تحية إلى الشعب العربي الأحوازي المناضل في سبيل تحرره الوطني وحقه في تقرير المصير

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1171 - 2005 / 4 / 18 - 10:53
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

تحية تقدير وتضامن مع أهلنا في الأحواز العربية التي احتلها واستعمرها النظام الإيراني العنصري منذ عهد الشاه عام 1925 وبتأييد ودعم مباشر من الإستعمار البريطاني وشركات نفطه اّنذاك .. ولاتزال الأحواز محتلة يعاني شعبها أبشع أنواع الإضطهاد والعبودية والتمييز العنصري على أيدي طغمة الملالي الحاكمة في طهران ويحرم شعبها من ثرواته القومية وفي طليعتها النفط ويعيش معظم سكان الأحواز العرب دون خط الفقر بينما يكدس المجرمون أصحاب العمائم السوداء الذين يتاجرون في الدين الملايين .. وفوق ذلك كله يمارسون نفس سياسة النظام التركي ضد الشعب الكردي حيث يحرم الشعب الأحوازي من أبسط حقوقه القومية السياسية والثقافية ويمنع من التعليم والكلام باللغة العربية ... وفوق ذلك تنفذ طغمة الملالي الاّن برنامجا عنصريا همجيا لتغيير ديمغرافية الأحواز وتهجير السكان العرب ليحل محلهم الفرس
ولابدّ لي في هذه المناسبه من التنويه بأن مخالب هذه السياسة العنصرية الطائفية القذرة امتدت إلى سورية بعد الحلف الغير مقدس الذي أسسه الطاغية حافظ الأسد مع الخميني والمستمر حتى الاّن الذي حاول منذ عشرات السنين تغيير الديمغرافية على الأرض في جميع المدن والمناطق السورية لمصلحة الطائفية المسلحة التي يرعاها النظامان الإستبداديان .. لذلك أدعو جميع القوى الوطنية الديمقراطية في سورية للدفاع عن الشعب الأحوازي العربي المضطهد وعن الشعوب المضطهدة الأخرى في إيران ومن أبرزها الشعب الكردي غربي إيران وشعب البلوش في شمالها ... إن معركة التحرر الوطني واحدة لجميع الشعوب والعدو واحد هو استبداد الطائفية السياسية واليكتاتورية الطائفية التي زرعها ورعاها في دمشق وطهران الإستعمار الغربي والصهيونية
كما أدعوا رفاقنا المناضلين في الحزب الشيوعي العمالي الإيراني الثوري الذي أسسه المناضل المرحوم منصور حكمت ورفاقه الثوريين خصوصا وسائر قوى اليسار الثوري الإيراني للوقوف بجانب نضال الشعب الأحوازي المضطهد وحقوقه القومية المشروعة
تحية خاصة للجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الأحوازي
تحية لإتحاد الشبيبة الأحوازية
تحية للمركز الإعلامي للثورة الأحوازية
والنصر للشعوب المناضلة حتما

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات