أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - أعمال العقول.. قبل اعتماد ألمنقول من أحاديث الرسول















المزيد.....

أعمال العقول.. قبل اعتماد ألمنقول من أحاديث الرسول


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4077 - 2013 / 4 / 29 - 21:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



أعمال العقول.. قبل اعتماد ألمنقول من أحاديث الرسول
السلام عليكم ورحمة الله:يبدو ان من اهتم بنقل الاحاديث النبويه وجمعها كان همه بالمقام الاول امانة النقل ولايعنيه صحة ماينقل من عدمه كمن يمجمع محصول لناتج ما سواء كان زراعيا ام صناعيا

فهمه الاول جمع اكبر كميه او كما الحاصده الميكانيكيه لمحصول ما فهمها الاول حصد اكبر كمية من المحصول لذا وجد بعد ذالك مايسمي بالسيطره النوعيه على المنتج والتي تتكفل بنوعية المنتج وليس كميته وهاذا ما حصل على المنقول لنا من التاريخ الغابر سواء كان على مستوى الديانة الاسلامية او غيرها من الديانات فاتباع الديانة المسيحيه نحو نفس المنحى الذي اتبعه اتباع الديانة الاسلاميه في تحري صحة مانقل لهم من دينهم لذا نجدهم اعتمدوا اربعة من جملة الاناجيل التي نقلت لهم دينهم كذالك فعل علماء الاسلام وفقهائه فاعتمدوا جملة من الكتب التي نقلت لهم الاحاديث النبويه ومع كل هذه الجهود الا انهم اغفلوا الجانب العقلي فقط اعتمدوا في اعتمادهم للاحاديث النبويه واعتبارها احاديث صحيحه او حسنه رغم ضعفها على اسس هي
الجرح والتعديل: وهي البحث في سيرة ناقل الحديث النبوي الشريف(مدلس او ثقه)
موافقتها لاآيات القرآن: لها اصل في آيات القرآن
اعتماد السند: هومعاصرة راوي الحديث للرسول صلى الله عليه وسلم او احد معاصريه او احد ابنائهم
المتن:وهو ممن نقل هذا الحديث النبوي ,من الرسول,من احد صحابته,من التابعين.اومن تابعي التابعين,من السلف الصالح
الناسخ والمنسوخ: وهومانسخ من آيات الله,هذه الاسس التي تعتمد في بيان صحة الحديث النبوي من عدمه, ولكن هنا احاول ان استدل على صحة الحديث النبوي من خلال عرضه على العقل بعد استعراض السيره المحمديه عندها يمكن لنا اعتماده او عدم اعتماده حتى لو كان صحيحا او عليه اجماع فقهاء الامه وفي هذا المقال استعرض جملة من الاحاديث النبويه الشريفه واعرضها على العقل لبيان مدى مقبوليتها من عدمه:
الجنة تحت ظلال السيوف:حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن موسى بن عقبة عن سالم أبي النصر مولى عمر بن عبيد الله وكان كاتبه قال كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ) تابعه الأويسي عن ابن أبي الزناد عن موسى بن عقبة
قيل هذا الحديث في غزوة الخندق:اذا كان المسلمون في حالة دفاع ,نفهم ان الجنة تحت ظلال السيوف في حالة الدفاع عن النفس وتؤكد حق الدفاع ألايه ألقرآنيه بسم الله الرحمن الرحيم:
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّاللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ[ ( البقرة 190). وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
دعوا الحبشة ما وادعوكم واتركوا الترك ما تركوكم". وحديثه لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا. اذا غاية الحديث النبوي الشريف الحث على عدم الاعتداء وعلى الصبر والثبات عند اللقاء وتقر هذا ايضا ألايه ألقرآنيه بسم الله الرحمن الرحيم:
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين/ اختلف الفقهاء فمنهم من يقول انها نسخت باية السيف ومنهم من يقل انها غير منسوخه و
للعلماء فيها أربعة أقوال منهم من قال هي منسوخة ومنهم من قال هي مخصوصة في الذين آمنوا ولم يهاجروا ومنهم من قال هي في حلفاء النبي ومن بينه وبينه عهد لم يقضه ومنهم من قال هي عامة محكمة
فممن قال هي منسوخة قتادة كما حدثنا أحمد بن محمد بن نافع قال حدثنا سلمة قال حدثنا عبدالرزاق قال أخبرنا معمر عن قتادة في قوله جل وعز لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين قال نسخها فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم التوبة (ه) والقول الثاني قول مجاهد قال الذين لم يقاتلوكم في الدين الذين آمنوا وأقاموا بمكة ولم يهاجروا
والقول الثالث قول أبي صالح قال هم خزاعة وقال الحسن هم خزاعة وبنو الحارث بن عبد مناة أن تبروهم وتقسطوا إليهم قال توفوا لهم بالعهد الذي بينكم وبينهم
والقول الرابع أنها عامة محكمة قول حسن بين وفيه أربع حجج منها أن ظاهر الآية يدل على العموم,فصح القول الرابع وفيه من الحجة أيضا أن بر المؤمن من بينه وبينه نسب أو قرابة من أهل الحرب غير منهي عنه ولا محرم لأنه ليس في ذلك تقوية له ولا لأهل دينه بسلاح أو كراع ولا فيه إظهار عورة للمسلمين,
سبب نزول الايه:قال أبو جعفر وقد وجدنا هذا
قال أبو جعفر حدثنا أحمد بن محمد الأزدي قال حدثنا إسماعيل بن يحيى قال حدثنامحمد بن إدريس عن أنس بن عياض عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء ابنة أبي بكر قالت قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدوا رسول الله فاستفتيت رسول الله فقلت يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي مشركة أفأصلها قال نعم صلى أمك
وحدثناأحمد بن محمد قال حدثنا محمد بن عبدالله الأصبهاني قال حدثناإبراهيم بن الحجاج قال حدثني عبدالله بن المبارك عن مصعب بن ثابت بن عبدالله بن الزبير عن عامر بن عبدالله بن الزبير عن أبيه قال قدمت قتيلة ابنة العزى بن أسعد على ابنتها أسماء ابنة أبي بكر الصديق رضي الله عنه بهدايا سمن وتمر وقرظ فأبت أن تقبلها ولم تدخلها منزلها فسألت لها عائشة عن ذلك فنزلت لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم
فبما ان هناك اختلاف بين فقهاء الامه فمنهم من يقول انها نسخت ومنهم من ينفي نسخها ومن نفى نسخها من الفقهاء اكثر ممن اكد نسخها اذا الحديث يخص الدفاع عن النفس وعن الدين في حالة الصمود والثبات في قتال المعتدي وليس في حالة الاعتداء وقد يقول قائل ان اية السيف نسخت كل التعامل الحسن وعدم قتال الا المعتدين نبين لهم اختلاف اراء الفقهاء حولها
وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (الأنعام /106/الايه التي يدعى انها منسوخه
فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة /5) /الايه الناسخه
القائلين بالنسخ:ابن الجوزي
القائلين بعدم النسخ
النحاس,مكي,مصطفى زيد,الدهلوي,الزرقاني,السيوطي/ فقط فقيه واحد اقر بالنسخ وهو ابن الجوزي
الآية التي يدعى انها منسوخة :
وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (الزمر /41)
الآية الناسخة :
فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة /5)
القائلين بالنسخ:مكي بن أبي طالب
القائلين بعدم النسخ:النحاس,ابن الجوزي,الدهلوي ,السيوطي,الزرقاني,مصطفى زيد / من قال بالنسخ هو فقيه واحد وهو مكي بن ابي طالب
الآية التي يدعى انها منسوخة :
وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (النحل /125)
الآية الناسخة :
فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة /5)
القائلين بالنسخ:النحاس
القائلين بعدم النسخ:ابن الجوزي,الدهلوي,الزرقاني,السيوطي,مكي,مصطفى زيد/ القائل بالنسخ هو فقيه واحد وهو النحاس
مما تقدم يتبين انهناك اختلاف بين فقهاء الامه فيما نسخته اية السيف ولكن الايات التي اتفق الفقهاء انه منسوخ
هن ايتان فقط من آيات القرآن الكريم وهن
هما:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً (12) من سورة المجادلة.
2- يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا (1-3) من سورة المزمل.
فلماذا البعض من المسلمين يذهب باتجاه التوافق مع فقيه واحد في نسخ آيات عدم الاعتداء على الاخرين بينما كما لاحظنا ستة من الفقهاء اكدوا عدم نسخ آية الاعتداء وكلهم ثقاة أما الفتوحات فكانت للدفاع عن الدولة الناشئه التي لم تتركها الامبراطوريتنا الرومانيه والفارسيه في حالها من خلال الاعتداءات المتكرره من قبلهما على المسلمين من تجار وحجاج ومن دعاة للدين الجديد وعلى حدود الدوله الجديده ونوع من الامن الوقائي والضربات الاستباقيه واستخدام اسلوب الهجوم خير وسيلة للدفاع والذي تستخدمه الكثير من الدول اليوم وخاصة منها الكبرى في الدفاع عن مصالحها وأمن بلادها ومواطنيها وطرح هذا الحديث النبوي يندرج في الباب التعبوي التشجيعي الاعلامي لحث اتباعه على الصبر والصمود والمجالده كما خصصت الكثير من الدول في وزارتها الدفاعيه ماتسمى(بدائرة التوجيه المعنوي) تستخدم فيه المتخصصين في علم النفس وحتى رجالات الدين سواء كانت هذه الدول تدين بالاسلام او المسيحيه او اليهوديه او حتى بالوثنيه وعليه علينا ان نفهم هذا الحديث من هذا الباب وليس في باب التحريض على الاعتداء على الغير



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال والنهب حلال لدولة الاسلام وحرام في شريعة الاسلام/ ر ...
- الله عاجز ...اين عقل الانسان؟
- ملحمة الرؤيا... وأول رواد الفضاء
- ظاهرة ألبطاله في الوطن العربي... الاسباب.. ألمعالجه
- ألفاشلون... واللعب ألخشن
- هذه تكفي للرد على ماتدعي يابيداويد
- ماهي المراره في الحديث النبوي الشريف في نهي المسافر ان يطرق ...
- ألوقائع على الارض هي الفيصل بيني وبينك وهي التي تحدد من هو ا ...
- ماذا تقول عن هذه ألايات من الكتاب المقدس سيد رشيد؟
- هل هو العناد والمماحكه ياوليد حنا بيداويد
- أذا كانت كلمة اضطجع كما فهمها المتداخل أحمد حسن البغدادي تعن ...
- عقدة أُوديب... وعقدة سامي ألذيب
- أجابات جريئه على سؤال جريئ
- عندها فقط يمكنك ان تقول عدلي الجندي أن عقل المسلم .... مطية ...
- لنرى من منا ألجاهل سيد عباس علي
- هكذا أفهم ألآايات التي اشرت أليها سيد خسرو
- هناك فرق بين الزواج وبين الدخول سسيد هشام محمد علي
- لامهزله ولكن لاعقلانيه في نذر عبدالمطلب
- التحرش الجنسي في الغرب لايفعله الامهاجر من اصل عربي اوكردي ا ...
- كلمة أقتلوهم التي جاءت في الكتاب المقدس


المزيد.....




- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - أعمال العقول.. قبل اعتماد ألمنقول من أحاديث الرسول