أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - الأستاذ الجامعي السعودي سعد الدريهم .. إبن أي شارع أنت؟!!














المزيد.....

الأستاذ الجامعي السعودي سعد الدريهم .. إبن أي شارع أنت؟!!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 4072 - 2013 / 4 / 24 - 17:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



غرد الدكتور الأستاذ الجامعي السعودي سعد الدريهم (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الذي خص في شهر أيلول الماضي أهل نجد وعلماءها بوصف الفرقة الناجية مستثنيا مسلمي العالم من دخول الجنة!) على موقعه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بقوله ( لو مارس المجاهدون في العراق الغلظة والقتل حتى فيمن وقع أسيرا حتى لو كان طفلا أو امرأة لهابهم الرافضة!)

تصريح نازي لايأخذنا به العجب بعد عشر سنوات من التغيير في العراق!، وقيام النظام السعودي النازي ومن والاه من رجال الدين والإعلام، بوضع كل العصي في عجلة العراق الجديد العنقاء الناهضة من رماد الدكتاتورية حليفة الرياض، وإرسال الإرهابيين لقتل الشعب العراقي سنة وشيعة ومسيحيين ومختلف الأديان والمذاهب، وذقنا في مخيم رفحاء ألوانا من العذاب عن قرب سنة 1991، فهمنا خلالها أن النظام السعودي تخادم مع نظام صدام الإجرامي على شعبنا، بما تماهى معه من الشعب السعودي نفسه والأخصائيين الدينيين بلغة الدكتورة مضاوي الرشيد في كتابها الهام تأريخ المملكة العربية السعودية بين القديم والحديث، ولاعجب أن تنطلق مثل هذه الدعوات الشريرة للإرهاب السعودي ضد الشيعة في العراق، والسعوديون يقتلون حتى السنة من أجل مصالحهم الدنيئة!، مطوعا كان أم استاذا جامعيا فهؤلاء المجرمون ينطقون في خط النظام في الرياض وماكنته الإعلامية النازية، التي تسوغ لمغسولي الدماغ أنواع المذابح بشيعة العراق الأبرياء!

إن النبي محمد والصحابة الذين لاتقيم لهم السعودية أي اعتبار حينما يتعلق الجهد الإعلامي والسياسي بقتل شيعة العراق، وإن كان شيخ التكفير الدريهم يتقيد بتعاليمهم حقا، أوصوا في كل غزواتهم بالرحمة بالمرأة والطفل والأسير والشجرة، إن هذا الأستاذ الجامعي السعودي المتعطش لسفك دماء العراقيين يضع للإرهابيين الواقفين بالطابور للقتل، خارطة طريق وتعاليم سفك الدماء والتمثيل بجثث المواطنين، ويحق لنا أن نطالب بمحاكمته في العراق، ونشكوه إلى محاكم مجرمي الحرب الدولية في لاهاي، وأتمنى على القضاء العراقي الغاط في سباته العميق وغاض البصر عن حقوق العراقيين، النهوض بجهد محاماة ضد ابن الشارع الدريهم، ومن تسول له نفسه التحريض والتكفير بهذه الطريقة الوحشية المثيرة!

ولاشك أن لدى الرياض أدوات تحركها في سياق مصالحها السياسية والإعلامية والإقليمية والدولية، وقلنا في مقال سابق إن الإرهاب لديها نوعان الأول داخلي يظهرها كضحية لكسب تأييد المجتمع الدولي!، والثاني خارجي يتمثل بتدريب الإرهابيين وإرسالهم لقتل المواطنين في العراق وسوريا وغيرها، ويأتي هذا التصريح وبالتخصيص قتل المرأة والطفل، وارتكاب جرائم بإسم الدين الذي لايفهم منه الدريهم ومن والاه إلا قتل الناس، بمايفيد مصالحه الشخصية ويوطد علاقاته في ميدان المتاجرة بدماء الشعوب مع النظام النازي السعودي.

وإذا كان أستاذ جامعي يتمتع بهكذا عقلية تكفيرية سادية محرضة على سفك دماء الآخر المختلف، فكيف يفكر طلاب الجامعات السعودية؟!، وأية أجيال مريضة معتوهة تخرجها بلاد الرمل والممنوعات من جامعاتها؟!، وأي عنف وتحريض يكمن في أروقتها؟!

وإذا كان النبي محمد نهى في غزواته التعرض حتى لنساء اليهود وأطفالهم مع جل احترامي لكل البشر بمختلف أديانهم ومذاهبهم واعتقاداتهم، فإني أتذكر المطاوعة في مخيم رفحاء وهم يسألوننا (هل أنت مسلم أم شيعي؟!)، ووصفهم للشيعة بأنهم يهود ودماؤهم يتوضأ بها تقربا لله في الصلاة وغيرها من تعاليم محمد عبد الوهاب النازية، التي حملت على البعران بغزوات مروعة كما وصفها المؤرخون، سقط المتاع الوهابيين لقتل العراقيين لحوالي قرنين وحتى بعد تشكيل الدولة سنة 1921.

الخلاصة إنه عداء تقليدي مستحكم في العقول والنفوس المريضة، حتى لو علا شأنها إلى درجة دكتوراه أو ماجستير وغيرها!، وسوف تتجدد الكراهية بتصريحات تشد من عضد الإرهابيين على شعبنا مالم تقف ضدها الحكومة وتدينها، جنبا لجنب مع النخب السياسية والثقافية ومحامين توكلهم منظمات المجتمع المدني وذوي الضحايا، للجم الدريهم ومن والاه من أولاد الشوارع في السعودية ضد شعبنا البرىء.
24/4/2013
[email protected]
www.tarikherbi.com



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقهى عزران وشاعر المدينة .. فصلان من كتاب (الناصرية .. شخصيا ...
- علم الغربية .. باطل!
- حول طبخة الحكومة العراقية الجديدة في طهران !
- رمان ياقلعاوي!
- برزاني على خطى صدام وكيمياوي!
- حي الأرامل والأيتام!
- لوكان المالكي مخلصا ونزيها ؟!
- الشطرة تهتف ضد حكومة الفساد : شلون انتخبك وانت تبوك الكمية؟!
- غزوة البطاقة التموينية!
- وظفوا بلير مستشارا لدى الحكومة العراقية!
- هذا هو العراق (2)
- هذا هو العراق
- الطريق إلى المسطر
- شارع الحبوبي
- مجلس لملوم ذي قار يقاطع المنتوجات الهولندية!
- لماذا نكبة تكريت برقبة المالكي؟!
- غزوة جرافات أمانة العاصمة القندهارية لشارع المتنبي ببغداد!
- ملصق عن الحجاب في جامعة بابل وعار حفلات التكليف في العراق
- ردا على علي الدباغ وطارق حرب : آووا السوريين مثلما آووا العر ...
- سميسم والمالكي : -لقاء حبايب- انهى ازمة سحب الثقة ؟!


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - الأستاذ الجامعي السعودي سعد الدريهم .. إبن أي شارع أنت؟!!