أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي الحجاج - شيخ الشهداء.. وشيخ الجبناء














المزيد.....

شيخ الشهداء.. وشيخ الجبناء


سامي الحجاج

الحوار المتمدن-العدد: 4077 - 2013 / 4 / 29 - 19:48
المحور: المجتمع المدني
    


هناك عقليات ثير العجب والاستغراب بمنطق تفكيرها وأفعالها..
أحد السفهاء الفيس بوكيين نشر صورة الطاغية صدام والى جانبه الشهيد عمر المختار...!!!
في محاولة جاهلة وبائسة ويائسة ان يرفع صدام الى مكانة عمر المختار!!!
عمر المختار كان شيخ الشهداء وصدام كان شيخ السفهاء
عمر المختار طرد الآستعمار وصدام جلب الآستعمار والويلات والمفخخات...
عمر المختار كان رمزاً للآخيار والآحرار والشرفاء والمخلصين الآنقياء...
وصدام كان رمزا للآشرار والمجرمين والقتلة الآرهابيين وعديمي الشرف والكرامة...
عمر المختار كان محرر للعبيد وصدام كان يستعبد الاحرار...
عمر المختارقبض عليه بعد ما دارت معركة حامية الوطيس بينه وبين ثلاثة كتائب عسكرية ايطالية استشهد فيها ابن عمه وقتل جواده وكان هو ورفاقه لا يتجاوز عددهم ال36
اما صدام قبض عليه جرذاً متعفناً في حفرة قذرة....
عمر المختار عاش واستشهد من اجل المبادئ ولآجل ان يعلو صوت الحق والعدل والحرية اما صدام عاش وقتل وقُتل من اجل ان يعلو صوت الباطل والظلم والعبودية وجعل العراق سجن كبير ومقبرة أكبر للآحرار.. والمقابر الجماعية والمعتقلات وقتلى الحروب التي ملئت ارض العراق هي خير دليل.
في كل يوم تُكتشف مأثُرة رائعة لعظمة وبطولة عمر المختار او حافزاً جديداً للتحرر والبناء وفي العراق كل يوم يُكتشف حافزاً جديداً للقتل المروع للآبرياء التي ينفذوها القتلة المتمرسين والمحترفين في فن الاجرام من جلاوزة البعث والقاعدة التي تدل على انحطاط حضاري وانساني وخلقي مريع تمت صناعتة في معقل البعث الفاشي
وفي كل يوم تُكتشف جريمة جديدة او مقبرة جماعية او سرقة كبيرة للطاغية المقبور صدام بن صبحة
اعدام البطل عمر المختار كان جريمة كبرى بحق الآنسانية والوطنية ونفذها الغزاة المستعمرين
واعدام صدام كان جزاءاً عادلاً لا يكفي بحق مجرم سفاح بحجم صدام حسين
ونفذه المخلصين الوطنيين الآنقياء
يقول المتنبي
وليس يصح في الأذهان شيء *** إذا احتاج النهار إلى دليل
ان الذين تربوا في مستنقعات صدام حسين النتنة وعاشوا وترعرعوا في زبالة ومخلفات إرث البعث العفنة، هؤلاء القتلة (وتجار الكلمات الدبقة) يقتلونك ويمضون يمارسون حياتهم بابتسامة الآبطال المنتصرين...
البعثي كالحجاج بن يوسف الثقفي لا يتوب حتى وهو على فراش الآحتضار ولا اقصد الذي نفض عنه تراكمات الماضي وشروره وانظم الى شعبه ولتجربتهم الديمقراطية الفتية وتوفق , بل منهم من كان متميز في توفقه وتفوقه.. ولكن اقصد اولئك الوحوش برؤؤس بشرية الذين لا زالوا يحترفون القتل والتفخيخ وأثارة الفوضى وزرع الفتن واللعب على التناقضات والتمايزات...
يروى أنه قيل للحجاج بن الثقفي قبل وفاته: ألا تتوب؟
فقال: إن كنت مسيئاً فليست هذه ساعة التوبة
وإن كنت محسناً فليست ساعة الفزع
لا غرابة في كل ماحدث ويحدث انها ثقافة البعث ..ثقافة من رضعوا ثدي الذل ..ثقافة الكراهية والغدر والخيانة..ثقافة من اختطفوا السلطة في التسلق على اكتاف الخونة الجبناء الذين ائتمنهم الرئيس الراحل عبدالرحمن عارف..ثقافة من احتفظوا في السلطة اكثر من ثلاثة عقود عبر ممارسات ميكافيلية ابتزازية عصاباتية قذرة.



#سامي_الحجاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألا ساء ما يفعلون بنا!
- عقوق الوطن وحقوق المواطن
- فقاعات من الزمن المنسي
- وداعاً لمن كانت له المبادئ ثوباً وكفنا..
- المزيد المزيد من امطار الصيف على اصنام الكذب والزيف
- خيانة دم الشهداء جريمة عظمى لا تغتفر
- أداء الواجب بأتقان أعظم مكافأة لمن أراد ان يربح نفسه
- الطيبة والسذاجة بين الخيط الاسود والابيض
- سر جمالية الغميزة او الرصعة على الخد
- الصراط غير المستقيم في تعاقب الزمن اللئيم
- خارج حدود جاذبية التبجح !مذكرات غير صالحة للنشر
- عضة الحشر ولا عضة البشر!!!
- ماذا تفعل قبل خمس دقائق من بدء يوم القيامة؟؟؟
- (هنا شرارة حرب وهناك شرارة اخرى )
- وقريباً سنرى هزيمة الأرهاب... تمشي على قدمين!
- من قلة الخيل شدّوا عالذياب سروج!!!
- حق القوة وقوة الحق
- الغش والخداع -لا يُرَد ولا يُستبدَل-.. ولا يباع
- قوس النصر...نصب دموي يشوه وجه العراق الجديد
- لوطبان بصقة شرف بوجه الوغد طارق عزيز!!!!


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي الحجاج - شيخ الشهداء.. وشيخ الجبناء