أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أخبار الشرق - أصوات معارضة للمرة الأولى منذ عقدين في المؤتمرات الطلابية لجامعة حلب















المزيد.....

أصوات معارضة للمرة الأولى منذ عقدين في المؤتمرات الطلابية لجامعة حلب


أخبار الشرق

الحوار المتمدن-العدد: 287 - 2002 / 10 / 25 - 02:55
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

حلب - أخبار الشرق (خاص)

شهدت جامعة حلب مؤتمرات طلابية مميزة هذا العام، اتسمت بحضور قوي لشباب الأحزاب السورية المعارضة، ولا سيما الناشطين الأكراد، الأمر الذي جعلها حديث الطلبة في الجامعة.

وقالت مصادر طالبية لأخبار الشرق إن المؤتمرات التي عُقدت مؤخراً في الكليات والمعاهد التابعة لجامعة حلب على عشرة كانت فرصة لحراك سياسي منقطع النظير، أعاد إلى الذاكرة النشاط السياسي الذي كانت تتميز به الجامعات السورية في الماضي.

وحسب المصادر المذكورة، فإن مؤتمرات الطلاب التي تُقام سنوياً تحت رعاية رسمية؛ شارك فيها طلاب وجهوا انتقادات حادة للأوضاع الداخلية في البلاد، وللسياسة الرسمية حيال المواطنيين. ونظراً للحضور الكبير للطلاب الأكراد في جامعة حلب، فقد كان لقضيتهم نصيب كبير من النقاشات.

وقد دارت نقاشات الطلبة حول قضايا لم تُطرح في الجامعات السورية منذ أكثر من عقدين، أهمها: المسألة الديمقراطية وواقع الحريات في سورية، والوضع الاقتصادي في البلاد ومسألة الفساد، ووضع الأكراد في سورية وقضية المجردين من الجنسية خاصة، والقضية الفلسطينية والانتقاضة، والعدوان الأمريكي المبيت للعراق.

وقد بدأت مؤتمرات الطلاب في كل كلية ومعهد كالمعتاد بتلاوة التقرير السياسي المقدم من الهيئة الإدارية، والذي وصفته المصادر الطالبية، بأنها "جاء كالعادة جافاً ومملاً وروتينياً". غير أن المفاجآت ظهرت حين فُتح باب المناقشات السياسية والمداخلات التي يتولى الرد عليها مسئولو الاتحاد الوطني لطلبة سورية، وهو يُعد بمثابة منظمة تابعة لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم.

وتضيف المصادر إن قضية الأكراد حظيت بنصيب الأسد في كليات العلوم والاقتصاد والحقوق والهندسة الكهربائية والمدنية والمعمارية والتربية والآداب والزراعة، حيث ركز الطلاب الأكراد على مسألتين أساسيتين، هما: وضع الأكراد المجرّدين من الجنسية من جهة، وتأمين الحقوق الثقافية للأكراد وفتح المجال أمام اللغة الكردية والاعتراف بالوجود التاريخي والدور الوطني للأكراد من جهة أخرى، وكل ذلك ضمن إطار الوحدة الوطنية للبلاد وتقوية الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الخارجية وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي والضغوط الأمريكية على سورية والمنطقة، حسب المصادر.

وتتابع المصادر قائلة "إلا أن ما حدث في كلية الطب كان الأكثر تميزاً وجرأة ودقة من جميع النواحي، فالمداخلات الكثيرة المقدمة (حوالي 13 مداخلة) جاءت وكأن هناك تنسيقاً مسبقاً وتعاوناً بين جميع المتداخلين عرباً وكرداً، بحيث أن أغلبية القضايا الوطنية الداخلية عولجت من قبل الجميع: حالة الطوارئ والأحكام العرفية، ومبدأ الحزب القائد للدولة والمجتمع، ووضع الأكراد المجرّدين من الجنسية، وقانون الأحزاب المنتظر، وقانون المطبوعات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 50، والوضع الاقتصادي والمعاشي، ومسألة الفساد وانهيار سد زيزورن والمباني في حي الكلاسة بحلب، وقانون محاسبة سورية الأمريكي، وإزالة المظاهر التمييزية بحق الكرد (الإحصاء الاستثنائي والحزام العربي ومحاربة اللغة والثقافة الكرديتين) والاعتراف بالحقوق السياسية والثقافية للأكراد، والاعتراف بالرأي الآخر والكف عن التدخلات الأمنية في شئون المواطنين وملاحقة أصحاب الرأي والاعتقالات التعسفية واعتماد لغة الحوار الوطني وتجسيد مفهوم المواطنة".

وقال مشارك حضر مؤتمر الطلاب في كلية الطب بجامعة حلب لأخبار الشرق "للمرة الأولى أسمع خطاباً ديمقراطياً وطنياً كهذا، وبجرأة عالية رغم كل الحواجز والقيود المفروضة على حرية إبداء الرأي والتعبير في سورية، وأشكر زملائي الذين حطموا حواجز الخوف وثقافة الخوف كما قال أحد زملائي المتحدثين".

وأضاف "لم يكن المرء يميز بين عربي وكردي من خلال المداخلات المقدمة، فالكل سوريون، والهم الوطني العام ولا سيما الديمقراطية وحالة الفساد ووضع الأكراد في سورية والقضية الفلسطينية كانت تتداخل في جميع كلمات المتحدثين بشكل لا يستطيع المرء معه إلا أن يقف باحترام أمام تلك الأصوات الجريئة والصادقة. كما أن الكلمات كانت موثقة ومدققة، الأمر الذي أضعف موقف السيد علي العلي نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية الذي تكفل بالرد على المداخلات، وبدا مرتبكاً ومضطرباً ومناقضاً لنفسه بين الحين والآخر". وختم الطالب حديثه بالقول "سورية لن تبقى مملكة للصمت كما قال شيخ المناضلين السوريين رياض الترك".



#أخبار_الشرق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر في دمشق يسعى إلى توحيد الشيوعيين السوريين
- احتجاج شعبي يلغي لقاءات وفد تجاري أمريكي في حلب
- السلطات السورية لا تحرك ساكناً إزاء عملية نصب كبرى طالت 30 أ ...
- حزب كردي سوري يطالب حزب -أوجلان- بالكشف عن مصير أكراد سوريين
- محاولة إغلاق منتدى عبد الرحمن الكواكبي للحوار الوطني بحلب
- خمسة تجمعات سياسية ومدنية سورية تطالب بالإفراج عن معتقلي ربي ...
- تعليمات مشددة بمنع الصحافة السورية من تناول أحداث -الدويلعة-
- مواجهة عنيفة بين الشرطة والمواطنين في حي بدمشق بسبب البناء ا ...
- جناح يوسف الفيصل في -الشيوعي السوري- يهاجم مؤتمر الحوار في ل ...
- المجتمع المدني" وحزب كردي يهاجمان موصلي .. وهو "مستعد للمح ...
- محكمة أمن الدولة تغلق ملف معتقلي ربيع دمشق بمزيد من أحكام ال ...
- أكراد سوريون أوصلوا إلى وزير الداخلية مطلب إعادة جنسيتهم الت ...
- عفو خاص عن المعتقل الشيوعي هيثم نعال بعد 27 عاماً من اعتقاله
- مظاهرتان عفويتان تجوبان دمشق من أجل قروض مكافحة البطالة
- بعد تجريم أمينه الأول رياض الترك: الحزب الشيوعي السوري ينتقد ...
- محكمة أمن الدولة العليا في سورية تنظر في ملفات ثلاثة من معتق ...
- محامون يطالبون بإصلاح القضاء السوري وتخليصه من الفساد
- حزب معارض ينتقد الفصل بين الإصلاح الاقتصادي والسياسي في سوري ...
- لجان الدفاع عن حقوق الإنسان ترفض تقديم "كبش فداء" لكارثة زيز ...
- القاضي يرفع محاكمة الترك إلى الخميس وسط توقع بقرب موعد النطق ...


المزيد.....




- فيضانات مدمرة تجتاح المنازل وتقتل العشرات في جنوب الصين
- -ظلال السافانا-..لقطات عجيبة للحياة البرية من قلب إفريقيا
- ??مباشر: غالانت في واشنطن ومخاوف متزايدة من صراع أوسع بين حز ...
- مصدر مصري: القاهرة تجدد شرطها بشأن إعادة تشغيل معبر رفح لدخو ...
- سودانيون يروون تفاصيل رحلة الهروب غير الشرعية إلى مصر
- مستشار ترامب السابق يدعو إلى تشديد العقوبات على روسيا دعما ل ...
- روسيا.. ابتكار -أنبوب هوائي- يحاكي ظروف الانفجارات والحرائق ...
- روسيا تختبر درونات -بيرون- المجهزة بصواريخ مضادة للدبابات (ف ...
- لأول مرة.. الحكومة ترد على أزمة قطع الأشجار وتوجه اتهاما
- ارتفاع قتلى هجمات القوقاز إلى 15 شرطيا و4 مدنيين بينهم كاهن ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أخبار الشرق - أصوات معارضة للمرة الأولى منذ عقدين في المؤتمرات الطلابية لجامعة حلب