أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واثق الجابري - الفائز الأكبر في الأنتخابات














المزيد.....

الفائز الأكبر في الأنتخابات


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4077 - 2013 / 4 / 29 - 22:38
المحور: المجتمع المدني
    



.
عدم الثقة بأغلب من إنتشرت صورهم في الشوارع والمدن والأحياء الفقيرة والأرياف , وإجراءات امنية مشددة وخلل في إدراج أسماء الناخبين , وقطع شوارع وحظر تجوال لقرى وأرياف تبعد عنها المراكز الأنتخابية ما يزيد عن 5 كم , وهي تعيش الأمان ويتجول فيها رجل الأمن بدون سلاح , وهجرها الكثير للبحث عن فرص للعمل .
ورغم وجود ما يقارب 800 ألف صوت غير صحيح اي ما يزيد عن 10% من الناخبين أما شطبهم للأستمارات او كتب عليها عبارات ساخرة او تم تزويره بالأشارة لكيان أخر لتبطيل الورقة الأنتخابية , ورغم كل العوامل والأغراءات وضعف المشاركة , الاّ إن صوت العقل الوطني كان يعلو على كل الأصوات للمشاركة وعزز ذلك دعوات المرجعيات الدينية بمختلفها والدعوات المباشرة بالقنوات التلفزيونية ومكبرات الجوامع والحسينيات .
مراهنة القوى السياسية كانت على الوعي الانتخابي للمواطن ودفعه بالأتجاهات العشيرة والطائفة والوعود وتوزيع المشاريع المعطلة لقبيل الأنتخابات وإستخدام المال العام والنفوذ والتلويح بالقوة لزج الشارع للأقتتال مذهبياً وعرقياً لكونه أسهل الطرق للتسلق مرة أخرى للسلطة , بعد كل خيبة الأمل في الفترة السابقة بمعظم من في الساحة السياسية وإن لا حياة لمن يناديهم المواطن , نسبة التصويت رغم إنها قليلة لم تتجاوز 6 ملايين وما يعني إن الاغلبية رافضة للواقع وترويج النخبة السياسية إن لا تغيير من صناديق الأقتراع والدفع لأيمانهم بالأقدار التي يفرضها أصحاب القرار لتمرر على الأغلبية البسيطة لكتم أصواتها , وأصوات أخرى تأثرت بالماكنة الاعلامية الهائلة لتظليلها للتصويت بعشوائية ولا يعرفون حتى أسماء المرشحين ونوعية الأنتخابات و تأثيرها على حياتهم المباشرة , بعد التجارب ورغم التعتيم الأعلامي المقصود للحركات الوطنية وأيادي تم إخفائها من كافاءات وطاقات عطلت اطروحاتها لتضارب وجودها مع المصالح الفئوية , الكثير من المواطنين من راجع نفسه ووصلته الرسالة وأدرك ان الاعمال لا تقوم بالشعارات والوعود والهتافات واللعب بوتر الطائفية والازمات والولاءات الأخرى , وعلى المواطن أن يكون مؤثر ومصدر لصنع القرار والسلطات , وينتخب الكفاءة والنزاهة والخدمة ويراجع كل الافعال السابقة , النتائج تشير الى وجود ثلاثة قوى فائزة هي القانون والمواطن والاحرار , القانون مكونة من عدة قوى كبيرة وكانت وحدها بدون الفضيلة والاصلاح وبدر (30 مقعد) متحالفة في وقتها مع كتلة المواطن , اليوم تتراجع القانون بحدود 40 مقعد وبخسارة 1250 ألف صوت عن السابق وحزب الدعوة لم يحصل على أغلب المقاعد التي كانت من نصيب القوى المتحالفة لكونها تملك التنظيمات على الارض وفي بعض المحافظات لم يحصل على مقعد واحد , واما الاحرار هنالك تراجع بحدود 5 مقاعد , ائتلاف المواطن ضاعف المقاعد 100% رغم إنه لا يملك أي من السلطات المحلية والتنفيذية وقلة تمثيل برلماني 17 مقعد وتحالفت كل القوى ضده في مجالس المحافظات ليمنع في بعضها من رئاسة أي لجنة , ومع طبيعة الشرق الأوسط يكون الفوز دائماً لأحزاب السلطة والقوى تحاول التحالف معها مقابل التنازل عن الكثير , النجاح لأئتلاف المواطن لم يأتي من فراغ بعد تاريخ طويل من التضحيات والدفاع عن الفقراء والأطروحات خادمة للمواطن وبشكل مؤوسسي وتجربة عرفتها المحافظات خلال استلام رجالاتهم لها , ووضوح البرنامج الانتخابي لكل محافظة حسب طبيعتها وأرثها ومكامن خيراتها , والأعتماد على الدماء الجديدة ذات الصلاة القوية بالمجتمع , وبذلك عند حساب النتائج يكون ائتلاف المواطن الأكثر اصوات على أساس الحزب الواحد وهذه قفزة نوعية في عقلية الناخب العراقي وتفائل بوجود خريطة مستقبلية يكون المجتمع هي الأساس في تحديدها .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوقوف عند أسباب تراجع الناخبين
- الخطر على الأبواب العراقية
- نجاح الأنتخابات بتحقيق أهدافها
- سيدنا قتل سيدنا وكلاهما في الجنة
- النتائج النهائية للأنتخابات ..1- ائتلاف المواطن 2- الأحرار 3 ...
- رسالة من بغداد
- فوز إئتلاف المواطن بوعي ناخبيه
- خطأ دولة القانون وخسارة معظم أصواتها
- ملحمة الصراع ضد المفسدين
- بغداد عام 2020م عاصمة النهوض والأمل
- متى تنقلب الدنيا في العراق ؟!
- علاقة المطر بالأنتخابات المحلية
- طرق تزوير الانتخابات الخاصة
- بس كون راسك سالم (حزب البعث الاسلامي )
- المالكي يدخل الإنعاش
- المدينة المنسية .. من العطاء والصبر الى مقبرة للأحياء
- مسقط رأس الكون .. من هنا اشرقت الشمس
- ميسان ..جمهورية الفقراء و (لطم شمهودة )
- أم العراق .. خزانة العرب وعين الدنيا
- علاقة الصدامية الخامسة بالانتخابات


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واثق الجابري - الفائز الأكبر في الأنتخابات