أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - صبري المقدسي - العمل قانون الحياة















المزيد.....

العمل قانون الحياة


صبري المقدسي

الحوار المتمدن-العدد: 4072 - 2013 / 4 / 24 - 08:36
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


العمل قانون الحياة
تتوفر في عصرنا الحاضر، الفرص الكثيرة للأفرد والمجتمعات، ولكل ذي رغبة في العمل والانجاز. ويحتاج كل مجتمع بشري لنموه ونهضته وتطوره، الى إسلوب من المثابرة المستمرة للقدرات العقلية والفكرية والنفسية التي تعد المقياس المهم والرئيسي لتحقيق النمو الاقتصادي والنهضة الصناعية، ولإقتناء التقنيات التكنولوجية المتطورة، وذلك بوجود الطاقة البشرية الفاعلة.
فالمعطيّات المادية والطبيعية، ليست كافية في البلدان، إذ تحتاج الى تنمية قدرات شعوبها العقلية والفكرية لكي تنهض وتتطور. وقد يحدث أن البلدان التي تستخدم تلك المعطيات إستخداما صحيحا مع القدرات العقلية والفكرية فهي تنمو بسهولة وتتطور وتسبق الشعوب الاخرى في جميع الميادين كما هو الحال في معظم الدول الاوروبية والامريكية الشمالية. وقد يصدف أن تستخدم الشعوب المعطيات الفكرية والعقلية من دون وجود المعطيات المادية والطبيعية وتنتصر على المعوقات وتنمو وتتطور كما في اليابان وكوريا الجنوبية والنمور الاسيوية. ولكن الويل لأمة تمتلك كل أنواع المعطيات الطبيعية والمادية ولا تستخدم معها القدرات الفكرية والعقلية. إذ يكون مصيرها التخلف والخمول والفشل في كل المجالات، ولابد في هذه الحالة أن تواجه الانحطاط والتدهور سواء على مستوى الفرد أو المجتمع كما هو الحال في بلداننا الشرق أوسطية وكذلك في العالمين العربي والاسلامي.
وجدير بالاشارة أن التطور التقني والتكنولوجي في الغرب، لم يكن ممكنا لولا تلازم تقدم التقنية مع الفلسفات العلمية والعلوم الانسانية. ولذلك يتعيّن على مجتمعاتنا وحكوماتنا التخلص من هذه الحرفية في النقل، لأن الحرفية تقتل الروح الإبداعية، وتُجمّد طاقاتنا وإمكانياتنا، وتجعلنا غير قادرين على تحريرنا من قيود الماضي وتبعاته الثقيلة. فما نفتقده في مجتمعاتنا وحكوماتنا الشرق أوسطية، من خلال استيراد التكنولوجيا العلمية وحدها من دون بذل الجهود الحقيقية في التصنيع، ومن دون الاستثمار في بناء المعرفة العلمية واستيعاب الفلسفة العلمية هو أمر يجعلنا في الحقيقة من الشعوب الاتكالية والاستهلاكية من الدرجة الاولى. وينطبق الشىء نفسه بالنسبة الى الثقافة والعلوم الانسانية، وخاصة عندما تقوم شعوبنا أو بالاحرى حكوماتنا بإستيراد النظريات الجاهزة والمنهجيات الثقافية الغريبة عن محيطنا الجغرافي، ومحاولة تطبيقها في مجتمعاتنا، من دون دراسة عميقة وتدقيق كبير.
أن الصراع من أجل البناء والنهضة هو الصراع السائد في العالم كله. إذ لا يمكن لأي مجتمع مهما كانت مصادره الطبيعية أن ينهض ويتطور من دون عمل أبناءه. وما قامت به الشعوب المُتمدنة خير دليل على ذلك. إذ لولا تضحية أبناءها وعملهم الدؤوب، لما كان في إستطاعتها الوصول الى هذه الدرجة من الرقي الحضاري والاقتصادي والتقني.
ولقد ثبت أيضا من خلال التاريخ والواقع أن البلدان التي تتمتع بتوفير الحرية والديمقراطية لشعوبها، تتمتع بنظام عمل أحسن وبتوفير الاجواء الصحية أكثر من الشعوب التي تحكمها الانظمة الاستبدادية. فما على الشعوب النامية إلا الاقتداء بالشعوب الديمقراطية المتمدنة، والسماح لأبناءها بالعمل الحرّ، وبفتح أسواقها الاقتصادية، وخلق الفرص من دون تقييد أو إستبداد.
فالعمل إذن مشروع جماعي تتعهد الأفراد في القيام به لصالح الجماعة. أو هو إلتزام يتعهد به الشخص البشري لنفسه أو لشخص آخر أو للدولة سواء كان من أجل الأجر أم من دون أجر. ولا يأتي العمل إعتباطا أو من دون نظام وترتيب. إذ يحتاج الى تخطيط ومثابرة وجهد كبيرين. وقد يكون الجهد عقليا أو عضليا لتحقيق المصلحة الخاصة أو العامة.
وجدير بالاشارة أن الاديان الرئيسة في العالم تشجع على العمل الدؤوب، وتمجد المثابرة والابداع في الانتاج والتطور، وتدعو الى التعاون بين الكائنات البشرية جميعها للقيام بدورها الفعال بحسب قصد الله الذي هو إتمام عمل الخلق الذي بدأ به والذي علينا إتمامه. وتثبت حركة التاريخ بأن الحضارات التي سلبت الحريات الفردية وطعنت في حقوق الانسان، وعملت على سحق الفرد على حساب الدولة والمجتمع والدين، كانت في الحقيقة حضارات استبدادية فاشلة.
ولكن ما يدعو الى الأسف الشديد وجود بعض الشعوب التي لا تزال تعاني من هذا التعسف، وهذه المرارة، ولاسيما في الدول النامية والمتخلفة التي تجثم على صدور شعوبها أنظمة استبدادية تحول دون التقدم والتطور السياسي والحقوقي والاقتصادي والثقافي والحضاري، مما يمنعها من الشروع بأية نهضة حقيقية، ومن إرساء أية معالم صادقة وعادلة لمستقبلها ومستقبل أجيالها المظلم.
حاولت الشعوب اليوم تحقيق أمنيتها، كما يحاول كل فرد في تحقيق أمنيته ونهضته. وجاهدت جهادا طويلا وشاقاً من أجل أن يحيا كل فرد فيها حياة كاملة من خلال مهنة يختارها أو منصب يشغله، وذلك لكي يعطي كل فرد فيها معنى لحياته ومغزىً لوجوده. فلا نستغرب إذن من إنشغال معظم الناس في أعمال مختلفة، وتحمل البعض منهم مشقة فائقة في المناجم والصحاري والطرقات والمجاري والجبال من أجل العيش بكرامة حقيقية.
ولكن قد يختلف الناس في مواقفهم من العمل. إذ منهم سلبيون جدا، ويحاولون جهدهم في تجنب العمل، والتهرب من تحمل المسؤولية. ومنهم من يحب العمل، ولكن يفضلونه على طريقتهم الخاصة، إذ يجدون صعوبة في البدء به، والتضحية في إكماله. ولذلك تجدهم يبحثون دوما عن الفرص الافضل والاسهل في إقتناء الاموال. ومنهم أيضا من ينزعج من العمل، ويعمل لغرض كسب العيش فقط من دون الشعور بالخدمة من أجل الآخرين من خلال العمل. ومنهم من يضحي من أجل إيجاد فرصة العمل، ويعمل بكد وإخلاص، فينجح ويكون من المبدعين الحقيقين.
من الواضح جدا أن الذين يعملون ويضحون من أجل أعمالهم، يُحترمون أكثر من الذين لا يعملون. فالذين يعملون بجد وإخلاص، ويعانون من أجل عملهم كالاساتذة والفنانين والمفكرين والعلماء وعمال المصانع والمعامل والمعلمين والفلاحين والفراشين والزبالين، والذين يجازفون بحياتهم في تجربة اختراع جديد أو بإستكشاف القمم الشاهقة أو بإستكشاف الفضاء، لهم في الحقيقة مكانتهم في المجتمع تختلف عن مكانة العاطلين عن العمل والذين يصبحون عالة على مجتمعاتهم وعوائلهم.
فالمقصود من العمل إذا ليس شعور العامل بالرضى عما أنجزه فحسب، بل في نفع المجتمع وتنظيمه. لأن الانضباطية والمتابعة المستمرة، هي من الوسائل الضرورية التي تحث المجتمع العامل، وتعمل على تحريك الاقتصاد في أي بلد أو شركة أو معمل، وتجعل من المجتمع، أي مجتمع أن يشعر بقيمة عالية وبكرامة سامية: "لأن العمل لا يحط من قيمة وكرامة الانسان بل بالعكس يشرّف الانسان، فهو يسهل الحياة الكريمة. والشيء الذي يحط من كرامته هو معاملته كأنه سلعة يراد بها كسبا وربحا، ولا تقدر فيه الا قيمة عضلاته وقواه" البابا لاون الثالث عشر.
ولذلك من واجب الانسان إذن أن يعمل لتحقيق الغاية المستقبلية المُثلى. إذ لا يمكن تحقيق شيء في الوجود من دون العمل. فلولا العمل لحكمت الفوضى على كل شيء، وإنتشر الفساد والتسيب واللامبالاة، ولتخلف البشر بكل معنى الكلمة وتجمّدت الحضارات وإندثرت. لأن العمل والقانون والانضباط، تعمل كلها على فتح باب الفرص على مصراعيه، وخلق جو من الأمن والأمان لحماية العامل والشركة والمواطن والدولة. لأن العمل هو قانون الحياة. وتعتبر الحياة فارغة من دونه، إذ يتعب الشخص الذي لا يعمل أكثر من الشخص الذي يعمل. لأن في العمل، راحة ونمو وتطور وسلام وتقدم. وأما في البطالة فهناك خسارة وملل وانكسار وكآبة وشر وموت.
ولكن العمل لا يعني الاستغلال وبذل الطاقات من دون معنى وبطريقة لا إنسانية كما كانت تفعل الأنظمة الرأسمالية سابقا. إذ كانت تعتبر البشر مجرّد آلات لتقديم القوّة الانتاجية، ولم تكن تعير للقوة العاملة بقدر ما كانت تهتم وتقدر الآلات ونفقات الصيانة وتجديدها بإنتظام وإهتمام واستمرار. ولطالما إستخدمت تلك الانظمة الطبقات العاملة، كوسائل لتحقيق أهدافها الايدويولوجية والاقتصادية. وقد سببت تلك التصرفات اللاإنسانية في تحطيم شخصية العمال، وتدمير كرامتهم، وفي منعهم من بلوغ غايتهم الدنيوية والأبدية. لأن الانسان لم يخلق من أجل الدولة، وإنما الدولة وجدت أصلا لخدمة الانسان.
وقد أثرت القوانين الدولية كثيرا على مستوى العمل، وعلى حقوق العمال في معظم بلدان العالم بعد الحرب العالمية الثانية. وتطورت القوانين بمرور الزمن. إذ نشأت قوانين رائعة تحمي العاملين والموظفين والرؤساء والمرؤسين. لذلك فلا يستطيع أرباب العمل حتى في البلدان الأكثر رأسمالية، إستغلال مرؤسيهم، بسبب وجود تلك القوانين والأنظمة. وبسبب وجود النقابات العمالية التي تحميهم وتدافع عن حقوقهم المسلوبة. وقد ثبت لدى معظم الشعوب المتمدنة اليوم بأن المؤسسات العمالية لا تنجح إلا بنجاح العمال والموظفين فيها. فكل مؤسسة أو معمل لا تحترم عمالها أو موظفيها، تؤثر بصورة سلبية على مستوى العمل والانتاج وتؤدي بالتالي الى فشل تلك المؤسسة.
فمن واجب اصحاب السلطة ورؤساء الشركات والمؤسسات الاقتصادية إذن خلق جو من البهجة والمحبة والتفاؤل في مؤسساتهم وشركاتهم ومعاملهم. وعليهم أيضا خلق الدافع والحماس، وتشجيع روح التطوّع والرغبة في الخدمة، بدلا من دافع الواجب والاضطرار والرغبة في الربح الدنيء. وعلى العمال والموظفين في المقابل، رؤية عظمة العمل الحقيقية لأجل خدمة مجتمعاتهم وخدمة الآخرين. وعليهم أيضا التحلي بالنشاط والاجتهاد والمواظبة، لتحقيق الانتاج وانجاز المهمة الملقاة على عاتقهم. وعليهم أيضا الحفاظ على الاحترام اللازم بينهم والحفاظ على العلاقة الجيدة مع رؤساءهم وأرباب العمل، من دون أن تتحول تلك العلاقة الى التابع والمتبوع أو الخادم والمخدوم أو السيد والمسود.
فالعلاقة الانسانية بين البشر هي المقياس التي تقوم عليها الحضارات البشرية وهي القدرة الفريدة التي نملكها للتعامل مع بعضنا البعض. وقد أعطت هذه العلاقة الفريدة الحقوق والواجبات التي علينا صيانتها وإحترامها كحق العمل وحق الراحة وحق المشاركة وحق الحياة والصحة وصيانتها. وبدأت الشركات الكبرى بتأثير تلك المفاهيم والتعاليم العظيمة في فتح أبوابها لمشاركة العمال والموظفين وبإعطائهم الحصص في أسهم الشركات والمعامل التي يعملون فيها، لكي يصبح كل عامل أو موظف شريكا في العمل بالاضافة الى كونه عاملا أو موظفا.
فالطريقة المثلى في الحياة إذا هي العمل، مع أن العمل ليس غاية بحد ذاتها. إذ لا يوجد من يعمل لمجرد العمل، لأن العمل يجب أن يبقى وسيلة للوصول الى غايات وأهداف، بعضها بعيدة وصعبة، وبعضها قريبة وسهلة المنال، كالحصول على المورد المالي الكريم لغرض المعيشة. ولكن عندما ينحصر العمل على الأمور المعيشية والمورد المالي فقط، يفقد عندئذ طعمه الذيذ ويصبح واجبا مزعجا وعبئا نفسيا ثقيلا. إذ يفترض في العمل أن يتضامن الجسد والروح والفكر والخيال معا، وأن يكون هناك مناخا مريحا يستمتع به العامل، ويرتاح منه طوال فترة العمل.
ولذلك فمن المعروف في الدوائر الصحية أن العمل يُطيل العمر، بعكس البطالة التي تعجل في تدهور حياة الشخص، وتضع حد لها. إذ تعد البطالة عقبة في سبيل النمو السوي للفرد، لأنها تدفعه الى التفكير في توافه الامور، والغرق في نوم عميق، وفقدان الفرص الضرورية لبناء الذات.
وجدير بالاشارة أن الانسان ليس الكائن الوحيد الذي يعمل لأن الكائنات الحية جميعها تعمل بطريقتها الخاصة وتخدم بعضها بعضا. فالتراب مثلا يخدم البذرة التي تجد طريقها اليه. والثلج الموجود على الجبال، يخدم بإمداد الجداول والأنهار والبحيرات بالماء العذب. والشمس أيضا تخدم بنورها وحرارتها من دون أن تدرك ما تصنع. والأرض تخدم بدورانها وعطائها وخيراتها. وحتى البراكين والزلازل والعواصف الهوجاء، تقوم بدورها في إحياء التربة، وتجديدها مع التغيرات الطبيعية الاخرى التي تخدم الحياة بطريقة وأخرى.
فإن كان للعمل دوره في تجديد الطبيعة والارض والمناخ والكون فإن له دور عظيم أيضا في تجديد طاقة الانسان وإسعاده وفرحه وسروره، لأن فيه إنجاز وإبداع يجعل من العامل يشعر بوجوده في تحقيق شىء ما للآخرين. فالعمل يتطلب الجهد العضلي والفكري والرغبة في اتمامه، كالنحت والرسم والبناء والفلاحة والشعر والكتابة والموسيقي والعلم والخياطة وغيرها من المهن التي يرغبها الانسان ويعمل على اتمامها. ولذلك يعتبر معظم الناس النجاح في العمل، حدثا مهما في حياتهم. لأن النجاح يوطد ثقة المرء بنفسه، ويزيد في طمأنينته، ويتيح له الحصول على المعيشة الجيدة له ولعائلته.
ويصف الكتاب المقدس العمل بأنه هبة سماوية أعطاها الله للإنسان منذ أن خلقه، إذ أوصاه بفلاحة الارض وهناك أيضا صورا رائعة عن الرجل الناجح والسالك بالكمال، والعامل بالحق والمتكلم بالاستقامة والغامض عينيه بالنظر الى الشر. فإذا اشغل أمواله واستثمرها فهو يكنز لنفسه كنوزا مضاعفة. فمن يعمل ويكدح، يستحق الاحترام. ومن لا يعمل يسقط نفسه في التهلكة والشر.
ولا يوجه الكتاب المقدس الكلام ضد العاطلين عن العمل، وضد الذين يجبرون على ترك أعمالهم، والذين يبحثون عن العمل ولا يجدونه. بل يوجه ضد الكسالى والرافضين للعمل. وكان يسوع المسيح المثال والقدوة في ذلك، إذ كانت رسالته رسالة خدمة، وارادته إرادة خدمة، ولا تأتي العظمة في مفهومه إلا في خدمة الآخرين.
وحارب الرسول بولس في رسائله وتعاليمه، الكسل والبطالة وإعتبرهما خطيئة ومرض يؤديان الى الجوع والعزلة. فهو نفسه كان يعيش من صنع الخيَم، لكي لا يثقل على غيره، بل لكي يكون مثالا لهم، ليدفعهم الى العمل الشريف(1كو 4/12). وكان الرسول يقول لرفاقه ان المهارة في العمل العادي هي هبة مجانية من الله. وكان دائم التهجم على الذين لا يعملون، لأن من لا يعمل لا يأكل. وكان يدعو الجميع الى العمل والمنافسة في الطيبات، والمشاركة مع الآخرين في الخيرات والعيش من أجل اسعادهم.
صبري المقدسي



#صبري_المقدسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نحتاج الى الصداقة والاصدقاء؟
- مفهوم الزمن وقيمته في العلم والحياة اليومية
- بدأ الكون من نقطة كان الزمن فيها صفرا
- التفاؤل: مفتاح النجاح في الحياة العملية
- الحضارة المعاصرة: وليدة الحضارات القديمة مجتمعة
- الحداثة: الضامن الرئيسي لتحرير العقل
- اللغة: اهم ركيزة لتحصين الثقافة والهوية
- معرفة الذات: الطريق الامثل لمعرفة الآخرين
- الحضارة المعاصرة بنت الحضارات القديمة مجتمعة
- الثقة بالنفس: الاساس المتين للنجاح في الحياة
- علم الفلك: أم العلوم واصل كل العلوم
- البحث عن السعادة
- الحرية اقدس وأغلى عطية للإنسان
- دور التربية في بناء المجتمع وتنظيمه وقيادته
- في البدء كان السؤال وفي السؤال كان التمدن
- دور العلم في بناء المجتمع وتطوره وازدهاره
- المثقف: هو الرسول وهو الرسالة
- الحداثة: الضامن الرئيسي الوحيد لتحرير العقل
- العولمة: هوية جديدة للبشرية
- الثقافة: الضامن الرئيسي الوحيد لتمدن الامم


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - صبري المقدسي - العمل قانون الحياة