أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ميثم الجنابي - فلسفة الثقافة البديلة في العراق - 1 من 4















المزيد.....

فلسفة الثقافة البديلة في العراق - 1 من 4


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 1170 - 2005 / 4 / 17 - 14:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أدى سقوط التوتاليتارية البعثية والدكتاتورية الصدامية إلى ظهور شروط جديدة أمام تطور الدولة والمجتمع، ومن ثم تضافر وتنافر مختلف المكونات الفاعلة في آفاق البدائل السياسية والاجتماعية. إذ يقف العراق اليوم أمام احتمالات متنوعة لتجسيد مختلف البدائل المتعلقة بالنظام الاقتصادي والسياسي والاجتماعي. وإذا كان هناك إجماعا خفيا حول ما يمكن دعوته "بالبديل الديمقراطي" عند الأغلبية الساحقة من المجتمع، فان ذلك لا يشكل بحد ذاته ضمانة لتحقيق الديمقراطية السياسية والاجتماعية بمعناها السليم. كما انه لا يحتوي بذاته على حلول عقلانية. أما الشيء الوحيد المؤكد فهو الإمكانية الواقعية لتحقيق هذه البدائل في حال صياغة فلسفة خاصة بمرحلة تأسيس الدولة الشرعية والنظام الديمقراطي والمجتمع المدني في العراق المعاصر.
وهي فلسفة تفترض الانطلاق من واقع العراق المعاصر وإشكاليات وجوده المشوه بعد خروجه من دهاليز العقود المظلمة الأربعة للتوتاليتارية والدكتاتورية، ومبنية على مكونات مترابطة تؤسس لكل من الاستعراق والاعتدال العقلاني والمرجعية الثقافية. وهي مكونات تشكل الأضلاع الثلاثة الضرورية لفلسفة البدائل في العراق المعاصر. ففلسفة الاستعراق هي أسلوب بناء الهوية العراقية، وفلسفة الاعتدال العقلاني هي أسلوب تذليل الذهنية الراديكالية، وفلسفة المرجعية الثقافية هي أسلوب تذليل مختلف أصنام المرجعيات.
وإذا كانت الأولوية هنا "للتذليل"، فلأنه الشرط الضروري لتأسيس الرؤية النقدية والعقلانية في تجاوز الخلل التاريخي الهائل في البنية الاجتماعية والذهنية السياسية والمزاج الثقافي للعراق. كما انه الشرط التاريخي والواقعي لإرساء أسس ما ادعوه بمعاصرة المستقبل في العراق. وهي معاصرة لا يمكن تحقيقها دون تربية الرؤية والمواقف الاجتماعية العاملة على تعميق وترسيخ وعي الذات الاجتماعي والسياسي. فهو الأسلوب الوحيد القادر على بناء منظومة قادرة على تحصين المجتمع من إمكانية السقوط ثانية في أوحال الدكتاتورية والاستبداد، وتحفزه في نفس الوقت على صياغة وخوض تجارب البدائل الواقعية لتطوير المجتمع والدولة في كافة الميادين.
وتشكل الثقافة بهذا الصدد المكون الروحي لما ادعوه بفلسفة البدائل الثقافية. إذ يستحيل تحقيق فكرة البديل الشامل من حيث كونه إمكانية واحتمال عقلاني وواقعي دون فلسفة للثقافة تناسب هذه الرؤية. وذلك لان التحول التاريخي العاصف الذي مس ويمس بنية الدولة والمجتمع ويرافق مجرى إمكانياته الداخلية، يعطي للثقافة أهمية جوهرية بالنسبة للبدائل واحتمالاتها المتنوعة. والقضية هنا ليست فقط في أن الثقافة هي المكون الروحي الضروري للدولة والمجتمع، بل ولأنها الأسلوب الذي لابد منه لترتيب البنية الاجتماعية والذهنية السياسية في منظومة معقولة ومقبولة للأغلبية، ومستجيبة لمتطلبات المعاصرة. وليس هناك من صيغة فعلية قادرة على الاستجابة لمكونات المعقول والمقبول التاريخية في ظروف العراق الحالية، اكثر مما يمكن دعوته بفلسفة الالتزام الثقافي.
والقضية هنا ليس فقط في أن الالتزام بحد ذاته موقف، وانه أسلوب وجود الأشياء، بل ولأنه الصيغة المعبرة عن مستوى إدراك الحرية. وقد كان النفرّي على حق عندما قال "كل جزيئة في الكون موقف". مما افترض بدوره أن يكون المرء مسئولا أمام كل شئ وفي كل شئ، بدءا من الحرف وانتهاء بالمطلق. فعندما قال النفرّي مرة "جيم جنة، جيم جهنم"، فانه أراد القول، بان الحرف يمكن أن يوصلك إلى الجنة والجحيم بقدر متساو. وإذا كان بإمكان حرف أن يوصلك إلى أطراف متناقضة ومتباعدة في أبعادها من حيث المعايير والقيم والنتائج، فان الأمور الأكثر تعقيدا هي اشد خطورة. مع أن المضمون الجوهري للفكرة يبقى كما هو. بمعنى أن الالتزام الحقيقي حقيقي في كل شئ. إذ لا أمداء صغيرة وكبيرة في الالتزام، لان كل منها يستتبع الآخر. وهي حقيقة ينبغي وضعها في صلب مضمون الالتزام المعاصر تجاه الثقافة ومهماتها العملية.
طبعا، هناك التزامات متنوعة. ومن الصعب حصر أنواعها. لاسيما وان عملا كهذا لا يضفي على حقيقة الالتزام أبعادا اكثر مما هو موجود في الفكرة القائلة، بان الالتزام موقف علمي وعملي يتحدد مضمونه وقيمته بمدى اقترابه من الحق والحقيقة وابتعاده عنهما. وهو تمسك لا يمكن فصله عن ماهية الحق والعمل من اجل بلوغ حدوده في كل شئ.
وهو الأمر الذي يضع أمام المشروع الثقافي المعاصر في العراق أولوية رفع مبدأ الالتزام إلى مصاف المرجعية العملية الدائمة. والمقصود بالالتزام هنا ليس التأييد الجزئي أيا كان شكله ومحتواه وميدانه وأسلوبه، بل الإبداع الحر المقيد بمنطق ومعايير الحق والحقيقة، أي بمنطق الرؤية المتجردة عن كل شكل من أشكال الحزبية الضيقة. فمن الناحية المجردة هو منطق الالتزام الحر النابع من رؤية متسامية عن النفس والآخرين، ومن الناحية الواقعية هو منطق الالتزام الحر بقيمة الاستعراق بوصفه أسلوب بناء الهوية الوطنية العراقية المعاصرة، ومن الناحية العملية هو التمسك الدائم بقيم الاعتدال العقلاني بوصفه أسلوب بناء الدولة الشرعية والمجتمع المدني.
وهو التزام يستحيل تحقيقه دون استكماله بما يمكن دعوته بثقافة الواجب. إذ أن تحويل الالتزام إلى فعل ذاتي متجرد من مختلف أشكال الضيق السياسي والحزبي يفترض بالضرورة ارتقاءه إلى مصاف العمل بمعايير وقيم الواجب. والواجب هو الصيغة الأكثر رقيا وسموا لما أطلقت عليه الثقافة العربية الإسلامية تسمية الجمال والجلال ولما دعاه المتصوفة بالهيبة والأنس ولما ندعوه الآن بوحدة الفضيلة والجمال. وهي صيغة مجردة لا تفقد قيمتها مع مرور الزمن، لكنها تفترض في ظروف العراق الحالية تجسيدها وتحقيقها ضمن حلقات الانتقال الديناميكي من الأخلاق إلى السياسة ومن السياسة إلى الثقافة، بوصفها سلسلة الالتزام العملي للثقافة تجاه الإشكاليات الكبرى التي تواجه العراق بعد مرحلة التوتاليتارية والدكتاتورية.
ويمكن تجسيد هذه الحلقات من خلال تحقيق ثلاث مهمات كبرى على مستوى الأفكار والأعمال وهي:
أولا: ألا تتحول الثقافة إلى أداة لسحق الحقائق وتحويلها إلى مساحيق لتغطية تجاعيد السلطة وتجميلها. وفي ذلك تتجلى حقيقة المهمة الأخلاقية للثقافة.
ثانيا: نقد "قدسية" الواقع والقيم والأفكار أيا كان مصدرها وشكلها. وفي ذلك تتجلى حقيقة المهمة السياسية للثقافة.
ثالثا: التأسيس النظري والعملي للبدائل والالتزام الشخصي بالاستنتاجات المترتبة عليه. وفي ذلك تتجلى حقيقة المهمة الثقافية للمبدعين.
إن تحقيق هذه المهمات هو الأسلوب الكفيل بصنع أسس ما يمكن دعوته بثقافة الخيال المبدع، بوصفها الغاية الفعلية من مشروع فلسفة الثقافة البديلة. وليس المقصود بالخيال المبدع هنا سوى الاستعداد الفعلي والقدرة الواقعية على تجسيد مهمات الواجب الثقافي والالتزام الحر بتحقيقه على كافة المستويات وفي كافة الميادين. لاسيما وانه الأسلوب الوحيد الحقيقي لبناء ثقافة راقية تخدم إرساء العقلانية والاعتدال والنزعة الإنسانية في بنية الدولة والمجتمع.
إن مضمون الخيال المبدع المشار إليه أعلاه يضع إشكالية الإبداع في صلب مهماته العملية. ومن خلالها تتجلى صور "مصيره" التاريخي. فمن المعلوم أن الإبداع التاريخي أيا كان شكله وأسلوبه وميدانه وثيق الارتباط بمستوى تجذيره للقيم الإنسانية المتسامية كالحرية والعدالة والتسامح وما شابه ذلك. وهي قيم لا يمكن تصورها بمعزل عن الالتزام الحر تجاه الإشكاليات الفعلية التي تواجه الدولة والأمة. وعلى كيفية تمثل هذا الالتزام يتحدد المضمون الفعلي لقيمة الإبداع التاريخية. وإذا كانت إشكاليات الهوية الوطنية والدولة الشرعية والنظام الديمقراطي والمجتمع المدني هي الأكثر حساسية وجوهرية بالنسبة للواقع العراقي المعاصر، فان تمثل حقائقها في الإبداع يجعل منه كيانا وأداة فاعلة وحية بالنسبة لمصيره التاريخي نفسه. إذ للإبداع الحقيقي مصيره الخاص أيضا في العقل والضمير التاريخي للأمم والثقافات. وقيمته هنا لا تتحدد بزمن استمراره ومدى انتشاره و سعة شهرته، بل بمدى تأثيره في بناء مرجعيات وعي الذات التاريخي للأمم. وهي قيمة وثيقة الارتباط، بل تتحدد فاعليتها بكيفية ومستوى تمثيله لأساليب الاجتهاد الدائم.
فالخيال المبدع بوصفه استعدادا فعليا وقدرة واقعية على تجسيد مهمات الواجب الثقافي والالتزام الحر بتحقيقه على كافة المستويات وفي كافة الميادين، هو خيار الاجتهاد الدائم. إذ فيه فقط يمكن أن تتجسد وتتحقق فكرة الاحتمال الديمقراطية ونبضاتها الاجتماعية. وفي هذا فقط يمكن للفضيلة والجمال أن يتعايشا حتى في أشد أشكالهما اختلافا وتنوعا.
والمقصود بالاجتهاد الدائم هنا هو الاستجابة العقلانية والإجابة الواقعية على الإشكاليات الفعلية التي تواجه مهمات التقدم الاجتماعي والتطور المتجانس للدولة والأمة. وفي ميدان الثقافة لا يعني هذا سوى الخروج من حيز الانتماء الحزبي الضيق أيا كان شكله ومحتواه إلى فضاء الانتماء الوطني والقومي العام في الموقف من هذه الإشكاليات. بعبارة أخرى، إن المرجعية العامة هنا هي الانتماء الثقافي والفعل بمعاييره وقيمه. وبالتالي فإن اشد الأشكال "حزبية" فيه ينبغي أن تخضع لمعايير الرؤية الثقافية. فهي الوحيدة القادرة على حياكة الأبعاد السياسية والفكرية والروحية للإبداع الثقافي في نسيج الوعي الذاتي للمجتمع والدولة.
فالتجارب التاريخية للأفكار والمدارس والأيديولوجيات تثبت بان البقاء ضمن المعايير الحزبية والمذهبية الضيقة يؤدي بها بالضرورة إلى التحجر والاندثار. ثم يقفل عليها حتى إمكانية الاندماج في نسيج الوعي الذاتي التاريخي. بينما يشكل هذا الاندماج أو الذوبان "المصير" الأمثل لتاريخ الأفكار والمدارس والأيديولوجيات. وفيه تتجلى قيمتها "الأبدية". والقضية هنا ليس فقط في أن هذا النمط من المواقف يتعارض مع حقيقة الإبداع بوصفه معاناة فردية وذاتية في تمثل وتمثيل الحق والحقيقة، بل ولخطورة تحوله إلى جزء من "تركيبة" و"طريقة" خالية من نوازع ومعاناة الإبداع الفردي. مع ما يترتب على ذلك من إفراغ الخيال المبدع من محتواه الذاتي، بوصفه بحثا دائما عن الحقيقة ونسبها المتنوعة والمتبدلة. وهو الأمر الذي يحدد قيمة الخيال المبدع بوصفه تمثلا لإرادة الفكر الحر. وهي علاقة ضرورية. ففي زوال حكم التمثل زوال عين الإبداع. وهي الحالة التي كانت تطبع واقع الثقافة والمثقفين والإبداع والمبدعين في عراق التوتاليتارية والدكتاتورية.
إذ ليس الخيال والحقيقة في الوقع سوى الوجهان المتداخلان لحرية الإبداع المقيدة بالبحث والاجتهاد الدائمين عن سبل وأشكال تمثل وتمثيل الحق والحقيقة في نماذج غير قابلة للحصر. وذلك لان الحق يبدع حامله بوصفه "أنا الحق"، و"أنا الحق" تبدع بدورها الحقيقة، والحقيقة هي صورة من صور الخيال المبدع.
وليست هذه الدورة في الواقع سوى دورة الإبداع نفسه، بوصفها ثقافة الالتزام الحر بتحقيق المهمات الكبرى للحرية. إذ ليس الخيال المبدع في نهاية المطاف سوى الحربة المقيدة بمعايير الحق والحقيقة. وهو الأمر الذي يجعل من "قيودها" فروض الالتزام الدائم بالقضايا الاجتماعية والسياسية الكبرى للدولة والأمة. وهو ميدان تجليها الفعلي، الذي لا يمكن حصره بشيء غير علاقة الانتماء الفعلي تجاه قضايا ومهمات وعي الذات التاريخي والقومي. وهي علاقة تفترض تجسيدها في مجرى المعاناة الفردية للإبداع الذي لا تحده أية قيود شكلية. لكنها شأن كل علاقة لابد لها من التجّسد في مواقف وصيغ متنوعة فردية واجتماعية وسياسية ومهنية وغيرها. بعبارة أخرى، إن المهمة الجوهرية لفلسفة الثقافة العراقية البديلة تقوم في جعل الإبداع الحقيقي ميدان الاحتكاك الدائم بين الخيال والحرية، انطلاقا من انهما كلاهما يدوران في فلك تمثل النسبة المعقولة بين الحق والحقيقة في الاجتهاد الفردي ومستوى التزامه الاجتماعي والقومي.
فالإبداع من الناحية الذاتية هو خيال. والخيال هو فضاء الحرية. وهي علاقة تعطي لنا إمكانية القول، بأن الإبداع حرية كما أن الحرية إبداع. إذ يفترض كل منهما وجود الآخر بقدر متساو. والتاريخ الإنساني بمجمله من حيث كونه مسار الحرية أو ملكوت العقل يصيب في الواقع في اتجاه البرهنة الدائمة على ضرورة هذه النسبة، التي لا يمكن تحديدها بشيء غير الإخلاص لقيمة الحرية باعتبارها الدافع الجوهري للإبداع. فالإبداع العظيم هو حرية كبرى. وعلى قدر الحرية يتوقف حجم الإبداع بشكل عام والثقافي بشكل خاص. من هنا جوهرية الفكرة القائلة بضرورة الحرية التامة، أي "حرية بلا ضفاف"، انطلاقا من أن الحرية الحقيقة هي المنظم الأكبر والأعرق والادق والاشمل لكل فعل فردي واجتماعي. وفي هذا السياق تشكل الحرية أيضا المصدر الأكثر إنتاجا للمشاكل، لكنها مشاكل مثيرة للروح والعقل والقلب والضمير. كل ذلك يجعل منها أيضا مصدر الفعالية الاجتماعية وذلك بسبب تحفيزها المجتمع على المشاركة الفعلية في البحث عن حلول للمشاكل. وبهذا المعنى فأنها القوة الأكثر جوهرية في ترسيخ وتعيق القيم الثقافية.
وليس هناك من معيار ثابت دائم جامع لتحقيق الحرية في الإبداع غير الإقرار العام بما أسميته بضرورة سعي كل منهما في تمثل النسبة المعقولة بين الحق والحقيقة. وهي "نسبة" اقرب ما تكون إلى مبدأ مجرد ومتسام. بعبارة أخرى ليس المقصود بالنسبة هنا حدا معينا يمكن وصفه أو وضعه ضمن معيار أو مقياس ثابت أو قواعد لا تتغير. إذ لا يمكن تحديد "مدى" الحرية والإبداع بوصفهما العناصر الجوهرية للفعل الثقافي. وذلك لان الوحدة المتلازمة بينهما هي نسبة تجد انعكاسها في مستوى تمثل الحق والحقيقة، أي في مستوى جمال العمل الفني. وهو مستوى تتحدد قيمته بكيفية ومدى تأثيره الاجتماعي والثقافي. وفي هذا يكمن المعيار الفعلي لتحديد حقيقة النسبة المشار إليها أعلاه.
وهي "النسبة" التي ينبغي وضعها في الموقف مما أسميته بشروط الاجتهاد الفردي في الإبداع الحقيقي. بمعنى الدفاع الشامل عن حق المبدعين الكامل في التعامل مع مشاكل وإشكاليات الحياة الاجتماعية، وواجب المبدعين في الدفاع عن الحق والحقيقة بوصفه الأسلوب النموذجي لتمثل قيم الحرية والإخلاص لها. وفي هذه العلاقة تكمن فاعلية قيم الالتزام الثقافي وثقافة الواجب. وفي وحدتهما تتكامل الحرية الفعلية والخيال المبدع، بوصفها الشرط الضروري للثقافة الحقيقية.
***



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة الثقافة البديلة والمثقفين في العراق
- هل العراق بحاجة إلى قضية كردية؟
- العمران الديمقراطي في العراق (4-4) فلسفة الثقافة البديلة
- العمران الديمقراطي في العراق (3-4) المجتمع المدني ومهمات بنا ...
- انتخاب الطالباني: مساومة تاريخية أم خيانة اجتماعية للقيادات ...
- العمران الديمقراطي في العراق (2-4) الدولة الشرعية - البحث عن ...
- العمران الديمقراطي في العراق (1-4) التوتاليتارية والدكتاتوري ...
- الإصلاح والثورة في العراق – البحث عن توازن واقعي
- الراديكالية العراقية - التيار الصدري وآفاقة المسدودة - الحلق ...
- الراديكالية الشيعية المعاصرة وآفاق البدائل السياسية في العرا ...
- الاعلام العربي وإشكالية الأمن والأمان والحرية والاستبداد في ...
- الراديكالية والرؤية المأزومة في العراق – 2-4
- الرؤية السياسية - لا الرؤية الحزبية
- الراديكالية العراقية - الطريق المسدود 1-4
- المرجعيات الثقافية لفكرة الإصلاح في العراق
- الصحافة العربية المرئية والمسموعة وظاهرة الصحّاف والتصحيف
- المغزى التاريخي للانتخابات العراقية الاخيرة
- الصورة والمعنى في الصراع العربي – اليهودي
- اليهودية – الصهيونية في روسيا
- السياسة والمقدس أو التاريخ الفعلي والزمن الضائع في العراق – ...


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ميثم الجنابي - فلسفة الثقافة البديلة في العراق - 1 من 4