أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد عفيفى - تحصيل حاصل














المزيد.....

تحصيل حاصل


أحمد عفيفى

الحوار المتمدن-العدد: 4079 - 2013 / 5 / 1 - 14:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




الدين؛ ماز وشي بامتياز، لأنه يجبرك على قمع غريزتك، حتى يصبح الألم الناتج عن ذلك القمع، المصدر الوحيد لمتعتك.

الله نفسه متعصب، لأنه يكره اليهود، وكأنه ليس من خلقهم بتلك الكيفية، ويحرض عليهم المسلمين، الذين لن يعيشوا معهم بسلام أبدا، وسيظلون يكرهونهم و يحاربونهم ويُغلبون منهم، فقط لأن الله يكرههم.

تاجر البندقية، مجرد تاجر يُطالب بحقه، بناء على عقد و اتفاق، والعقد شريعة للمتعاقدين، وليس تاجر يهودي جشع.

التجار اليهود، لمن له جد أو أب كبير، كانوا من أمهر و أصدق التجار بمصر، وكانت لهم تجارات عظيمة راسخة ورائجة، وهانو وعدس وريفولي وشيكوريل وصيدناوي، ما زالوا يشهدون على ذلك، حتى لو كان التجار المسلمون دمروهم و باعوهم.

الله؛ لا يختلف كثيرا عن هتلر، فكلاهما كان مصاب بهوس التخلص من اليهود، والرغبة بإبادتهم، ولكن اليهود هم من أبادوا الاثنين، بالصبر والتحمل والعلم والعمل.

الله؛ بشكل نهائي، لا يجب أن يُحاسب سُكّان العالم الثالث، على تلك المصيبة، التي ألقاهم بها.

سوف تختفي آخر حالة جوع، باختفاء آخر رجل دين.

مدنية بمرجعية دينية، تشعر معها، إنها راقصة ولكن تعمل بمستشفى.

ومن خوارق التراث الإسلامي، أن العين فلقت الحجر، وقد كانت تلك العين، الوحيدة المزودة بالليزر، حتى مات صاحبها، ولم تظهر بعدها عيون مزودة بخاصية فلق الحجر بالليزر، ورغم ذلك، لازالت العين المجردة تفلق الحجر.

ثم دعني أخبرك سرّاً؛ المتحولون للإسلام بأميركا، يُراقبون 24 ساعة يومياً، نعم؛ تراقبهم المباحث الفيدرالية، لأنهم أصبحوا خطرين ومجانين، أي غير آدميين، وبداخلهم شهوة لتفجير أنفسهم وتفجير وقتل الناس، دون وازع من ضمير أو رحمة أو إنسانية.

بل دعني أخبرك سرّاً آخر، الموجودة على هواتفهم المحمولة، أو حواسبهم الشخصية أو المحمولة، أو على بريدهم الإليكتروني، كلمة " جهاد " واحدة، يُرحلّون على الفور إلى بلادهم الهمجية المتخلفة الأم!

" المُسبل إزاره بالنار " أيها البخاري الصحيح، أنت صنعت من رجالات المسلمين أراجوزات، بحديثك المُغرق في السطحية و الشكلية، عندما جعلتهم يرتدون جلابيب و بنطلونات قصيرة كالمهرجين، حتى يتفادوا فتواك بدخول النار.

حجاب شعر المرأة، مسألة فقهية مثيرة للسخرية و الرثاء، فأسفل ذلك الشعر، يوجد ما يُسمّى عقل، وهو المتحكم بعفة المرأة وشخصها وعلمها وتعليمها، وهو من يجعلها مثيرة ومبتذلة، أو وقورة ومحترمة، رفقا بشعر المرأة، وعقلها.

أنت تُطالب المرأة بتغطية شعرها، حسنا؛ وماذا عن ثغرها ووجهها وعينها وصوتها، هل ستحجب ذلك أيضا، وهو ربما أكثر إثارة من شعرها.

هل أدرك الحلوف السلفي المعتوه، وهو يردد جملته التاريخية " أنا وهبت نفسي لله " أنه يختزل تاريخ أمة.

النقاب؛ ليس لباس ديني، أو حتى التزام ديني، النقاب، سجن اختياري، وسياج من العزلة والمنفى والقمع الاختياري.

ضع أنثي منتقبة بمجتمع متحضر، وأنزع عن عقلها كل الخراء والتشدد الديني، ستجدها عادت لطبيعتها الأولي، أنثي، تحفل وتهتم بشعرها وجسدها، ولا تتعامل معهما على أنهما عورة.

النقاب و المرأة، شكل مبسط لمتلازمة ستوكهولم، أنت ترفضني، وترفض جسدي، وتحكم عليهما بالكره والقمع، وأنا سأمتثل لمشيئتك المريضة وأفعل، حتى أرحم نفسي من عبء المعاناة والمقاومة.

ثم أن الإسلام، لو كان جاء من بيئة زراعية، تعتمد على العمل والاستقرار، بدلاً من البيئة الصحراوية العصبية، حيث فقه السطو والسبي، لصار اليوم عقيدة سكان الكوكب كلهم.

تبرع لبناء مسجد؛ لماذا؟ لأنه بيزنس و سبوبة، وأموال تبرعات ضخمة، دون رؤوس أموال حقيقية، أو ذرة علم أو عمل أو مجهود حقيقي.

ثم أنه من الطبيعي، أن طبيعة بدوية، تتميز بالتصحُّر والجلافة، أن تكره وتُحرّم، الموسيقي والحب والأدب والشعر والفنون.

الخليفة العباسي المنصور، قطع رأس أبو مسلم الخراساني، وألقاه من فوق سور القلعة، مع عشرة ألاف كيس من النقود، فأخذ جنود أبو مسلم العشرة آلاف كيس، وتركوا رأسه.

المُذهل؛ وغير المذكور، أن هزيمة المسلمين في موقعة بلاط الشهداء، كانت بسبب تلك الآفة المُخجلة في جيوش المسلمين، وهي الحرص الدائم على الغنائم، ذلك الحرص الذي جعل جيوش الفرنجة، تُداهمهم وتبيدهم عن آخرهم، وتقطع دابرهم.

السُنّة؛ أن تحف شاربك، وتعفي لحيتك، وتربي كرشك، ولا تُسبل إزارك، وتتزوج تسعة، وتصلي خمساً، ولا تفعل أي شيئاً آخر ذو قيمة.

ثم أين العدل، في فتاة يتقدم لها العشرات، لأن الله خلقها جميلة، وفتاة يُعرض عنها العشرات، لأن الله خلقها دميمة.

كان على الرب أن يخلق الفقراء بخاصية أون إنجاب - أوف إنجاب، إنجاب أطفال فقراء، عبء عليهم، وعار على أسطورة العدل الإلهية.

العدل الإلهي؛ خرافة قديمة مقدسة، وفي أفضل حالاته، سخرية مريرة مقدسة.

هل أدرك الرب؛ أن هناك على كوبري الجامعة، توجد طفلة بعمر التاسعة، تبيع طفولتها إلى جانب المناديل، وإلي جانبها أمها العجوز الطيبة، تلك التي أنهكها الجوع و القيظ، أم أن الزحام الشديد هناك، منع عنه الرؤية!

هل أدرك الرب، وهو يصمم جسد الأنثى، بكل تلك الروعة، أنه لا حيلة للرجل، أن يرفع عينيه عنها، وأنه لا قِبَل له، بتطبيق خُدعة النظرة الأولي.

كان على الرب دوما، أن يغوي رجال الدين، بوظائف ثابتة، ومعاشات مضمونة، حتى يرسخ في الحكم إلى الأبد.

ماذا لو أن المرء كان قد جاء في صدر الإسلام، ذلك الزمن الجميل، الذي لم يكن عليك فيه أن تفكر أو تتعلم أو تعمل، يكفيك سيف وجهل، حتى تغزو وتسطو وتسبي، حاجه ببلاش كده.

وللمرء أن يتوقف ويتفكر، كيف له، ولماذا عليه، أن يتقيد بتعاليم مجموعة من البدو الهمج، ممن عاشوا وماتوا في الصحراء، منذ ألف سنة أو يزيدون.

أنا لستُ صنيعة الرب، أنا خطيئة الرب، أفدح خطاياه على الإطلاق.

أيُهّا الإله .. أحترم عقلي.



#أحمد_عفيفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في البدء كانت الفتنة
- العُهدة العُمرية
- ساديزم
- أخطر الأسلحة
- علماء مُلحسون
- الجنس ليس حرام
- سمّن كلبك يأكلك
- لو كان الرَبُّ رجلاً لقتلته
- بطُل السحر يوم حنين
- نكسة الحُديبية
- حقيقة الخُدعة
- كتاب الفوضى السماوي
- الرب كافر
- الله و الحب
- أحسن تقويم
- شرّ الله
- اللوح البلورى
- متلازمة الدين والسلطة
- أم الملحدين
- ماهية الدين


المزيد.....




- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد عفيفى - تحصيل حاصل