أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - سيناء وتوابع زلزال يناير2011















المزيد.....

سيناء وتوابع زلزال يناير2011


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 14:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



من خصائص الزلازل الهدم ، وبعد إزالة الأنقاض يتم البناء . بينما زلزال يناير2011 أحدث الهدم ولم يُحدث البناء . والهدم الذى أقصده المزيد من الشهداء والمصابين والمعتقلين، بعد مرور أكثر من عاميْن على الزلزال، لذا فأنا لا أعتبرحبس مبارك وغيره من أركان نظامه ضمن الهدم (خاصة مع تعمد إخفاء أدلة الإدانة) وأنّ منظومة القمع لم تتغيربعد الزلزال. وأنّ ماحدث فى مساء 11فبراير 2011 الأسود ينطبق عليه وصف وعد بالفور((من لايملك أعطى لمن يستحق)) فالإرادة الشعبية طوال 18يومًا أسقطتْ شرعية مبارك ونظامه، فجاء المجلس العسكرى (الذى لايحق له إدارة شئون البلاد) ليُكمل مسيرة المنظومة السابقة، بحيلة الحبس الصورى الذى تم بعد شهريْن من وقوع الزلزال، والمجلس العسكرى ارتكب جرائم لم يرتكبها مبارك، مثل السماح لثلاثة آلاف مصرى من الموجودين فى كهوف أفغانستان بدخول مصربعد 3 أسابيع من 11 فبراير، وكان نظام مبارك يمنع عودتهم لخطورتهم على أمن مصرالقومى، وإنشاء أحزاب دينية وهوما كان يرفضه نظام مبارك. وجريمة تفجيرخط الغاز 15مرة (والاصلاح فى المرة الواحدة يُُكلف ملايين الجنيهات) فلماذا لم يتخذ المجلس العسكرى الإجراء الوطنى الواجب بمنع التكرار بعد المرة الأولى؟ لماذا سكت على أعمال الإرهابيين التخريبية فى سيناء؟ وأود أنْ أوضح أننى ضد تصديرالغازلإسرائيل ليس لسعره المتدنى فقط ، وإنما إجلالا لضحايا شعبنا من أطفال مدرسة بحرالبقر، وعمال مصنع أبو زعبل والمدنيين فى المعادى والفيوم إلخ أثناء أكذوبة حرب الاستنزاف. كما أنّ الغازالمصرى ملكٌ للأجيال القادمة فلا يحق التفريط فيه بالبيع لأية دولة.
جرائم قتل المصريين فى سيناء :
فى فبراير2011تم اختفاء عدد من الضابط وأمين شرطة، وحتى كتابة هذه السطور(إبريل 2013) لم يتم العثورعلى هؤلاء المصريين،ورغم أنّ الحمساويين يعرفون أماكنهم، فلم يتحرّك المجلس العسكرى، ولا الإخوان المسلمين بعد أنْ سيطروا على حكم مصر، ثم قتل أولادنا الجنود رغم المعلومات الموثقة عن أسماء المُنفذين من أتباع حماس التابع للإخوان المسلمين، ونشرتها مجلة الأهرام العربى فى عدديْن ( 16، 23 مارس 2013) ومع ذلك يُصرالمسئولون المصريون على التعتيم والتستر. نشرتْ المجلة أسماء 11من أعضاء الجماعات الإسلامية التابعين لحماس. وأوضحتْ أنّ مذبحة قتل جنودنا استهدفتْ تحقيق أكثرمن هدف 1- ضرب الجيش المصرى كورقة لإظهارالمجلس العسكرى بالتقصير، وبالتالى إحالة قادته للتقاعد (فى استغلال ديماجوجى فج لموقف شباب الثوارمن المجلس العسكرى الذى تسبّب فى قتل زملائهم فى أحداث ماسبيرو إلخ) 2- الإفراج عن بعض السجناء المُتهمين بتنفيذ عمليات إرهابية سابقة. وأوضح سيناريوتنفيذ عملية رفح 5 أغسطس أنها تضمّنتْ عمليتيْن فى آن واحد : الأولى قتل الجنود المصريين وسرقة مدرعات الجيش المصرى . الثانية استخدام تلك المدرعات من خلال إرغام الجنود المصريين على قيادتها فى مهاجمة إسرائيل عبرمعبركرم أبوسالم بهدف خطف جنود إسرائليين، لعقد صفقة مع إسرائيل لتبادل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين (أى توريط مصرمع إسرائيل) وأوضحت المعلومات أنّ مخطط العملية تضمن قيام حركة حماس بالدفع بمجموعتيْن من 10- 12 شخصًا تسللوا عبرالأنفاق بين غزة ومصر. وتضمن المخطط أنه فورنجاح المرحلة الأولى من العملية (وهى مهاجمة حرس الحدود المصرى والاستيلاء على المدرعات) يتم تنفيذ المرحلة الثانية قبل أنْ يبدأ الجيش المصرى فى ملاحقة الجناة، وقبل أنْ تستعد إسرائيل لأى رد فعل، وهوما يُفسر اختيارموعد تنفيذ العملية وقت الإفطار، حيث يكون هناك تراخٍ فى مؤسسات الدولة المصرية، وبالتالى يسهل شن الهجوم وسط انشغال الجنود بالطعام بعد الصيام ، وكذلك جميع المسئولين ، بخلاف الانشغال بعد الإفطاربأداء صلاة العشاء والتراويح. وبالفعل تمكنتْ المجموعة الإرهابية من الاستيلاء على مدرعة تابعة لحرس الحدود وإجبارأحد الجنود المصريين على قيادتها بعد فتح النارعلى زملائه، فمات 16جندى مصرى ، بينما كانت إسرائيل على أتم الاستعداد ، فقامتْ بالإجهازعلى الخلية المُنفذة عند وصولها للحدود المصرية/ الإسرائيلية.
وقد وصف العسكرى المصرى الذى نجا من تلك المذبحة أنّ ما حدث هوأبشع جريمة (رآها) فى حياته. وأنه لم يُصدّق خروجه حيًا بعد أنْ رأى وابل الرصاص ينقض على أرواح زملائه الواحد تلوالآخر((لم أستطع أنْ ألتقط أنفاسى.. كان الموت أسرع من طلقات الرصاص)) وتذكر كيف شاهد زميلا له والجناة يُحاصرنه ويُجبرونه على قيادة المدرعة. من بين القتلة أبوشمالة (أبوخليل) من قادة الصف الأول لكتائب القسّام. الثانى رائد العطارأحد أبرزقيادات القسام. الثالث أيمن نوفل القيادى بكتائب عزالدين القسّام والذى هرب من سجن المرج يوم 30يناير2011وكان مسجونـًا لإدانته بالتحريض ومشاركة الآلاف من الغزاويين فى إقتحام الحدود المصرية يوم 23 يناير2008عندما فجّرمسلحون فلسطينيون من القسّام جزءًا كبيرًا من الجدارالإسمنتى الحدودى الفاصل بين قطاع غزة والأراضى المصرية. كما ساعدهم بعض الجماعات التكفيرية الموجودة بسيناء . وذكرمصدرمصرى إنّ علاقة قوية وعضوية تربط بين كتائب القسّام التابعة لحماس وهذه الجماعات التكفيرية. وهى بمثابة الأداة المزروعة فى سيناء وقد استخدمها الجناة فى قتل الجنود المصريين فى رفح ولاتزال هذه الجماعات التكفيرية الأداة الرئيسية لحركة حماس خاصة الإنفجارات المتتالية لخطوط الغازخلال أشهرطويلة بعد أنْ توقفتْ ((لأسباب لن نعلن عنها الآن)) والسؤال هو: لماذا لايُعلن هذا المسئول المصرى عن أسماء المُخربين الذين كبّدوا الخزانة المصرية ملايين الجنيهات فى عملية إصلاح خطوط الغاز؟
000
تعمّدتُ أنْ يكون الجزء السابق من مقالى هذا هوالمدخل للحديث عن أطماع الفلسطينيين أتباع تنظيم حماس فى غزة فى احتلال سيناء لتكون هى الوطن البديل لهم ، وهم فى هذا الشأن يُقدمون أعظم هدية للمحتل الإسرائيلى على حساب شعبنا المصرى (بغض النظرعن النوايا أو وجود تخطيط وتنسيق مع إسرئيل أم لا، لأنّ العبرة بالنتيجة) المخطط الحمساوى يعتمد على أسلوب بث الذعربشكل يومى داخل نفوس أهالى سيناء، بواسطة التفجيرات المتوالية لتسود حالة من الرعب وعدم الاستقرار، والمزيد من الاحتقان الاجتماعى (خاصة مع وأد أية محاولة لتنمية اقتصادية حقيقية داخل سيناء رغم كل العناصرالمتوفرة لاحداث نهضة حقيقية فى هذا الجزء المتميزمن أراضى مصر) وبالتالى فإنّ الاحتقان الاجتماعى سيتولد عنه المزيد من مشاعر عدم الانتماء ، فيكون الحل إما الهجرة من سيناء إلى خارجها ، أوالترحيب بأى غازى يحتل سيناء طالما أنّ النظام الحاكم (من عبدالناصرحتى مرسى) لايهتم بسيناء، لاعلى المستوى الأمنى ولا التنموى. إذن نحن أمام حالة توفرّتْ لها كل (العوامل الطاردة) وقد تأكد ذلك لدى أهالى سيناء بعد منح الجنسية المصرية للمئات من الحمساويين الغزاويين ، ولعلّ ما أرعب كل وطنى حر حديث بديع (المرشد) فى لقاء علنى جمع أعضاء مكتب (الإرشاد) الإخوانى عند استقباله رئيس حكومة حماس (غيرالشرعية) إذْ قال ((كنتُ أتمنى أنْ تكون رئيس وزراء مصر)) وذاك الحديث كان بعد جلوس مرسى على عرش مصر، فإذا كان يتمنى أنْ يكون فلسطينى حمساوى رئيس وزارء مصر، فما المشكلة فى أنْ يحتل الحمساويون سيناء؟ خاصة أنّ (المرشد) أضاف فى حديثه كارثة أخرى عندما قال لإسماعيل هنيه ((أوعدك بمنح أعضاء حركة حماس الجنسية المصرية، ليكون لهم نفوذ وأولوية فى التوطين داخل سيناء)) (صحيفة روزاليوسف 30/7/2012) هكذا يتنازل الذى يُديرسياسة مصرمن مقرالجماعة فى المقطم عن سيناء، لصالح تحيق حلم إسرائيل المتمثل فى أنّ حل مشكلة فلسطين تكون بتهجيرهم إلى سيناء وفق المخطط الصهيونى ( الترانسفير )
ذاك الحلم الصهيونى قديم إذْ طالب عضومجلس العموم البريطنى مستر(ود جوود) أنْ تتنازل مصرلفلسطين عن شبه جزيرة سيناء (مجلة العصور- مارس 29) ثم تجدد فى أكثرمن مناسبة وعلى لسان أكثرمن حاخام وأكثرمن جنرال إسرائيلى ، فوفق ما ذكرته صحيفة المصرى اليوم (29/1/2008) من أنّ عددًا من المراقبين السياسيين حذروا من أنْ تفجّرالأوضاع الحالية على الحدود المصرية مع قطاع غزة يصب فى إتجاه تنفيذ مخطط إسرائيلى قديم بإقامة دولة فلسطينية فى شبه جزيرة سيناء يُعرف باسم (غزة الكبرى) وأكدوا أنّ مقدمات تطبيق ذاك المخطط بدأتْ على الأراضى المصرية بالفعل منذ عام 1996بعدة خطوات بدأتْ أولابما تردد حول توقيف منح الترخيص بالبناء لأبناء رفح المصرية. وثانيا بشراء كميات هائلة من الأراضى فى هذه المنطقة من قِبل الفلسطينيين، ثالثا بتحديد منطقة على شكل شبه منحرف يمتد ضلعها الغربى على شاطىء البحرمسافة 40كم من نقطة التقاء الحدود المصرية/ الفلسطينية. وأنّ كثيرين من الخبراء يرون أنّ تدفق الفلسطينيين على رفح خاصة فى أحداث 2008+ الأحداث الإرهابية الأخيرة ((مقدمة لمشروع إسرائيلى بتوطين فلسطينىْ غزة فى سيناء، مؤكدين أنّ إسرائيل تدفع بالفلسطينيين إلى مصرلكى يحدث تبادل للأراضى يحل مشكلة غزة. وحذرسياسيون مصريون النظام من المخطط الإسرائيلى الذى يسعى حاليًا إلى جرمصرلأزمة كبيرة بتوطين الفلسطينيين فى سيناء. وقال الجنرال (جورانيد) ماذا سيفعل المصريون بسيناء؟ فإعطاء إسرائيل جزءًا منها سيحل مشكلة الفلسطينيين وسنقوم بتوطينهم فيها (صحيفة القاهرة 23/4/2013) يرتبط بهذا ما فعلته حماس منذ عدة سنوات، أى ذاك المخطط الشيطانى بحفرأنفاق على الأراضى المصرية، تكون وسيلة لتهريب كل ما هوغيرمشروع لغزة وبمقابل، بدليل وجود إدارة تابعة لحماس تتولى تحصيل الرسوم التى تحقق المليارات سنويًا تدخل جيوب القادة الحمساويين. وكان آخرما توصلوا إليه من أفكارشيطانية هو(أنفاق جديدة متعددة الطوابق يربط بينها مصعد كهربائى) كما جاء فى التحقيق الذى نشرته صحيفة الأهرام 9/4/2013. وهل يمكن عزل ذلك عن ضبط الكثيرمن الأسلحة منذ زلزال ينايرمن بينها ضبط مخزنىْ أسلحة فى شمال سيناء باسم (القسّام) المُدوّن على قنابل يدوية + 15لغم أرضى مضاد للدبابات و5قذائف صاروخية مدوّن عليها ((كتائب القسّام)) ومخزن للمتفجرات جنوب الشيخ زويد شرق العريش يحتوى على مدفع مضاد للطائرات و4قذائف هاون. وقال مسئول بمديرية شمال سيناء أنّ قوات الأمن تتحفظ على مواطن فلسطينى معه 11جوازسفر (الشروق المصرية 9إبريل2013) وذكرمسئول مصرى أنّ حركة حماس بدأتْ حفرنفق عملاق من الجانب الفلسطينى إلى الجانب المصرى بآليات حديثة ومتطورة. وعمليات الحفريتم تمويلها من رجال الأعمال التابعين للحركة فى غزة (المصرى اليوم 7/4/2013) وأنّ الإخوان المسلمين يُخططون لتشويه سمعة الجيش المصرى وإيجاد رأى عام مناوىء لأهداف القوات المسلحة التى تسعى لاستتباب الوضع فى مصر. مع توريط الجيش فى عدد من الملفات التى تخص الرئاسة لتحقيق مصالح حركة حماس فى الإبقاء على الأنفاق وفرض سيطرتهم الكاملة على سيناء. كما أنّ الرحلات المكوكية التى قام بها خيرت الشاطرإلى سيناء واستخدم فيها طائرة الرئاسة ، استهدفت ضم الجماعات الدينية لتحقيق مشروع الخلافة الإسلامية، مع إبرام تعاقدات تجارية للبدء فى مخطط التمكين الاقتصادى لصالح حماس فى سيناء كمرحلة أولى لعمل مشروع التوطين الذى تسعى إليه إسرائيل وحماس (الدستورالمصرية7إبريل)
وإذا دافع أحد عن الحمساويين وقال إنّ مشروع توطين الفلسطينيين فى سيناء إسرائيلى ولا علاقة لحماس به، فإنّ السؤال هو: إذا كان الأمركذلك، فلماذا التواجد المكثف من الحمساويين وأتباعهم فى سيناء وبطريقة غيرمشروعة؟ ولماذا تكدس الأسلحة التى لاتمتلكها إلاّ الدول مثل الصواريخ والمدافع المضادة للطائرات على أرض سيناء ومكتوب عليها ((كتائب القسّام)) ولماذا يتم إجراء المزيد من العمليات الإجرامية ضد شعبنا المصرى (جنود ومدنيين) من الحمساويين وأتباعهم؟ تبدوالخطورة فى موقف النظام الإسلامى الذى يحكم مصرحاليًا من جماعة حماس ، فعلى سبيل المثال قال خالد علم الدين (القيادى الإخوانى المستقيل) أنه توصل لإتفاق مع الجبهة السلفية الجهادية المسئولة عن تفجيرات سيناء لتسليم أنفسهم ، وأنهم وافقوا على ذلك، والمشكلة فى الرئاسة التى رفضتْ تنفيذ الإتفاق (الخبرنشرته قناة صدى البلد على شريط الأخبار- مساء 22إبريل) وهوما أكده القيادى السلفى د. ياسربرهامى. ويرتبط بذلك عدم تقديم الجناة الذين قتلوا جنودنا يوم 5أغسطس2012بعد تولى مرسى الحكم، رغم المعلومات التى نشرتها مجلة الأهرام العربى وأن الجناة من حماس. ولصيق بهذا ما ذكرته أ. سكينة فؤاد من أنّ ((الفيديوهات تؤكد دورحماس خلال أيام الثورة فى فتح السجون وإطلاق سراح محمد مرسى)) (صحيفة التحرير والمصرى اليوم 22/2/2013) ولصيق بهذا أيضًا التسترعلى مرتكبى جريمة مذبحة كنيسة القديسيْن، ففى حديث مع قناة صدى البلد قال الشيخ أيمن فايد المستشارالإعلامى لتنظيم الجهاد الإسلامى أنه يمتلك معلومات مؤكدة زوّدته بها عناصرإسلامية فلسطينية متأثرة بالفكرالسلفى الجهادى تـُثبت بما لايدع مجالا للشك قيام فرع تنظيم الإخوان المسلمين بغزة (حركة حماس) بإرتكاب مذبحة كنيسة القديسيْن بالاسكندرية فى الثوانى الأخيرة من عام 2010وأضاف أنّ العمليات فى مصرتتم خلال تنسيق بين فرع غزة من تنظيم الإخوان (حماس) وبين الشيخ السلفى ممتازدغمش زعيم تنظيم جيش الإسلام التابع لتنظيم الجهاد الإسلامى والذى نفذ أعضاؤه مذبحة كنيسة القديسيْن. وهذا التنسيق الدؤوب بين الإخوان وفرعهم فىغزة وجيش الإسلام يتم بصورة سرية حتى يتمكن الإخوان من التبرؤمن هذه العلاقة فى أى وقت. ولصيق بهذا ما صرّحتْ به السيدة شيرين العشرى زوجة أحد الضباط المُختطفين من سيناء منذ فبراير2011وأنّ لديها معلومات مؤكدة أنّ زوجها وزملاءه فى غزة تحت سيطرتْ حماس ، رغم نفى قادة حماس ((وأنهم يُخططون حاليًا للخروج من تلك القضية لأنّ المُختطفين لوعادوا من هناك ستكون كارثة عليهم )) وتعجبّتْ من الموقف الرسمى من القضية طوال سنتيْن (صحيفة الوطن 8/4/2013)
إنّ زلزال يناير2011كان يستهدف إزالة الفساد، ولكن ما حدث هوتراكم المزيد من الفساد فوق الأنقاض، فساد تمثل فى اهداردم الشرفاء من خيرة شبابنا مع التفريط فى أمن مصرالقومى لصالح إسرائيل بمباركة الإسلاميين الذين سطوا على الحكم ، تفريط يصل لدرجة تحقيق الحلم الإسرائيلى بتوطين الفلسطينيين فى سيناء. وكان فنان الكاريكاتيرمحمود عبده واعيًا بخطورة الإسلاميين المُتحكمين فى سيناء فرسم ثلاثة من عتاة الشيوخ وهم يرقصون ويقولون ((سينا رجعتْ كامله لينا)) (صحيفة القاهرة- 24/4/2013) وأعتقد أنّ أولاد وأحفاد الشباب الذين أحدثوا زلزال ينايرسيواصلون المسيرة لإزالة كل أنقاض الفساد . مع إيمانى بأنّ شعبنا (باستثناء العروبيين والإسلاميين) لن يوافق على التنازل عن سيناء للفلسطينيين من أجل تحقيق حلم الترانسفيرالصهيونى.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة بين الحضارة المصرية وأفريقيا
- عقوبة الجلد وبداية سعودة المصريين
- الفنان خالد حمزة وفن كتابة السيرة الذاتية
- رد على آخر رسالة من الأستاذ طاهر النجار
- هل تخرج الثورة من غرفة الإنعاش ؟
- صفاء الليثى ناقدة من طراز نادر
- هيكل الأستاذ المقدس وآفة الأيديولوجيا
- تحية شكر وتقدير للأستاذ طاهر النجار
- رد على الأستاذ محمد بن عبد الله عندما سأل : دنشواى أم كفر ال ...
- جمال حمدان وتعريب مصر
- محمد نجيب بين سجن الواقع ورحابة الخيال
- تطور دراماتيكى فى نقابة الصحفيين
- العلاقة العضوية بين الحداثة والديمقراطية
- متعلمون محسوبون على الثقافة المصرية
- الأهرام وحضارة البناء والتشييد
- حوار بين حواء وآدم عام 1915
- الأسياب الثقافية والاجتماعية للتحرش الجنسى
- 9مارس 1932 واستقلال الجامعة
- كارثة تأجير الآثار المصرية
- الجلطة السياسية بين الشعب والسلطة


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - سيناء وتوابع زلزال يناير2011