أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - الموقف من الحراك الشعبي في العراق وفي الوطن العربي















المزيد.....



الموقف من الحراك الشعبي في العراق وفي الوطن العربي


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4073 - 2013 / 4 / 25 - 09:11
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


اليسار الوطني العراقي: الموقف من الحراك الشعبي في العراق وفي الوطن العربي – مع الرفيق صباح زيارة الموسوي*


الحوار الأسبوعي رقم 18

عنوان الحوار: اليسار الوطني العراقي: الموقف من الحراك الشعبي في العراق وفي الوطن العربي

ضيف الحوار: صباح زيارة الموسوي

تاريخ الحوار: 1-7-2012

خاص مجموعة يساري

--------------------------------------------------------------------------------

المداخلة

لقد برهن الشعب العراقي على أصالة وطنيته وتمسكه بتأريخ العراق الحضاري ، ومسيرة الشعب الوطنية التحررية منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921 حتى انتصار ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية ، مرورا بتصدي الشعب للحقبة البعثية الفاشية، حتى سقوط نظامها الدموي على يد اسياده الامريكان واحتلالهم العراق، لقطع الطريق على اي تغيير وطني عراقي، واستعداد الشعب العراقي للذود عن الوحدة الوطنية ، التصدي لكل المخططات المشبوهة، الهادفة الى تقسيم الوطن وتفتيت الشعب الى ملل ونحل . لقد خاض الشعب العراقي معركته دون قيادة وطنية من اي مستوى كان،وهو يقدم بذلك درسا لا يمكن الاستهانة به ، للقوى الطبقية الاقطاعية الطائفية العنصرية واسيادها المحتلين ، مبرهنا بأن ارادة الشعب هي العليا رغم الحملات البربرية في القتل والتدمير والتجويع التي طالته، على يد قوات الاحتلال وشركاته الامنية وحلفائها من القوى الطائفية العنصرية الارهابية والبعثية الفاشية.

ان دور اليسار العراقي يتلخص في التحرك بين الطبقات الكادحة خاصة والشعب العراقي عامة من اجل التعبئة الشاملة نحو الانتفاضة الشعبية وفق البرنامج اليساري الوطني التحرري .. والقيام باوسع حملة وطنية من اجل تحالف وطني عراقي نواته جبهة يسارية قادرة على تفعيل وتنظيم الحركة الاحتجاجية ، وصولا بها الى مرحلة التصدي لحالة الانهيار القادمة لا محالة ،عند حلول موعد انسحاب القوات الاميركية أواخر عام 2011 ، فعمر حكومة نوري المالكي سوف لا يتعدى في نظر اكثر الافتراضات” تفائلا ” العام الواحد ، بعد ان مر ما يقارب العام في صراعات تشكيلها ، مما يضع على عاتقنا مهمة تأريخية ،الا وهي عدم السماح للقوى الطائفية العنصرية في اقامة الكانتونات الطائفية العنصرية تحت اي مسمى كان.

ان الجمع بين النضال المقاوم المسلح التكتيكي الذي تخوضه المقاومة الوطنية راهنا ، والعمل السياسي الجماهيري للقوى المقاومة سلميا، هو بالضبط ما نحتاجه في اللحظة التأريخية الراهنة ، هذا الكفاح المشترك المتنوع الاساليب لا يستثني اية قوى او شخصيات من دعوته الى اقامة جبهة الانقاذ الوطني ، ماعدا من تشملهم الخطوط الوطنية الحمراء -فلول البعث الاجرامية وقوى الارهاب وعملاء الاحتلال- وعلى عاتقنا كتيار يساري وطني يقع العبأ الوطني الاكبر

ان المبادئ الثورية لا تتغير ، وان تتمظهر باشكال متنوعة حسب الظرف التاريخي الملموس ، فالحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والاشتراكية، مبادئ واهداف انسانية خالدة ،ترفض استغلال الانسان لاخيه الانسان ، اما انتقال البعض الى الضفة الطبقية المعادية ،بشعارمزيف، يطلق عليه زورا الليبرالية الجديدة ، فيعكس تغييرهم هم لا تغير المبادئ ، اننا نؤمن بأن تواصل الذاكرة الثورية بين أجيال الشيوعيين ،الذاكرة المعمدة بدماء الشهداء ، هي من سيخاطب عقول الشبيبة الجديدة لا الدعاية الديماغوجية لخونة اليسار ، وكما ان العدو الطبقي لا ينسى تأريخه الاسود، بل يفاخر بجرائمه بحق العمال والفلاحين وعموم الطبقات الكادحة كما تفعل فلول البعث الفاشي اليوم، فمن باب أولى ،علينا ان نتمسك بتأريخينا الكفاحي المشرف،ولنا في كلمة الشهيد الخالد سلام عادل نبراس يضئ طريقنا , طريق الحرية المعمد بدماء الالالف من الشهداء الشيوعيين واليساريين من اجل وطن حر وشعب سعيد



فقد عبر القائد الوطني الشهيد سلام عادل في كلمة له عام 1956عن الثقة المطلقة بأنتصار الشعب العراقي على الاستعمار البريطاني قائلا :

" لقد عرف عراقنا منذ القديم بأنه أرض العزة والكرامة ووطن الأفذاذ من رجال الحرية ورواد الفكر, وعرف شعبنا العراقي منذ القدم, بانه الشعب الذي استعصى على طغيان الحكام, وبطش الولاة, وبربرية الغزاة.فمنذ قرون وثورات الجماهير وانتفاضات عبيد الأرض, تشتعل على أرض العراق .. في سهول الجنوب وعلى ذرى كردستان. لقد هزم الباطل في العراق مرة بعد أخرى, وأخفقت على مر الأزمان, كل السياسات التي أريد بها لهذا الشعب أن يستكين ويخضع,ويحني هامته تحت وقع سياط الغزاة والمعتدين.لقد ظل هذا الشعب أمينا لأمجاده التاريخية ولتقاليده النضالية. ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل,وحولها يتساقط الشهداء.واليوم اذ يجهز الاستعمار الجديد بكل قوته وبمعونة أشر عملائه على الوطن والشعب,محاولا أن يطفئ جذوة الحرية في عروقه ويسخر من تاريخه, تنبري من بين الصفوف,كما انبرت في السابق, طلائع الأحرار من ابناء العراق, فتنزل الى ساحة الصراع قوية واثقة من نفسها,أمينة على تاريخ الوطن وتقاليد الاسلاف,مصممة تصميما لا رجعة فيه على دك صرح السياسة المعادية للشعب ,ورد كرامة الوطن الجريح.ان الشيوعيين العراقيين,الذين يحملون في قلوبهم آمال الأمة,ويجسدون في عملهم الكفاحي وفي ميزتهم الثورية أفضل سجايا المواطن العراقي الباسل الشهم , سيتابعون الى النهاية رسالتهم التاريخية التي وهب حياته ثمنا لها قائدهم ومؤسس حزبهم الشهيد يوسف سلمان يوسف - فهد- ورفيقاه حازم وصارم,حين اعتلوا اعواد مشانق الاستعمار البريطاني من اجل حرية العراق . ومئات القوافل من الشهداء, سيظل الشيوعيون العراقيون يتابعون سيرهم الدائب النشيط في الدرب المقدس الذي سلكه من قبلهم شعلان ابو الجون,والحاج نجم البقال,والخالصي والشيرازي وشيخ محمود ابو التمن وحسن الأخرس ومصطفى خوشناو ..سيظلون كما خبرهم الشعب ايام المحن , رجالا متفانين لا يعرفون الخور ولا التردد,أسخياء في البذل والتضحية,لا يضنون بحياتهم وحريتهم وأعز ما يملكون في سبيل حرية الشعب وعزة الوطن.ان عقرب الزمن يشير الى نهاية حكم الاحتلال وعملائه وشيكة لا محال
ان آفاق المستقبل القريب مفعمة بالأمل وأمام القوى الوطنية أن تعالج الموقف بيقظة تامة وبروح واثقة مقدامة ..وأن اقصى ما يكافح حزبنا من أجله هو أن يحقق التزاماته التي قطعها لجماهير الشعب, وأن يبرر الثقة العظمى التي وضعتها فيه, وأن ينهض بقسطه في هذا الواجب التأريخي النبيل.

بعد اقل من عامين على كلمة القائد الثوري الشهيد سلام عادل هذه, فجر الشعب العراقي ثورته الخالدة , ثورة 14 تموز 1958 ليطيح بالحكم الملكي العميل ويحرر العراق من ربقة الاستعمار البريطاني , ثورة حققت منجزات كبرى للشعب والوطن


10-2010

***
الوضع العربي : مرحلتان في طريق الشعوب العربية نحو الحرية وتأسيس الدولة الوطنية الديمقراطية

مرحلة الاستقلال الوطني : شهد الوضع العربي وبالضبط منذ بداية تفكك السياسة الإستعمارية المباشرة لبريطانيا وفرنسا بعد الأثر العظيم الذي تركه نجاح ثورة أكتوبر 1917 في حياة الشعوب التواقة إلى التحرر , وإندلاع الثورات التحررية الكبرى , مثل ثورة العشرين في العراق , شهد هذا الوضع وفي ظل محاولات التشبث بالمستعمرات إقامة وتنصيب حكومات هزيلة وعميلة مرتبطة بالإستعمار بحبل سـري.

وظلت تلك الحكومات تنهج سياسة الولاء للأجنبي مترجمة ً ولائها ذاك بأبشع صور سياسات القمع البوليسي الدموي لكل الحركات وألأحزاب التحررية وبالطبع كان نصيب قوى اليسار التقليدي منها هو الأكبر في ذلك القمع .

ولقد نجح قسم من تلك الحركات في مرحلة التحرر الوطني التي سادت أعوام الخمسينات والستينات من القرن الماضي وبعد نضال طويل وخصوصا ً بعد النصر العظيم الذي تحقق على النازية والفاشية والذي شكل الحافز الأكبر لهذه الحركات على الإطاحة بهذه الأنظمة الهزيلة والعميلة ولقد كان النجاح واضحا في مصر والعراق وكذلك في سوريا ولبنان عبر إنهاء الأنتداب الفرنسي عليهما وجلاء قواته عن أراضيهما .

لكن هذه النجاحات لم تقترن بمثيلات لها في الأردن والسعودية وسائر اقطار الخليج وبلدان المغرب العربي والتي تقوم أنظمة الحكم فيها على أساس الملكية الوراثية تمارس ابشع ممارسات التنكيل ضد ابناء شعوبها , هذه الأنظمة ومثيلاتها إبتدأت بالتحول في ولائاتها من إمبراطورية ٍ شاخت وأنتهى دورها لتربط مصائرها رهينة بيد الولايات المتحدة , التي أبتدأت بالتزامن مع مرحلة الأنتصار على الفاشية والنازية تعمل على أن تكون البديل عن بريطانيا , فكان تدخلها في كوريا تحت ذريعة وقف المد الشيوعي الصيني وتورطها في مستنقع فيتنام والمثلث الأسيوي الذهبي الذي خرجت منه مدحورة مهانة عام 1968 .

إرتهنت سياسات معظم الأنظمة العربية ومازالت بسياسة الولايات المتحدة منذ خمسينات القرن الماضي كما أسلفنا وكنتيجة لهذا الإرتهان دفعت الشعوب العربية المضطهدة الكثير من دماء ابنائها كثمن باهض على طريق الحرية , وبالمقابل ظل اليسار التقليدي في تخبطه وعدم فهمه لمجريات مايدور في محيطه وعدم قدرته على التفاعل مع الأحداث في الكثير من هذه الدول منتظرا ً التعليمات والتوجيهات من المركز الأممي حتى يتصرف بموجبها والتي كانت في الغالب ما تأتي بالضد من تطلعات وتوجهات الجماهير .

وفي أبشع صورة لهذا الانقياد ماحل باليسار التقليدي العراقي عام 1978 بعد دخوله وأستنادا ً لتلك التوجيهات في جبهة وطنية كارتونية مع نظام البعث الفاشي عام 1973 والتي قادت فيما بعد إلى ذبح خيرة الشباب والكوادر حملة الشهادات سواء على يد النظام وأجهزته القمعية أو على يد حلفائه ممن يتحكمون بمصائر البلد حاليا ً .

لذا فأننا في التيار نرى إن ضرورة توحيد النضال عبر رسم السايسات والخطوط العامة والعريضة من خلال اللقاءات المستمرة لقوى اليسار العربية بما فيها التقليدية منها التي فاقت واستفاقت من غيبوبة الإنقياد الأعمى للمركز الأممي والتي أستمرت لديها مع الأسف لفترة طويلة رغم زواله عن الوجود , عبر إنتقالها كمرض إلى قيادات ذلك اليسار , التي صارت موضة الأنقياد والخضوع لإرادات الكبار منها رغم كل الأخطاء التاريخية التي أرتكبتها وترتكبها والتي تفرزها المسيرة واضحة ً للعيان , ديدن كل المسلكيين من العاملين ضمن تلك التنظيمات .

مرحلة الثورات الشعبية العربية المفضية الى تأسيس الدولة الوطنية الديمقراطية : لقد آمن التيار اليساري الوطني العراقي ايماناً عميقاً بالانتفاضة الشعبية طريقاً لأسقاط الانظمة العربية التابعة للامبريالية , وتصدى بكل الأسلحة النظرية والسياسية والاعلامية للافكار الذيلية الانهزامية التي سادت برامج اليسار التقليدي, هذه الافكار المتنكرة للماركسية والتي ذهبت بعيداً في انتهازيتها حد التعويل على الامبريالية لاسقاط هذه الانظمة.فأنفجرت الثورات الشعبية العربية لتستكمل ما عجزت حركة التحرر الوطني العربي في انجازه. فالشعوب العربية لم تعد قادرة على العيش تحت وطأة الظلم والقمع والفساد والبطلة , كما أن الانظمة التابعة لم يعد بوسعها الاستمرار في الحكم لمواجهة الغضب الجماهيري, وبعد تخل الكثير من القوى اليسارية عن رفع شعار اسقاط النظام واتجهت نحو التحالفات الذيلية والسياسات الاصلاحية , أخذت الجماهير زمام المبادرة ورفعت شعار اسقاط النظام واسقطت الانظمة في ثورات شعبية مستمرة حتى تحقيق أهدافها النهائية الطبقية والوطنية.

لم تستوعب عقلية الدكتاتور العربي امكانية ان يثور الشعب على الظلم والتعسف , فأجمع كلهم على وصف الانتفاضات الشعبية العربية بالغوغائية وعملاء الخارج واتباع تنظيم القاعدة الاجرامي , بل وشتموا الشعوب العربية الثائرة حد وصفها بالجرذان كما هي في حالة الدكتاتور المخبول المقبور معمر القذافي .

كما استخدم الدكتاتوريون العرب كل الوسائل الاجرامية في التصدي لهذه الانتفاضات فزجوا بكامل عدتهم وعدديهم الامنية والعسكرية والعصابات الاجرامية, لمواجهة شعوب عزلاء من كل الاسلحة بما فيها السلاح الابيض ماعدى سلاح واحد, هو سلاح الاحتجاج السلمي ومواجهة الة القمع بصدور عارية ليتساقط شهداء الحرية بالمئات.

اجمع الدكتاتوريون العرب على تحذير الكيان الصهيوني والدول الغربية من ان الاطاحة بهم على يد الثورات الشعبية العربية هو تهديد مباشر لأمن الكيان الصهيوني, وهو الامر الوحيد الذي صدقوا فيه بعد عقود من المتاجرة بشعار تحرير فلسطين, فكشفوا عن دورهم الحقيقي باعتبارهم حراساً للكيان الصهيوني وسجانين للشعوب العربية. وقد اثبتوا جميعا بأنه لا يمكن لنظام دكتاتوري يقمع شعبه ان يكون نظاما مقاوما او داعما للشعب الفلسطيني.

ان الانتفاضة الشعبية العراقية في اذار 1991 التي كادت تطيح بنظام الدكتاتور المقبور صدام حسين , بل تمكنت من السيطرة على كافة المدن العراقية وبضمنها جزء كبير من بغداد , لو لا الدعم المباشر الذي تلقاه النظام البعثي الفاشي من قبل السيد الامريكي وبشكل خاص السماح للمجرم صدام في استخدام الطائرات السمتية لقصف الجماهير المنتفضة , الانتفاضة المغدورة التي راح ضحيتها مئات ألاف الشهداء, تستحق بحق تكريمها من قبل الانتفاضات الشعبية العربية , باعتبارها اول انتفاضة شعبية شاملة استهدفت نظاما دكتاتوريا,

لقد جرت انتفاضات عديدة في العالم العربي في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين , لكنها كانت جميعا انتفاضات مطلبية ولم ترتق الى مستوى انتفاضة اذار 1991 المطالبة باسقاط النظام برمته , من جهتها القوى العميلة الماسكة بالسلطة في العراق المحتل ما بعد 9 نيسان 2003, تطلق اليوم خطاباً ديماغوجياً لا ينطلي سوى على اصحابه من الخونة والعملاء , خطاب يحاول تسويق اسقاط النظام البعثي الفاشي على يد اسياده الامريكان واحتلال العراق بأنه بداية الربيع العربي, هذا الخطاب الذي تجاوز كل استهتار الانظمة الدكتاتورية المتساقطة كقطع الدمينو, في محاولة هذه الانظمة تصوير الثورات الشعبية العربية وكأنها مؤامرة امريكية للاتيان بعملاء جدد يحلون محل الدمى الامريكية الصنع الغير قادرة على الاستمرار في الحكم.

أن قدر الطبقات الشعبية هو ان تثور بعد صبر طويل على الظلم والقمع , فهي تتحرك وتحتج هنا وهناك حتى تحل لحظة التراكم النوعي التي تؤدي الى الانفجار الشعبي, وما ان تثور حتى تكتشف مدى ضعف وهشاشة النظام الدكتاتوري حيث يظهر عاجزاً رغم كل اجهزته القمعية على مواجهة الجماهير المنتفضة دون اي سلاح سوى سلاح رفض الاستمرار في عيش حياة المهانة والظلم والفقر , وعدم خوف هذه الجماهير الثائرة من فقدان اي شئ , فهي لا تملك ما تفقده سوى اغلالها التي تريد الخلاص منها.

لقد خيرت الدكتاتوريات العربية المتعفنة المتفسخة الشعوب العربية الثائرة, بين خياري المهانة والتسلط او احتلال البلدان على يد الدول الامبريالية وهذا ما حدث مع الدكتاتور المخرف المقبور القذافي الذي دمر البلاد وقتل عشرات الالاف مفضلاً تقديم ليبيا لقمة سائغة الى حلف الناتو على ان يتنازل للشعب الليبي الثائر ضد الظلم والقهر والجوع, لأنه لا يعترف بوجود الشعب الليبي اصلاً حد وصفه اياه ب ” الجرذان”…

ان المشككين بتلك الانتفاضات والثورات، من المتشائمين باحتمال نجاحها، الذين أبدوا الريبة المفرطة بالقوى التي أنضجتها أو قادتها، وكذلك بالأهداف التي أدّت إلى نجاحها، من حيث هي – حسب أولئك المشكّكين – (مؤامرة) إمبريالية جنّدت بعضاً من الشباب العربي واستخدمت ثورة البعض الآخر من أجل العيش الكريم والديمقراطية من أجل إسقاط أنظمة انتهى دورها ولم يعد لها ما تعطيه واستبدال أخرى بها، مشابهة لها، مبنية على قيادة تجمع بين العسكر والقوى الدينية، على غرار النموذج التركي… الخ من هذه التفسيرات السطحية، إن التحالف الناشئ حالياً، والذي يمكن أن نُطلق عليه اسم التحالف القديم – المتجدّد دون أن نقع في مغالطة ما، بين القوى السلفية (وغيرها من قوى الإسلام السياسي) وبين شرائح البرجوازية العربية، إن تلك التي تطوّرت في كنف الكولونيالية منذ اكتشاف البترول، عشيّة الحرب العالمية الأولى أم تلك التي نشأت غداة نكبة فلسطين وفي خضمّ المعارك الهادفة إلى استعادتها، إنما هو تحالف واضح بين مكوّنات تنتمي إلى الموقع الطبقي نفسه عموماً أو هي في مواقع طبقية متقاربة وغير متناحرة. ذلك أن القوى السلفية أو تلك المسماة (إسلامية)، ليست، بأغلبيتها، خارج الموقع الطبقي للبرجوازية التابعة. وليس هنالك من خلاف جوهري بين مشروعها السياسي- الاقتصادي- الاجتماعي والمشروع الذي كانت البرجوازية قد تبنّته. ثم إن الدعوات التي تطالب بالعودة إلى الماضي و(أخلاقياته) وبالقطع مع التوجّهات العلمانية، بحجة أنها شكلت الأساس الذي استندت إليه الأنظمة الاستبدادية الساقطة، هي كذلك، من حيث المضمون، دعوات قديمة متجدّدة ,تندرج تحت توصيف (الاستنجاد بالأفكار المحنّطة في (متحف) الماضي لتثبيت موقع طبقي متزعزع في بنية اجتماعية تتصدّع تحت مطرقة الحاضر),أن تلك الدعوات إنما تشكّل تشويهاً مقصوداً يهدف في آن معاً إلى طمس الأبعاد الاجتماعية والفكرية للأنظمة المتهاوية ومنطلقاً، من مواقع تلك الأنظمة، لتغييب الأهداف الأيديولوجية للثورات والمبادئ الاجتماعية التي قامت عليها.

6-2012

--------------------------------------------------------------------------------

الحوار

Ali M Zein
نتنمنى على الاعضاء الاطلاع على النص الذي سيجري حوله الحوار ، وهذا قبل البدء به بعد قليل.

Rashid Ali
ممكن التعريف بالسيد صباح زيارة الموسوي ؟

Aadeed Nassarr
الرفيق صباح زيارة الموسوي، منسق مكاتب التيار اليساري الوطني العراقي، مناضل شيوعي مخضرم رافق و شارك نضالات الشيوعيين العراقيين منذ صباه متنقلا بين العمل السري و النضال العلني، بين المعارضة الحزبية ( داخل الحزب الشيوعي العراقي ) و العمل الميداني، وصولا إلى تأسيسه مع ثلة من المناضلين للتيار اليساري الوطني العراقي بعد انخراط قيادة الحزب الشيوعي العراقي في العملية السياسية التي أدارها الاحتلال الأمريكي للعراق منذ ال2003.
و للتيار اليساري الوطني العراقي مواقف جريئة و نهج نضالي ينبع من انخراطه الكامل في صفوف القوى الشعبية و الشبابية و العمال و الفلاحين و المفقرين و من مواجهة المحتل و مشاريعه التفتيتية بكل السبل المتاحة.
و اليوم، و في خضم هذا الحراك الشبابي – الشعبي في الوطن العربي الذي انفجر ثورة قلبت كثيرا من المقاييس، نستقبل الرفيق صباح زيارة الموسوي بصفته الشخصية كمناضل شيوعي، و بصفته الرسمية كناطق باسم أحدى قوى اليسار الجديد في الوطن العربي، لنحاول معه تقديم رؤية علمية لهذا الحراك، و لاستشراف الآفاق التي يؤشر لها.
باسم إدارة مجموعة يساري نرحب بالرفيق صباح و بجميع المساهمين في حوار الليلة، متمنين وضوح الأسئلة و المداخلات، و هذا يقتضي الاطلاع على المداخلة التمهيدية بما يتيح للجميع وضع المشاركات في إطار البحث حتى يأتي هذا الحوار بالفائدة المرجوة التي تخدم مسيرتنا النضالية و مسيرة شعوبنا التواقة إلى التحرر و النهوض و التقدم.
أهلا و سهلا.

Aadeed Nassarr
في إطار الحراك الشبابي في الوطن العربي انطلقت تحركات شبابية في مدن مختلفة في العراق قبل و منذ 25/2/2011 تحت شعارات متعددة تراوحت بين إسقاط النظام و إصلاح النظام، سبقها انتفاضات كبيرة في مدن الشمال و أكبرها كان في السليمانية ووجهت بقمع شديد راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء لم تسلط أجهزة الإعلام الضوء عليها.
ما هي الأسباب التي دفعت بقطاع واسع من الشباب العراقي للتحرك و في ظل أية ظروف؟ و لماذا تراجع هذا الحراك؟ و هل ترى أن الظروف الموضوعية سوف تدفع باتجاه انطلاقة جديدة له ؟

Haitham Abu Shakra
فى الحقيقة الدول الاورروبية ينتشر بها الالحاد واللادينية بصورة ملحوظة فالسويد والدنمارك وهولندا والمانيا وانجلترا اغلبيتها مسيحيون اسما ، ولكن هم فى معظمهم اما ملحدين او لا دينييين (راجع الاحصاءات عن هذه الدول) .. ولا يوجد هناك احد فى جهل هذا الشرقي المتدين الابله!!! .. ولعل هذا سر تقدمهم!

Ali M Zein
تحياتي، هذه بعض الاسئلة التي أوكلني رفيقنا عبد المطلب العلمي طرحها على ضيفنا :
تحياتي
سؤال للسيد صباح زياره الموسوي.ما رايه بمبادره رزكار عقراوي حول توحيد اليسار العراقي.
سؤال اخر :كيف يفسر سيطره الصهيوليبراليين على موقع الحوار المتمدن ،و كيف يمكن تحييد او تحجيم نفوذهم.

Alyasar Aliraqi
تحياتي للاستاذ علي: نحن مع اي جهد للتنسيق بين القوى اليسارية العراقية ونعمل حاليا بهذا الاتجاه. فيما يتعلق السؤال الثاني، فنحن لا نعتقد بسيطرة الصهيوليبراليين على موقع الحوار المتمدن، ولكننا ندين الكتابات الصهيونية المنشورة على الموقع ونتصدى لها.

Alyasar Aliraqi
سأجيب على الأسئلة بعد قليل… بانتظار مشاركات اخرى

Hassan Khalil
سؤال الذي الرفيق صباح زيارة الموسوي ما هو تقديرك لوضع الطبقة العاملة العراقية حاليا و هل هي مدركة لكينونتها التاريخية أم لا و ما مدي أنتشار اليسار العراقي -بمختلف فرقه- بين صفوفها و هل هي قادرة علي قيادة حلف طبقي ثوري لاسقاط النظام العميل؟

Alyasar Aliraqi
الرفيق حسن خليل : تحية طيبة – تعرضت الطبقة العاملة العراقية الى عملية تدمير ممنهجة على يد النظام البعثي الفاشي المقبور وحروبه التدميرية التي خاضها بالنيابة عن الامبريالية الامريكية , وجاء اصدار قانون مجلس الثورة المنحل المرقم 150 لعام 1987، والخاص بتحويل العمال إلى موظفين، في سياق الغاء الهوية الطبقية العمالية , من جهته نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد قد حافظ على جميع القوانين القمعية الصادرة عم النظام البعثي الفاشي المقبور وفي مقدمتها القانون 150 , ناهيكم عن الهجوم المنظم على الحركة النقابية العراقية خصواصاً نقابات عمال النفط , هذها الهجوم الذي الى ادى الى التعاون والتنسيق بين النقابات العمالية العراقية للدفاع عن حقوق العمال والحفاظ على الثروة الوطنية من النهب الامبريالي , هذا النضال المدعوم من قبل القوى اليسارية العراقية . فضلا عن إلغاء …

Alyasar Aliraqi
يتبع: نعاني الطبقة السياسية الحاكمة الفاسدة من عزلة فضلاً عن احتدام الصراع بين اطرافها , خصوصاً بعد افلاس الخطاب السياسي الطائفي والعنصري والارهابي . مما عزز من دور اليسار العراقي على الارض وتوفر الارضية لانطلاقة مشروعه الوطني التحرري بأفقه الاشتراكي , من جهتنا نعمل كتيار يساري وطني عراقي على تشكيل اوسع تحالف يساري عراقي باعتباره نواة الجبهة الوطنية العريضة القادرة على تعبئة الجماهير الشعبية على طريق الانتفاضة الشعبية القادرة على اساقط نظام المحاصصة الطائفي الاثني الفاسد وإقامة النظام الوطني التقدمي

Alyasar Aliraqi
الرفيق عديد نصار : تحية طيبة -
ان الانتفاضة الشعبية العراقية في اذار 1991 التي كادت تطيح بنظام الدكتاتور المقبور صدام حسين , بل تمكنت من السيطرة على كافة المدن العراقية وبضمنها جزء كبير من بغداد , لو لا الدعم المباشر الذي تلقاه النظام البعثي الفاشي من قبل السيد الامريكي وبشكل خاص السماح للمجرم صدام في استخدام الطائرات السمتية لقصف الجماهير المنتفضة , الانتفاضة المغدورة التي راح ضحيتها مئات ألاف الشهداء, تستحق بحق تكريمها من قبل الانتفاضات الشعبية العربية , باعتبارها اول انتفاضة شعبية شاملة استهدفت نظاما دكتاتوريا,

لقد جرت انتفاضات عديدة في العالم العربي في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين , لكنها كانت جميعا انتفاضات مطلبية ولم ترتق الى مستوى انتفاضة اذار 1991 المطالبة باسقاط النظام برمته , من جهتها القوى العميلة الماسكة بالسلطة في العراق المحتل ما بعد 9 نيسان 2003, تطلق اليوم خطاباً ديماغوجياً لا ينطلي سوى على اصحابه من الخونة والعملاء , خطاب يحاول تسويق اسقاط النظام البعثي الفاشي على يد اسياده الامريكان واحتلال العراق بأنه بداية الربيع العربي, هذا الخطاب الذي تجاوز كل استهتار الانظمة الدكتاتورية المتساقطة كقطع الدمينو, في محاولة هذه الانظمة تصوير الثورات الشعبية العربية وكأنها مؤامرة امريكية للاتيان بعملاء جدد يحلون محل الدمى الامريكية الصنع الغير قادرة على الاستمرار في الحكم.

أن قدر الطبقات الشعبية هو ان تثور بعد صبر طويل على الظلم والقمع , فهي تتحرك وتحتج هنا وهناك حتى تحل لحظة التراكم النوعي التي تؤدي الى الانفجار الشعبي, وما ان تثور حتى تكتشف مدى ضعف وهشاشة النظام الدكتاتوري حيث يظهر عاجزاً رغم كل اجهزته القمعية,على مواجهة الجماهير المنتفضة دون اي سلاح سوى سلاح رفض الاستمرار في عيش حياة المهانة والظلم والفقر , وعدم خوف هذه الجماهير الثائرة من فقدان اي شئ , فهي لا تملك ما تفقده سوى اغلالها التي تريد الخلاص منها.
ان الشعب العراقي بعماله وفلاحيه وشغيلته ومثقفيه ومهنيه وكافة اطيافه تواق الى الحرية والخبز والعيش الكريم, ولعله اكثر الشعوب العربية خبرة بالخطاب الديني الديماغوجي الذي ينافس اليوم الخطاب الصدامي القومجي المفلس لناحية تبريرتجويع الشعب ونهب ثرواته وافقاره, فالشعب العراقي واعٍ لما يجري من سياسة الخداع والديماغوجية التي تمارسها الطبقة السياسية الفاسدة المتحكمة بالبلاد والعباد , بل والشعب في حالة تململ وقد ينجر باية لحظة للاطاحة بهذه الطبقة الفاسدة .وعليه فأنه من السذاجة السياسية بمكان اللجوء الى سلاح الدين كخطاب سياسي, لخداع شعب ذو ماض حضاري وتأريخ سياسي ثوري وحاضر مأزوم

Alyasar Aliraqi
يتبع :ان الهبة الجماهيرية الكبرى في 25 شباط 2011 ضد حكومة الفساد والنهب المنظم لثروات الشعب, حكومة أمراء الطوائف وبرلمان الغفلة, من اللصوص والمزورين و شذاذ الآفاق عديمي الأخلاق وفاقدي الولاء للوطن , قد استلهمت وقفة ( محمد البوعزيزي ) الخالدة وثورة تونس المسروقة من قبل قوى الإسلام السياسي والسلفيين عبر مهزلة الإنتخابات وما تلاها من هبة شعب مصر البطل ضد نظام مبارك الطفيلي المعتاش على دماء الغلابة من أبناء أرض الكنانة .. في الخامس والعشرين من يناير .

فكانت رغم محاولات الحكومة الرامية لتشويه صورتها, عبر إستجداء فتاوي المراجع البائعة لضميرها والتي اتهمت كل من يروم المشاركة بالتظاهرة بأنه خارج عن الملة, وإنه أما بعثي أو تكفيري, ووصل الأمر برئيس الوزراء ذاته لأن يخرج على الفضائيات في رسالة موجهة للشعب يستجديهم فيها عدم الخروج في اليوم المحدد وإنه سيوفر لهم الحماية إذا ما رغبوا بالتظاهر في أي يوم آخر .

وسيرا ً على درب النظام المقبور إتخذت الاجهزة الامنية كل الإجراءات القمعية المخالفة للدستور,والتي تمثلت بمنع التنقل بين المحافظات صعودا إلى منع التجول وغلق كافة جسور بغداد بالكتل الكونكريتية .. لكن عشرات الآلاف من أبناء شعبنا تحدت كل الإجراءات التعسفية تلك وحضرت إلى ساحة التحرير سيرا ً على الأقدام قاطعة مسافات طويلة من جنوب بغداد وشمالها وغربها إلى الشرق منها .

ساحة التحرير التي حولت إلى ترسانة حربية أستعرض فيها كل أسلحة ( الديمقراطية ) المزعومة التي بشر بها مجنون أميركا وأقزامه .. فبدءا ً من ساحة كهرمانة وإلى ساحة الخلاني كانت قوات قمع الشعب بكافة أصنافها بما في ذلك القناصين اللذين أحتلوا أسطح العمارات على جانبي شارع السعدون , ووضع قيادة العمليات في مقرها المتقدم في بناية المطعم التركي المهدمة منذ يوم الغزو الأول .. تلك القيادة التي أمرت القوات بقمع التظاهرة مساء ذلك اليوم لتنطلق سيارات مكافحة الشعب بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ورش المياه الساخنة ثم أفراد تلك القوات بدروعهم الزجاجية والهراوات .. لتختتم الحفلة بنزول القوات الخاصة ( سوات ) المدربين أمريكيا ً بالرصاص الحي ليستشهد من أستشهد من المتظاهرين ويجرح من جرح .

إن الدلائل الكبيرة التي حملتها تلك التظاهرة تجلت في كشف زيف الدعاوي والوعود المعسولة بالإصلاح التي تلفع بها اقطاب العملية السياسية الفاسدة..

وعلى الرغم من تحقيق بعض الإنتصارات الهامشية على المتظاهرين .. من خلال إختراق بعض المجاميع من جهة وإلقاء القبض على أخرى من جهة ثانية وتجييش أبناء العشائر والمدفوعي الأجر من منتسبي الإستخبارات والمخابرات وحتى حمايات الوزراء والمهزلة الكبرى المتمثلة في مشاركة منتسبي حماية وزير حقوق الإنسان في التصدي للمتظاهرين ضمن المظاهرات المؤيدة له .

فأن حالة الغليان ما زالت قائمة وهي تسري كالنار تحت الهشيم ويوم الحساب آت لا محالة .. لكل من شارك في عملية إذلال هذا الشعب الأبي الصابر .. وسوف لن تنفع ساعتها أية علامات للندم .

إن استعادة القوى اليسارية التجديدية العراقية للصفحات المشرقة في تأريخ العراق الحديث سيساعد على نقل الحراك الجماهيري الذي بدأ في 25 شباط 2011من موقع النضال المطلبي الى النضال السياسي الهادف إلى تغيير نظام المحاصصة الطائفية والأثنية الفاسد والذي قامت على أساسه العملية السياسية الفاسدة, بكل الوسائل النضالية المتاحة والمكفولة بموجب الدستور العراقي. فالفترة التأريخة الراهنة في تأريخ الدولة العراقية الحديثة, هي فترة المعركة الفاصلة للعراق وطناً وشعباً, معركة وجود او عدم وجود الوطن, معركة بين قوى التقدم والعدالة الاجتماعية التي يقف اليسار العراقي في قلبها من جهة, وقوى الردة والتخلف والاستغلال والاستعباد في الجهة المقابلة .




مكتبة اليسار - فصول من كتاب يُعد للنشر*
عنوان الكتاب : اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة
(1921-2011)
الكاتب : صباح زيارة الموسوي
الجزء الاول : سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق 9 نيسان 2003 - خروج قوات الاحتلال 31/12/2011
الجزء الثاني : انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الاسود - احتلال العراق 9 نيسان 2003
الجزء الثالث : تأسيس الدول العراقية 1921- ثورة 14 تموز 1958 الخالدة
الجزء الرابع : ملحق بالوثائق والمقالات حتى صدرو الكتاب
تاريخ نشر المادة : 1-7-2012

يرجى ملاحظة ان الكتاب يعد للنشر من قبل دار سلام عادل للنشر والتوزيع, ضمن( سلسلة الكتاب اليساري العراقي) .. وينشر على موقع الحوار المتمدن قبل صدوره .. لتعميم الفائدة وللحفاظ على تواصل الذاكرة بين الاجيال اليسارية, اضافة الى خلق ارضية للتعاون بين القوى اليسارية العراقية من اجل استكمال تحرير العراق وبناء الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية .. فاقتضى التنويها

مع التقدير
المكتب الاعلامي
24/04/2013




#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار الطفيلي العراقي والسوري : افراد يعانون نرجسية ذاتوية ...
- نحن مع مقاومة الاحتلال شريطة أن تستند إلى برنامج وطني واضح.ل ...
- «الخيار الثالث» مشروع لتعبئة القوى الوطنية واليسارية والتقدم ...
- ذكرى14 نيسان وقائد طلابي شهيد - 31 اذار 2013 وأم الشهيد علي ...
- عقد على احتلال العراق - هذا ما اعلناه من بغداد قبل عشر سنوات ...
- عقد على احتلال العراق - هذا ما اعلناه من بغداد قبل عشر سنوات ...
- عقد على احتلال العراق - هذا ما اعلناه من بغداد قبل عشر سنوات ...
- مجلس بريمير امام محكمة الشعب العراقي
- فلنحاكم القوى العنصرية الطائفية الارهابية الفاشية التي تدفع ...
- على اعتاب الذكرى 79 : هزيمة المؤسسة الانتهازية المتفسخة
- على وقع بروز زعامات ارهابية في التظاهرات واقرار الميزانية : ...
- التظاهرات وانتخابات المحافظات والموقف الوطني المطلوب
- نصف قرن على استشهاد القائد الشيوعي الخالد سلام عادل...نصف قر ...
- مكافأة القتلة من منتسبي اجهزة القتل والاغتصاب البعثية الفاشي ...
- تحرر الجماهير العراقية المضطهدة من خداع اصحاب العمائم هو الخ ...
- بعد خصام طويل حرامية بغداد وحرامية اربيل يتقاسمون ميزانية ال ...
- أزمة محاصصة الحكم ومحاصصة المعارضة : ثلاث عقود ولم يتعلم ساس ...
- اللعب على «الطائفي» أبعد الجماهير عن «الطبقي» ودفعها إلى «صر ...
- الشهيد الخالد علي بوتو جُبل من طينة عراقية معطاء*
- تظاهرات الموصل والانبار وصلاح الدين والخطوة الوطنية المطلوبة


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - الموقف من الحراك الشعبي في العراق وفي الوطن العربي