أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - الاحتلال والنهب حلال لدولة الاسلام وحرام في شريعة الاسلام/ ردا على الكاتب محمد بشير علو













المزيد.....

الاحتلال والنهب حلال لدولة الاسلام وحرام في شريعة الاسلام/ ردا على الكاتب محمد بشير علو


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 01:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



سبق وان اشرت في مقال سابق انه علينا الفصل بين دوله العرب الاسلاميه والتي يعتنق غالبية افرادها الاسلام وعليه اطلق عليها اسم دولة المسلمين وليس دولة الاسلام وبين الديانه الاسلاميه وشريعتها فكثير من الدول خرجت على شرائعها التي تدين بها وحتى الدول الغير متدينه خرجت وانحرفت عن ايدولوجيتها التي تتبناها ونعلم ان الاديان اليهوديه والمسيحيه تحرم الاحتلال والنهب فكيف اتيحت للامم التي تعتنقها احتلال دول الغير ونهب خيراتها فكل هذه الامم حلال عليها الاحتلال والنهب بينما الامة العربيه التي اعتنق شعبها الاسلام ولانها اعتنقت الاسلام يجب ان تكون ملطه وملطشه لغيرها من الامم هل هكذا تقاس الامور؟ وعليهم لانهم مسلمون ان يقبلوا بالاعتداءات من الاخرين واحتلال دولهم ونهب خيراتهم هل هكذا تقاس الامور؟
بداية لم يبدأ الخليفه ابو بكر الفتوحات ولم تكن بنية الدوله العربيه المسلمه القيام باية توسع على حساب الدول المجاوره لو ان الامبراطوريتان العظيمتنان الرومانيه البيزنطيه والفارسيه ماتحرشت بها وما اعتدت على مواطنيها فنعلم ان الحرب التي حصلت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم حصلت بعدما ان قتل الحارث بن عمير الأزدي رسول الرسول محمد إلى ملك بصرى على يد شرحبيل بن عمرو بن جبلة الغساني والي البلقاء الواقع تحت الحماية الرومانية؛ إذ أوثقه رباطا، فقدمه، فضرب عنقه.وكان شرحبيل بن عمرو بن جبله الغساني على الديانه المسيحيه فهل اباحت له ديانته قتل الرسل( السفراء) فكانت هذه الغزوه ليس الغرض منها الفتح او نشر الاسلام ولكن رد لااعتباد دولة العرب المسلمين كما تفعل اليوم اي دوله ينتهك لها سفير اومواطن في اي بلد اخر ولم يحدث في تلك المعركه اي احتلال ولااي نهب وتوالت الصراع بين الدوله الناشئه وبين الامبراطوريه المتاخمه لها على الحدود والتي لم تتوقف الامبراطوريه الرومانيه التي لم توقف محاولاتها في قض مضجع هذه الدوله والمعارك التي خاضتها الدوله الاسلاميه ماقامت مع شعوب تلك الدول بل قامت مع جيوش الدولتين الدخيلتين والمحتلتين لتلك البلدان فلم تكن تلك الدول مستقله ومسالمه للدوله العربيه المسلمه ولم تزد عن فعلهما مع شعوبها ماكانت تفعله تلك الدول المحتله لتلك البلدان فتلك الامبراطوريتن كانت تفرض الجزيه وتنهب خيرات تلك الدول وكانت تستعبد مواطنيها فاللرومان والفرس حلال وللعرب المسلمين العرب حرام
وبشهادة كل المؤرخين الموالين لدولة المسلمين والمعادين لها اشاروا ان حكم الاسلام كان اكثر رحمة بمواطنين تلك البلدان وان مواطنين تلك الدول التي احتلها العرب المسلمين مارسوا طقوسهم الدينيه بحريه لم يكونوا يمارسونها قبلهم بذات الحريه
ولنفترض ان دولة العرب المسلمين سعت لان تتوسع على حساب الدول الاخرى ونهب خيراتهم فهذا ليس بجديد في تاريخ الدوله ولن تكون دولة العرب المسلمين ببدعنا عن تلك الدول منذ تكون في التاريخ الغابر وحتى عصرنا المعاصر فدولة بابل التاريخيه في العراق امتد توسعها وسلطانها حتى وصلت الى فلسطين ودولة كيش الفارسيه امتد سلطانها حتى احتلت بابل دومرتها ودولة الحظر في شمال العراق ودولة الفراعنه في مصر حتى توسعت وامتد سلطانها حتى فلسطين والسودان وما تلاها من بلدان ناهيك عن دولة الرومان قبل ان تعنق المسيحيه وبعدها فلم تبقى بقعه في العالم ولم ترزح تحت حكمها ولم تحتلها ولم تنهب خيراتها فهل حللت لها الديانه المسيحيه تلك الافعال من احتلال لدول الغير ونهب خيراتها وفي تاريخنا المعاصر الم تصبح بريطانيا التي يعتنق افرادها المسيحيه الدولة العظمى التي لاتغيب عنها الشمس بعدد الدول التي احتلتها ونهبت خيراتها هل حللت لها المسيحيه كل ذالك وفرنسا وكا اتباعها على المسيحيه وألمانيا وكل اتباعها على المسيحيه واسبانيا وكل اتباعها على المسيحيه وهولندا وكل اتباعها على المسيحيه وغيرها من الدول الاوروبيه التي يدين اتباعها بالديانة المسيحية هل حللت لهم الديانه المسيحيه احتلال دول الغير ونهب خيراتها اكيد سيجيب البعض انها السياسه بمعنى ان اسباب هذه الاحتلالات من تلك الدول دوافعها سياسيه وليست دينيه ولم يفرضوا المسيحيه على احد كما فعل المسلمين اما الاسلام واما الجزيه طيب لماذا كان يرافقهم في احتلالاتهم رجالات الدين والارساليات التبشيريه ونحن نقول ان اسباب فتوحات دولة المسلمين كانت سياسيه ودينيه واقتصاديه وهذا اجتهاد رجالات الدوله العربيه فالاسلام حرم النهب وكان من اللزم لدولة العرب المسلمين التوسع لحماية أمن دولتهم كما هوحال الدول التي سبقتهم ولا لازم العرب المسلمي لاانهم مسلمين ودينهم يحرم عليهم الاحتلال والنهب يصبحوا ملطه وملطشه للاخرين اذا كان اتباع المسيحيه التي تمنعهم ديانتهم من الاعتداء على الاخر احتلوا العالم شمالا وجنوبا وغربا وشرقا ونهبوا خيرات تلك البلدان خرجوا عن نهج وايدولوجية دينهم لانحاسبهم ولاندينهم ولانشير اليهم وتكتفي ياكاتبنا محمد بشير علوا بمهاجمة دولة الاسلام ياسلام على الحياديه والانصاف



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله عاجز ...اين عقل الانسان؟
- ملحمة الرؤيا... وأول رواد الفضاء
- ظاهرة ألبطاله في الوطن العربي... الاسباب.. ألمعالجه
- ألفاشلون... واللعب ألخشن
- هذه تكفي للرد على ماتدعي يابيداويد
- ماهي المراره في الحديث النبوي الشريف في نهي المسافر ان يطرق ...
- ألوقائع على الارض هي الفيصل بيني وبينك وهي التي تحدد من هو ا ...
- ماذا تقول عن هذه ألايات من الكتاب المقدس سيد رشيد؟
- هل هو العناد والمماحكه ياوليد حنا بيداويد
- أذا كانت كلمة اضطجع كما فهمها المتداخل أحمد حسن البغدادي تعن ...
- عقدة أُوديب... وعقدة سامي ألذيب
- أجابات جريئه على سؤال جريئ
- عندها فقط يمكنك ان تقول عدلي الجندي أن عقل المسلم .... مطية ...
- لنرى من منا ألجاهل سيد عباس علي
- هكذا أفهم ألآايات التي اشرت أليها سيد خسرو
- هناك فرق بين الزواج وبين الدخول سسيد هشام محمد علي
- لامهزله ولكن لاعقلانيه في نذر عبدالمطلب
- التحرش الجنسي في الغرب لايفعله الامهاجر من اصل عربي اوكردي ا ...
- كلمة أقتلوهم التي جاءت في الكتاب المقدس
- واقع ألمرأه في المجتمع ألاسلامي


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - الاحتلال والنهب حلال لدولة الاسلام وحرام في شريعة الاسلام/ ردا على الكاتب محمد بشير علو