أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل البدوي - هذه ليست طريقة للحياة على الإطلاق














المزيد.....

هذه ليست طريقة للحياة على الإطلاق


خليل البدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 16:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أنا أعجب من الزميل محمد حسنين هيكل الذي كتب يقول: في 17 يناير عام 1961 وجه الرئيس الأمريكي أيزنهاور خطاباً إلي الشعب الأمريكي أسماه (خطاب الوداع)، وكان هذا آخر خطاب يلقيه كرئيس قبل أن يسلم السلطة إلي الرئيس الجديد جون كينيدي.
كان مما قاله أيزنهاور في هذا الخطاب و هذا المساء:
فإنني جئت إليكم مودعاً و مستأذنا في الانصراف، و في نفس الوقت فإن لدي بعض الهواجس التي أريد أن أفضي بها لكم حتي تشاركوني فيها و تحملوا أمانتها إن رأيتم صوابها علي أن أقول صراحة أن هناك الآن مجموعة صناعية عسكرية مالية سياسية و فكرية تمارس نفوذاً غير مسبوق في التجربة الأمريكية ومع أننا نتفهم الظروف التي أدت لنشأة هذه المجموعة فإننا لابد أن نحذر من وصولها إلي مواقع التأثير المعنوي والسياسي والعملي علي القرار الأمريكي، لأن ذلك خطر شديد علي المجتمع الأمريكي قبل أن يكون خطراً علي غيره و من سوء الحظ أن الثورة التكنولوجية التي تتدفق نتائجها علي عالمنا اليوم تساعد أطراف هذا المجمع الخطر وتزيد من قدراتهم و تمكنهم من السيطرة علي برامج الإدارة ومخصصات إنفاقها، خصوصاً أن قوة أموالهم توفر لهم تأثير فادح التكاليف علي مؤسسات الفكر والعلم الوضع السياسي و الاقتصادي في أمريكا الآن هو وضع غير مألوف في أي حضارة أو إمبراطورية سابقة.
في الماضي كان الاحتلال و استخدام القوة العسكرية والنهب و القتل شيئاً معروفاً، و لكنه في البداية و النهاية كان من أجل الدولة أو الإمبراطورية التي أحياناً ما تكون ممثلة في الملك أو الملكة. علي سبيل المثال قام الإنجليز بغزو الهند ومصر والكثير من الدول و استغلوا خيرات هذه الدول، و لكن هذه الخيرات لم تعد علي شخص بعينه أو مجموعة أشخاص بل كان يعود علي المجتمع ككل، و قرار الحرب و التخطيط له كان قرار الدولة كلها و ليس قرار عدد من الأفراد.
ولكني اذكر الزميلهيكل بان هناك خطاب آخر كان الأجدر به أن يشير إليه وهو خطاب مهم من خطب أيزنهاور، ولكنه لم ينل حظه من الاهتمام مثل خطابه الوداعي، وهو ذلك الخطاب الذي ألقاه عقب وفاة الزعيم السوفييتي"جوزيف ستالين".
قال إيزنهاور:
"إن التسليح مسألة لا تتعلق بإنفاق المال فقط، وإنما تتعلق بإنفاق عرق العمال، وعبقرية العلماء، وآمال الأبناء أيضاً... ولكي نفهم ذلك يكفي أن نعرف أن ثمن القاذفة الحديثة الواحدة، يكفي لبناء مدرسة حديثة فيما يزيد عن ثلاثين ولاية أميركية، كما يكفي لإنشاء محطتي قوى كهربائية تخدم كل واحدة منها مدينة يبلغ تعداد سكانها 60 ألف نسمة. ويكفي كذلك أن نعرف أننا ندفع من أجل شراء مقاتلة واحدة مبلغاً من المال يعادل ذلك الذي ندفعه من أجل شراء نصف مليون بوشل من القمح، وأننا ندفع من أجل شراء مدمرة حربية واحدة مبلغاً من المال يكفي لبناء منازل تتسع لـ8000 شخص...هــذه ليست طريقة للحياة على الإطلاق.



#خليل_البدوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمنه بالملايين واسمه قد يقود للقمة أو الهاوية
- الحجر الكريم (ألماس) في الأساطير
- علي عبد الله صالح الذي ضاقت به الأرض ذرعاً
- طائرة بدون طيار
- شرارة الحرب الأهلية تنطلق من الحويجة!!
- برنارد مادوف نموذجاً في النصب والاحتيال
- أسرار العقيق!!
- الشاكرات , Chakras
- الكهرباء في العراق لا تصعق المختلسين
- بلقيس التي حققت مصلحة الجماعة على مصلحة الفئة
- أنهر البصرة الكثيرة المتفرعة من دجلة العوراء (شط العرب) (الج ...
- وصف لأنهار البصرة المتفرعة من دجلة العوراء (شط العرب)
- الچذب مو مال أبو واحد!!
- أنا قادِمٌ لأُحرِّرَكْ من قَلَمَكْ هيَّا استَدِرْ لأقتُلَكْ ...
- الشيطان يقول: أغلب المسؤولين أساتذتي!!
- لا تخلوني أحچي مو لساني متبري مني!!
- لا تخلوني ألطم على راسي..واشگ هدومي
- من سلم من سيف السلطة قتل في حروبها
- برويز البطل الذي أصبح صفراً!!
- لقطات فيديو وهاتف جوال تكشف تفجيرات بوسطن


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن.. ولا تعليق من ...
- -لا أحد هنا ينعى نصر الله-.. مسؤولون أمريكيون -سعداء- بمقتل ...
- من الموسوي إلى الثعلب و-قاتل المارينز-، أبرز قيادات حزب الله ...
- تضارب في الأنباء.. هل ستُرحل ألمانيا أتراك إلى بلدهم؟
- عون يرثي نصرالله ويشير إلى -الخلاص الحقيقي- للبنان
- -المقاومة لن تُكسر-.. الحوثيون ينعون أمين عام حزب الله اللبن ...
- مصادر إيرانية تنفي أنباء مقتل قائد فيلق القدس قاآني
- نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين: ترجيح اختيار هاشم صفي الدين خ ...
- وزير الصحة اللبناني يعلن حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي: -نصر الله أراد تدمير إسرائيل .. فقض ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل البدوي - هذه ليست طريقة للحياة على الإطلاق