أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حسين محمود التلاوي - حلوة بلادي...!! إفطار في الجمالية...!!















المزيد.....

حلوة بلادي...!! إفطار في الجمالية...!!


حسين محمود التلاوي
(Hussein Mahmoud Talawy)


الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 02:32
المحور: سيرة ذاتية
    


بلادنا مصر جميلة... هكذا قيل لنا في طفولتنا... "حلوة بلادي السمرا" و"بالأحضان يا بلادنا يا حلوة" و"يا حلاوة شمسنا"... سمعنا هذه العبارات ونحن أطفال، وعندما كبرنا، لم تخيب البلاد ظننا... فقد وجدناها بالفعل جميلة...
لكن الصورة اختلفت قليلا الآن...
فهناك من يحاول أن يجعلها قبيحة، وهناك من يحاول أن يقنعنا بأنها قبيحة وهو ليس كذلك، وهناك من هو مقتنع بأنها قبيحة فعلا...!!
وبين هؤلاء وأولئك.... تبعثرت الكلمات، وتشتتت أجزاء الصورة...
لا أحد يمكنه تجاهل أن القبح بدأ يتسلل إلى حياتنا... إلى بلادنا...
ولكن...
هل عم القبحُ كاملَ المشهد؟؟!
والسؤال الأهم...
إلى أين تسير بلادي؟؟!!


في محاولة للإجابة عن هذا السؤال، قررت أن أسير بنفسي بين شوارع بلادي... ولكن... من أين أبدأ؟؟!!
في يوم جميل مشمس... نزلت من منزلي في مدينة السادس من أكتوبر دون أن أحدد لنفسي اتجاها معينا... وإمعانا في تضليل نفسي ومنعها من اختيار مكان معين، استقللت سيارة ميكروباص متجهة إلى ميدان رمسيس... وجاء ذلك الاختيار لعدة أسباب، أولا لأن خط سير السيارة عام لن يملي علي مكانا معينا لأنزل فيه، وثانيا، لأن الخط طويل يتيح لي أن أفكر طيلة المسافة، وثالثا، لأن ميدان رمسيس به مواصلات لشتى أنحاء القاهرة بل البلاد كلها... وبالتالي، إذا ما اخترت وجهة معينة، سيكون من السهل عليّ أن أذهب إليها..
وأثناء سير السيارة في شارع رمسيس، قررت أن أنزل عند شارع 26 يوليو الذي يقع على رأسه دار القضاء العالي... لقد كان القرار الذي خطر لي أن أبدأ من المنتصف...
من وسط البلد...
ولوسط البلد تاريخ طويل... طويل للغاية... تاريخ يلخص أحوالا كثيرة في البلد... ففي وسط البلد السياسة والمظاهرات... وفي وسط البلد التجارة... وفي وسط البلد النزهات البسيطة... وفي وسط البلد المعاملات الحكومية... وفي وسط البلد بعض الآثار من زمن فات.... ولن نقول مات...
هناك الكثير في وسط البلد...
في الماضي، كان وسط البلد مركزا للعراقة... مصدرا لها... فهناك المقاهي الثقافية والمنتزهات الجميلة والراقي ـ بل العالمي ـ من الأثاث والمفروشات... هناك محال التحف والرسامين... هناك محال المصورين الذين التقطت عدسات كاميراتهم صورا للمشاهير والزعماء... هناك الباعة الذين يفترشون الأرصفة ويدفعونك إلى الشراء منهم بابتسامة لطيفة أو دعوة من الأدعية، فتشتري بكل نفس راضية، حتى وإن لم تكن في حاجة ماسة لما يبيعونه... هناك الخبراء الذين يستمتعون بمناقشة أحوال ومستويات جودة ما يبيعون، ويأتي البيع والشراء في المرتبة الثانية...
هناك الروح....
لكن الأمور لم تعد كذلك الآن... على الأقل بشكل ما...
المحال، التي كانت يوما ما، فخرا للأسر والطبقة الوسطى العريقة... صار بعضها مأوى لأنصاف البشر ممن يريدون أي شيء من العميل سوى أن يخدموه فيما تنص عليه وظيفتهم... فالبقشيش لا يطلبونه بأسلوب ودي ولطيف، ولكن بكل لزاجة... وتعبيرات الترحيب صارت معاكسات فجة وصريحة للنساء ـ وللرجال إن واجهوا بائعة ـ من العملاء... والبضائع المباعة صارت أسعارها صاروخية بدعوى أن "كل حاجة بتغلى"...!! وأصحاب المحال صار كل همهم سرقة العميل... "تدبيسه" في قطع الثياب أو الأثاث أو أي شيء بغض النظر عما كانت تصلح له أم لا... هي ما يطلب أم لا...!!
البعض الآخر من المحال صار أداة لا للغزو الثقافي، ولكن... للتشويه الثقافي...! صارت محال ليس من المعروف طبيعة ما تقدمه من منتجات... هل هي مأكولات أم أنواع من الحيوانات الأليفة؟؟!! أسماء لا تمت إلى ثقافتنا بأية صلة... ولكنها نفس المأكولات التي تعودنا تناولها... فالبطاطس المقلية صار اسمها مثلا "ماكس فرايد"... لماذا؟!! لا مبرر سوى الرغبة في التميز والابتعاد عن الأصل...
الباعة المفترشون للأرض صاروا من أنصاف الناس ينطبق عليهم ما سبق أن قيل على البائعين "والبائعات" في المحال... أو أن هؤلاء البائعين في كثير من الأحيان مخبرون!! لا هم لهم سوى استطلاع الأحوال...!!
أما المقاهي... فلا داعي للكلام عنها هنا... فالأماكن المناسبة للكلام عن المقاهي هي المقاهي نفسها...!!!
لقد صار وسط البلد كيانا آخر... صار يعبر عن افتراق الناس للكثير من القيم التي تكافح للبقاء في مجتمعنا... ويعبر عن سيادة نوع آخر من القيم... قيم الاستهلاك والتغريب والرغبة في اقتناص الفرصة...!! تقلصت مساحة قيم المودة والحب والسماحة والاحترام... لم تختف ولكن تقلصت كثيرا...!!
إن اسم وسط البلد يشير إلى أنه الرابط بين كل مكونات البلد... ولكنه اختار أن يكون بلدا جديدا...!


من وسط البلد اخترت أن أتجه ـ سيرا على الأقدام ـ إلى العتبة... مرورا بميدان الأوبرا... من منا لم يذهب إلى ميدان الأوبرا؟؟ من منا لم يرَ تمثال إبراهيم باشا...!؟! التمثال الذي يطلق عليه المصريون "أبو اصبع"....!!!
ثم كانت العتبة وميدانها... ذلك الميدان الذي إن لم تزره فلست "من البلد دي"...! من منا لم يزر العتبة؟؟! لم يسر وسط زحامها...؟!! لم يسمع العبارة الشهيرة "ضهرك يا أستاذ" أو "حاسبي يا آنسة" من الباعة الذين يملئون شوارعها ويسيرون بعربات يدوية تحمل البضائع والأثقال؟؟!
بضائع رائحة وأخرى غادية...!!
العتبة... الثقل الإنساني الضخم... ماديا ومعنويا... العتبة... الأرض التي تنبت البضائع المقلدة والمزورة والسليمة....
إنها العتبة...!!
لقد صارت اسما علما على أشياء كثيرة... أذكر وأنا صغير أن العتبة كانت ترتبط لدي بأغاني أحمد عدوية، ومن بعده علي حميدة وأغنية "لولاكي"، تذاع من مكبرات صوت هائلة وسط هتاف "تعالى بص... بجنيه ونص"..!
صار الهتاف الآن "وبسبعة جنيه"...!!!
وبعض البائعين التزم الصمت وصار لا يعلن عن السعر إلا إذا اقتربت منه....
لا تزال الصورة كما هي...! ولكن الحال تغير...!!
لقد غزت الكآبة المكان...!!
بدلا من استبشار الرزق... صار ضيق الصدر هو الغالب... لا تزال المحال هي نفس المحال... لا تزال الشوارع على ما هي عليه... ولكن الكآبة صارت سيدة القلوب...
لم يعد المصريون يضحكون...
لم تعد الحياة بالنسبة لهم أمرا يسخرون منه...
لم تعد مقولة "الرزق بتاع ربنا" هي السائدة...
لقد وقعوا تحت سنابك خيل المعيشة... فاختنقت الأنفس وتلاشت السعة من الصدور... وصار الشجار أحب وسائل أخذ الحق إلى النفس... وتلاشى مفهوم "المعلم الكبير" الذي يفصل بين الناس في خلافاتهم...
إن العتبة التي نعرفها، كما هو الحال مع وسط البلد، تبتعد... تتضاءل... لقد صارت عتبة أخرى تلك التي زرتها...!! مساحة الكرم والسخاء والوفرة والأخوة والدفء تتلاشى... لتحل محلها أشياء كثيرة... كثيرة للغاية...!!


ولا زلنا في حملة السير على الأقدام التي قمت بها...
وصلنا الآن إلى المشهد الحسيني... وصلت إلى المكان عبر أضيق الشوارع... حارة اليهود... الموسكي... الصاغة...
المحال متكدسة بالبضائع... والجيوب مفلسة من المال...!!
لا تزال الشوارع كما هي...
لا تزال البضائع كما هي، حتى إني قلتُ لنفسي لعلها نفس الأقمشة التي كنت أراها في السابق وأنا طفل...!!
لا يزال السياح يتدفقون ليشاهدون الآثار الإسلامية التي تنافس الأقمشة في اكتظاظ المكان بها...
ولكن اختلفت الأجواء...
لقد سيطر شبح التغير السلبي حتى على ذلك المكان ذي العبق التاريخي...
وتذكرت أمام المشهد الحسيني، أن في هذا المكان وقع حادث استهدف السياح قبل حوالي 4 أعوام...
حتى بيوت الله تعالى لم تسلم من إصبع التخريب..!


درت في لفة طويلة حول مسجد الإمام الحسين رضي الله تعالى عنه، أو ما يعرف لدى الكثير من العامة وكل الطرق الصوفية بـ"مقام الحسين"... لفة طويلة ألقتني في الشوارع الضيقة لحي الجمالية....
ويا له من حي...!
إن من الآثار الإسلامية، وبخاصة التي تنتمي إلى الفترة المملوكية في تاريخنا، في حي الجمالية لما يزري بكل آثار الدنيا... عددا وعدة!!!
فمن عطفة الجوانية إلى درب المسمط إلى... إلى... إلى... تجد نفسك تسير وسط تاريخ حي... تجد التاريخ حيا يتنفس... وأنت في وسطه تتنفس التاريخ وتعيشه... أو هو يعيشك... إنه مكان تفقد فيه شعورك بالزمن... هل عدتَ في التاريخ... أم أن التاريخ مَنْ جاء إليك؟؟!!
كل هذه الآثار الجميلة في بلادي... كلها تحكي عراقة هذا الشعب... تحكي جذوره الضاربة في أعماق بعيدة زمانيا ومكانيا...
أناس جاءوا من أرمينيا وسائر مناطق آسيا الوسطى بل القوقاز وهضبة بلاد فارس أيضا... جاءوا ـ في غابر الزمان ـ ليبنوا حضارة على أرض بلادنا...


آذان الظهر...
عندما تعالى النداء تذكرت أنني لم أتناول طعام الإفطار... ولما كنت ـ كعادتي ـ غادرت المنزل دون تناول الإفطار، شعرت بالجوع...
فظللت أدور في المنطقة بحثا عن مطعم يصلح لأن أتناول الطعام فيه... فكثير من المطاعم التي مررت بها كانت إما تبيع شطائر من أطعمة لم أفهم مكوناتها ـ والإنسان عدو ما يجهل!! ـ أو تبيع شطيرة الفول والطعمية بسعر شطيرة "الماكس فرايد" سابقة الذكر!!!، أو لا يوجد لديها مناضد لتناول الطعام عليها...
ولكن... وبعد مسيرة... وجدت مطعما تتوافر فيه الشروط السابقة... يبيع طعاما أدرك كنهه وبأسعار لائقة وبه منضدة يمكن تناول الطعام عليها...
طلبت طبقا من الفول وطبقا آخر من البطاطس والباذنجان وثالثا من المخلل وخمس حبات طعمية وثلاثة من الأرغفة...
و، بمعجزة ما، لم أدفع إلا 2.75 قرشا...!!
حقا... لا يزال في بلادي الخير...!!
ومن المحل... انطلقت مسلحا بالإفطار العظيم... وسرت أتأمل في معالم الحي... حتى قادتني قدماي إلى شارع المعز لدين الله الفاطمي...
ويا له من شارع...!!
بقايا مدرسة الظاهر بيبرس البندقداري... وقبة السلطان الصالح نجم الدين أيوب... ومنطقة بيت السحيمي رمز العمارة الإسلامية... آثار كثيرة وكثيرة... حتى انتهى بي الحال إلى الخروج من باب الفتوح....
تخيلت وأنا أسير على الأرض، المرصوفة بأحجار حقا لا أدري اسمها، أنني أحد المماليك... تخيلت الماضي والذي كان فيه... تخيلت الجنود الذين كانوا يسيرون في هذا المكان يحمون القاهرة من الهجمات... تخيلت رسل التتار والصليبيين وهم يدخلون إلى القاهرة من هذا الباب... بل وترددت في أذني أصوات حوافر الخيول لفرسان قادمين من قلب الصحراء المجاورة يحذرون من غزاة أرادوا النَيْل من القاهرة...
تخيلت أشياء كثيرة وكثيرة...
ثم...
من شارع الجيش... إلى ميدان العتبة... إلى مترو الأنفاق... فميدان رمسيس... صليت الظهر في جامع الفتح بالميدان... ذلك المسجد الذي بني بتبرعات المصريين... لا زلت أذكر نداء مكبرات الصوت في طفولتي... "تبرعوا لبناء جامع الفتح"... ذلك قبل أن تصادر المساجد لصالح هذا التيار أو ذاك...
ومن موقف القللي فيما بين شبرا وميدان رمسيس... استقللت سيارة ميكروباص إلى 6 أكتوبر...!!
والعود إلى حيث كان البدء...!


ويبقى السؤال... ما الذي يجري في مصر...؟!!
إلى أين تذهب بلادي...؟!!
وسط البلد افتقد الكثير من قيمه... وكذلك العتبة... صارا عالمين لا يربط بينهما إلا حبل واهٍ متداعٍ... كانت القيم المشتركة من أصالة وعراقة وسماحة نفس و"جدعنة" هي الرابط بين مكانين لا صلة لرواد كل منهما بالآخر...ولما أخذت هذه القيم في التلاشي، بدأ الرابط في التداعي... وأخذت الأماكن في التباعد...!
لكن لدينا الكثير لنعيد الرابط...
إننا في مصر شعب راسخ في قلب الزمن... متجذر في أرض التاريخ...
إن من حملت أرضه هذه الآثار الرائعة البهية... لا يمكن أن يترك نفسه ينقسم على ذاته... إن لدينا ميراثا يكفي لتوحيد شعوب... فما بالنا بشعب واحد؟؟!
لننطلق من ميراثنا الواحد وحضارتنا الواحدة... وقيمنا الواحدة... لنعد كما كان الشعب المصري...
لقد كانت شخصية ابن البلد هي الشخصية المصرية والآن صارت شخصية الفهلوي... فهلا اكتفينا من الفهلوة وعدنا إلى شخصية ابن البلد؟؟!!
وقتها... لن تشعر بحدة الانتقال من وسط البلد إلى العتبة عن طريق ميدان الأوبرا... ذلك الميدان الذي يكاد يصير الحد الفاصل بين كوكبين... أحدهما يبيع الماكس فرايد والآخر يبيع الفول والطعمية...!!



#حسين_محمود_التلاوي (هاشتاغ)       Hussein_Mahmoud_Talawy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد 9 أشهر... ألم يولد مشروع النهضة بعد؟!
- هل الإنسان -الحر- أسطورة؟؟!! الذات الإنسانية قيدا وقائدا
- القومية العربية... ألا تزال حية؟!
- الثقافة العربية الإسلامية... هل نحن أمام خطأ تعبيري؟!
- الخطايا... كيف تخسر الطبقة الوسطى صراع بقائها بالنيران الصدي ...
- الطبقة الوسطى... العميل السري لأنظمة القمع العربية!
- 3 أرغفة لكل مواطن... 3 عمارات لكل مالك!!
- ملاحظات خاطفة على الفكر الهيجلي
- إحسان عبد القدوس... لماذا الآن؟!
- هند والدكتور نعمان... والحالة المصرية عربيًا!
- الثورة المصرية... ثورة لم تكتمل
- الحكاية الأحوازية المنسية عربيا
- ماذا تبقى لكم؟!
- رؤى حول بعض نظريات تفسير نشأة المجتمع وتطوره
- -العالم الآخر الممكن- لم يعد ممكنا!
- المنتدى الاجتماعي العالمي في مهد الثورات العربية... بين اليس ...
- المرأة بين حضارات الشرق والغرب
- الإسلام... بين النقيضين!
- شموئيل عجنون... القلم الكاذب
- الترجمة لفظا وتاريخا وعِلْما


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حسين محمود التلاوي - حلوة بلادي...!! إفطار في الجمالية...!!