احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4071 - 2013 / 4 / 23 - 22:23
المحور:
القضية الكردية
حلبجة جرح مستدام
.. حلبجة ما زالت في ثنايا ذاكرتي نظمت هذه الأبيات المتواضعة بمناسبة الذكرى 25 السنوية 15/1/2013م
دوسِي جراحِي و اتْركِي تَضميدِي
صـدّام أهْـدانا الرّدى فــي العيدِ
ما كانَ جرحي و البلادُ جراحُها
ملءُ الرُّبى فِي المنْـحى و البيـدِ
كلُّ الطّغاةِ مهامُهُــمْ فِي محوِنا
بالقتــلِ و التّعذيبِ و التّشريدِ
فرعونُ فِي كلِّ المناحـي واحـدٌ
و يليهِ فيـنا ألـفُ ألـفُ يـزيدِ
هذهِ المقابرُ تشهدُ الجورَ الذي
قدْ جاوزَ النَّموردَ فِي التّشديدِ
لا تركُنَنَّ الـى الطّغـاةِ فكلُّهُم
جيفٌ بلا حمدٍ و لا تمجيدِ
في الدّارِ فِي المقهى وفي ردهاتِنا
و عيــونُ مخبرِهِـمْ بلا تَحديدِ
حتى المساجدِ حيثُ جلبابُ التُّقى
فيــها الصّـلاةُ وآيــــةُ التَّوحيدِ
قمــعٌ،ومعتَـقلٌ شــعارُ نظامِهم
و تَرى سلاسلَ جورِهم في الجيدِ
سَمْلُ العيونِ و في الجباهِ علائمٌ
دُقّـــتْ بنـارٍ صــــاهرٍ و حديدِ
أنّا بسيرُ السُّــــوطُ يتبَعُ ظلَّــهُ
فِي كلِّ ناحــيةٍ بلا تمهــــــيدِِ
ولِــــذا المواطنُ كيفَ يحيا سالماً
و يعيشُ عيشَ الأكرميــنَ الصّيدِ
لابدَّ يوماً أنْ يعيشَ ببهجةٍ
و نضارةٍ كالطّيرِ فِي التّغريدِ
قد كان شعبي شامخاً منذ الألى
بالعلمِ و العرفــــانِ و التوحيدِ
لابــــــدَّ يوماً أن يعيش ببهجة
ونضـــــارة كالطير في التغريدِ
لغدٍ نَمـا منْ حاضرٍ متمدّنٍ
قبسٌ من الماضي مَعَ التّجديدِ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟