أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - صبري المقدسي - الثقافة الصحية ركن من اركان المجتمع المتمدن















المزيد.....

الثقافة الصحية ركن من اركان المجتمع المتمدن


صبري المقدسي

الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 11:05
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


الثقافة الصحية
ركن من أركان المجتمع المتمدن

يحتاج الانسان في مراحل نموه المختلفة الى من يقوم بتربيته وتكوينه وتشكيله، من الناحية الجسمية والنفسية والاجتماعية. فهو يتميز عند ولادته بعجز كبير. إذ يأتي الى العالم صغيرا وضعيفا، ولا يستطيع في لحظة ولادته عمل شىء بمفرده. ويكون كمن لا حول له ولا قوة. يحتاج الى محبتنا وحناننا ودفاعنا وشجاعتنا وحمايتنا ومساعدتنا لكي ينمو ويبلغ سن الرشد، ولكي يتغلب على العقبات والتحديات الخارجية والداخلية.
ومن العقبات والتحديّات التي يواجهها الانسان منذ ولادته بل منذ الحبل به، الامور الصحية سواء الجسدية أو النفسية. فالطفل الذي يكتشف نقصا في محبة أهله من خلال تعاملهم السىء معه سواء للتحكم به أو استملاكه أو تعذيبه، يشعر بالضيق والتمرد. وتجتمع فيه كل أنواع الطباع السيئة من الخوف والغضب والكراهية. والعلاج الوحيد لذلك هو الاعتناء به ومحبته، لأن المحبة هي السلاح الوحيد الذي نستطيع بها القضاء على كل المشاعر السيئة واللامسؤولة التي تمنع الانفصال والعزلة والتشرد.
ساعدت البحوث العلمية الحديثة وخاصة في العقود الاخيرة من الزمن، في إحداث التطورات الكبيرة في المجال الصحي، مما جعلنا نعتمد على المعرفة العلمية والطبية في الخصوص لزيادة مستوى الصحة في مجتمعاتنا البشرية، ولإطالة معدل الاعمار الى مستوى 75 و 85 سنة وما فوق. بعد أن كانت معدل الاعمار عند مطلع القرن العشرين 40 سنة و50 سنة. مع أن معدل الاعمار لا يزال متأخرا في البلدان النامية، إذ لا يتجاوز 50 سنة أو أقل في بعض المناطق النائية في افريقيا والهند. ولكن هناك آمالا كبيرة حتى في تلك البلدان في إحداث تطورات كبيرة في المجال الصحي وفي المجالات الاخرى.
وتشهد البلدان المتمدنة طفرة نوعية كبيرة في المجال الصحي. ونتوقع في نهاية القرن الحالي أن تبلغ مستويات الاعمار فوق 100 سنة وأكثر. بالاضافة الى قابلية العلوم الطبية الحديثة في المساهمة للقضاء على الكثير من الامراض المستعصية، والتنبوء بالكثير من الحوادث الطبيعية قبل حدوثها. ومعرفة التغييرات المناخية، وعلاج الكثير من الأوبئة والأمراض التي كانت تقضي على عدد كبير من البشر في القديم.
ومع التطورات العلمية المختلفة، التي تبدو أنها قد نجحت في قيادة العالم نحو المزيد من الاختراعات والاكتشافات لخدمة البشرية، وتسهيل أمورها، وتحسين أحوالها المعيشية. إلا أن المسيرة العلمية عجزت حتى الآن وللأسف الشديد، عن ضبط الكثير من تلك الحوادث والظواهر الطبيعية، كالعواصف الشديدة، والزلازل والبراكين، والأمراض المستعصية، مثل السرطان والروماتيزم والايدز (السيدا)وغيرها.
ونتمنى أن يكون في مقدور العلماء والاطباء القضاء على جميع تلك الأمراض والأوبئة، والسيطرة على تلك الظواهر الطبيعية المختلفة. وذلك لتخفيف معانات الناس ولتأمين الصحة والغذاء لسكان العالم الذي بلغ عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر فيه بحسب الاحصائيات الحديثة أكثر من 1700 مليون شخص، يعيش معظمهم في الهند وافريقيا.
وكجزء من الحل لهذه المعضلة العالمية، لابد من توظيف المعارف البشرية الصحية ونشرها بين الناس، والقيام بحملات عالمية من برامج محو الامية، وفتح المجال للطاقات العمالية والتوظيفية الفعالة في كل المجالات بحرية وديمقراطية. لأن النظام الديمقراطي هو الضامن الوحيد في إعطاء المجال في هذا الاتجاه. إذ تشير الاحصائيات العالمية أن معظم الشعوب المُتمدّنة قد إنتصرت على الامية، وإستطاعت أن تنشر ثقافة صحية بين رعاياها بطريقة علمية ومدروسة.
ولعل ما يقلق الجميع في العالم هو التضاعف الفضيع في عدد سكان الارض خلال فترة قصيرة من الزمن. فإذا كان عدد سكان العالم 5.5 بليون شخص في منتصف القرن العشرين، فإنه قد بلغ اليوم 7.3 بليون نسمة. وسوف يتجاوز العدد، وبحسب التوقعات الاحصائية العالمية، بحدود 12 بليون في سنة 2020 ميلادية. وفي سنة 2040 سوف يصل العدد الى 18 بليون شخص. وتكمن المشكلة الكبيرة في إمكانية الارض لإستيعاب كل هذا العدد من الافواه البشرية مع وجود الامكانيات المحدودة من الموارد الطبيعية والغذائية على الارض.
ومهما يكن من أمر التطورات العلمية السريعة في العالم إلا أنها خلقت صراعات كثيرة، ومن أهمها وأكثرها إنتشارا، الصراع من أجل الحياة، والعيش لأطول فترة ممكنة من الزمن في سعادة وهناء. ولكن الحياة ليست هيّنة وسهلة، ولا يمكن تجاوز كل الصعوبات من دون تضحية، ومن دون الحصول على العلم والمعرفة. لأن التسلح بالمعارف هي من الامور الضرورية اليوم أكثر من أي وقت آخر. إذ كثيرا ما يعيش الناس في حالات وأنماط سلوكية تصل بهم الى حد اليأس من الحياة نفسها، ويلجئون الى مختلف أنواع العادات السيئة والمضرة، كالتدخين والقمار والإدمان على الكحول والمخدرات، وإساءة إستخدام العقاقير وغيرها من الامور التي تذهب بهم بعيدا عن الصحة والسعادة التي ينشدونها. فالتدخين والمسكرات والمخدرات هي في الحقيقة من الخبائث التي تضر الانسان. لها آثار مُهلكة على الافراد والمجتمعات وإقتصادياتها، لكونها تسبب الخمول والكسل والنوم، وبالتالي الموت، ولكن بجرعات عالية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية أن التلوث الناجم عن التدخين مثلا، يمثل أهم عامل للتلوث البيئي، وأكبر عامل للتسبب في مرض السرطان وأمراض القلب وتصلب الشرايين. وكذلك انتشار المخدرات بين مختلف الطبقات البشرية التي تبحث عن زيادة اللذة الجنسية والنشوة المؤقتة والهروب من الواقع المرير والبحث عن واقع جديد. وأثبتت البحوثات العلمية الخاصة بأن المواد المخدرة تعمل على عكس طبيعة الدورة الطبيعية للجسم. فهي إما تقلل من سرعة الدورة الدموية أو تعمل على زيادة هذه الامور عن معدلها الطبيعي.
وللمخدرات أنواع كثيرة ولكن من أخطرها وأشدها ضررا:
الحشيش ومن آثاره: الفتك بالدماغ والرئتين والجهاز التناسلي وفقدان الشعور بالزمان والمكان وارتفاع ضغط الدم وتسارع ضربات القلب والتقيوء والقرف وتحويل المدمن الى شبه آلة لا شعورية.
الهروين ومن آثاره: تباطوء نبضات القلب وإضطراب في الضغط الدموي وجفاف الفم والامساك وقلة البول وارتفاع نسبة السكر في الدم وكبت الشهوة الجنسية وظهور العجز الجنسي.
الكوكايين ومن آثاره: القدرة على إثارة الجهاز العصبي المركزي وتخفيف حدة الانضباط الاخلاقي، تسارع في نبضات القلب، إتساع حدقة العين، إرتجاف الاطراف، فقدان القوة الحيوية، ارتفاع ضغط الدم، اضطراب في التنفس والدورة الدموية، نقص الوزن، اصفرار الوجه، اضطراب البصر، بالاضافة الى العبء الاجتماعي، لأن المدمنين نادرا ما ينجحون في إعالة أنفسهم ناهيك عن إعالة عوائلهم.
وجدير بالاشارة أن عصرنا الراهن يشهد إنتشارا للامراض الخبيثة والمهلكة التي تقضي على أعداد كبيرة من البشر. ومن أكثر تلك الامراض رهبة وفزعا للإنسان، السرطان الذي يمثل ثاني أكبر الأمراض القاتلة في العالم. ومن أسبابه المعروفة حتى الآن: البيئة: والتي تسبب في 80 % من حالات السرطان المنتشرة في العالم. والتبغ والنرجيلة: والتي تسبب الاصابة بسرطان الرئة والحنجرة والفم واللسان. والعادات الغذائية الخاطئة: كاللحوم والبروتينات الحيوانية.
ولذلك يؤكد معظم الاطباء والاخصائيين بأن سر الصحة يكمن في النظام الغذائي اليومي، وفي تناول الفيتامينات المناسبة، مع المحافظة على نظافة الجسم بالماء النظيف. فالغذاء المناسب يعتبر عاملا أساسيا في الوقاية والعلاج من معظم الامراض ولاسيما السرطانية. وتثبت الابحاث العلمية أيضا بأن الفواكه والخضروات يمكن أن تكون عامل وقاية مضاد للإصابة بهذا المرض. إذ كلما تناول الفرد كميات كبيرة من الفواكه والخضروات، كلما كانت إحتمالات إصابته بالأمراض السرطان قليلة. فالصحة الجسدية والنفسية إذن تتوقف كما هو معروف على الإحتياطات المتخذة، وعلى نوعية الغذاء الذي يأكله الانسان أكثر مما تتوقف على الأطباء. لأن الغذاء عندما يكون سيئا فلا جدوى من الأدوية. وعندما يكون جيّدا فلا حاجة للأدوية. ولابد من التأكيد على أن الافراط في الأكل والشرب كما هو مثَبت قديما وحديثا، يؤذي سلامة العقل والجسم، ويؤدي كذلك الى تدمير كامل للصحة الجسدية. لأن الجسم البشري له قدرات محدودة في الهضم والحركة والتفكير والانفعال، فإذا ما أجبر الجسم على تحمل المزيد من الاعباء، فإنه يضطرب ويمرض. وقد تصل حالة المرض في بعض الاحيان الى التخمة والموت. فلابد إذن من السيطرة على الشهوات لإرضاء العقل والإرادة، ولابد أيضا من التحرر من القيود المادية واللذات الجسدية المُدمرة مع تجنب الإكثار من الغذاء الحيواني، والاكثار في المقابل على الغذاء النباتي. لأن اللحوم تؤثر سلبا في صحة الانسان، وفي عاداته وطبائعه، وتخلق فيه شخصية شرسة وسلوكا عدائيا في تصرفاته. بينما الاكثار من أكل النباتات والخضاروات والفواكه، يؤدي الى التقليل من الاصابة بالامراض السرطانية، والى زيادة الروح التفائلية والتسامحية في الشخص المتعود عليها بصورة ملحوظة.
ولذلك صدق الفلاسفة الاغريق قديما قي قولهم: بأننا نشبه ما نأكل، وما معناه أننا لو أكلنا لحم الغنم كثيرا، فإننا نأخذ طباع الغنم، وإذا أكلنا لحم الخنزير تقل لدينا المروءة، ويزداد عندنا اللؤم والخبائث. أما إذا أكثرنا من الفواكه والخضراوات والنباتات فتفيض عندنا الروح المرحة، ويزداد فينا الحب للناس والطبيعة والحياة.
ويكتشف العلم كل يوم أهمية التغذية الصحية التي تحتوي على كافة العناصر الغذائية والغنية بالألياف والخضراوات والتي تحافظ على الصحة الجيدة والعمر المديد. وتؤكد القاعدة الذهبية للصحة على ضرورة الاعتدال في تناول الطعام، وعدم خزنه في المعدة لسد الجوع بل أن التصرف مع الأكل بحكمة مع أداء النشاط الحركي عوضا عن اللجوء إلى النوم بعد الوجبات الغذائية، فالنوم بعد تناول وجبة طعام يزيد من خمول الإنسان وكسله.
فعلى الانسان مراقبة أنواع الأكل الصحيح لمنع الاصابة بأنواع من الأمراض الشائعة هذه الأيام مثل السرطان والسكري وتصلب الشرايين وانواع الجلطات والتوترات العصبية المختلفة، كالامراض النفسية والعصبية. والتي تظهر أعراضها عادة في الرأس والرقبة والصدر والمعدة والقلب والامعاء، والتي غالبا ما تسبب قرحة الأثنا عشر، وتشنج البواب، وإلتهاب القولون، وغيرها من الامراض والاعراض التي تنشأ بصفة عامة، وتتفاقم في حالات الإثارات الانفعالية.
فالصحة إذن عامل مهم لنمو وزيادة السعادة للفرد والعائلة والمجتمع. وتزيد العقل نشاطا وديناميكية. فلا يستطيع المرء أن يفهم واجباته والتزاماته بصورة صحيحة من دونها. ولذلك فمن الضروري على الانسان أن يتسلح بثقافة صحيّة جيدة. وأن يكون على علم في كيفية عمل أعضاء جسمه، وأن يحتفظ بها سليمة بقدر الامكان. ولكن قلما يهتم الانسان وللأسف الشديد بصحته وكيفية عمل أعضائه عندما يكون قادرا وفي أوج قوته وصحته. وعلى العكس من ذلك المرض، إذ يزيد من كآبة الفرد والعائلة، ويقضي على السعادة بسبب الالم والتفكير في العضو المريض. لأن فقدان الصحة هو فقدان القدرة على العمل وفقدان الحياة الهنيئة والمريحة، وبالتالي فقدان السعادة المرجوة.
وقد ثبت لدى الكثير من العلماء النفسانيين أن التوعية الصحية الصحيحة والثقافة الجيدة والاكل الصحي والصحيح كلها معا لها دور كبير في تجنب الكثير من الامراض. وان الايمان والصلاة والعبادة لها دور كبير في علاج الكثير من الامراض، وخاصة أن الاطباء يقرون بأن أكثر من 70% من الامراض المنتشرة في العالم هي في الحقيقة أمراض نفسية يمكن علاجها بقوة الايمان وممارساته العبادية الكثيرة.
صبري المقدسي



#صبري_المقدسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا نظام من دون منظم ولا حركة من دون محرك
- هل وجد الكون بالصدفة، أم هو أزلي، أم هو مخلوق؟
- الكون في نظر العلم والاساطير الدينية
- العمل قانون الحياة
- لماذا نحتاج الى الصداقة والاصدقاء؟
- مفهوم الزمن وقيمته في العلم والحياة اليومية
- بدأ الكون من نقطة كان الزمن فيها صفرا
- التفاؤل: مفتاح النجاح في الحياة العملية
- الحضارة المعاصرة: وليدة الحضارات القديمة مجتمعة
- الحداثة: الضامن الرئيسي لتحرير العقل
- اللغة: اهم ركيزة لتحصين الثقافة والهوية
- معرفة الذات: الطريق الامثل لمعرفة الآخرين
- الحضارة المعاصرة بنت الحضارات القديمة مجتمعة
- الثقة بالنفس: الاساس المتين للنجاح في الحياة
- علم الفلك: أم العلوم واصل كل العلوم
- البحث عن السعادة
- الحرية اقدس وأغلى عطية للإنسان
- دور التربية في بناء المجتمع وتنظيمه وقيادته
- في البدء كان السؤال وفي السؤال كان التمدن
- دور العلم في بناء المجتمع وتطوره وازدهاره


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - صبري المقدسي - الثقافة الصحية ركن من اركان المجتمع المتمدن