالرغم من أنه لم يحصل على الإقامة في السويد.استمر بالعمل لمدة سنة واحدة وشهرين وهي مدة ربما كانت أطول من مدة وجود سعادة السفير في سفارته.قدم ولاء استقالته، وهذا مهم، لم يسرح من الوظيفة .قدم استقالة بعد فضيحة إدارية تتعلق برشوة اكتشفت عن طريق الصدفة.
وفق أي قواعد وقوانين تم تعيين السيد ولاء المندائي.وإذا كان قد أستحصلت موافقة من دائرة الهجرة لتعينه فنحن نسأل: هل خلت الجالية من كفاءات حاصلة على الإقامة في السويد ولديها كافة المؤهلات والخبرات ؟. ولمَ ووفق أية شروط تم تعينه ؟. وإذا تم تعيين ولاء بشكل غير رسمي فنحن نسأل أيضا: وفق أية قواعد وتعليمات تم خرق القوانين السويدية ليتم تعيين طالب لجوء بصفة عامل يقبض بالأسود أي بشكل غير قانوني ولمدة سنة ونصف.وما هو موقف وكيف تفسر السفارة أمر ذلك التعيين لو تسنى للسلطات السويدية معرفة ذلك وقامت بقطع الإعانة عن ولاء وعاقبته بعدم منحه الإقامة أو طرده، أن لم تتخذ السلطات السويدية ودائرة الضرائب الإجراءات القانونية لتعاقب أرض الحضارات أرض شنعار وكلكامش وأبو العباس السفاح وصلاح الدين والقعقاع وحضيري أبو عزيز والبرتقالة، المتمثلة بالسفارة بقيادة سعادة السفير ولتكون هناك أزمة بين البلدين.وأخيرا ما هي الخدمات الإدارية والسياسية التي يستطيع أن يقدمها طالب اللجوء ذو الخبرة إلادارية المعدومة والذي يعين كعامل خدمي ثم يصبح تأثيره مثل موظف إداري.
حالة ولاء كانت عينة قدمناها للتعريف والتذكير وهناك الكثير من شبيهاتها وإذا أرادت السفارة عينات فهناك المزيد، مثل تقبل رشاوى من البعض على شكل هدايا عينية، وبيع جوازات، والمحسوبية والمنسوبية.وهناك من لديه أجازة مرضية سنوية من الجهات السويدية وتعمل في السفارة بشكل غير قانوني وجماله فوكه تعال وشك أهدومك لمن يتعنقر عليك وما يقبل بالهدية إلا من نوع (ديكتل أبو الجقه) وقنينة العطر لازم من محلات NK .وغيرها من التجاوزات التي يقوم بها بعض الموظفين المبشرين بالجنة من قبل بغداد وحزب البعث ووزارة الخارجية العراقية.وهذه الأخيرة تبذل اليوم جهودا حثيثة لتعين ملحق عسكري لسفارتنا بسبب العقود الهائلة مع المؤسسة العسكرية السويدية لتوريد معدات للجيش العراقي !!!!؟؟؟ ولكن الجهات السويدية تجر بظهرهه وتمانع وتتغنج في قبول ذلك وما أدري ليش يمكن ما عده فائض بالسلاح لو سلاحها مايتوالم مع الأحوال الجوية بالعراق.والمهم أيضا التذكير بإيجار الغرف في فنادق الدرجة الأولى لموظفين (خبراء سباحة بالطشت ولف الجكاير ) تستوردهم السفارة من العراق لملأ استمارات عقود الزواج والوكالات الخاصة والعامة وكتابة أسماء المواطنين في الجوازات وتدفع وزارة خارجيتنا العتيدة ألف ومائتين وخمسين كرون سويدي عن الفرد منهم كسكن يومي في الفندق ويمنحون راتب ثلاثة آلاف دولار .ويكولون لتعيط ...ولتهوس ... ها يا سعد يا جدنه ....غاز ونفط ما عدنه. نعم ثلاثة آلاف دولار عدا ونقدا وليس هناك من أحد فيهم يعرف ما معنى (كدمورنيك مستر ) شنو بالعربي. ولا يفرق بين الصادرة والواردة، وهناك غيرها من الصرفيات التي تمنع جهاز الهاتف من الرد وتبقي الدلال ينادي بالأرقام على المراجعين.ويكلولك أسكت وأبلعه تره ماكو بوك لو فرهود بالعراق. ولف راسك ونام رغد.. أي هيه وين رغد حته أنام.....نوم العوافي.
ولكن وجود حسن الجاف الملقب بحسن الأخرس والذي عين في السفارة قبل مجيء السفير وتم ذلك وفق لعبة الحصة البعثية داخل السفارة، يجعلنا نعود للتشكيك بقدرة السفير ونواياه واستعداده لتطبيق قوله (سوف ترون ما افعل). حسن الجاف (الأخرس) شخصية معروفة للجالية العراقية فقد كان مرتبطا بالسفارة الصدامية وعضو في جمعية المغتربين ولازالت الجالية تتحدث عن سلوكه وارتباطاته التي يعرفها الجميع ويتغاضى عنها طاقم السفارة.حسن الجاف حاصل على التقاعد المرضي في السويد.السؤال الحائر أيضا:هل أن تعيين حسن الأخرس جاء وفق القوانين السويدية المرعية،فأن كان كذلك، فهل أن تأريخه الشخصي والمهني يجعله مميزا ومتفوقا على الباقين من أبناء الجالية العراقية ممن لاقوا الويلات من حكم حزب البعث الفاشي ويعانون من البطالة. أم أن ما يلاقيه من مسانده بعثية ((وغيرها ..!!)) من داخل السفارة تشفع له وتضعه فوق جميع الاعتبارات وتمحوا عنه جميع الآثام.
وفي قضية أخرى ...ادعوا الله ونبيه والإمام العباس أبو راس الحار أن يلعبوا جولة ويطشرون عويله ويسوون عشيرته شتيت ومالهم والي وطشارهم بليلة ظلمة ومطرهه يكون عكاريك ونعلان وقنادر عتيكه على كلمن يستخدم أسم ضحايا جريمة الحلة ويقبض المال السحت.اللهم أخذ حوبة أهل شهداء جريمة الحلة من كلمن يتاجر باسمهم.وهناك المزيد من الحار جوه يخيار أن أردتم المزيد.

أذن الخلل يحتاج الى أن نرتفع لمستوى المسؤولية وأن نتماثل مع ما نطلقه من تعابير وما نريده من معايير حتى نبعد زمن العفالقة المشبع بالمحسوبية والمنسوبية والطائفية والعنصرية والرشاوى حسب قول السفارة.
أعود مرة أخرى الى حشد المراجعين وعراكهم خلف الحاجز الزجاجي داخل القنصلية،وأتساءل، ما ضير موظفي السفارة لو أنهم تعلموا قواعد وإجراءات استلام وإنجاز المعاملات عند السلطات السويدية. وأتساءل لمَ يفضلون التماثل مع أبناء جلدتم من موظفي مديريات التقاعد والجوازات والجنسية والمستشفيات وغيرها في العراق. حيث يرتاح ويتلذذ ويطرب الموظف في تلك الدوائر عندما يختلط الحابل بالنابل ويتعذب وينهك المراجع تحت وهج الشمس أو زخات المطر.
صحيح أن أعداد المراجعين لسفارة العراق في السويد يكون كبيرا في بعض الأيام ويسبب كل ذلك العزاء والمصائب ولكن هذا لن ينفي عن طاقم السفارة تهمة سوء الإدارة أولا وعدم الكفاءة في حل الإشكالات والقصور في المهنية الذي يسبب ذلك الزحام. وعدم التزام المراجعين بالتعليمات أو بتسلسل الأرقام وعودتهم الى عاداتهم العراقية التي أدمنوا عليها وعلمتهم الخربطة والخبصة ثم التشكي والتبكي، يرجع أيضا لعدم قدرة طاقم السفارة على التوجيه والإدارة ووضع الضوابط والعمل بشفافية .وحادثة يوم 12 / 04 / 2005 وتدخل البوليس السويدي مرة أخرى هو ما أردنا التنبيه له في مقالنا السابق ولكن السفارة تريد غير ذلك.ونحن نقول وبعالي الصوت أن استمرار سوء الإدارة والخدمات والتلكأ في المواعيد والبطء في إنجاز المعاملات والروتين المؤذي وغلق الباب والهاتف هي الأسباب الرئيسية للزحام وما يتخلله من شغب وعراك. وأيضا أشير وأقول وأؤكد وأعيط وأشك هدومي وأصرخ. أن ما يترتب عن ذلك سوف يبقى بابا مفتوحا ليس للطعن والتشكيك بالسفارة وإدارتها وإنما أيضا دعوة صريحة وعلنية لاستشراء ظاهرة الرشوة والفساد والمحسوبية والعنصرية.
مع إدارة كفوءة وتوفر موظف للرد على الهاتف ووجود جهاز رقمي سهل وعملي وموجود في مكان مناسب وظاهر يشاهده الجميع و بقاء المراجعين في الغرفة الكبيرة (صالة الاستراحة ) وعدم السماح لهم بالدخول الى الغرفة الأخرى دون الرقم ووفق التسلسل وموظف إداري للاستعلامات بجهرة سمحة وبوز ضاحك ومعلومة مقنعة .كل ذلك سوف يخفف كثيرا من حدة الموقف وصعوبته ويختصر الكثير من أعمال السفارة ويوفر على المواطن والسفارة الكثير من المتاعب.ولكن آخ ويبوووووو وأويلاخ من حواسم وزارة الخارجية العراقية.
أن وضع موظف استعلامات للرد على الهاتف وإعطاء الأجوبة المقنعة للمتصلين من العراقيين مع الأخذ بالنموذج السويدي في أنجاز المعاملات سيكون حاسما وشافيا للخروج من أزمة استفحلت وربما تؤدي الى مالا يحمد عقباه. القواعد السويدية التي يمكن الأخذ بها في الكثير من التعاملات.قواعد بسيطة جدا،شفافة ودقيقة وعملية.فهناك استمارات ( بلينكاتات ) متوفرة في كل دائرة سويدية لجميع المعاملات يملؤها المواطن ويرفق معها الوثائق المطلوبة ووصل الدفع أن وجد وصور شخصية حسب الحاجة ويسلمها الى الاستعلامات ويأخذ بها وصل استلام، أو يرسلها بالبريد ويحصل على وصل بريدي بالاستلام ويحصل على موعد، أو يعرف أن هناك فترة محددة لإنجاز المعاملة.تقوم السلطات السويدية بعد ذلك بأعلامه بواسطة رسالة عن مكان وموعد الاستلام فيذهب ليحصل على ما أراده دون تأخير ودون محاشك ومسبة وعياط وريحة عطور تخبل وتثول ثول. وأبوكم الله يرحمة وكفى المؤمنين شر القتال.
الرد الجاهز للسفارة سوف يكون.هناك عدة نماذج لمختلف الاستمارات يمكن للعراقيين الحصول عليها عبر صفحة السفارة في شبكة الإنترنيت وهناك تعليمات عن الموجب إرفاقه مع تلك الاستمارات.هذا القول صحيح ومقنع للناس الفقره. ولكن تلك الاستمارات الموجودة لا تخص جميع المعاملات التي يريدها العراقي. ويمكن القول أن تلك الصفحة الخاصة بالسفارة بائسة جدا من ناحية المحتوى والإخراج واللغة الركيكة بعربيتها وكرديتها وهذا دليل حقيقي على الإهمال الإداري وعدم إيلاء طبيعة مهمات السفارة وواجباتها تجاه الجالية العراقية الاهتمام اللازم. وأيضا على السفارة أن تدرك عدم توفر أجهزة كومبيوتر لدى الجميع، وليس بمستطاع البعض سحب تلك الاستمارات من الجهاز. وكان من الأفضل أن توضع تلك الاستمارات في المكان المخصص للمراجعين داخل السفارة مثلما يفعل السويديون. وأيضا تصدر السفارة كتيب خاص باللغتين العربية والكردية لشرح كيفية ملأ الاستمارات والمرفقات المطلوبة لكل منها.واعتقد أن هذا الأمر لن يكلف مبالغ كبيرة مثل تعيين ملحق عسكري سوف يكون بطال عطال أو جلب موظفين من العراق للمساعدة في ملأ مثل تلك الاستمارات.
من الأفضل للسفارة العراقية في ستوكهولم القيام بتدقيق ومراقبة الأخطاء والعمل على معالجة القصور والتجاوزات .ومن واجب السفير مخاطبة ومفاتحة وتبليغ وزير الخارجية بها. وليس تعليقها على شماعة المغرضين وضعاف النفوس والحاقدين فتلك عادة سيئة لا نريد لمؤسساتنا الاستمرار في استخدامها بعدما انتهى زمن العفالقة الأوغاد وبات الجميع حريصا على المكاشفة والاستماع والأخذ بالآراء من أجل خير العراق أن كان صدقا يريد ذلك.



#فرات_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موكب عزاء السفارة
- محاربة الإرهاب بين التمنيات والواقع
- سوف انتخب قائمة الشجعان
- وثائق غير قابلة للعرض
- غواية التمرد الى أين...؟؟
- أيها الوزير الفهلوي أنت القاتل وليس غيرك
- وداعا صديقي سلمان شمسة
- تهنئة للحوار المتمدن
- قوى اليسار والعلمانية اسباب الضعف والتشتت
- الوزيرة بثينة شعبان والأسرى
- في انتظار دكتاتورية ولاية الفقيه
- السيد أحمد الجلبي ولعبة التوازنات
- مشروع الشرق أوسط الكبير هل من طريق لحل الطلاسم
- أما كان للحكمة مكان
- سفالة وطنية
- ضبط الحواسم!!!
- الشرقية …الشرقية
- عام بعثي أخر مضى
- ألغاز الموت المجاني
- تقية المكاشفة. السيد فاروق سلوم نموذجا


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فرات المحسن - موكب عزاء السفارة مرة أخرى