أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر كريم القيسي - الوطنية افعال وليس اقوال..!!؟














المزيد.....

الوطنية افعال وليس اقوال..!!؟


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 4074 - 2013 / 4 / 26 - 22:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لااعتقد هناك من لايحب وطنه الذي ولد فيه وتربى وتنفس هواه وكبر وهو ينبض بحبه، لااظن ان هناك من يكره وطنه الا من كان رضع حليب غير حليب امه حليبا مغشوشا مدنسا بالحقد والكراهية، الا من كان يشعر بالنقص في تكوينه وعدم اصالته فيصاب بمرض عقلي يفقده صوابه وتوازنه ويشعر انه خصمه وهؤلاء قله من خانوا الوطن وفقدوا رشدهم وشرفهم بعد ان فقدوا وطنيتهم خداما للاجنبي فالوطن هو البيت والاسرة والعشيرة والجار، ولكننا اليوم وبعد الاحتلال البغيض لعراقنا الجريح يمكن ان نصنف المخلصين له والمحبين والمتفانين من اجله الذين يسعون في الارض صلاحا والمتامرين عليه الذين يسعون الى تقسيمه وتدميره تنفيذا لاجندات اسيادهم المؤتمرين باوامرهم بكل ما يحصل به اليوم؟ كيف اتمكن من اخبار ابنائي بالغد انني كنت متفانيا اسعى ان اجعله او اراه افضل وطن؟ وكيف لي ان ازرع محبته والاخلاص له

وأفرزت التجارب التاريخية معانٍي مختلفة للمواطنة فكراً وممارسة تفاوتت قرباً وبعداً من المفهوم المعاصر للمواطنة حسب آراء المؤرخين . وحتى في التاريخ المعاصر تنوعت إفرازات مفهوم المواطنة بحسب التيارات الفكرية السياسية والاجتماعية التي لا يمكن قراءتها وفهمها ونقدها بمعزل عن الظروف المحيطة بها أو بعيداً عن الزمان والمكان بكل أبعادهما الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأيديولوجية والتربوية ، ومن ثم لا يمكن التأصيل السليم لمفهوم المواطنة باعتباره نتاجاً لفكر واحد مبسط وإنما باعتبار أنه نشأ ونما في ظل محاضن فكرية متعددة تنوعت نظرياتها وعقائدها بل وظروف تشكلها على المستوى المحلي والقومي والدولي . ولأن قضية المواطنة محوراً رئيساً في النظرية والممارسة الديمقراطية الحديثة ، فإن تحديد أبعادها وكيفية ممارستها ينبع من الطريقة التي يمنح بها هذا النظام أو ذاك حقوق المواطنة للجميع ومدى وعي المواطنين وحرصهم على أداء هذه الحقوق والواجبات
في الماضي القريب لم يكن هناك اية صعوبة في زرع الانتماء ومحبة الوطن فقد كنا ننشد ونحن في رياض الاطفال اناشيد حب الوطن نشعر باننا ولدنا وانتماءنا له، نشربه مع اول قطرة حليب من ثدي ام طاهرة تجري بعروقنا لنكبر ويزداد حبنا اكثر فاكثر ونخدم الوطن من خلال العسكرية( التجنيد الاجباري) او التطوع الى صنوف متعددة نخدم منها وفيها الوطن والدفاع عنه من شر الاشرارومكر الماكرين ناقضي العهود مثلما قاتلنا دفاعا عن الامة خارج الحدود وهذا لايحتاج لدراسة او تعلم لاننا وجدنا انفسنا نقدس هذه الارض ونرسم لاجيالنا امتداده عبر السنين نحكي لهم تاريخنا بزهو وفرح واعتزاز، نتحدث لهم اننا خدمنا ( العسكرية) واصدقائنا عرب وكرد وتركمان مسلمين ومسيحيين وايزيديين تعلمنا الغة الكردية وتعلم الكرد اللغة العربية واصبحنا نتحاور ونتكلم ونسلم بهذه اللغات تسودنا المحبة والتاخي والالفة، لانعرف لغة الحقد والكراهية ،اليوم بماذا نحكي لاجيالنا عن اي وطنية ووطني عن اي مفهوم للوطنية؟ بعد ان اختلف مفهوم الوطنية واستجدت امور خطيرة تستوجب اعادة هيكلية الوطنية للاجيال القادمة، للمحافظة على الوطنية والغيرة والشرف هو علينا ان نشير وبكل جرئة وشجاعة فنقول للفاسد انت فاسد وللكذاب انت كذاب وللخائن انت خائن وان نبتره من الوطن لننقي الهواء من جديد وان يعود الوئام والتاخي والسلام ارض الوطن وعندها نكون قد زرعنا الوطنية في نفوس ابنائنا واجيالنا وقد أثبتت الأيام أن الجبان ليس أطول عمراً من الشجاع.. فالجبناء لا يعيشون طويلاً فما أحلى الحياة في بلد يجتمع فيه الإخلاص والاختيار الصحيح مع الحب والحرية لذلك فالناس اصبحوا لا يسألون عن الأسباب التي أدت إلى صعود هؤلاء الأشخاص الضعفاء ولا يجرأون على السؤال عن السبب يأتي شخص ويخرج ولا يجرأون أن يقولون لماذا خرج فلان ويدخل آخر فيجهل الناس لماذا دخل لهذا يجب أن نحاول أن نفكر بعقلية متطورة ونحاول أن نجيب عن كل سؤال وأن نشرح كل خطوة نخطوها. فلا يكفي أن يعلم بعض الناس الحقيقة لأن الحقيقة أصبحت في الوقت الحاضر من حق كل الناس وليس حكرا على شخص او حزب اوكتلة خاصة بعد ان انكشفت كل الاوراق واصبح الوطني بين والخائن بين والكذاب والسارق معروف والنزيه الصادق معروف كذلك وعندها نكون قد ادينا الامانة الى اجيالنا القادمة ليفهوا معنى الوطنية ليسيروا على ما تعلموه من اخلاق وصدق وشجاعة وتفاني دفاعا عن الوطن....
شعار الحرية والديمقراطية لايبرر الخيانة الوطنية وهذا ما نسمعه اليوم من قيادات خائنة بامتياز في العراق والوطن العربي التي تسوق ذاتها كقوى وطنية وديمقراطية..!! في حين انها قوى اسوأ من سيئة فحب الوطن يتطلب الثورة على الطغاة وان لاندع قيادة الامة في ايادي غير امينة خاصة بعد ما شاع من فساد وعبث المفسدين في عراقنا العظيم وفي الكثير من الاقطار العربية فالوطنية تتطلب منك ان تكون اصيلا عريقا قدوته الوطن والوطنية وليس العملاء والمرتزقه وسراق المال العام المتسترين بثوب الدين والمتشدقين بالحرية والديمقراطية زورا وبهتانا



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا حققت العولمة للعالم والعرب بوجه الخصوص..!؟
- خونة دائميون.. اذلاء متصهينون.
- صندوق النقد الدولي..والهيمنة الامريكية على الدول النامية
- قمة الدوحة .. اية نقمة هذه ايها العرب..؟
- من الذي يصدق ان اميركا تريد الديمقراطية لنا!!؟
- في الذكرى العاشرة للاحتلال .. العراق الى اين؟
- استخدام الحصار الاقتصادي كأداة للعولمة .
- (الكيان الصهيوني) والعولمة
- الترويج الصهيوني الأمريكي للعولمة في الوطن العربي
- الغيرة والوطنية المطلوبة..
- لصوص- الديمقراطية-


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر كريم القيسي - الوطنية افعال وليس اقوال..!!؟