أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - الازمة السياسية تحتاج الى عقلاء العراق














المزيد.....

الازمة السياسية تحتاج الى عقلاء العراق


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4077 - 2013 / 4 / 29 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



رئيس الوزراء العراقي يتصرف كقائد عسكري فقط يأمر وينهي بقوة السلاح وهذا يُعقد الامور أكثر ويجدْد إيجاد حلول للازمات المتراكمة وهنا يختلط التمييز بين المجرم والبريئ وتختلط الاوراق بين الازمات المتراكمة والازمات الجديدة .
إستمر رئيس الوزراء بأزمته مع العرب من غير طائفته . ازمة اخرى مع الاطراف السياسية القومية
أزمة مع البرلمان العراقي . أزمة مع حلفائه في نفس القائمة من طائفته .
فهل خطر سؤال على بال المستشارين الاذكياء للسيد رئيس الوزراء : منْ بقى لنا أصدقاء على الساحة السياسية ؟
المالكي يتحول تدريجيا الى حاكم مستبد بإقتدار . يبتعد عن الدستور يبتعد عن المسار الديمقراطي , يُؤجج الصراع الطائفي , تُهمش أطراف سياسية كبيرة على الساحة السياسية . يُهيمن على الوزارات الامنية .
سيادة رئيس الوزراء منحتَ لنفسك شهادات في علم العسكرة والامن الداخلي دون التفكير عن مصلحة شعب كامل بالملايين , تُهيمنْ على المؤسسات المستقلة في الدولة . تاركا وراء ظهرك نداء العراقيين المتواصل منذ 2003 المتضمن بناء عراق جديد بأسس ديمقراطية وحرية الكلمة الناطقة لمصلحة هذا الوطن وهذا الشعب المغلوب على امره .
الشعب يطلب الحرية والمالكي يُحارب الحرية ,الشعب يطلب الجلوس على طاولة المفاوضات والمالكي يأمر الجيش من أبناء الشعب لضرب أبناء الشعب بقوة الحديد والنار . الشعب يُطالب الالتزام بالدستور والمالكي يخرق الدستور .
أصبح الشعب العراقي ضحية يُقتل ويُشرد ويُهاجر داخل وخارج العراق والمالكي باقي يتستر على الفاسدين وغير الكفوئين من حكومته وقائمته , كل هذا للبقاء على رأس السلطة لاغير .
ويتأزم الوضع أكثر فأكثر وعلى رأسها الازمة الطائفية والاثنية . بدلا من ان يكون شعار رئيس الوزراء كالاتي : العراقيون سواسية على ارض الوطن إخوة يتعايشون بمحبة ووئام وسلام ويسهمون جميعاً في عملية بناء وطنهم بلا تمييز ولا تهميش ولا طائفية ولا دين يُميزهم وفي ظل الدستور العراقي, لكن بفضل تأجيل معالجة الازمات كل شئ يسير بالاتجاة المعاكس وعلى رأسها الامن يتراجع والشعب العراقي يعيش قلق مرة ثانية خوفا من رجوع الارهاب الى العراق .
أيها السياسيون
العراق أمانة في اعناقكم جميعاً ، تملكون السلطة وكلها اُستعملتْ لمصالحكم ومصالح أحزابكم لاغير. ولم تفلتو من الحساب كما لم يفلتْ من الحساب أكبر جلاد في العراق صدام حسين قبلكم .
يتطلب الاتي وبشكل فوري :
منع زج الجيش في الصراعات الداخلية بعيدا عن مهماته الوطنية الجيش له مهمة وطنية للحفاظ على ارض الوطن وسلامة شعبه وليس العكس.
نزع فتيل التوتر يتطلب تحريم إراقة الدماء العراقية عن طريق فتح حوارات صريحة وعلنية بين الحكومة وحركات الاحتاج في اية بقعة على ارض العراق .وفتح حوارات صريحة مع الاطراف المتناقضة في البرلمان العراقي .
تعبئة ابناء الشعب وقواه ومنظماته وشخصياته في اعمال منظمة لسد الطريق امام الارهاب والخطاب الطائفي على حساب الخطاب الوطني .
زج المفكرين والاكادميين والعقلاء المستقلين ممن ينادون بالتعبير عن حرية الرأي وبناء العراق وممن أياديهم نظيفة من سرقات أموال العراق من الداخل والخارج لايجاد حلول للازمة السياسية .
زج عدد من النساء الناشطات المستقلات ممن لهن حضور سياسي في هذه الحوارات والجلسات وباسرع وقت ممكن وإلا سيعاود الارهاب يتخندق في بيتنا مرة ثانية .
تبديل الطاقم المستشاري للسيد رئيس الوزراء حيث أثبت فشله وأثبت طائفيته على حساب وطن إسمه العراق.
عقد جلسة برلمان وإستدعاء الذين ضربو المتظاهرين في الحويجة ومن ثم أستدعاء المالكي ومحاسبته لخرق الدستور والتستر على من يخرق الدستور ايضا .
يجب ان يعرف المالكي إنه رئيس وزراء العراق بكل أطيافه وألوانه .
28- 04-2013



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يُقتل الابرياء في الحويجة ؟
- حكم المالكي الى اين ؟
- التوحيد والتجديد رسالة إنسانية
- الى متى ياسيادة رئيس الوزراء ؟
- أين حرية الصحافة أيتها السلطات العراقية الثلاث ؟
- رسالتي الى السيد وزير التعليم العالي المحترم
- المرأة العراقية بعد 2003
- أجمل عقوبة لأنزه فساد
- رسالة الى سيدي رئيس الوزراء العراقي
- الاغتصاب أقسى أنواع التحرش الجنسي
- المفوضية المستقلة للمرأة العراقية
- رسالة الى رئيس حكومة أقليم كردستان
- مرة ثانية مع السلطة القضائية
- الحل أيها السياسيون
- القنصلية العراقية في ديترويت
- البطريارك لويس ساكو مرحبا بك
- المالكي يعلن النظام الدكتاتوري
- منْ المسؤول
- هل أصبحت لغة السلاح لغتنا ؟
- لماذا تساهم المرأة في الانتفاضات والثورات ؟


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - الازمة السياسية تحتاج الى عقلاء العراق