أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طاهر مسلم البكاء - لنقتل الفتنة قبل فوات الأوان














المزيد.....

لنقتل الفتنة قبل فوات الأوان


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4072 - 2013 / 4 / 24 - 01:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل بدأت شرارة الأقتتال الطائفي التي بشر بها اعداء العراق المتربصون بوحدته ، والتي حذر كل عراقي شريف من وقوعها ومن عواقبها الكارثية على شعب العراق الذي سئم الفتن والحروب والمآمرات وقد انسحب هذا الكره حتى لثروته التي تكتنزها ارض العراق لشعوره بأنها جلبت له الكوارث وأطماع الأخرين الذين عبروا البحار والمحيطات حاملين دسائسهم لأجلها ،دون ان يستفيد هو منها !
لقد بدأنا نسمع نباح كلاب الحرب منذ اللحظات الأولى بعد العام 2003،أولئك الذين بدءوا يحرضون على الطائفية وحمل السلاح والأقتتال وكانوا قد انغمسوا في أجندات خارجية لتحقيق أهداف مشبوهة في العراق هدفها الأساس تقسيم العراق وتفكيك وحدة العراقيين وكانوا يعملون جاهدين بحثا" عن منافذ لأختراق البناء الصلب لنسيج الوحدة العراقية المتماسك لآلاف السنين ،وكنا نشاهد عشرات القنوات الفضائية واعداد كبيرة من الصحف التي تعمل بحرية توزع سمومها تحت مسمى الديمقراطية هادفة الى تمزيق وحدة البلاد ومنتقدة بعنف كل شخصية سياسية تمسك زمام الحكومة ،ولانعرف ماذا كانوا يريدون ان يقود العراق ،هل كانوا يرغبون بشخصية من غير العراقيين ،ولم يكن هناك من يتابع امور هؤلاء ،الذين تكللت مساعيهم اخيرا بالنجاح واتت اكلها ،وخاصة بعد ان بلغ التسيب حدا" ان سياسيين كبار يشاركون في العملية السياسية، بدءوا ينضمون الى جيوش الأرهاب يساندونهم ويستغلون مناصبهم في التفجيرات التي تطال العراقيين الأبرياء ليل نهار .
وتمكن ذوي الأجندات ممن هم خارج العراق من تجنيد رؤوس فتنة ممن يجيدون النعيق ضد امان واستقرار ووحدة العراق ،صحيح ان العراق قد مر بظروف وتدمير للبنى التحتية فيه اكبر بكثير مما تعرضت له الدول التي شملتها الفوضى الخلاقة الأمريكية ولكن على ما يبدو انه لايزال متماسك مما يخيفهم ويهدد بسقوط تنظيراتهم بتجزئته وتفكيك اوصاله الى اجزاء متقاتلة متصارعة مما يسهل امتصاص ثرواته وانكفاءه .
واليوم بعد ان حدث ما حدث على الدولة ان تدعم هيبة القانون والنظام وان تتصرف بحكمة وبما لايسمح بمزيد من الخسائر في صفوف العراقيين سواء اكانوا من الجيش او المدنيين ،فرؤوس الفتنة بارزة واضحة لكل ذو بصيرة وان المواطن في تلك المناطق لايميل اليهم ولكنه لايستطيع مواجهة شرورهم ،ومحاسبة كل من يطلق تصريحات تضر بوحدة العراق وسلامة شعبه ،من المعروف ان ممثلي العراق من شماله الى جنوبه يصوتون على توزيع عادل لميزانية الدولة وان الحكومات المحلية المنتخبة من الشعب هي التي تشرف على التنفيذ ،وأن مجلس الوزراء يمثل جميع الكيانات الفائزة بالعملية السياسية فلماذا نسمح لمن يخرج متهما" الحكومة بتفضيل جزء من العراق على اخر هادفا" من وراء ذلك الفتنة الطائفية ،أن النقد البناء يكون له ساحة غير ساحة التهريج الأعلامي بقصد الأيذاء ،وأن كل شخص سواء اكان سياسيا" او رجل دين اوغيره يغذي الفرقة والدعاوى الطائفية ويهدف الى فرقة البلد والنيل من سلامة ابناءه يجب ان يوقف عند حده فورا" ،واذا لم تكن هناك تشريعات بهذا الخصوص يجب ان توضع .
كما ان على الدولة ان تعمل على رفع المستوى المعاشي للمواطنين بإجراءات سريعة في عموم مدن العراق ،وفتح برامج واسعة ونشطة لتقوية السوق العراقي وبث الروح فيه وتفعيل دور الفرد العراقي في العمل لينشغل ببناء بلده وعدم الأنجرار الى الأمور الهامشية ،ان توقف مفاصل الدولة لأكثر من نصف عام سنويا" بسبب اجراءات المصادقة على الميزانية هو هراء وليس عمل دولة منظم ،انه يؤثر في عمل كل مفاصل الدولة والقطاع الخاص ويغذي التسيب وتسرب الأرهاب الذي يعشعش حيث تتواجد الفقر والبطالة



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق .. المطلوب بعد الأنتخابات
- الحكام العرب والأستراتيجية الأمريكية
- قبل صندوق الأقتراع
- احدث حكايات الف ليلة وليلة
- مدارس تعلم الفشل
- التحدي الأكبر للعراقيين
- الأكثر أهمية من الأنتخابات
- تدمير العراق كان هدفا- صهيونيا-
- الوهابية والصهيونية.. تلاقح فكري وعسكري
- هل يتحقق حلم مؤسس الصهيونية بتحويل مياه النيل الى اسرائيل ؟
- هل يقع الأيرانيون في أخطاء صدام ؟
- الجهاد الصهيوني ..ما الذي على العراقيين فعله ؟
- ديمقراطية امريكا المسلفنة باليورانيوم
- عدو أمريكا .. الأسلام أم الصهاينة ؟
- قمم العرب ..هواء في شبك
- الجامعة العربية ..الأم التي تأكل فراخها
- زيارة اوباما..هل تصلح امريكا كوسيط للسلام؟
- الأرهاب .. والرد الحضاري
- علاقة برنارد لويس بما يحصل لنا اليوم
- العراقييون .. الرقص على أكتاف الموت


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طاهر مسلم البكاء - لنقتل الفتنة قبل فوات الأوان