أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كوسلا ابشن - الاستبداد الديني , اسلم تسلم














المزيد.....


الاستبداد الديني , اسلم تسلم


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 21:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاستبداد الديني , اسلم تسلم

القتل باسم المعتقد الديني والتكفيروالتهديد بالتصفية الجسدية , ظواهر لها امتداداتها التاريخية ويكفي ان نشير الى ان الدين الاسلامي فرض بقوة السيف والقهر وما نتج عنه من ممارسات اللانسانية واللاخلاقية من نهب وسبي واستعباد واذلال , ولم تنجوا مستعمرات شمال افريقيا من هذه الحالات الشادة , من تطبيق الافكار المحمدية على ارضية الواقع ّ اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ّ , ّ بعثت بالسيف حتى يعبد الله لا شريك له , وجعل رزقي تحت ظل رمحي , وجعل الذلة والصغار على من خالف امري ّ ,وعلى هذا المبدأ المحمدي تمت ابادة عرقية و دينية في حق الامازيغ , البرانيس المسيحيين نموذج , ونهبت ارزاقهم وسبيت نساءهم .
تجذر الثقافة الاسلامية البدوية و الحيوانية في العقل البربري ما بعد الغزو , ستحمل بذور الاستبداد الديني والعصبية العمياء لتعاليم محمد , التدخل المرابطي في الاندلس ومحاربة مملكة بورغواطة واضطهاد اليهود في عهد الموحدين , نتيجة للاستبداد الديني ونشر ثقافة الظلام والتخلف والاعتماد على ما ورائيات لتنويم الشعب بمقولات لا محل لها من الاعراب من تفوق الاسلام دين وثقافة , هذا التفوق الذي لم يخرج مجتمعنا حتى اليوم من نمط العصور الوسطى , ما زال الفلاح الصغيريستعمل المحراث الخشبي وما زال الفقيه يعلم ابجدية الوضوء والصلاة وما زال المتعلم يذكرنا بامجاد الاندلس كلما توصل الغرب العلماني الى اكتشاف او ابتكار علمي جديد .
سلطة الاستطان الاستعماري تدرك جيدا ان ديموتها تتجلى في الحفاظ على التعاليم المحمدية الغيبية الرجعية والارهابية واي خلل و تفكيك لهذا المكون الايماني الغيبي سيدمرسيادته الاقتصادية والسياسية والثقافية والرمزية (النسب الشريف , امارة المؤمنين ) ولهذا اعتمد النظام دائما على رموزه الفقهية في تفريخ اجيال جديدة من حامل افكار القرون الوسطى من تخرج جامعات وكليات متعددة متخصصة في اعادة انتاج التعاليم المحمدية من قتل الابرياء وسبي نساء من كان على تعاليم المسيح او موسى او ... , وارهاب كل من تجرئ على نقد تعاليم محمد وطرد من تدور حوله شكوك من منتسبي للديانات الاخرى ( التبشير المسيحي ) , التبشير محرم على اصحاب الديانات الاخرى , الا المسلم من يحق له بالتبشير بصك محمدي .
فشلت استراتيجية النظام المخزني الاستطاني في القضاء التام على القضية الامازيغية بوسائله المتعددة , تصفية جسدية , قمع , اعتقالات , توظيف الفكر العروبي - الاسلامي في القمع الفكري والتزييف , التهديدات المتكررة لحراس ثقافة الجهل والتخلف لارهاب الاقلام النزيهة وحرمان الصوت الامازيغي من الارادة الطبيعية في التعبير عن ارائه بكل حرية , هكذا رسم الريسوني والكتاني وغيرهما من حثالة الفقه الارهابي اشعال فتيل الفتنة وسط المجتمع الامازيغي بالتحريض على قتل المثقفين ايمازيغن عقابا لهم على مقاومة ثقافة الامتثال والخضوع لارادة المستبد السياسي والديني ومقارعة الهرطقة الغيبية واستنكارالارهاب المحمدي وكذا التجرئ على نشر ثقافة التعدد والاختلاف وقبول الاخر والتسامح مع الغير المسلم واحترام معتقداته ونبذ التعصب الاسلامي والقهر الايديولوجي ..
ثقافة التعصب للاساطير والخرافات من انتجت الكتاني وامثاله من المجرمين والارهابيين , لانها ثقافة لا تتحمل الصراع لكونها ايديولوجية مبنية على للا شيء وللاشيء لا يصمد امام المادة والخرافة لا تصمد امام المعارف العلمية . وما بقي لديهم الا تهييج القطعان الاسيرة لهرطقتهم الظلامية في غياب الوعي الصحيح وتحريصها على تصفية جسدية للمتنورين ايمازيعن , في اعتقادهم اغتيال الحقيقة والفكر التنويري بقتل فلان وفلان .
الاستبداد السياسي والديني ثنائية ملازمة للمجتمعات المتمسلة , مجتمعات لم تضع بعد قطيعة مع الارث الرجعي المتخلف لعصور القروسطوية , فترات هيمنة النص المقدس , والذي اصبح اليوم ولاذ لسلطة الاستطان الاستعماري وحثالته من بائعي صكوك الجنة بما فيها من جواري وانهار الخمرة و.... .
عصرالغزوات العرواسلامية انتهى صلاحيته التاريخية وأثارها السلبي ( الثقافة الاضطهادية والتخلفية ) على المجتمعات سينتهي اجلها الحتمي عاجلا ام اجلا .

كوسلا ابشن



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة الربيع الامازيغي الشرارة الدائمة
- من المسؤول عن اضطهاد الاقباط في بلدهم
- الريسوني وبو علي بين الجمود العقائدي والتفوق العرقي (2 )
- الريسوني وابو علي بين الجمود العقائدي والتفوق العرقي
- الذئاب لا تروض
- لماذا نرفض التدخل الامبريالي الفرنسي في ازواد
- الامبريالية الفرنسية والعداء التاريخي للامازيغ
- اللغة الامازيغية ليست محور الصراع
- مافيا نهب ثروات الشعب الامازيغي
- الايديولوجية الاسلامية بين الارهاب واللامساواة ( 2 )
- الايديولوجية الاسلامية بين الارهاب واللامساواة
- الاختطاف , الاغتصاب والاسلمة
- الامازيغية والنضال الامازيغي التحرري
- القداسة والاستبداد , شرعية البقاء
- من وراء الزوبعة الاخيرة في جامعة مراكش
- العمل السياسي المنظم
- الحلم الامازيغي قابل للتطبيق
- مطلب الحكم الذاتي للريف
- مقارنة غير منطقية ولا موضوعية بين التخريب الاستعماري وبين اس ...
- خرافة ّ ثورة ّ الملك والشعب


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كوسلا ابشن - الاستبداد الديني , اسلم تسلم