أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واثق الجابري - الخطر على الأبواب العراقية














المزيد.....

الخطر على الأبواب العراقية


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 22:46
المحور: المجتمع المدني
    



.
مشكلة العراق إنه إبتلى بساسة لا ينظرون الاّ مصالحهم وتوسيع حدود منافعهم ولا يبنون مشتركات وطنهم , يقفز بعضهم على بعض ولا يمد يده للأخرين كي يعبرون معه , يتحالفون مع الشيطان وبالنتيجة يطيح بهم , تجارب السنوات السابقة أوضحت إن الأرهاب لم يستهدف طائفة بعينها قدر مشروعه التوسعي لهدم النظام السياسي وأشعال الفوضى كي يرتع في ارض الحرام من الصراع , أكثر المناطق شراسة كانت مناطق الانبار والمدن الغربية , سرعان ما كشفت الأهالي مناقضة الشعارات وزيفها للأفعال ونتائجها , والقوى المتطرفة كانت واضحة النوايا حتى ثأرت العشائر بوجههم حينما هدّد السلم الاهلي ومناصفة الأرزاق بالأتاوات ومنعت الحلاقة وأجبر الشيوخ على تزويج ( المجاهدين ) , أصبح الأرهاب يعشعش ويستوطن الشوارع ويرهب الأطفال ويتدرب بالعلن , التنظيمات المسلحة تشرف عليها كتل وأحزاب سياسية وبدعم أقليمي دولي لتصفية الخصوم ومن يتعارض مع مصالحها او يكشف ملفات الفساد , استهدف المسلحون شيوخ العشائر وقوى الامن وسياسين وأئمة جوامع معتدلين , دعم الجهات السياسية والمسؤولين الكبار للأجندات الخارجية جعل من القوات الأمنية مخترقة وتنفذ عدد من الأهداف الأمنية النوعية .
القاعدة ومسميات أخرى ومجاميع مسلحة في العراق صنيعة جهات سياسية في الأنبار والمناطق الغربية , أما جبهة الولاء والنصرة ظهرت كقوة معارضة في سوريا , القوات العراقية كانت تلاقي الصعوبات في مواجهة الهجمات وحماية المسلحين , محافظة الأنبار تمتلك حدود واسعة مع سوريا واليوم بدأت سيطرة الجيش الحر على المنافذ الحدودية بشكل كامل , جبهة الولاء والنصرة هي جهة غير واضحة المعالم والأهداف وترفع شعار ( لا تبقوا لأهل هذا البيت باقية ) تقتل الأطفال والنساء وتمثل بالأجساد وتمنع التدخين في سوريا , في الاّونة الاخيرة قامت بمبايعة زعيم القاعدة أيمن الظواهري ولكنها تعلن إن لا علاقة لها( بدولة العراق الاسلامية ) , جبهة الولاء والنصرة تبحث عن طرق تغذية من فسح المجال لها والدخول للعراق لأيجاد منابع لتمويل العمليات الأجرامية في سوريا , وهذه القوى من إعلان ان جزء من أمتدادها للعراق وأعلان ( الدولة الأسلامية في العراق والشام ) , مدن الرمادي ( الرطبة , حديثة , كبيسة , القائم , عنة ) تشهد أوضاع أمنية غير مستقرة وإنقسام وصراع بين القوى المسلحة وأتحاد القاعدة والنصرة الغرض منه أيجاد قاعدة جماهيرية واسعة وإدخال عناصر لا توجد لها ملفات لدى الأجهزة الأمنية وترويح للمقاتلين بعد فتاوي نكاح الجهاد , هذه القوى تعتبر نفسها التشكيل الأقوى لذلك ستدخل مرحلة الصراع مع الجيش الحر الاكثر أعتدالاً ويكون ملاذ القوى المتطرفة بذلك في العراق , التقارير تشير الى وجود شاحنات أسلحة لتلك المجموعات من خلال تركيا او شمال لبنان وتورط قطر وليبيا وتركيا والسعودية في تمويل وتسهيل العبور .
التصدي للأرهاب مسؤولية جماعية سواء كان الفرد في داخل الحكومة أو خارجها او كان معارض او متظاهر لمطالب , الصراع بين القوى السياسية في العراق التي أصبحت واضحة المعالم للأهداف السياسية , والأغلب يعتبر إنها منافسة وصلت الى معركة على المواقع , بينما يمزق الأرهاب الأبرياء في الأزقة والشوارع وتسلب الحرية من المجاهدين الحقيقين على طريق الحرية والكادحين ويفقد الامن والحرية والمساواة والعدالة الأجتماعية , المجتمع يبحث عن ساسة يرسمون خارطة لوطنهم بوطنية ويتركون سياسة الخصام والمزايدات والمساومات على حساب فقدان وطن كامل , ومن يعتبرون أنفسهم قادة وممثلين لجهات شعبية عليهم قيادة الدولة لتعزيز المشتركات والمطالبة التي تبدأ بالأكثر محرومية بعيد عن الأنانية ..



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجاح الأنتخابات بتحقيق أهدافها
- سيدنا قتل سيدنا وكلاهما في الجنة
- النتائج النهائية للأنتخابات ..1- ائتلاف المواطن 2- الأحرار 3 ...
- رسالة من بغداد
- فوز إئتلاف المواطن بوعي ناخبيه
- خطأ دولة القانون وخسارة معظم أصواتها
- ملحمة الصراع ضد المفسدين
- بغداد عام 2020م عاصمة النهوض والأمل
- متى تنقلب الدنيا في العراق ؟!
- علاقة المطر بالأنتخابات المحلية
- طرق تزوير الانتخابات الخاصة
- بس كون راسك سالم (حزب البعث الاسلامي )
- المالكي يدخل الإنعاش
- المدينة المنسية .. من العطاء والصبر الى مقبرة للأحياء
- مسقط رأس الكون .. من هنا اشرقت الشمس
- ميسان ..جمهورية الفقراء و (لطم شمهودة )
- أم العراق .. خزانة العرب وعين الدنيا
- علاقة الصدامية الخامسة بالانتخابات
- العزوف عن الانتخابات معاقبة للمجتمع
- الكورد الفيلية .. اعتراف بالنصوص ونكران بالنفوس


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واثق الجابري - الخطر على الأبواب العراقية