حسين الرواني
الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 16:16
المحور:
المجتمع المدني
براءتي من الطائفتين العظيمتين
لقد برئ الله في كتابه من المشركين ورسوله وأنا أبرأ وأتبرأ وأستبرئ وأنا بكامل قواي العقلية والجسدية أمام عقلي وضميري وإنسانيتي من الطائفتين الكريمتين بكل فرقهما ولا يعنيني من قريب ولا من بعيد أيها الناجية ولا أيها الهالكة وأعلن أني بريء منهما ومن أصولهما وفروعهما وعباداتهما ومعاملاتهما وسادتهما ومراجعهما وآيات الله منهما ومشايخهما وتاريخهما ودينهما دين الطوائف ومساجدهما وحوزاتهما وأعلن براءتي من ولاية فقيههم وشوراهم وإمارتهم وسلفيتهم وظاهرهم وباطنهم وصوفيهم وفيلسوفهم وكلاميهم وفقيههم وعارفهم ومفسرهم وكتبهم وشروحهم وحواشيهم وحواشي حواشيهم ورسائلهم العملية وغير العملية وأبرأ إلى نفسي من كبيرهم وصغيرهم ونسائهم ورجالهم وعالمهم وجاهلهم وعابدهم وزاهدهم ، أعلن ذلك تاركا لهم الله بطوله وعرضه فليأخذوه والجنة بطبقاتها فليأخذوها ويؤجروها والنار فليدخلوا فيها من يشاءون والحور العين فليشبعوهن نكحا والغلمان وأنهار الخمر والويسكي فليكرعوا منها، أتبرأ منهم تاركا لهم الزهد والخشوع بأجمعه والنجاة وسبلها والكعبة وستارها والمراقد وقبابها والانبياء وعظامهم والاولياء وتراب قبورهم والنور الإلهي والكشف العرشي والبرهان الشعشعاني والفيوض القدسانية والنفحات النورانية والتجليات الإيمانية وهياكل النور والألواح العمادية والحكمة المتعالية وأصول الكافي وفروعه وروضته ومن لا يحضره الفقيه تاركا لهم الكتاب والسنة والعقل والإجماع والأصول العملية من استصحاب واستبراء وتخيير واحتياط ومصالح مرسلة ورأي وسد ذرائع وقياس وظن واجتهاد ويقين، أعلن ذلك منهم ومن تاريخهم وحاضرهم مستقبلهم من دنياهم وآخرتهم وبرزخهم، ذلك ونفسي على ما أقول شهيد.
حسين الرواني
بغداد 30-5-2013
#حسين_الرواني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟