|
في البيان والتبيين،إلي الشعب الأمريكي السجين المستكين،للصهاينة و الأفاقين الأمبرياليين الارهابيين.
محمد فكاك
الحوار المتمدن-العدد: 4073 - 2013 / 4 / 25 - 21:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
.خريبكة-جمهوريةعبد الكريم الخطابي –في 24.04.2013/2963 في البيان والتبيين،إلي الشعب الأمريكي السجين المستكين،للصهاينة و الأفاقين الأمبرياليين الارهابيين. ابن الزهراء البار بثورة عبد الكريم الخطابي وجمال عبد الناصر. محمد محمد فكاك. متى تصبح أيها الشعب الأمريكي العظيم ،على وطن أمريكي للمحبة والسلم والسلام والحرية والمساواة والتضامن العالمي ضد أمريكا الحروب والأمبريالية المعولمة ، عدوة الشعوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اسمح لي يا أيها الشعب الأمريكي ،يا أبا الثورة الديمقراطية الحداثية العظيمة،أن أكد لك على تضامني المبدئي،الواضح والصريح، مع ضحايا العدوان الارهابي ،مهما كان مصدره وجنسية منفذي تفجيرات بوسطن وغيرها من مدن الولايات المتحدة الأمريكية ، وإدانتي وتنديداتي بهذه الأعمال الاجرامية تنديدا قويا ،بصفتها لا صلة لها بالثورة أو المقاومة للأمبريالية الأمريكية ،أو الصهيونية العالمية،بل ممارسات ارهابية ومرضية وتخريبية للانسان والشعب والوطن والحضارة الانسانية،لا شك أن هذه الجماعاتالأصولية المتطرفة الهمجية المتوحشة ،هي بالضرورة ،في خدمة المشروع الأمبريالي الأمريكي الأطلسي والصهيوني والرجعي الخليجي،وتنفيذ أجندة النظام العالمي الأمبريالي الجائر،فهي جماعة مأجورة وعميلة ومرتزقة وعدوة الانسانية مدانة بامتياز.إن الخصيصة الكبرى الرئيسية لهده الجماعات فتتمثل في أن أيديولوجيتها الارهابية الارتعابية الاجرامية تتجه لضرب وتفجير وتخريب وتدمير الوجه الجميل للشعب الأمريكي،الوجه الحضاري والثقافي والعلمي والتكنولوجي والفلسفي والفني والجمالي.إنها استهداف منهجي للتهضة والتنوير والحداثة والعقلانية والتقدم والتطور إلى الأمام.،ومحاولة إرجاع أمريكا إلى الخلف والوراء والرجعية والتأخر.إنها جماعاتخارجة من أدبار الأمبريالية وملطحة بعار وبعار الجلادين والسفاحين والسفاكين للدماء البشرية دون تمييز. إن من أقدم ويقدم على العمليات الارهابية ضد أي وطن أو شعب أو أمة ،هم غزاة وإرهابيون يحملون كالحمير أسفار التلمود الرجعي ،كان اسلامويا أو يهوديا أو نصرانيا أووثنيا أو لادينيا إنهم لا صلة حميمية رحيمية بالعصر ،بل قادمون من خرائب التاريخ. ومستنقعات الظلام ماقبتاريخي. والشعب الأمريكي الديمقراطي السلمي المتحضر والحر ،لا يمكن أن يقبل باضطهاد وغزو واحتلال الشعوب المسالمة والحرة،وإن أنس ،فلن أنسى المظاهرات والمسيرات والاعتصامات المليونيةللشعب الأمريكي العظيم أثناء تعرض العراق التاريخ- والحضارة والنضارة-للغزو الأمبريالي الأطلسي- التركي- الايراني- الرجعي العربي –الاسلامي. بل ولن أتجنى على أحد إذا ما قلت:إن شعوب أمريكا وأوروبا هي أكثر مقاومة ونضالية وأرحم وأرفق بالشعوب العربية المضطهدة أمبرياليا ورجعية عربية اسلامية من هذه الأنظمة المتخلفة المستسلمة المنهزمة. وكيف تنسى مناضلة عربية فلسطينة عراقية ومناضل عربي عراقي فلسطيني،تلك الجركات الشعبية المحاصرة للبيت الأبيض الأمريكي والصوت الشعبي المدوي والمضيءكنجمة الصبح البهية فاضحا ومنددا بالتدخل الأمبريالي في العراق وفلسطين ومصر ولبنان وليبيا وسوريا.؟، وهل جزاء التضامن معنا في المحن والمصائب والغزو الأمبريالي،إلاالتضامن والتعاضد مع الشعب الأمريكي في تعرضه للعدوان الأعمى على حضارته وثقافته ومساكنه وأطفاله ومدنه ومصانعه وحقول قمحه ، وجامعاته ومدارسه وقاعات سينماه ومسارحه وأوبيراته وأغانيه ومراقصه وغرامياته وعشق غزلانه وفتيانه للحياة كلما استطاعوا إليها سبيلا؟ ألا تكون هذه الهجمات الارهابية مناسبة لأعبر كمواطن مغربي عربي أمازيغي مغاربي أفريقي أممي للشعب الأمريكي ،لأقول له :"ما نحن إرهابيون ،بل حكوماتكم ،هي مستنبات ومصادر وملهمة الارهاب ومغذية الكراهية والبغضاء .أليست هي من دربت وسلحت وهيأت وجندت وسخرت ومولت هذه الجماعات الارهابية ضد أنظمة وحركات التحرر الوطني والاجتماعي الطبقي والثورات ضد الحكام الفاشيست النازيين الطغاة الدمويين في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ؟أليست أمريكا هي التي وراء صناعة أنظمة الرجعية والتخلف التاريخي ،والفكر الأسطوري السحري الخرافي العنصري الأصولي الارهابي المتطرف والمتشدد في السعودية وقطر والكويت وعمان والأردن ومصر-السادات_مبارك _مرسي، وتونستان- حزب الاخوان- وليبيا –مجرمي الأديان ،ومغربستان- الحسن وابنه؟أليست الأمبريالية الأمريكية هي من خلقت وأبدعت الجماعات الارهابية الحالية كامتداد للجماعات الارهابية التي حاربت الاتحاد السوفياتي والمنظومة الاشتراكية في أفغانستان وإيران –مصدق ومصر –جمال عبد الناصر ،وأندونيسيا – أحمد سوكارنووتصفية عرسان الثورة الأممية :المهدي بنبركة وتشي غيفارا وفرحات حشاد وأحمد بنبلة وعمر بنجلون وسعيدة المنبهي؟ ما مناضلة ومقاومة وثورية ،ومناضل ومقاوم وثوري ثم يكون عاجزا عن التمييز بين الثورة ،والثورة المضادة ،بين المقاومة المشروعة للأمبريالية الأمريكية الأطلسية الصهيونية والرجعية العربية الاسلامية ،وبين العمل اللامشروع والاجرامي والارهابي الذي يفجر ويقتل ويغتال الناس والنسل والزرع والحرث والثقافة والتقدم العلمي والفلسفي والتكنولوجي ،ويهدد النساء والأطفال في سلامتهم الشخصية وأمانهم الوطني؟ ولا يعذر أو تقبل معذرة أو تبرير من شخص أوحزب أو نقابة أو جمعية حقوقية لاتدين هذا العمل التفجيري لمدينة أمريكية شعبية مسالمة ،وتحت مسمى أي دين أوعقيدة أو مذهب،فالاستنكار أمر يستلزم بالضرورة الافصاح والبلاغة والفصاحة والبيان والتبيين والوقوف ضد هذه الجماعات والزمر الارهابية ،كما يجب على الحركات الديمقراطية ،إنجاز خطوة متقدمة أخرى ،وهي القيام بنقد هذه الظاهرة الفيروسية الطاعونية الأجربية التي لا تشكل خطرا وتهديدا للشعوب والأمم فحسب ،بل وتصيب أمننا وسلمنا وسلامنا الوطني في مقتل ، لأننا نحن الشعوب العربية ،من يكتوي ويكابد من هذه الجماعات الارهابية في وطننا. لقد كان لهذه الجماعات الالرهابية التي أدخلها الاستعمار القديم وركز مساميرها الاستعمار الأمبريالي الأمريكي في شعوبنا ، وأثرت فينا بصفتها أنساقا أيديولوجية دينية انغلاقية دوغمائية ،غريبة عن ثقافتنا وتقاليدنا السلمية الشعبية التسامحيةالمحبةللسلام العالمي ،والتي نشأت وولدت ونمت وترعرعت مع عمليات التدخل والغزو الاستعماري الامبريالي الحديث. والدليل الكبير الذي اخترته للتمييز بين أمريكا- الشعب ،وأمريكا-الاستعمار-الأمبريالية ،هو ما صرح به وزير خارجية الأمبريالية الأمريكية ،وهو موقف مرموق في عملية النقد العلمي للأمبريالية الأمريكية ،وليس عمليات ارهابية تستغلها لجلب الشعب الأمريكيلتأييد سياستها الأمبريالية . يقول جون كيري وزير الخارجية:"مصداقيتي لا يمكنها أن تكون في القمة إلا إذا استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية ،إعادة التوازن إلى وضعيتها المالية" ويضيف قائلا:"لا يمكننا أن نكون في موقع قوة في العالم إذا لم نكن في موقع قوة داخل بلادنا" فلينظر هؤلاء الارهابيون من مختلف القوميات والجنسيات، والديانات ،إلى الطريقة العلمية ،والوضوح المنهجي لوزير خارجية أمريكا ، وكيف يفكر في مصير الدولة الأمريكية لا من خلال إجابات دينية جمودية ركودية مقحمة في عالم السياسة والاجتماع والاقتصاد والثقافة ،بل من خلال طرح التساؤلات والتسآلات المحرقةوالوجودية الكيانوية:"إلى أين تسير الجمهورية الأمريكية المتحدة؟وإلي أينالمصير ؟إلي تعميق الأزمة الاقتصادية ومضاعفاته على الشعب والسياسة والتقدم وموقع أمريكا من العالم وفي العالمالمعاصر الأرضي الواقعي الملموس ،من خلالمقولةلينين:" جوهر الدياليكتيك ،هو التحليل الملموس ،للواقع الملموس" وليس من خلال الرجوع إلى الماضي -الجثة- الميت،مثل هذه الحركات الاخوانجية الاسلامنجية الماضوية الظلامية الرجعية التي تنادي بالعودة إلى الماضي ،من خلال مقولاتها اللاعقلانية: "لا يصلح حال المسلمين اليوم ،إلا بما صلح به الأوائل واتباع ما وجدنا عليه آباؤنا من تأخر وتخلف ولا ديمقراطية وذهنيات التحريم ،وعقليات التكفير وشريعة القمع" إن أوضاعنا الشاملة لمرعبة بوصول حركات الاسلام السياسي الارهابي إلى التسلط والتحكم والسيطرة والهيمنة والأخونة والأسلمة والسلفنة. حيث ليس لها برنامج ولا أسئلة ولا نقد سوى إسدال وإٍخاء وإطلاق اللحى والشنابات والزبيبيات والتسبيحات والتغصيبات لقاصرات في مقتبل العمر الدراسي والجامعي والابداعي والابتكاري والاكتشافي والفلسفي والأدبي والشعري والفني والجمالي فكيف أستبدل وزير خارجية أمريكا الأمبريالية ، بأعلى تقديراته العلمية وباعتباره أحد كبار الفكر السياسي الدبلوماسي المعاصر ،وبين وزير خارجية المغرب أو مصر أو تونس أو السعودية أو الشيشان أو أفغانستان ، المؤبرلين المتأمركين المتصهينين لكن للدبر والخلف من أمريكا وإسرائيل،الذين هم مرضى العقول والقلوب والعصر،وكأنهم" حمر مستنفرة ،فرت من قسورة،لا يشغلهممستقبل أوطانهم وشعوبهم وشبابهم وعطالته وتخلفهم ،بل يشغلون أنفسهم بمسألة زائفة" كيف كان رسول الله يشرب من قربة ماء؟ ثم نكابر ونتنافخ بأننا كنا وما زلنا "خير أمة أخرجت للناس.." فماذا أخرجنا اليوم وطلعنا على الناس؟سوى جميع أشكال بعارات التاريخ وسوؤاته ومهازله ومساخره ومباخرهومسافله وبذاءاته. وترهيباته وموؤوداته ومدافنه الجماعية للفتيات الزواهر الجميلات ،اللواتي يقتلن ويدفن حيات في مقابر شيوخ وعجائز ومعافن جماعات الاخوانجية الاسلامنجية.وكلما وهن العظم من شيخ عفن ،واشتعل رأسه وعقله وأيره شيبا وضعفا وعجزا جنسيا إلا واتخذ وا من دماء الطفلات القاصرات إبرا لاستعادة ورجوع الشيوخ الاخوانجية غلى بهاهم وقوتهم الجنسية هذا هو مبلغ علم وخبرة وبرنامج الاخوانجية الاسلامنجية. فهل يا جماعات الرجعية التخليفية يمكن أن ترقوا إلى جون كيري وزير خارجية أمريكا وبما صاغه ، وهي ،بحق ،صياغة مفعمة بالدلالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للسبق والإقدام في حلبة النظام الرأسمالي الأمبريالي المعولم. في حين أن مرشدي جماعاتكم الاخوانجية مهووسون بالنكاح والبغبغة والبضاع والجماع والوطء في الفرج والدبر والبوك الحمار للأتان والمجامعةفي الحيض والتدليص والتشفير والتلجيف والتسافد؟ كيف يكون لنا أفق للمستقبل في ظل حكم جماعات تجهل المرحلةالتاريخية لللأمبريالية كألى مراحل الرأسمالية ، وبالتالي ،فمجتمعاتهم نيوكولونيالية متأبرلةومتخلفة تخلفا عاصفا فظيعا على مستوىالحقلين العلمي والتقني،بحيث تراجعت إلى أعلى درجات الأزمة البنيوية العميقة في النسيج الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي والحضاري. وهذا ما يجعلني أؤكد بيقين أن هذه الجماعات الاخوانجية ليست على رؤية تاريخية جدلية تنويرية وأنوارية كرست وسهلت وهربت التقدم العلمي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والحضاري والتاريخي من الساحة الوطنية والقومية لتضغها في قبضة القوى الأمبريالية والصهيونية والرجعية العربية. فلماذا لا نكون في مستوى طموحات وتقدير المسؤوليات كما هو عليها وزير خارجية أمريكا ،جون كيري الذي يرى أن من أولى واجباته اساعادة وطنه للتقدم العاصف في الجوانب الاقتصادية والمالية والصناعية والتقنية والعلمية لأن لا قوة عسكرية لأمريكا وهي تعاني من أزمة عميقة وشاملة.فالقوة الاقتصادية أولا ، والقوة العسكرية في المحل الثاني. والأزمة الاقتصادية والمالية تؤثر أيما تأثير على الجانب العسكري الامريكي الامبريالي، وتخلق كوابح جدية أمام جشعها وطمعها في السيطرة على العالم.؟ فلماذا وبالطبيعة والاصرار والعناد ،تمنع وتحرم جماعات الاخوان المسلمين ،باعتبارها مولدة وملهمة لكل تخلف ورجعية وتأسلم وارهاب ، هذه الجماعات التي لا تؤمن إلا بتوسيع أجهزة القمع البوليسي والقهر اللاهوتي الديني ،واستيراد كل أنواع الأسلحة الحديثة ،من قنابل عنقودية ورصاص ودبابات وصواريخ ،لكن في ذات الوقت ترفض التقدم والتطور والتصنيع والعقلنة والصراع الطبقي؟ كيف يعقل أنيطلقالعنان لجماعاتارهابية تمارس بحرية التخريب الاقتصادي والاجتماعي والحياتي لشعب ،و تلحق البلاد والوطن لآليات الاستغلال والاحتكار والاضطهاد الامبريالي والصهيوني والرجعي العربي مثل ملتحيا تونس ومصر وليبيا والمغرب؟ لماذاجماعات الاخوانجية لا تكرس ولا تبشر ولا تؤمن إلا مجتمعات الاستهلاك واقتصاد اريع والصكوك والتسول والشحاتة؟ وتعارض بقوة نمو وتطور المجتمعات الصناعية والانتاجية ذات الآفاق العريضة والتقدم العلمي التقني. لماذا تحت مسميات اسلاموية يكمن سرطان الاستغلال والاضطهاد الرأسماليين الأمبرياليين ؟لماذا تجعل الاخوانجيات الجاثمات على الوطن العربي والاسلاميذركية وبوليسية وكلبة حراسة للمصالح الأمبريالية وكبار التجار الكولونياليين التابعين ،ووأد وقتل واغتيال كل ثورة تفتحت للتحرر الوطني من السيطرة الأمبريالية ؟أماتعلم أن سياسة جماعات الاخوان المسلمين الحامية للأنظمة الرجعية من كل ثورة ،قد افتضحت قصائدها كلها،حتى وإن كابرت ورفضت الاعتراف بالفشل والإخفاق والهزيمة وانكشاف زيف ديانتها واسلامويتها المضللة والخادعة والغادرة.؟ألا ترى جماعات الاخوان المسلمين في تونستان ومصرستان ومغربستان وليبياستان،أن آفاق التحشيد والتحريض والترهيب لم تعد ناجحة لجلب الأصوات واستمرار السيطرة على أذهان البؤساء والفقراء والمعذبين في الأرض؟ألا تكون اخوانجيات أمريكا قد حفرت قبرها بيدها وهي تستولي بالقهر والتهديد والتزوير والترهيب على مفاصل الدولة؟ألم تظهر الاخوانجيات بعد تدفئة أستاتهم بكراسي السلطة الافتراضية ، بتجليهم في أبشع وأشنع وأقبح البؤس السياسي والاقتصادي والاجتماعي ،بل والبؤس الوجودي الشامل ، من كائنات غريبة وذات أبعاد واحديوية أنانوية استهلاكوية شجعوية افتراسية وانتهابية سافرة،حرات لا تمشي إلا في الظلام وتحت جنح الليل ، منكسرة ،منكببة القامة ،منخفضة الهامة . فلماذا استطاعت جماعات الاخوان المسلمين ،أن توهم الآلف من الشباب وتجندهم وتسخرهم وتتخذ منهم آليات وأدوات ارهابية ، ليبثوا الارهاب والرعب بل ويزرعوا المت والضباب والخراب في كل الأوطان ظنا منهم أنهم يموتون ويقتلون في سبيل بناء دولة الايمان والاسلام والخلافة والحكم الراشيدي الرشيد ،في استنساخ واستمساخ لنمط الحكم ي دولة الخلافة من القرن السابع.إن هؤلاء الشباب الغض الطريف الساذج حين يوجه سهامه ومتفجراته يعتقد ،أنه يحارب أعداء الله ورسوله ،وليس أعداء الشعب. ،وأنا هنا أتكلم عن الايديولوجية الاخوانجية عموما ،ولست أتهم جماعة محددة بالقيام بتفجيرات بوسطن ،وتجريمها ،فهذه مقاربة أمنية ليست من اختصاصي وأهدافي وغاياتي،بل أنا أفند وأحض وأعارض وأبطل وأفلس المقولة الاخوانجية التيترى أن التاريخ الحقيقي للشعوب والأمم يبدأ منالقرن السابع الهجري ،ثم يتم التاريخ دورته وينتهي بالقرن السابع الهجري. وبالتالي ماقبل البعثة ومابعدها ما هي في نظر الأصولي الاخوانجي وتلميذ حسن البنا السيد قطب ما هي إلا جاهلية جديدة.، إن هذا وذاك ،ليتيح لنا بالتأكيد،بأن الأيديولوجية الاخوانجية الاسلامنجية الماضوية الظلامية الرجعية ، والأيديولوجية الرأسمالية الأمبريالية الاحتكارية الاستغلالية الاستعمارية العولمية ،-هما معا ،وجه من أوجه التعبير عن انسداد الأفق أمام المجتمعات الرأسمالية الأمبريالية المعاصرة،والمعيقة لكل تقدم اجتماعي وتاريخي وسياسي واقتصادي. وكل مقاومة لللأمبريالية والصهيونية والرجعية الاخوانجية الاسلامنجية العربية ،بأدوات فلسفية وأيديولوجية وفكرية بورجوازية صغيرة ومتوسطة ، مستنفدة ومستنزفة وتعبانة تاريخيا ،إنما يقود إلى العودة والوقوع في تحت نير وقبضة وسجن وزنزانة الأمبريالية والصهيونية والرجعية الاخوانجية العربية. لقد اعتقد الكثير بأن الأمبراطورية الاخوانجية الاسلامنجية الماضوية الظلامية الرجعية والتي هي متماثلة إلى درجة التطابق والتزاوج وجزء عضوي هيكلي ،من المعسكر الأمبريالي الصهيوني،فإذا هي بعد تمكنها واستيلائها بالحيلة والتزوير والدعم اللوجيستيكي الأمبريالي الأمريكي الصهيوني ،مجرد سراب ودخان وأوهام وتوهيمات وإيهامات وتخريفات وتسطيرات وتلبيسات وتضبيبات،كلها متولدة في إطار التواطؤ الأمبريالي الأطلسي الأوروبي التركي السعوديلإجهاض الثورة الربيعية العربية في آفاقها الواعدة الناهضة الصاعدة الطالعةونافذة. ولست أدري على من يضحكون ويستبلدون ،؟كيف تقوم مجموعة مهووسة بالدم ، لتفجر مدائن ومدن ومؤسسات الشعب الأمريكي ،وهي لاتنفذ إلا ما تراه الأمبريالية الأمريكية أجمل هدية لها لتزيد من وتائر النهب والاستغلال لا للشعوب في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا ،بل وللشعب الأمريكي ذاته. إن الأمبريالية الأمريكية تجد في هذه الحركات الارهابية المرتكزة إلى أيديولوجيات ميتافيزيقية غيبية وغبية ايمانية عمياء وجاهلية جهلاء المبررات الكافية لتصعيد عدوانها الاستعماري الاحتلالي الاستيطاني لفلسطين والعراق وسوريا ومصر وليبيا وتونس والمغرب. إن الجماعات الارهابية من كل ملة ودين وعقيدة ومذهب ،إنما هي رديف وذنب وذيل للأمبريالية ، وما التحالفات القديمة الجديدة لجماعات الاخوان المسلمين في مصر وتونس والمغرب وليبيا وسوريا والعراق... هذه البيعة والولاء لأمريكا واسرائيل لم تكن في الحقيقة والواقع تحالفات بالمعنى السياسي المشروع، وإنما هي التحاقات وانضمامات جماعية علنية صريحة وواضحة ومكشوفة بالجيش الأمبريالي، بالنيابة والوكالة عن أمريكا واسرائيل لقيادة الثورة الرجعية المضادة ،وتصفية الثورة العربيةالربيعة الشعبية الوطنية الديمقراطية المدنية العلمانية الثورية. والحقيقة ،أن عدم قدرة الجماهير الشعبيةعلى استيعاب أحابيل وألاعيب و"تحرميات" الأمبريالية والصهيونية ،أعاق عملياتالثورة الوطنية الديمقراطية المدنية العلمانية.لذلك وجدنا فئات عريضةمن الشعب ،قد وقعت بسهولة ،تحت تأثيرات الايديولوجية الاخوانجية الاسلامنجية التي تغوي الشعب كذبا وزيفا ونفاقا وزعما ،أن جماعات الاخوان المسلمين ،ستعيد الوطن العربي إلى العصر الذهبي للرسول والخلافة الاسلامية . لكن العقول الوثابة والمادية الدياليكتيكية التاريخية استطاعت أن تفتح الآفاق الرحبة أمام الشعب والثورة ، وتعطيهما نبضات جوهرية عميقة، وتتيح للثوريات والثوريين في الثورة الربيعية العربية أن تتقدم بخطوات واثقة متئدة ووازنة وعاصفة ،لتفضح جماعات الاخوان المهرجين ، من خلال معاداتهمللديمقراطية وحقوق المرأة وحقوق الانسان ،وأن طبيعتهم الرجعية ووجوهم الظلامية ،قد تجلت في إعلانهم بمصر الثورة ،"قوانين طوارئ وأحكام عرفية وحصار شامل للمدن الثائرة" وفرض دستور بالقوة والقهر يقوض مبادئ الدستور الشعبي الديمقراطي المدني العلماني ،ويضع بديلا عنه :"حاكم اخوانجي اسلامنجي ارهابي استبدادي ديكتاتوري قتال وجلاد وسفاح وسفاك،يحكم ويسيطر إلى الأبد بمقتضى قوانين طوارئ، وهو شخص مقدس لايرد عليه ولا يمس في شخصه ولا في سياسته،وهذا الشخص الجاهلي الأمي لا يملك كفاءة ولا خبرة ولا كرامة ولا مهابة ولا شخصية مستقلة" لا برنامج له :"لإغاثة الأمة في رفع الغمة"بلاللامحمود مرسي هذا ومنذ طلوع وجهه البشع الكالح علىالشعب المصري العظيم ،قدأعاد نواقيس الزمن إلى الوراء،فقامت سياسته على القتل والاختطاف والاغتيال واقتحام البيوت ليلا ، ونشر الرعب والترهيب في الأسر والعائلات والعمال والفلاحين ، وإعادة بناء المجتمع الاستهلاكي القائم على التسول والاقتراض ورهن مصر لأجيال طوال ،وإهدار هائل ونهب المال العام وبمقاييس ضخمة وتهريبه لجماعاته وعشيرته ورهطه ومتزلفيه ومتملقيه. إن مشاريع جماعات الاخوان المسلمين من غير اسلام ولا ذمة ولا خلق ولا مروءة ، المبنية على الارهاب والكباب الاسرائيلي والسعودي والأفغانستانيوالباكستاني والتركستاني والمغربستاني والأردنستاني والقطرستاني والكويستاني.إنه باختصار مفيد مشروع استعماري أمبريالي واستغلالي واحتكاري واستيطاني يقوم على: "أن الاصلاح العربي هو مهمة خارجية(أمريكية اسرائيلية). -يسعى إلى دمج الوطن العربي في حقل جيوسياسي يقوض هوية الشعب العربي التعددية الغنية والمثرية بالحضارات والثقافات المتعددة وخصوصياتها التاريخية والثقافية والسوسيوسياسية. - يندرج مشروع جماعات المتأمركين المتصهينين في مهمة التأسيس ل" السوق الكونية السلعية الرأسمالية الأمبريالية المجسدة الواقعية لاستراتيجية العولمة الأمريكية." -الأخذ بسياسة التطبيع العربي مع اسرائيل والمشروع الأمبريالي الأمريكي الصهيوني. -تفتيت وتذرية الشعوب العربية الوطنية الديمقراطية إلى عناصرها الأولى الطائفية والعنصرية والعرقية والمذهبية والقبلية والعشائرية والإثنية والتجزيئية والتهشيشية والتفقيرية والتهميشية والتجهيلية والتبعية. إن معظم هذه الأفكار الواردةبخصوص المشروع الاخوانجي الاسرائيلي الأمبريالي الأمريكي،قد اعتمدت فيه على.د طيب تيزيني."بيان في التهضة والتنوير" وختاما أقول مع الشاعر:"أيها الانكسار الأعظم.لقد لطختنا بعاررجالك القادمين من خرائب التاريخ. وأنت يا نجمة الصبح البهية .لك العلم أننا ،كالطود، نغذ السير إليك ،بشوق وحكمة واقتدار . الأمة والمرأة لا تغتفر لهما تلك اللحظة ،التي تفقدان فيها الحذر،فيتمكن من انتهاكهما أول مغامر عابر سبيل. ك.م الجمهورية المغاربية العربية الخطابية الوطنية الديمقراطية التقدمية المدنية العلمانية الثورية المستقلة. وبرا بوالدتي ووطني وفلسطينيتي وقضية الشعب: ابن الزهراء محمد محمد فكاك.
#محمد_فكاك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إلى السيد النقيب المحترم لهيأة المحامين الموقرين بالمحكمة بخ
...
-
بيان تأييد الطلبة القاعديين بفاس كعربون وفاء للثورة ضد النظا
...
-
قضاة-فضاة خريبكة يؤجرون ضمائهم لفاشية ونازية إدارة الفوسفاط
...
-
وطنية خديجة الرياضي، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان، ت
...
-
الشعب يريد إسقاط النظام وحكم الاخوان،لا ملكية ولا اسلامية،نر
...
-
القرضاوي القطب الركين في الجهل والرجعية واسلام الأفيون وخيان
...
-
المسيرة العمالية، الوحدوية:والأفق البديل عن البؤس السياسي وا
...
-
مراكش الحمراء،يا عروس المدائن ،انهضي للثورة شامخة كالعنقاء م
...
-
المتنيهق المتفيقه، الزمزمي يراكم من حماقاته وجهالاته وبعراوي
...
-
23 مارس 1965 هل هي مجرد إنتفاضة طلاب أم حركة تحرير عمالية شع
...
-
21مارس،عيد الأمومة الأممي والارهاب الاخوانجي والحرامية الأمر
...
-
بيان تضامني مع الطالب الرفيق سفيان الحافظي ضد نظام عميد الكل
...
-
لن يسقط دم الشهيد من عنق الملك بتفضله ببعض قطرات الدم
-
أيها الكلب كلب أمريكا الجبان، نيفرتيتي عاشقة أخناتون و فينوس
...
-
من أجل ديمقراطية واستقلالية القصائد، ضد استبدادية وديكتاتوري
...
-
مقتل القمر: تشافيز لا يموت لأنه من سلالة الآلهة ورفيق تشي غي
...
-
8 مارس : إن تاريخ المرأة ، في اضطهادها و استعبادها و استغلال
...
-
هل وصل إخوان المتأسلمين المتأمركين بمصر حد تسفيل بنياتها وبن
...
-
العلمانية هي الركن الأساسي للديمقراطية ،وإعادة بناء مصر في ا
...
-
نظام ملكي عرشه فوق الدماء، وشعب فوق المقصلة،- يحق له أن يجفف
...
المزيد.....
-
جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR
...
-
تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
-
جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
-
أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ
...
-
-نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
-
-غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
-
لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل
...
-
ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به
...
-
غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو
...
-
مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|