أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - بشارة الرسول(ص) للمسلمين بفتح روما عاصمة ايطاليا فريه ومن روج لها دجال الدجاجله













المزيد.....

بشارة الرسول(ص) للمسلمين بفتح روما عاصمة ايطاليا فريه ومن روج لها دجال الدجاجله


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4080 - 2013 / 5 / 2 - 09:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




بشارة الرسول لفتح روما عاصمة ايطاليا فريه لاوجود لها ومن روج لها دجال الدجاحله
السلام عليكم ورحمة الله: رغم اني لم اسمع ان هناك بشاره للمسلمين اطلقها رسولنا الكريم عن تمكن المسلمين من فتح روما عاصمة ايطاليا والتي تسمى عاصمة الكاثوليك كما يدعي البعض بمعنى انها دولة الفاتيكان الموجوده في ايطاليا فمن روج ويروج لها من المسلمين او شيوخهم ماهم الادجالين افتروا على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ومن يفترى على رسول الله كذبا فاليتبؤ مقعده من النار والى بئس القرار لقول رسولنا الاكرم(من كذب علي عامدا متعمدا فاليتبؤ مقعده من النار)
اما من روج ويروج لها من غير المسلمين فماهو الاحاقد موتور ومن شياطين الارض ومن مصاصي الدماء ومن الداعين الى الفتنه والفساد ومن المجرمين الذين لايسعدون الا برؤية الدماء واشعال الفتنه والافساد في الارض ومن المحرضين عليها وغرضهم من الترويج لها تأ ليب اتباع المسيحيه في العالم وخاصة من منهم في ايطالياعلى المسلمين
والان لنأتي الى البشارة الحقيقية التي بشربها رسولنا الكريم المسلمين عن تمكنهم من فتح عاصمة الامبراطوريه الرومانيه البيزنطيه اليونانيه والتي تسمى القسطنطينيه:
لنحدد اولا موقعها الجغرافي:مدينة القسطنطينية مدينةٌ بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، وتصل بين قارتي آسيا وأوروبا، وهي على شكل مثلث تقع من جهتين على البحر ومن جهه على اليابسه بمعنى شبه جزيره
اما روما الايطاليه تقع في شبه الجزيره الايطاليه وعلى نهر التيبر في اقليم لاتسيو وكانت عاصمة الامبراطوريه الرومانيه ولكن ليس الرومانيه البيزنطيه وروما الايطاليه لاتقع على البحر الاسود حتى يتبين لكم الخلط والدجل
ناتي الى نص البشارة المحمديه:
عن عبد الله بن بشر الخثعمي عن أبيه أنه سمع النبيَّ- صلى الله عليه وسلم- يقول: "لتفتحنَّ القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش" أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين468/4 ، ورواه الإمام أحمد برقم 18478، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد رقم 10006 رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله ثقات. فالرسول لم يقل ستفتحون روما او العاصمه الرومانيه حتى نقول والله ممكن ولم يقل سوف تفتح عاصمة ايطاليا ولم يقل سوف تفتح عاصمة الكاثوليك بل قال بالحرف ستفتحون القسطنطينه وهذا القول الواضح يهدم كل ادعاء عن بشارة فتح عاصمة ايطاليا روما من جذورها ويثبت انه دجل وافتراء ما بعده دجل وما بعده افتراء
وحاول الكثير من الامراء المسلمين فتح القسطنطيه كي يحظى بهذه الشرف ويدعى على المسلمين ان الرسول صلى الله عليه وسلم ذكره اوتنبأ به بالاسم ومن هؤلاء الامراء معاويه بن ابي سفيان فارسل لفتحها عام 44 هجريه حمله عسكريه لفتحها وتكررت حملاته لفتحها ولم تكلل بالنجاح واستمر بعدها الامراء من بني أميه او بني العباس لفتحها واستمرت هذه المحولات ثمانمئة عام ولكنه لم تكلل كل تلك المحولات لفتها لمنعتها وصلابة اسوارها وبقيت منيعة حتى آل حكم المسلمين الى العثمانين وحتى تسلم السلطه السلطان العثماني السابع محمد الفاتح وبعد توليه الحكم شرع لااعداد الخطط لفتح مدينة القسطنطينه ففتحها في حوالي العام 857 هجريه وبفتحه لها تحققت البشاره المحمديه وانتهت ولاتوجد بشارة اخرى تتحدث عن فتح عاصمة روما الايطاليه لانها ماعادت هناك في يومنا هذا امبراطوريه لارومانيه ولارومانيه بيزنطيه فاتركوا هذا الدجل يامن تبحثون عن العلل لاثارة القتل وسفك الدماء بين بني البشر بشتى السبل حتى ولو بالدجل



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألسارقه لايمنعها لاحساب ولاكتاب ولاحجاب/ردا على مقال فؤاده ا ...
- ألاسباب وراء اعتقاد العربي ان الجنس سهل في امريكا
- ضدا على كل منطق غير عربي اسلامي او غير اسلامي متعصب/ردا على ...
- أعمال العقول.. قبل اعتماد ألمنقول من أحاديث الرسول
- الاحتلال والنهب حلال لدولة الاسلام وحرام في شريعة الاسلام/ ر ...
- الله عاجز ...اين عقل الانسان؟
- ملحمة الرؤيا... وأول رواد الفضاء
- ظاهرة ألبطاله في الوطن العربي... الاسباب.. ألمعالجه
- ألفاشلون... واللعب ألخشن
- هذه تكفي للرد على ماتدعي يابيداويد
- ماهي المراره في الحديث النبوي الشريف في نهي المسافر ان يطرق ...
- ألوقائع على الارض هي الفيصل بيني وبينك وهي التي تحدد من هو ا ...
- ماذا تقول عن هذه ألايات من الكتاب المقدس سيد رشيد؟
- هل هو العناد والمماحكه ياوليد حنا بيداويد
- أذا كانت كلمة اضطجع كما فهمها المتداخل أحمد حسن البغدادي تعن ...
- عقدة أُوديب... وعقدة سامي ألذيب
- أجابات جريئه على سؤال جريئ
- عندها فقط يمكنك ان تقول عدلي الجندي أن عقل المسلم .... مطية ...
- لنرى من منا ألجاهل سيد عباس علي
- هكذا أفهم ألآايات التي اشرت أليها سيد خسرو


المزيد.....




- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - بشارة الرسول(ص) للمسلمين بفتح روما عاصمة ايطاليا فريه ومن روج لها دجال الدجاجله