أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - مذابح الارمن والاقباط والامريكان وعار الذين امنوا














المزيد.....

مذابح الارمن والاقباط والامريكان وعار الذين امنوا


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4073 - 2013 / 4 / 25 - 09:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مرت اليوم 24 ابريل الذكرى السنوية لهمجية القتل الجماعى لعبد الحميد الثانى خليفة المسلمين التركى و الاغتصاب والقتل الجماعى لاخوتنا فى الدين والانسانية ايضا الارمن والسريان والكلدان والاشوريين

لقد قتل مليون ونصف شخص على يد الدولة التركية ولليوم ترفض تركيا تحمل اى مسئولية جنائية - ترفض الاعتراف بالمذبحة وترفض تعويض واعادة الممتلكات المسروقة لورثة القتلى مع ان حقهم ثابت فيها

من قبل هذه المذبحة التى سبقت الهولوكوست اليهودى بكثير قام الغزاة الهمج القادمون من جزيرة العرب والذين يسمون انفسهم فى كتابهم بالذين امنوا فى احدى المزحات الثقيلة على القلب ويشحنون بكتابهم مختلف التحبيشات التى تامرهم بقتل وذبح وارهاب اصحاب البلاد بعد غزوهم و استحلال كل شىء دم وعرض وممتلكات واموال بل واذلال من يتبقى منهم لخدمة الغزاة الارهابيين وحلبهم وتركهم ليعملوا لمصلحة التنابلة القادمين لاحتلالهم واستعمارهم والادهى بل والمبكى انهم يتفاخرون علينا انهم تركونا احياء ولم يبيدونا كلنا وهم فعلوها ليس من دافع شفقة او رحمة فهم لم يعرفوها ابدا وانما لمصلحتهم الشخصيه فهم لا يجيدوا عمل شىء اكثر من القتل والتخريب ويلزمهم ماشية بمزرعة المواشى لحلبها وتسخيرها لاخراج الخراج والعشر والمكوس الباهظة فلم يكونوا يوما اكثر من بدو يحاربون بعضهم بعضا على الماء والابل والنساء فلم يزرعوا ولم يبنوا سدود ولم يخترعوا شيئا ولم يقيموا مجتمعات

الارهاب والقتل حتى فيما بينهم هو القاعدة والسلام هو الاستثناء الشاذ كل حكامهم قتلوا وسرقوا واغتصبوا بلا وازع من ضمير

من اتت القاعدة بخطط تدمير الكفار و الاجهاز هليهم وغزو بلادهم الامنة واحتلالها و جعلهم صغارا واذلاء فى بلادهم باضطهادهم و استحلال دمائهم وعرضهم وممتلكاتهم ؟؟؟

اليس كل هذه التعليمات النازية موجودة بكتب الذين امنوا وجهاد العدوان فرض عليهم والايات مملوءة بما لذ وطاب من وسائل ارهاب وترويع الذين كفروا على يد الذين امنوا؟؟

ليتكم تواجهوا انفسكم ولو لمرة واحدة بالحقيقة انكم اعداء للمختلفين عنكم وانكم معتدين ولا تستطيعوا التعايش حتى مع من احتللتم بلادهم واغتصبتم بناتهم- اليوم ذكرى مقتل مليون ونصف ارمنى وسريانى وكلدانى واشورى ولم يطرف لاحد رمش ولم يعترف او يعتذر او يختشى على دمه احد او يقوم بتعويض الضحايا من اللذين امنوا

ومازالوا بكل ما يملكون من قوة واموال نفط يشككون فى كل مذابحهم ويكذبون ليفلتوا من العقاب و يزوروا التاريخ والجغرافيا و الضمير كل مذابحهم كانت فتحا وكل مذابحهم ضد الاقباط لم يحاكم او حتى يساءل فيها احد ولا فى اغتصاب البنات القصر

حتى مذبحة بوسطن وفى مؤامرة نسف قطار تورنتو يرفضوا الاعتراف ان من قبض عليهم فيها وهم مسلمين مذنبين و 11 سبتمبر مؤامرة على الاسلام ومعها مذابح قطارات مدريد وطرق لندن

فيا للعار للذين امنوا

الم يحن الوقت للذين امنوا ان يراجعوا انفسهم و يعوضوا الضحايا و يحاكموا بانفسهم كتبهم التى مازالت لليوم لا تخرج الا ارهابيين ؟؟

الكل يلوم القاعدة وفكر القاعدة ولكن اليس ارهاب الاخوان وحرق وقتل المصريين سابق للقاعدة بخمسين سنة؟


الم تكن الجماعات الاسلامية سبب مقتل السادات ومحرقة الكشح و الخانكة والزاوية الجمراء ولم تكن هناك قاعدة ولا واقفة ؟

سادتى الكرام حكام العالم السبب الرئيسى هو النصوص فقبل ان تحاكموا هذا الشاب مقترف جريمة بوسطن حاكموا المانيفستوا الذى مازال يخرج مجرمين ارهابيين منذ الف واربعمائة وثلاثين عاما بلا انقطاع - حاكمو اصل الارهاب وحاكموا كل من يعلم به فى عواصمكم وعلى المسلمين المتحضرين والمسالمين تنقية كتابهم من كل ايات الارهاب ومحاكمة من ينادى بها والا فهم شركاء مستفيدين من الارهاب ضد غير المسلمين



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب مفتوح لقداسة البابا ثيؤودورس ولكل مسيحيى مصر والخارج
- الفارق الجوهرى بين اسلام المحترمين واسلام الكلاب
- خطاب مفتوح للاقباط ولمحمد بديع وللعالم
- هنا تقبل التعازى على روح الفقيدة مصر التى غدرت على يد الاسلا ...
- شعب مصر لن يحكمه الشواذ
- الرئيس مرسى يحصل على الدكتوراه الفقرية ويزلزل باكستان
- غزوة ال ساويرس وألام الشعب القبطى المزمنة
- رقصة الحياة هارلم شيك لشباب مصر ورقصة الموت لبديع ومرسى واخو ...
- مصر تزوج الشقيق للشقيقة بعصر شيوخ المترديه والنطيحه -متى يصح ...
- قداسة بابا روما سيعتزل منصبه لاسباب صحية - خطاب مفتوح لقداسة ...
- اغزو التحرير تنالو البنات الصليبيات والارامل - تأصيل العلاقة ...
- مصيبة سودا اخوانجية عسكرية تدبر للشعب المصرى -اصحى ياشعب مصر
- الرئيس احمدى نجاد ناسا والرئيس مرسى ناسا واوباما صانع القرود
- المسحول حمادة والاخوان سكر زيادة- تصحيح مسار الثورة المصرية
- السلطان حسين اوباما والملكة ميركل والاغا محمد مرسى
- الى شباب مصر البطل فى 25 يناير
- كيف نسقط حكم المرشد قرضاى مصر ؟؟
- فى نوادر الدياثة والديوثين
- فى مزاد اعلان افلاس مصر: حمد و موزة الا اونا الا دو مين يزود ...
- اضبط حرامى : لا يمكن تمرير دستور بموافقة خمس الشعب المصرى


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - مذابح الارمن والاقباط والامريكان وعار الذين امنوا