|
مرة اخرى حول التطبيع .....والتطبيع ليس وجهة نظر
راسم عبيدات
الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 01:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أثار فيلم القدس 24 حالة واسعة من الجدل في الشارع المقدسي،حيث أن هذا الفيلم والذي كان يريد عرض أوضاع المدينة المقدسة كمدينة موحدة تحت الإحتلال وعلى قدم المساواة،ودون إظهار مدينة القدس كمدينة محتلة ولا حتى الرواية الفلسطينية كرواية مستقلة،وحتى في المرة الأولى التي كان سيجري فيها تصوير هذا الفيلم فإن رئيس ما يسمى ببلدية "القدس" الإسرائيلية "نير بركات" كان سيفتتح تصوير الفيلم من شرفة احد الفنادق المطلة على البلدة القديمة،ولكن جرى التصدي لتلك المحاولة التطبيعية من قبل العديد من الهيئات والجهات الفلسطينية المناهضة للتطبيع،هيئة العمل الوطني والأهلي المقدسية وجمعية السينمائيين الفلسطينيين واتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين ولجنة المقاطعة ومقاومة التطبيع،ولكن القائمين على هذا الفيلم والعديد من المنتفعين والمستفيدين منه،أو الذين جرى خداعهم وتضليلهم حاولوا إعادة الكرة مرة ثانية، من اجل عملية التصوير ولكن،بإجراء العديد من التعديلات على الفيلم، دون ان يصل الى حد التوافق مع معايير المقاطعة،كما حاول البعض ان يسوق ويصور في مؤتمره الصحفي ذلك،وهو في المرة الأولى من اعتبر الفيلم ليس تطبيعاً،ليعود ويقل نعم كان الفيلم تطبيعياً،وبما يعني أن هناك سوء نية وخداع وتضليل وتقديم للمصالح الخاصة والانتفاع على المصلحة الوطنية والعامة،والشيء الخطر هنا والذي فتح الباب لمثل هؤلاء من أجل ان يروجوا بأن ذلك قد يضيع على الفلسطينيين فرصة ثمينة لعرض وجهة نظرهم وروايتهم تحت الإحتلال هو موقف القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية (اللجنة التنفيذية )،هذا الموقف المائع واللامسؤول، ولا أتجنى الغياب الكلي والجهل وعدم المعرفة وإنعدام المسؤولية،هو من فتح الطريق وأصبح الشماعة لمثل هؤلاء من الفلسطينيين الذين استماتوا في سبيل ان يتم تصوير الفيلم،متسلحين ببيان صدر عن أمانة سر اللجنة التنفيذية،يشِرع تصوير الفيلم،والشيء الغريب ان يصدر بيان عن اللجنة التنفيذية ودون علم اعضائها والمعرفة بحقيقة الفيلم،الذي رصدت كل تفاصيله جمعية السينمائيين ووقفت ضده،وكذلك إتحاد الكتاب والأدباء ولجنة المقاطعة ومناهضة التطبيع وهيئة العمل الوطني والأهلي في القدس،كل هذا لم يكن مقنعاً لمن حاولوا التسويق والترويج لهذا الفيلم،هذا الفيلم التطبيعي والذي يظهر القدس كمدينة موحدة تحت سيادة الإحتلال ولا يعرض الرواية الفلسطينية بشكل مستقل ولا يظهرها على حقيقتها،ولا يعطي أية ضمانات بالسيطرة عليها....الخ.في أعقاب قيام قوى وفعاليات مقدسية وهيئات شعبية جمعية السينمائيين واتحاد الكتاب والأدباء ورابطة الصحفيين ولجنة المقاطعة ومقاومة التطبيع وهيئة العمل الوطني والأهلي المقدسية بالتصدي لهذا الفيلم والقائمين عليه،انبرت أقلام وسلت سيوف وبحت حناجر تهاجم وتصف من قاموا بهذا العمل-"الأرعن-" بأنهم-" نبت شيطاني وطحالب ضارة سياسياً في المجتمع الفلسطيني-"،ونظرتهم للأمور قاصرة ويريدون -"تخريب الانجازات-" المتحققة على صعيد استقطاب -"المؤمنين بالسلام وبحقوق الشعب الفلسطيني من الطرف الإسرائيلي-"،وكذلك فهم في مواقفهم "الفوضوية" هذه يحرمون الشعب الفلسطيني من فرصة تاريخية لعرض روايته،كيف لنا ان نحرم شعبنا الفلسطيني من عرض روايته،إذا كان سيجري عرضها بما يضمن سيطرتنا عليها وعبر لجنة مهنية مستقلة فلسطينية وفي إطار مستقل،وبما يظهرنا بأننا شعب يرزح تحت الإحتلال، وليس كشعب ينعم بالراحة والرخاء تحت سيادة الإحتلال؟. نحن لم نفقد البوصلة ولا اتزاننا ولا توازننا يا "جهابذة" التطبيع وتجار المال و-"البزنس-"والارتزاق والانتفاع،نميز جيداً وبوضوح بين الأنشطة التطبيعية وغير التطبيعية والأنشطة التضامنية التي تقوم بها قوى وحركات إسرائيلية للتعبير عن موقفها في رفض وإدانات ممارسات الاحتلال،وبالتالي نحن في هذا الإطار لا نقف ضد أي نشاط أو عمل تقوم به قوة أو حركة إسرائيلية تبادر لرفض وإدانة ممارسات الاحتلال،ولكن البعض يريد أن يستغل هذه النافذة هنا،لكي يلتف على الموقف الوطني من أجل ان يفلسف الأمور ويبرر لنفسه او لمجموعته او مؤسسته القيام بالأنشطة واللقاءات التطبيعية،تلك الأنشطة الهادفة أصلا إلى تخريب وعي شبابنا وشعبنا،والى اختراقنا سياسيا واقتصاديا وثقافياً وحتى نفسياً،وأغلب تلك الأنشطة هي لتحقيق مكاسب ومنافع شخصية ونوع من الدعاية بأن هناك -" تعايش وسلام ووئام-"بين شعبنا والإسرائيليين،مثل الأنشطة الرياضية المشتركة والثقافية والأكاديمية والحوارية على المستوى الشبابي والنسوي والسياسي وغيره،وهذا البزنس-" الضار،اولا عدا عن ما يلحقة بقضيتنا وهويتنا وثقافتنا ووعينا من ضرر،فهذه الأنشطة تبييض لصفحة الاحتلال على المستوى العالمي وإخراجه من دائرة عزلته المتنامية عالمياً بسبب ممارساته القمعية والعنصر،والبعض يخلط عن عمد ويميع التخوم والحدود والفواصل ما بين التطبيع والتضامن،ويعتبر أنه-"فلتت زمانه وسابق عصره-"،فهو يريد ان يترجم أفكاره وقناعاته ويجربها ويختبرها على ارض الواقع،بدون أي مساءلة او محاسبة حتى لو كانت متعارضة ومتناقضة مع الموقف الوطني والمصالح العليا للشعب الفلسطيني،ويريد ان يثير من حوله الصخب والضجيج والببروغندا،وهنا يجب ان يكون واضحاً بأن حل هذه الإشكالية منوط بموقف سياسي حازم من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير،برفض كل أشكال التطبيع وبمختلف مسمياتها مع دولة الاحتلال وعلى كل المستويات، وبرأي أن عقد مؤتمر وطني لمناهضة التطبيع غير قادر على حل هذه الإشكالية،وليس من شأنه خلق موقف جمعي شعبي ورسمي وحتى فصائلي من قضية التطبيع،ولكن قد يكون هذا المؤتمر قادر على إيجاد حالة توافقية فلسطينية،ثوابت وخطوط حمراء ومرجعيات واضحة ومحددة من ولما لهذه القضية الهامة والخطيرة من تداعيات ذات تأثيرات عميقة تطال الوعي والثقافة والوجود الفلسطيني،نحن ندرك جيداً أن الساحة الفلسطينية منقسمة سياسياً ومنفصلة جغرافيا،وهذا له تداعياته ومخاطره لجهة موقف متطابق من هذه القضية،فصحيح أن المفاهيم من هذه القضية الجوهرية مختلطة باختلاف المواقف والمنطلقات والمصالح،ولكن ما هو صحيح ومهم ان العامل الحاسم في هذه القضية المفصلية والجوهرية هو الناس والجماهير التي تحتاج الى التواجد معها وبينها من اجل فصل موقفها عن موقف السلطة وأحزاب التطبيع،فالسلطة المكبلة بالاتفاقيات السياسية والاقتصادية والأمنية هي بلدوزر-" التطبيع الممنهج،والأحزاب والقوى السياسية الفلسطينية بمختلف الوان طيفها السياسي،موقفها من هذه القضية فيه الكثير من "البهوت" و"الرجرجة" وعدم الوضوح والجدية،أي مناهضة التطبيع في أوساطها،ما زالت على شكل جنين يحبو،ويبقى من السهل تفريغه من محتواه. وقبل ان نتحدث عن الشكل الأخطر من إشكال التطبيع هل هو التطبيع السياسي؟أم التطبيع الثقافي؟،أم التطبيع الأمني؟أم غيره من إشكال التطبيع الأخرى،وبغض النظر عن صوابية وجهة النظر هذه وتلك،يتوجب علينا حتى نحسم الموقف وننحاز لهذه الرؤيا او تلك،ان نحدد مفهوم التطبيع ومخاطره ومظاهره وما هي الاستراتيجيات أو الرؤى التي يجب استخدامها في مناهضة التطبيع،وأيضا بسبب حالة التوهان والانفلات التطبيعي واختلاط المفاهيم الوطنية،غابت المرجعيات،بل وأصبحت الساحة الفلسطينية أقرب الى السوق-"والبزنس-" الكل يتاجر يشتري ويبيع لمصالحه وحسابه الخاص بلا ضوابط وبلا مرجعيات، يختلق الحجج والذرائع لممارساته وانتهاكه السافر للثوابت والخطوط الحمراء ويغلف ذلك بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني،بحيث أضحى التنسيق الأمني يدخل في صلب تلك المصالح. واستناداً لذلك فأنني أعرف التطبيع بالمفهوم العام مع الاحتلال الإسرائيلي والذي بدأ الحديث عنه مع توقيع اتفاقيات كامب ديفيد عام 1979 بأنه-"إقامة علاقات سياسية،اقتصادية،ثقافية،واجتماعية،فنية،أكاديمية طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل قبل تحقيق السلام الشامل والعادل،وبالتالي فإن التطبيع مع إسرائيل يعني قيام علاقات طبيعية في واقع وشروط غير طبيعية. ومن الهام جداً القول بأن التطبيع مع إسرائيل بعد أوسلو،قد اختلف بشكل كبير جداً عن مرحلة ما قبل أوسلو،فأسلو كبل الجانب الفلسطيني بالكثير من القيود السياسية والاقتصادية والأمنية على وجه الخصوص،فعلى سبيل المثال لا الحصر،يحظر على الطرف الفلسطيني القول العدو الإسرائيلي،واستبدال ذلك بالطرف الآخر،وعدم وصف من يسقطون بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي بالشهداء،وكذلك في الجغرافيا الفلسطينية،يحظر على الفلسطينيين في منهاجهم الدراسي،القول بأن مدن عكا ويافا واللد والرملة وغيرها من مدن الداخل الفلسطيني مدن فلسطينية،كما أن اتفاقية باريس الاقتصادي،تلزم الطرف الفلسطيني بإقامة المشاريع الاقتصادية المشتركة،وكذلك إقامة علاقات بين المؤسسات والاتحادات الشعبية الفلسطينية والإسرائيلية وغيرها. ان الداعين إلى التطبيع مع إسرائيل عرب وفلسطينيين،ينطلقون في دعوتهم بأنه علينا أن نكون -"واقعين وعقلانيين-" وأن نتعامل مع الواقع،وأنا أرى أن مرد ذلك يعود الى ثقافة الهزيمة،ثقافة الاستسلام والتسليم بالأمر الواقع،والتي أرسى دعائمها المغدور السادات بالقول أن 99% من أوراق الحل بيد أمريكا وإسرائيل،ومن جاؤوا بعده من قيادات النظام الرسمي العربي،صاروا على نفس النهج،وأرسو مدرسة تطبيعية عنوانها الخنوع والاستسلام،مدرسة التفاوض من أجل التفاوض،وأي تفكير أو بحث خارج عن هذا الإطار،هو تطرف وعدم عقلانية وواقعية و-"إضرار بالمصالح العربية-"،وها هو حمد ومن معه من عرب -"الاعتلال-" يقودون نهج التطبيع والتآمر على القضايا العربية علناً وجهراً.اذاً التطبيع هنا يصبح آلية سياسية وثقافية واقتصادية تستهدف القفز عن الجذور والأسباب التاريخية للصراع وأيضاً التعامل مع نتائج الأمر الواقع باعتبارها معطيات طبيعية،بمعنى تكريس نتائج الحروب العدوانية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والأمة العربية والقبول بتلك النتائج باعتبارها حقوق إسرائيلية مكتسبة.ولعل أخطر ما تحمله وتهدف إليه سياسة وثقافة التطبيع هو فرض التعامل مع إسرائيل كدولة طبيعية وكأن الصراع معها انتهى،وهذا جوهر ما قامت عليه خطة الرئيس الأمريكي -"أوباما-" وقف الاستيطان مقابل التطبيع الشامل مع العالم العربي،أي تشريع وتكريس الاحتلال وتأبيده،وأبعد من ذلك توفير الغطاء السياسي والثقافي لذلك الاحتلال ،ونزع الأبعاد السياسية والثقافية والأخلاقية عن شرعية النضال الفلسطيني لإنهاء الاحتلال.ومن هنا فإنني أجد المبادرة،لعقد مؤتمر وطني مناهض للتطبيع ،مبادرة على درجة عالية من الأهمية،لما لقضية التطبيع من أهمية وخطورة وتداعيات على الوعي والثقافة والوجود والمشروع الوطني الفلسطيني،على كل القوى السياسية الفلسطينية وطنية وإسلامية،أن تشارك في هذا المؤتمر بفاعلية ،من أجل تحديد المرجعيات والاتفاق على أشكال النضال لمواجهة التطبيع ومهام العمل التي يجب الاتفاق عليها والتي تخدم حقوق الشعب الفلسطيني والمرتبطة بهذا الصراع،وكذلك تحديد مظاهر التطبيع من أجل العمل على مواجهتها ورسم استراتيجيات العمل لمناهضة التطبيع على المستويات الفلسطينية والعربية والدولية. القدس- فلسطين 26/4/2013 0524533879 [email protected]
بقلم- راسم عبيدات
#راسم_عبيدات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إنتصار سامر يبنى عليه
-
إنكشاف حقيقة الدور والنظام التركي في المنطقة
-
ماذا انتم فاعلون يا عرب ....ويا مسلمون/ اسرئيل ستقسم الأقصى.
...
-
شهر نيسان شهر الحزن والمآسي ورحيل العظماء...
-
دور الرأسمال الإجتماعي في تقويم ثروات المجتمع وقدرته على الت
...
-
شهيدنا أبو حمدية عذراً لم يعد الكلام مفيداً..؟؟
-
إتفاق عبد الله -عباس حول الأماكن المقدسة سياسي بإمتياز .
-
ما أحوجنا إليك في هذه المرحلة قائدنا وديع حداد ..!!
-
مع زيارة أوباما والمصالحة التركية - الإسرائيلية باتت الحرب ا
...
-
في عيد الأم ....الأم الفلسطينية ليست ككل الأمهات...؟؟
-
قضية الإبعاد نقاش هادىء وضروري
-
أيه العرب والمسلمون إذا لم يحرككم الأقصى لفن تتحركوا أبداً..
...
-
لا نقول وداعاً رفيقنا القائد تشافيز
-
عنصرية غير مسبوقة...؟؟
-
أسرى......شهداء......إعتداءات عنصرية .....وإستيطان متغول ..
-
ما هي اهداف التفجيرات الاجرامية في دمشق...؟؟
-
حوار المصالحة الفلسطينية في القاهرة -تيتي تيتي مثل ما روحتي
...
-
أيها المقدسيون ليس أماكم إلا الصمود..؟؟
-
في حضرة المناضل الكبير -أبو نضال - الشكعة
-
مناضلون من أجل الحرية
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|