|
الرأسمالية افضل من سمعتها 2
جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4073 - 2013 / 4 / 25 - 11:36
المحور:
الادارة و الاقتصاد
الرأسمالية افضل من سمعتها 2 بداية و للتوضيح اود ان اقول بان هذا المقال ليس دعوة للرأسمالية فاني لست متحيزا لجهة معينة كالبعض لست رأسماليا و لا ماركسيا - لا يمنيا و لا يساريا و اؤمن بخلط الاشتراكية مع الرأسمالية و الديموقراطية مع تدخل الدولة و اللامركزية مع المركزية الخ على غرار انظمة بعض الدول الاوربية الغربية. مع انتقادي للشيوعية و الماركسية و موقع الحوار المتمدن فانها اي هيئة الحوار افضل الف مرة من المواقع الثورية القومية التقدمية البعثية الدينية الوطنية الخ و اود ان اعبر لهيئة موقع الحوار المتمدن تقديري و احترامي و هي خاصة في طريقها للنضج و عندها سوف تترك الماركسية و اليسارية بمحض ارادتها و تنفتح اكثر.
احتكار الماركسية للحقيقة يشبه احتكار الاسلام لها فمحمد مدينة العلم و اصبح ماركس بابها. لقد تجاوزت ثرثرة الماركسية حدودها لانها لا تفهم حقيقة الرأسمالية و تعتقد بان الرأسمالية سبب الفقر و البؤس في العالم بينما تهرول الدول الشيوعية السابقة اليوم الى احضان الرأسمالية افواجا و اعلنت الدول الاشتراكية افلاسها التام علنا:
اولا الرأسمالية غير عادلة و كأنما الاقتصاد كعكة تقسم على البعض. وراء هذا الاعتقاد صورة خاطئة لان الاقتصاد ليس كعكة لا يهتم بالتقسيم العادل لان الاهم هو زيادة الانتاج و كلما يزيد الانتاج يرتفع مستوى المعيشة و يزداد دخل الافراد. اضافة الى هذا هناك نظام لفرض الضرائب على الكل خاصة الاغنياء.
ثانيا تستند الرأسمالية على قاعدة اللاعنف و وجود نظام ديموقراطي فعلي تختلف عن الديموقراطيات الزائفة في الشرق و اوربا الشرقية و الاقطاعيات فروسيا لا تستطيع ان تتحول الى دولة رأسمالية لكثرة الفساد فيها. في الرأسمالية نظام عكس الهوسة و الخربطة و الاقطاع. ليست هناك رأسمالية دون دولة القانون. اجمل سمات الرأسمالية هي افلاس بعض الشركات و بناء غيرها في محلها. طبعا افلاس بعض الشركات مر لاصحابها و لكنها تمنع افلاس المجتمع باكمله و برهن الاقتصاد الرأسمالي كيفية التغلب على الازمات بعد الكساد و التضخم و البطالة.
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الرأسمالية افضل من سمعتها 1
-
هل تفكر الدموع؟
-
هل العقل جهاز راديو؟
-
و كأني تحولت الى خفاش
-
التدخين في الجهنم افضل
-
كلمات – كلمات - كلمات
-
حل المشاكل في المحلول الكيمياوي
-
عشرة رجال = امرأة واحدة
-
التفاح بين الخير و الشر
-
انت بين بين
-
لماذا الانظمة (Why Systems) ؟
-
تحت رحم(ة) المرأة 3
-
تحت رحم(ة) المرأة 2
-
تحت رحم(ة) المرأة
-
بفضل (تجويد) الاغبياء
-
في التوزيع طاقة هائلة
-
دكتاتورية عقدة العادات Loop
-
الافكار البذيئة الدموية
-
انا المتفرج و الفيلم
-
الانجازات = الغش و الكذب
المزيد.....
-
السفير الروسي في تركيا: 6.5 مليون سائح روسي زاروا تركيا خلال
...
-
الاقتصاد السعودي ينمو بأسرع وتيرة في عامين
-
بعد مفاجأة -ديب سيك-.. هل تفقد إنفيديا هيمنتها على سوق رقائق
...
-
كالكاليست: خسائر فادحة لأصحاب العمل في إسرائيل بسبب جنود الا
...
-
ماذا نعرف عن الطائرة الأميركية المحطمة CRJ-700؟
-
النفط يستقر وسط ترقب لرسوم أميركية مزمعة على كندا والمكسيك
-
كيف يتأثر الاقتصاد الروسي بتمديد العقوبات الأوروبية؟
-
الذهب يستقر بعد قرار المركزي الأميركي تثبيت أسعار الفائدة
-
الاقتصاد السعودي ينمو بـ 4.4% في الربع الأخير من 2024
-
الدولار يتأهب لفرض هيمنته أمام اليورو
المزيد.....
-
دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر
/ إلهامي الميرغني
-
الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل
/ دجاسم الفارس
-
الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل
/ د. جاسم الفارس
-
الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل
/ دجاسم الفارس
-
الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق
/ مجدى عبد الهادى
-
الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت
...
/ مجدى عبد الهادى
-
ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري
/ مجدى عبد الهادى
-
تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر
...
/ محمد امين حسن عثمان
-
إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية
...
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|