أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - من إكتشافاتي الرّائعة على الموقع: الصديقة -منية زرّاع- من تونس ونموذج من الفكر التّونسي المتقدّم والمنفتح














المزيد.....

من إكتشافاتي الرّائعة على الموقع: الصديقة -منية زرّاع- من تونس ونموذج من الفكر التّونسي المتقدّم والمنفتح


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4077 - 2013 / 4 / 29 - 01:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اليوم، وأنا أطالع ما كتبه الزّوار على مقالاتي بموقع "الحوار المتمدن"، وجدت فتاة تقول أنّها من تونس وإسمها "منية الزّرّاع" أعجبتني بمواقفها وتعليقاتها على "تعليقات الفيسبوك" على ما سبق ونُشرت من مقالات. لذلك أردت أن أكتب هذا المقال وأهديه لها وأهنّئها على تحرّرها وإنفتاحها وسلامة عقلها وحبّها للإنسان في أجمل تجلّياته وعلى سعة المعرفة التي لديها أيضا. وأردت أيضا أن أعيد نشر أحد تعليقاتها الجميلة والرّائعة في الرّدّ على زائر "فيسبوكي" آخر يسمّى "أبو عمر محمّد" كتب تعليقا على مقالي "شذرات من وحي الخاطر - حول شروط نقد الإرهاب" يهدّدني فيه. إليكم تعليقها، مع شكري لها ولكلّ من إطّلع على مقالاتي وحاول الرّدّ بأسلوب عقلاني بعيدا عن الإرهاب اللّفظي والسّب والشّتم:

"بالمرصاد لمن؟ للكاتب أم لكلّ الكتّاب الذين يقولون ما يخفيه عنكم شيوخ النّكاح ودعاة التّخلّف وأئمّة الإرهاب؟ أم للعالم بأسره، بحكم أنّ القرآن الذي تستشهدون به قد كفّر العالم كلّه وأهدر دم كلّ من لم يعتنق الإسلام ويؤمن بخرافاته؟ لأناس فهموا الإسلام على حقيقته وأرادوا أن يفتحوا عيون المسلمين على عيوب دينهم الذي جعلهم ينعتون ب"الأمّة الإرهابيّة" في كافة أنحاء العالم؟ لأناس يريدون نزع القداسة عن الأوهام وإرجاعها إلى الذّات الإنسانيّة وإلى العقل البشري الذي صنع كلّ الآلهة؟ وبالمرصاد كيف؟ هل ستقتلون الكاتب؟ هل ستقتلون كاتب هذه المقالات كما قتلتم "فرج فوده" ومحمود محمد طه" وحاولتم قتل "نجيب محفوظ"؟ هل ستكفّرونه وتحلّون دمه كما أهدرتم دم "سلمان رشدي" و"تسليمة نسرين" و"وفاء سلطان" وغيرهم لا لشيء إلا لأنّهم خرجوا عن القطيع الإسلامي وقالوا الحقيقة التي لا يريد المسلمون تقبّلها لأنّها تنسف ماضيهم العزيز الذي هو الشّيء الوحيد الذي يستطيعون الإفتخار به بعد أن وجدوا أنفسهم فاشلين ومتخلّفين وعالة على العالم كلّه بسبب الإسلام؟ هل سترجمونه كما رجم أجدادكم "الطّبري" في بيته؟ هل ستقطعون أعضاءه وتطبخوها وتجعلوه يأكل منها بالقوّة كما فعل أجدادكم مع "إبن المقفّع"؟ هل ستعدمونه في السّاحة العامّة مثلما يفعل إخوانكم في العراق وإيران، حيث ضرب التّخلّف والجهل والوحشيّة جذورهم فأفسدوا كلّ شيء، بإسم المقدّس والله ومحمّد وغيرها من الخرافات التي لا يصدّقها إلا أحمق أو منافق؟ وبالمرصاد لماذا؟ لأنّهم نزعوا ورقة التّوت عن عورة الإسلام فأظهروا حقيقته المخجلة والتي لا تشرّف أحدا؟ أم لأنّهم يفكّرون خارج الإطار الذي شرّعه محمّد حين أوهم النّاس بأنّ قرآنه كلام يحتمل التّأويل وفتح الباب لظهور كلّ هذه الحشرات التي ملأت أكثر من 1400 سنة من تاريخ العرب بتفاسيرها اللّولبيّة وتبريراتها الغيبيّة وتفلسفها في هل أنّ القرآن مخلوق أم غير مخلوق والتي تطوّرت مع تطوّر الزّمن لتصل إلى مرحلة الفصيلة الجديدة والمعاصرة "زغلول النّجّار" وكلّ الزّغاليل التي تدور في فلك خرافة الإعجاز العلمي القرآني؟ أم لأنّهم يحاولون التّفكير بعقلانيّة وبفكر منفتح ومنطقي في موروث الإسلام من خرافات ومتناقضات وأوهام وتكفير وسبّ وشتم ويحاولون إعادة تنصيب العقل حاكما على العالم العربي بعد أربعة عشر قرنا من حكم النّقل وقال فلان عن فلان وعن فلانة؟ أم لأنّهم خارج سيطرتكم وسيطرة المنظومة الدّيكتاتوريّة الدّينيّة الإرهابيّة التي حكمتكم منذ محمّد وأعدمت فيكم الأحاسيس والعواطف حتّى أصبحتم أشبه بحيوانات لا تشعرون بشيء وأنتم تنظرون إلى إمرأة تُرجم في ساحة عامّة فقط لأنّها زنت أو لرجل تُقطع يده من أجل سرقة أو لآخر يقع إعدامه شنقا بسبب جريمة قتل وكأنّ الفكر القانوني الإنساني لم يتطوّر وتوقّف عند عصر محمّد؟ أريد توضيحا، لأنّ جوابك حين كتبت: "والله انتم ترددون كلام لا تفهمونه من الاسااااس ونحن لكم بالمرصاااد" جواب إرهابي بإمتياز. ولكنّني أتساءل: ألم تحسّ بأيّ تناقض في كلامك وأنت تحاول الدّفاع عن الإسلام وتحاول نفي "شبهة" الإرهاب التي تعلّقت بهذا الدّين بقول إرهابي كهذا؟ "نحن لكم بالمرصاد"؟ أليس هذا هو الإرهاب الذي تريد نفيه؟ أليست كلماتك نفسها دليلا على أنّ كلّ ما يمكن أن تقوله لتبرئة الإسلام باطل منذ البداية؟ هذا ردّ بسيط على تهديدك، فإن كان لديك جواب منطقي ومحترم وبالأدلّة فأنا في إنتظاره..."



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردّ على تعليقات الزّائر صالح الوادعي على المقال -شذرات من وح ...
- أمثلة من فتاوى شيوخ النّكاح والإرهاب - ما حكم لعن الكفار من ...
- شذرات من وحي الخاطر - حول شروط نقد الإرهاب
- إزدواجية المعايير عند المسلمين
- عندما يصبح الحمار داعية والبغل دكتورا في كلّ العلوم
- ردود سريعة على تعليقات الأصدقاء حول المقال -ردّ موجز على الم ...
- ردّ موجز على المقال المتهافت -مالك بارودي اثبت لنا ان الله غ ...
- الدّر المكنون في مختارات من فتاوى الشّيخ صالح بن طالح عبد ال ...
- نفحات عطرة من سيرة وأحاديث رسول الإلحاد عبد الله القصيمي صلّ ...
- ردّ على تعليقات ناجي السّبوعي حول المقال -فساد الأسس الإنسان ...
- فساد الإستدلال بالقرآن على وجود الله
- ردّ على تعليق صالح الوادعي حول مقالي -حول المحاولة الجديدة ا ...
- فساد الأسس الإنسانيّة في الدّيانة الإسلاميّة - قتل المرتد في ...
- حول المحاولة الجديدة الفاشلة لتجميل الإسلام التي قام بها عبد ...
- ناجي السّبوعي، أو ما تخفيه أرض تونس من نماذج متخلّفة وضرورة ...
- ما هي الدّيمقراطيّة؟
- في الرّد على من يقولون أنّ الإسلام يحترم الأديان الأخرى بشها ...
- نظرة معمّقة في مسألة تحريف الصّحابي عبد الله بن أبي سرح للقر ...
- نظرة معمّقة في مسألة تحريف الصّحابي عبد الله بن أبي سرح للقر ...
- نظرة معمّقة في مسألة تحريف الصّحابي عبد الله بن أبي سرح للقر ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - من إكتشافاتي الرّائعة على الموقع: الصديقة -منية زرّاع- من تونس ونموذج من الفكر التّونسي المتقدّم والمنفتح