رسالة إلى أخى السلفى ....( الجزء الاول)

محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 09:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الجزء الاول : النبى ينهى أصحابه عن سب انفسهم (!!)
هذه السلسلة هى سلسلة علمية ونقاش هادىء لمن يريد أن يتعرف على الحق من اخواننا الذين يكفرون الشيعة ليل نهار دون ان يناقشو رواياتهم وكتبهم وفى هذه السلسلة سوف نتناول بحول الله وقوته اكثر القضايا الشائكة - ان كتب الله لنا عمرا- وسوف نقتصر استشهادنا على ما صح عند القوم من صحاح - البخارى ومسلم والترمزى ....ألخ
وسوف نحاول ان نثبت ليس خطأ اعتقاد أهل السنة - استغفر الله - ولكن خطا فهمهم للنصوص وخاصة جماعة السلفية ممن كفرو كل الناس واحتكروا الدين لصالحهم فارجو ان تقرأ بشكل هادىء ونحن على استعداد تام لبحث ما قلنا مرة اخرى .
وسوف نبدأ بقضية .... سب الصحابة .
- من الذى سب الصحابة ؟
- ولمن وجه النبى حديثه - إذا صح- فى احاديث لا تسبوا ؟
- ما هى درجة صحة وثبوت هذه الاحاديث عند جمهور اهل السنة والسلفيين ؟


عن أبى هريرة . قال رسول الله - صلى الله عليه وآله - :" لا تسبوا أصحابى . فو الذى نفسى بيده ! لو ان احدكم انفق مثل احد ذهبا، ما ادرك مد احدهم ، ولا نصيفه" مسلم باب تحريم سب الصحابة .
- " واذا ذكر أصحابى فأمسكوا، واذا ذكرت النجوم فامسكوا، واذا ذكر القدر فامسكوا". السلسلة الصحيحة للالبانى حديث 34.
يقول الالبانى ... وكلها ضعيفة الاسانيد .
وبناء على كلام الالبانى فان هذه الاحاديث كلها ضعيفه ولنا هنا ان نناقش :
الى من يوجه النبى حديثه ؟ اليس الحضور هم الصحابة ؟ فكيف يقول لا تسبوا اصحابى ؟ واذا اراد النبى ان يخاطب اناس يأتون من عالم الذر فكان سوف يقول " سياتى اناس من بعدى يقعون فى اصحابى مثلا ...
وكيف للاسلام الذى امرنا ان نعمل عقولنا فى كل شىء ان يكون متناقض - والعياذ بالله - فالله تعالى يقول :( ولا تقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا)
فمنهج القرآن لا يطلب السكوت والتسليم والخضوع الا للمصطفين الاخيار وهم الانبياء على وجه الخصوص فكيف تقول يا اخى السلفى عن النبى - والعياذ بالله - انه يسب وتمنع غيره من السباب، الا تعلم ن النبى كان خلقه القرآن وانه كان قرآن يمشى على الارض، وكيف للقرآن ان يقول لك ناقش وابحث ودقق وانت تقول لا اسكت ؟!!!

#محمود_جابر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات