أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود مجدي قدري - خالد سعيد...-الدكتور-!














المزيد.....


خالد سعيد...-الدكتور-!


محمود مجدي قدري

الحوار المتمدن-العدد: 4080 - 2013 / 5 / 2 - 01:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإسلام دين ثوري ليس فيه سلفية,ولا دعوة للعودة إلي الماضي,كان النبي ثائراً عظيماً في حياته دعا لاستخدام العقل وإعماله,وهكذا كان خلفاؤه,وبذلك تمكن الإسلام في فترة من تاريخه أن يقيم دولته التي دالت لها الدنيا,التي كانت في ذلك الوقت سلفية تعود للأجداد وأحكامهم,وللكهنة و حكمهم,بينما كان الإسلام يعمل للمستقبل,فكان له الحق في التسيد.أما اليوم وبفضل دعاة الرجعية التي تنادي بالاقتداء ببشر,واتباع أحكام بشر مثلنا,كانت لهم ظروفهم وحياتهم الخاصة,العالم الإسلامي في حالته المعروفة.

في أيامنا البائسة تلك,تعود السلفية,حاكمة للمجتمع وأبناء,وليست مجرد دعوة عالية الصوت من أشخاص أصحاب مصالح كقادة,وتابعين لم يجدوا غير ذلك طريقاً بعد أن حرموا من حقهم الطبيعي في الحياة,فتوهموا أن الله والدين حكراً لهم,يتحدثون باسمه في وجه الدنيا,كأن الجميع ليس من خلق وعياله,وهم وحدهم لهم النجاة والهداية و الباقي في الضلال يتخطبون...تلك العقلية لا تفني ولا تستحدث من عدم!

من يلتحي ينجو..ومن حاز لقب الدكتور لا يشرفه أن يتحدث مع من يغفل لقبه.في حادثة كاشفة لنفسية التيار السلفي العاري من الحكمة والمنفوخ علي الفاضي,أغلق المتحدث باسم الجبهة السلفية (الدكتور!)خالد سعيد الهاتف في وجه المذيعة ريهام السهلي اعتراضاً علي قولها لفريق الاعداد أثناء عملهم"هنبدأ بايه مع خالد سعيد",أثناء الفاصل!فكان الغضب والجليطة مع المشاهدين,كيف نسوا كونه(دكتوراً)؟!!
حديث التعليم والجامعات في مصر لي ولجيلي حديث مؤسف صراحة,ليس لدينا جامعات في مصر يا ناس,لدينا مبان عليها لافتات وأراق تحمل أختام بذلك,لكن أين هي الجامعة؟أين التعليم والدراسة,أين النبوغ والتفوق,خريجونا مجرد أوراق وألقاب,ماذا فعلت الجامعة المصرية لمصر الثورة وقبل الثورة بزمن؟!
الحديث عن التعليم والجامعة لا ينتهي وليس هذا مجاله,لكن مرسي آسف(الأستاذ الدكتور المهندس!!)محمد مرسي نموذج حي..فلنتأمل ونأسف!

زمن الألقاب الفارغة زمننا هذا,يتم تصنيف المصريين علي حسب ألقابهم وصفاتهم وأعضائهم التناسلية ودياناتهم ومؤخراً ألوانهم,وقريباً محافظاتهم وأقاليمهم...نتيجة طبيعية لحكم من يحتكر الله ويهوي تصنيف البشر,وقام بتقسيم الإسلام حسب مزاجه,وتفصيله ليناسب مقاسه.

خالد سعيد(الدكتور!),لا يعترف بخالد سعيد اللا دكتور,ولا يتوافق معه بل يغضب من كونه هو ذات الرجل,الدكتور و اللا دكتور!!الرجل يحتاج ليتوائم مع نفسه أولاً قبل أن يتحدث عن زيارة الكنائس و حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم,لا تندهشوا من كونه يعادي حتي محمد يسري سلامة,هذا الرجل ينكر نفسه فلابد أن يهاجم ويعادي من يخالفه في رؤيته...أقولها مرة أخري له كما قلتها لأبو اسلام:"اهتم بالفن اقرأ تشيكوف,تشيكوف العظيم يربط بينك وبين كل من له روح,وللعالم كله روح,ويكشف لك عن الروابط المشتركة بين البشر فتتعاطف مع نفسك أولاً وبالتالي تحب الإنسانية..اهتم بالإنسان,الدين محبة وليس حقد وعداوة"

جرد الضعيف عالي الصوت من لقبه كرجل قوي,وتأمله عارياً من لقبه,سترثي له حقاً.

لا تغضب يا دكتور خالد سعيد من تجريدك من لقبك,الإنسان يعرف بإنسانيته وأعماله,ويكفيك فخراً وجود فندق بلا خمور...ووجود شعب بلا خبز!!
http://wwwmahmoudkadrycom.blogspot.com/2013/05/blog-post.html



#محمود_مجدي_قدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر عمالية بمناسبة عيدهم 2
- كلام عن الموت...للحياة1
- هل يصلي الإخوان صلاة -كول نيدريه-؟!
- خواطر عمالية بمناسبة عيدهم 1
- الإسلام بوصفه ديناً ثورياً...والسلفية بوصفها ردة
- خمس خطوات في طريق الثورة...
- ولازالت البوابة تعلو...
- ثورة العقل قبل ثورة الشارع
- حول تصريحات عاكف التي ينكرها
- علي لسان شباب مصري بعد الثورة
- من يُلام؟!
- حتي لا يعود-أبوفيس-
- الفصل بين الجنسين ضرورة نهضوية!
- أيها الرجل....لا تشوه ديني الجميل!!!
- الحياة تنتزع قلبين!
- لماذا كتبتِ ما انكتب؟!
- ضد من؟!...ضد كل سلطة إلا الله و الشعب
- الاستيقاظ علي أصابع تلعب!
- حارة أبو اليسر رواية
- مرسي يحاكم سقراط


المزيد.....




- استهداف ممتلكات ليهود في أستراليا برسوم غرافيتي
- مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة
- مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري و-تهجير غزة- يشعل تفاعلا ...
- غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...
- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود مجدي قدري - خالد سعيد...-الدكتور-!